ام فرات

ام فرات @am_frat_1

عضوة نشيطة

حتى لا تصاب بالإحباط

الأسرة والمجتمع

حتى لا تصاب بالإحباط
أحبتي إن الإنسان يرى في كل يوم الكثير من المحبطين الذين ضاقت عليهم الأرض بما رحبت ولعل السبب لهذا الإحباط هو إما فشل في الدراسة أو خسارة في مشروع تجاري أو فشل في تجربة زوجية أو ربما يكون السبب أقل من ذلك فقد يكون بسبب الإخفاق في التحدث أمام الجمهور أو نتيجة خطأ بسيط في عمل ما وكل هذه الإخفاقات كانت نتيجة لعدم تحديد الأهداف مسبقا وعدم توقع النتائج وعند عدم تحقيقها أُصيب الشخص بالإحباط .
ولاشك أن لتحديد الأهداف عدة مزايا منها.
أولا : إذا حدد الهدف سهل تحقيقه .
ثانيا: إذا حدد الهدف بشكل دقيق استطعنا أن نعرف متى تحقق ونسبة تحقيقه.
ثالثا: إن تحديد الهدف يساعدك على المعايشة المستقبلية ومن ثم دراسة العواقب
والأثار.
هذه بعض مزايا تحديد الأهداف .... إذا كيف يمكن أن أُحدد الأهداف لعمل ما؟
ونقول قبل البدأ في أي عمل فيجب أن تحدد الأهداف الأساسية لهذا العمل ثم تحد
الأهداف الثانوية ولاشك أن لك عمل أكثر من هدف وتحديد الأهداف بشكل تسلسلي نحققها جميعا أو بعضا منها وإذا ما تم ذلك فإننا بلا شك سنكون سعداء بذلك .
ولكن الإشكالية في حالة عدم تحديد الأهداف لعمل ما أو الاقتصار على هدف واحد فإذا لم يتحقق هذا الهدف نعتبر أنفسنا فاشلين ومن ثم يدفعنا هذا الشعور للإحباط . بعكس فيما لو أننا حددنا أكثر من هدف فإذا لم يتحقق الهدف الرئيس فستتحقق لنا بعض الأهداف الثانوية وهذا يجعلنا راضين بالنتيجة لمعرفتنا المسبقة بما نريد وما يمكن وما لا يمكن وعلى قاعدة ( مالا يدرك جله لا يترك كله) .ومن هنا أستطيع القول بأن الإحباط يأتي نتيجة لعدم تحقيقنا للأهداف التي هي في الواقع غير محددة بشكل واضح ... وكما قيل إن الهدف يظل أمنية ما لم يكتب قد يتحقق وقد لا يتحقق . وإذا أردت عدم الشعور بالفشل فحدد أهدافك واعرف مدى إمكانية تحقيقها ثم بعد ذلك ابدأ متوكلا على الله .
وبالله التوفيق
1
380

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️