حب لا ينتظـــــــــــــر !!!!!!

الأدب النبطي والفصيح

ركضت سما الصغيرة على مرج أمها المترامي الأطراف وعيون الطيور الصغيرة ترقب حلما يتراقص هنا وهناك
ركبت امواج الطيف وأذابت رقته وتماوجاته في قلبها وقلبه
حملت إشراقاتها من سارحات المنى في المدى
وركضت......
ومن على البعد لمحته يقف ينظر إليها وعكازته الذهبية توميء بألف حرف وحرف , تسمرت سما الصغيرة الكبيرة في أرض أمها وداعبت مساحات الشوق عندها رغبة المعرفة فتقدمت خطوات لتجد أنها كلما تقدمت كلما ابتعد ذاك الذي ينظر إليها بعكازته الذهبية .

وعلى الطريق بينها وبينه أراحت طيش أيامها بقصر من رمل انهار تحت قبضتها العنفوانية .
وركضت باتجاه آخر علها تحظى به

أرسلت أنوار حياتها البدرية نغمات سرية هناوهناك ولم يسمعها إلا من كان بدرا مثلها فتعاهدت وأقمار عمرية مثلها على المسير قدما نحوه فهو لا زال واقفا يلوح لها بعكازته الذهبية ...... وهي تأمل اللقيا وحرارة اللقيا ....

وكلما ازدادت قربا , كلما ازداد بعدا
ولم تتعبها احلامها وتمسكت بوهج خيالها تندفق ولا تنظر إلى جوف الماضي الفاني
ولا أهواء احتمالات نافية فرحة الترقب

وظلت تركض تبني قصورا ولكنها الآن لا تضربها بقبضة اليد بل تحيطها بماء عذب من مساحات ندية تحفرها وتترك بصمتها فيها

لتمضي الآن وهي تمشي وحمى الرغبة باللقيا لم يهدأ اوارها
ولكنها تعتقد أنه تقترب
نعم إنها تقترب
تقترب
تقترب
لتراه
واقفا أمامها شامخــــــــــــــــــا بعكازته الذهبية يشير ...........
فماهو يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنتظر أن تعرفــــــــــــــوه




قبل أن أمضـــــــــــــــي

أحبـــــــــــــــكم

وأحب سكناكم في قلبي
ولو بنيت فيه ألف قصر وقصــــــــــــــــــــــر وقصر
1
512

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بحور 217
بحور 217
عندما قرأتها أول مرة قلت ربما ذهني المشوش ...

وعندما عدت إليها الآن .. أعياني التفكر فيها ....

ربما هو الوطن ...

وربما هو الأمل ...

أنا في شوق لمعرفته ..

أنتظر الصباح :27: