حتى لا أخذل لبنان

ملتقى الإيمان

سؤال

فضيلة الشيخ..
مع القصف الصهيوني للبنان.. تتجدد الأوجاع على المسلم الحق.. يشعر بالعار لأنه خذل أفغانستان والعراق ومن قبلهما فلسطين. وبعيدا عن التحركات السياسية التي ليس لي فيها ناقة ولا بعير.. كيف أدعم لبنان وأنصرها كرجل شارع عادي.. لا يملك إلا الحب للسلام ولإخواننا المظلومين؟ كيف أكون مسلما وفيا لهؤلاء الأبرياء؟ ما الذي يمكن أن أفعله حتى يرضي عني الله ورسوله؟

الرد

يجيب الدكتور أحمد العسال- مستشار رئيس الجامعة الإسلامية بإسلام آباد- باكستان:

جزاك الله خيرا أخي الفاضل على سؤالك الذي يشحذ الهمم الإيمانية، ويذكر الإنسان بواجبه تجاه أمته، ويكون تطبيقا لقول الله تعالى: "إنما المؤمنون أخوة".

اعلم يا بني أن شعورك هذا شعور إيجابي؛ لكن ينبغي ألا يتسلل اليأس إلى قلبك لعدم امتلاكك ما يقنع عقلك وهمتك بأنها عون لإخوانك في فلسطين ولبنان في محنتهم، واعلم أن الله تعالى يتقبل العمل من العباد بنواياهم وصدقها.



ابني العزيز..

إن دعمك لإخوانك في لبنان وفلسطين يكون بأمور ثلاثة:

أولا: مواساة المنكوبين منهم بالطرق المتاحة، كأن تقدم لهم الدعم في كل محفل تحضر فيه عنهم، أو تتبرع قدر استطاعتك. فإذا ما بذلت وسعك في هذا فقد أديت جانبا كبيرا من الوفاء لإخوانك.

ثانيا: التضرع إلى الله عز وجل، وكثرة الدعاء بأن يفرج الكرب عن إخواننا.

ثالثا: إكثار الدعاء على الظالمين، والمداومة على القنوت؛ قنوت المتضرع الخاشع المتبدل لله عز وجل بأن يرفع هذه الغمة، وينتقم من هؤلاء الظالمين.

منقول من موقع اسلام اون لاين
3
504

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*جنــى*
*جنــى*
اللهم انصر اخواني المسلمين في كل مكان وارنا في اعداك عجائب قدرتك اللهم اسقط طائرتهم ودمر دببتهم واقذف الرعب في نفوسهم واحفظ اخواني المسلمين منهم .... اللهم امين
طبعي عاجب زوجي
استغفر الله العظيم