بسم الله الرحمن الرحيم
حتى لانقع في الرياء أو السمعه لنقرأ عنه ولنعرف أقسامه عند العز بن عبد السلام وقبل أن نذكر ذلك نذكر بإختصار تعريفهم أولآ الريـــــــــــــاء هو العمل لرؤية الناس فالرياء يتعلق بحاسة البصر
ثانيآ السمعــــــــــــــــه العمل لإسماع الناس
وقسم العزبن عبد السلام التسميع إلى قسمين
تسميع الصادقين وهو أن يعمل الطاعه خالصه لله ثم يظهرها ويسمع الناس بها ليعظموه قال وهذا محــــــــــــــــــرم
تسميع الكاذبين وهو أن يقول صليت ولم يصل وزكيت ولم يزك فهذ أشد ذنبآ من الأول لأنه زاد على التسميع أثم الكذب
وعن أبي هريره مرفوعآ قال: قال الله تعالى(أنا أغنى الشركاء عن الشرك, من عمل عملآ أشرك معي فيه غيري تركته وشركه) رواه مسلم
والعلماء فصلو في ذلك فقالو:
الرياء إذا عرض للعباده له أحوال فإما أن يعرض للعباده من أولها فإذا عرض للعباده من أولها فإن العباده كلها باطله مثل أن يصلي أنشأ الصلاه لنظر فلان لم يرد أن يصلي الراتبه لكن لما رأى فلان ينظر إليه فصلى الراتبه لكي يراه فهذا عمله حابط يعني هذان الركعتان حابطتان وهو مأزور على مراءاته ومرتكب الشرك الخفي الشرك الأصغر,
الحاله الثانيه أن يكون أصل العباده لله ولكن خلط ذلك العابد عمله برياء مثلآ أطال الركـــــــــــــوع وأكثر التسبيح لأجل من يراه فهذا القدر الواجب من العباده له وما عدا ذلك فهو حابط لأنه راءى في الزياده فيحبط ذلك الزائد وهو آثم عليه ويحبط ويؤزر على إشراكه وعلى مراءاته.
أرجو من الأخوات إثراء الموضوع وذكر أي شئ يتعلق بالرياء أو السمعه,مواقف,نصائح ,وجزاكم الله خير وجعلكم من سعداء الدنيا والأخره
أرجـــــــــــــــــــو من المشرفات تثبيت الموضوع لأهميته وجزاكم الله خير الجزاء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
المحيط الهائج :جزاك الله خيرجزاك الله خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله الإخلاص في القول والعمل
الموضوع بالفعل مهم
مررت على كثير من المواضيع بهذا الشأن
سأنقل لكم كلما استطعت وتذكرت مقال
...
أخلصوا أعمالكم لله ولا تُرَاءوا بها الخلق
عجبت لمن يتصنَّع للناس بالزهد، يرجو بذلك قُرْبة من قلوبهم، وينسى أنَّ قلوبهم بيد من يعمل له. فإن رضي عمله ورآه خالصًا؛ لفت القلوب إليه، وإن لم يره خالصًا؛ أعرض بها عنه.
ومتى نظر العامل إلى التفات القلوب إليه؛ فقد زاحم الشرك؛ لأنه ينبغي أن يقنع بنظر من يعمل له.
ومن ضرورة الإخلاص ألا يقصد التفات القلوب إليه، فذاك يحصل لا بقصده، بل بكراهته لذلك، وليعلم الإنسان أن أعماله كلها يعلمها الخلق جملة، وإن لم يطلعوا عليها؛ فالقلوب تشهد للصالح بالصلاح، وإن لم يشاهد منه ذلك.
فأما من يقصد رؤية الخلق بعمله؛ فقد مضى العمل ضائعًا؛ لأنه غير مقبول عند الخالق ولا عند الخلق؛ لأن قلوبهم قد أُلْفِتَت عنه؛ فقد ضاع العمل، وذهب العمر!
فليتق الله العبد، وليقصد من ينفعه قصده، ولا يتشاغل بمدح من عن قليل يبلى هُوَ وهُمْ.
المرجع: صيد الخاطر
للإمام: ابن الجوزي -رحمه الله-
----------------------------------
السلف والإخلاص
قال سهل :
ليس شيء أشق على النفس من الإخلاص لإنه ليس لها فيه نصيب
قال ابن القيم :
لا شيء أفسد للأعمال من العجب ورؤية النفس .
وقال الربيع :
كل ما لا يراد به وجه الله يضمحل .
قال ابن المبارك
رب عمل صغير تكبره النية
قال بشر بن الحارث
لا تعمل لتذكر ، اكتم الحسنة كما تكتم السيئة .
وقال الفضيل بن عياض
إنما يريد الله منك نــيــتــك وإرادتك
وقال سفيان الثوري :
ما عالجت شيئاً أشد علي من نيتي .
وقال إبراهيم بن أدهم
ما صدق عبد أحب الشهرة
وقال بشر الحافي :
لا يجد حلاوة الآخرة رجل يحب أن يعرفه الناس
وقال الشافعي :
وددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا ينسب لي منه شيء
وقال سعيد بن الحداد
ما صدّ عن الله مثل طلب المحامد وطلب الرفعة .
وجاء عن الشاطبي أنه قال :
لا يقرأ أحد قصيدتي هذه إلا ينفعه الله لأني نظمتها لله
والله أعلم
المرجع / سير أعلام النبلاء - جامع العلوم والحكم
نسأل الله الإخلاص في القول والعمل
الموضوع بالفعل مهم
مررت على كثير من المواضيع بهذا الشأن
سأنقل لكم كلما استطعت وتذكرت مقال
...
أخلصوا أعمالكم لله ولا تُرَاءوا بها الخلق
عجبت لمن يتصنَّع للناس بالزهد، يرجو بذلك قُرْبة من قلوبهم، وينسى أنَّ قلوبهم بيد من يعمل له. فإن رضي عمله ورآه خالصًا؛ لفت القلوب إليه، وإن لم يره خالصًا؛ أعرض بها عنه.
ومتى نظر العامل إلى التفات القلوب إليه؛ فقد زاحم الشرك؛ لأنه ينبغي أن يقنع بنظر من يعمل له.
ومن ضرورة الإخلاص ألا يقصد التفات القلوب إليه، فذاك يحصل لا بقصده، بل بكراهته لذلك، وليعلم الإنسان أن أعماله كلها يعلمها الخلق جملة، وإن لم يطلعوا عليها؛ فالقلوب تشهد للصالح بالصلاح، وإن لم يشاهد منه ذلك.
فأما من يقصد رؤية الخلق بعمله؛ فقد مضى العمل ضائعًا؛ لأنه غير مقبول عند الخالق ولا عند الخلق؛ لأن قلوبهم قد أُلْفِتَت عنه؛ فقد ضاع العمل، وذهب العمر!
فليتق الله العبد، وليقصد من ينفعه قصده، ولا يتشاغل بمدح من عن قليل يبلى هُوَ وهُمْ.
المرجع: صيد الخاطر
للإمام: ابن الجوزي -رحمه الله-
----------------------------------
السلف والإخلاص
قال سهل :
ليس شيء أشق على النفس من الإخلاص لإنه ليس لها فيه نصيب
قال ابن القيم :
لا شيء أفسد للأعمال من العجب ورؤية النفس .
وقال الربيع :
كل ما لا يراد به وجه الله يضمحل .
قال ابن المبارك
رب عمل صغير تكبره النية
قال بشر بن الحارث
لا تعمل لتذكر ، اكتم الحسنة كما تكتم السيئة .
وقال الفضيل بن عياض
إنما يريد الله منك نــيــتــك وإرادتك
وقال سفيان الثوري :
ما عالجت شيئاً أشد علي من نيتي .
وقال إبراهيم بن أدهم
ما صدق عبد أحب الشهرة
وقال بشر الحافي :
لا يجد حلاوة الآخرة رجل يحب أن يعرفه الناس
وقال الشافعي :
وددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا ينسب لي منه شيء
وقال سعيد بن الحداد
ما صدّ عن الله مثل طلب المحامد وطلب الرفعة .
وجاء عن الشاطبي أنه قال :
لا يقرأ أحد قصيدتي هذه إلا ينفعه الله لأني نظمتها لله
والله أعلم
المرجع / سير أعلام النبلاء - جامع العلوم والحكم
الفتاه المهذبه,المحيييييط الهائج وشجرة الخريف جزاكم الله خير والأخت الفقيره إلى عفو الله جزاك الله خير على إثراء الموضوع ماقصرتي
الصفحة الأخيرة
فيه معلومه احب اضيفها ، مره قريت او سمعت ، ان اذا الشخص من النوع اذا صلى لحاله احسن صلاته
واذا كان مع ناس حاول يصليها عادي مثل مايصلونها هم .. عشان يعني مايقولون هذا يتصنع او او او ..
فهذا ايضاً يعتبر شرك اصغر .. لانه حط في باله رأي الناس ايضاً .. صحيح ان كان قصده خوف من الرياء ..
ولكنه جعل مع الله شريك في صلاته .. وهو انه حط للناس اعتبار في صلاته .
مع العلم ان الصلاه هي صله بين العبد وربه .. والمفروض مايدخل فيها احد غيره ..
وشكرا لك ..