أحب الصحابة رضي تعالى عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم حباً فاق كل وصف، حباً ليس له مثيل على الإطلاق، ولم ير البشر على الأرض مثله حتى شهد لهم الأعداء بذلك في مواقف كثيرة.
ومن مشاهد ذلك الحب الخالد:
عندما كان الصحابي الجليل خبيب بن عدي ـ رضي الله عنه يسأل وهو مصلوب يجرح بالسيوف ويوكز بالرماح في هذا الموقف العصيب يسأل: أتحب أن محمداً صلى الله عليه وسلم مكانك وأنك في أهلك. فقال: والله ما أحب أن محمداً في المكان الذي هو فيه تصيبه شوكة وأنا معافى فتعجب الأعداء من هذا الحب وهذه التضحية فقالوا: والله مارأينا أحداً يحب أحداً كحب أصحاب محمد لمحمد صلى الله عليه وسلم.
في معركة أحد سقط الرسول صلى الله عليه وسلم في الحفرة التي حفرها أبو عامر الراهب: فشج رأسه، وانكسرت رباعيته فرآه سماك بن خرشة الصحابي الجليل الذي فدى الرسول صلى الله عليه وسلم بروحه فأخذ يصرخ في المسلمين بأن يعودوا فأسكته الرسول صلى الله عليه وسلم حتى لايتنبه الأعداء إلى مكانه، فعاد المسلمون، وأدرك الأعداء مكان الرسول صلى الله عليه وسلم فوجهوا نبالهم إلى مكان الصوت، فماذا كان صنيع سماك بن خرشة في هذا الموقف:
لقد ألقى بجسده على النبي صلى الله عليه وسلم وأصبح له الدرع الواقية فأخذت السهام تنهال على ظهره، ويقول من رأى هذا الموقف: صار ظهر سماك كالقنفذ من كثرة السهام، أو بعد كل هذا حب أو بعده تضحية؟

هدؤ1 @hdo1_1
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


لمار**
•
سبحان الله ,سبحان الله ,سبحان الله
رضى الله عن أصحاب النبي وصلى والله وسلم على محمد
غفرالله لك ولنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
رضى الله عن أصحاب النبي وصلى والله وسلم على محمد
غفرالله لك ولنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

لمار** :
سبحان الله ,سبحان الله ,سبحان الله رضى الله عن أصحاب النبي وصلى والله وسلم على محمد غفرالله لك ولنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأمواتسبحان الله ,سبحان الله ,سبحان الله رضى الله عن أصحاب النبي وصلى والله وسلم على محمد غفرالله لك...
الصفحة الأخيرة
الا لعنة الله على من سب صحابة رسول الله
صلى الله عليه وسلم