
ما مِن مصيبةٍ تصيبُ المسلِمَ إلَّا كفَّرَ اللَّهُ بِها عنهُ ، حتَّى الشَّوكةِ يُشاكُها
الراوي: عائشة أم المؤمنين
عجبًا لأمرِ المؤمنِ . إن أمرَه كلَّه خيرٌ . وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمنِ .
إن أصابته سراءُ شكرَ . فكان خيرًا له . وإن أصابته ضراءُ صبر . فكان خيرًا له
الراوي: صهيب بن سنان المحدث: مسلم
قبل سنوات اصبت بمرض ولازمني سنتين
كنت ضعيفة عندما اصابني ولكني عرفت يوما بعد يوم انه خيراً لي
وعلمت جيدا ان الله اصابني بهذا المرض بل هو اهداني هذا المرض ليقربني إليه
وتأكدت في فترة مرضي ان لا أحد للانسان من اب وام واخ واخت وزوج وزوجة
لا احد الا الله تعالى جل شأنه
ان تحتسبي هذا المرض ليكفر لك عن سيئاتك ويرفع لك درجاتك عند الله وسيمضي على خير
عندما تتجه مشاعرك الى الله عزوجل سيصبرك الله بإذنه وحده
إن لم تصبري فماذا ستفعلين ؟
الذي لم يصبر ويتكلم كلام فيه سوء أدب مع الله عز وجل
بعد مدة سيضطر أن يصبر
فهي اقدار الله لكنه سيخسر الأجر
أما الذي يقول: الحمد لله على كل حال - وهذا شعار المؤمن-
قد تأتيه المصيبة فيحمد الله عليها.
﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾
صُداعُ المؤمنِ ، أو شوكةٌ يُشاكُها ، أو شيءٌ يُؤذيه ؛
يرفعُه اللهُ بها يومً القيامةٍ درجةً ، ويُكفِّرُ عنه بها ذنوبَه .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3434
خلاصة حكم المحدث: حسن
هذا الصداع فما بالك بما هو اكبر
كله خير وكله من الله وليس لنا الا ان نصبر ونحمد الله
قطافكِ قيَّم
ومعانيكِ نبراس إرادة وعزيمة في درب الابتلاءات..!
فالثقة بالله هي سر سعادة المؤمن، وأبواب فلاحه
وبالأمل والصبر نقتلع براثن اليأس من أعماقنا..!
فلنحتسب الأجر، ولنتقرب لخالقنا بالأعمال الصالحة
ولتكن ألسنتنا رطبةً بذكر الله، والتدبر بكتابه المبين..!
أثابكِ الله، وشفاكِ ومرضى المسلمين شفاءً عاجلاً غير أجلاً!!