حب الشباب الجزء الأول

العناية بالبشرة

قد يكون حبّ الشّباب مزعجاً ويظلّ موجوداً بشكلٍ مزعج، وذلك بغض النّظر عمّا يطلق عليه النّاس من أسماء (Zits أو بثور أو عيوب). يشفى حبّ الشّباب ببطء، وعندما تبدأ واحدةٌ منها بالتّلاشي، تظهر أُخرى. وهذه المعركة التي تستمرّ طويلاً متعبةٌ ومحبطةٌ في آنٍ واحد.
قد تلعب الهرمونات دوراً في ظهور حبّ الشّباب، التي تُعَدّ مشكلةٌ شائعة لدى المراهقين، وقد يصاب النّاس من جميع الأعمار بحبّ الشّباب. كما قد تعاني النّساء من حالة خفيفة إلى معتدلة من حب الشّباب بسبب التّغيّرات الهرمونيّة التي تترافق مع الحمل أو دورات الطّمث أو البدء بتناول حبوب منع الحمل أو التّوقّف عن تناولها.
يمكن أن تتطلّب المعالجة النّاجحة لحب الشّباب لدى المراهقين أشهراً أو حتّى سنوات، وقد تسبّب الضّيق وتؤدّي إلى تندّب الجّلد، وذلك يعتمد على شدة الحالة.
ويكمن الأمر الجيّد في أنّ العلاجات الفعّالة لحب الشّباب متوفّرة، حيث تتطلّب الحالات الخفيفة تدابير العناية الذّاتيّة، كغسل الجّلد يوميّاً بمنظّفٍ لطيف واستعمال كريم حب الشّباب الذي يصرف دون وصفة طبيّة. أمّا بالنّسبة للحالات الشّديدة، فيتضمّن العلاج دواءً أو أكثر من تلك التي تصرف بموجب وصفة طبيّة. وقد تساعد استراتيجيّات الوقاية في المحافظة على البشرة خالية من الاندفاعات، وذلك حالما تتم السّيطرة على حب الشّباب. منقول عن الموسوعة الطبية الصيدلانية epharmapedia.com
1
386

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام مبارك1
ام مبارك1
يعطيك العافية