حتى تتكلمين حينما تعاني بعض البيوت من مشكله مهما صغر حجمها نجد بعض نساء هذا البيت (تنشر غسيلها) لدى جيرانها وأقربائها ومعارفها، وكان الأمر يعنيهم جميعاً. فلصالح من تنشر أولئك النساء همومها وهموم أسرتها وخلافاتها مع زوجها 0:024:وشجرها مع أبنها وغضبها من حماتها ؟! ونجدها تسرد كل ما حصل مع بعض الأضافات لكي تجعل من موقفها موقف المظلوم في البيت وبين أفراد الأسرة، كم أتألم وأنا ارى هذه النوعيات في مجتمعنا وكم من مرة أصبت بغصة والسبب تبجح أولئك النساء في المجالس بخلافاتهن الأسرية ومعظم الألم حين تكون المتحدثة متعلمة ويرجى منها أن تكون أكثر وعيا ونضجاً وتفاعلا مع مشاكلها الأسرية الخالصة بدلاً من الشكوى أمام الجميع سواء الأصدقاء أو الأعداء، مما يجعلها عرضة لبعض النصائح من نفس الفئة أياها نصائح تيس من ورائها فوائد، وبالتأكيد تلك النصائح ستجعل من الأسرة التي من المفروض ترابطها أحزاباً متنافرة على وشك الحرب في كل لحظة. فلماذا لا تعي هذه السيدة أن لكل بيت مشاكله ولكل أنسان همومه وأسراره؟!.. وواجب على الجميع كتمان سره الأسري والفردي وأن مر بمشكله أو عورض في حياته فلا بأس من أستشارة المقربين المخلصين وليس كل من نقابل (تفضفض]له عن قلبنا لأن بعض الناس هواهم كلام وأقرب لو كالات الأنباء منهم للاصدقاء. فتأكدي ياسيدتي مع من تتكلمين وتشرحين همك ومشكلتك قبل أن تنطلق آهاتك وزفراتك وجينها سيستقر بيتك وتسعد أسراتك ويهدأ بالك فتعلمي متى تتكلميين ومتى تصمتين حفاظاً على شخصيتك وأتزانك وسط الصالونات وخوفا من نصائح قد تضرك أكثر مما تفيد. من الذاكره: كلما حاولت أن أجرد من عواطفي نحو الحرف وجدتني في حالة أختناق.. وكلما حاولت تناسي عشق للقلم وجدتني أحبه أكثر
--------------------------------------------------------------------------------

سـمــ الأميرة ـــو @sm_alamyr_o_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

مروج الغدير
•
والله أنك صادقه وأكثر أهل النار النساء بسبب اللسان نسأل الله العافيهبارك الله فيك يا ســمــ الأميرة ــــو..



صمت الوجدان2006 :
جزاك الله خير كلامك واقعي جداجزاك الله خير كلامك واقعي جدا
أشكركم يا مروج الغدير وعذا نجد وصمت الوجدان على رد بارك الله فيك..

ام يوسف الحلوة :
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
صدقتي يا أم يوسف الحلو وكل وحده ترضى بما كتب الله لها بارك الله فيك على رد ودمت بصحه وعافيه ..
الصفحة الأخيرة