ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
قرية أبو شوشة /حيفا قرية فلسطينية تقع على بعد 25 كم جنوب شرق حيفا، وتمر طريق حيفا – جنين المعبدة بشمال القرية الشرقي، وترتبط بها بطريق غير معبد طولها نصف كيلو متر. نشأت أبو شوشة على السفح الشمالي الشرقي لجبل الكرمل، وهي بذلك تطل على مرج ابن عامر، وترتفع 125م عن سطح البحر. يمر نهر المقطع بشمالها على بعد 4 كم تقريباً، وهو الحد الشمالي لأراضيها. ومن الأودية الأخرى التي تبدأ من أراضي القرية أو تمر بها وادي عين التينة الذي ينتهي في نهر المقطع، ووادي القصب يمر بغربها ثم يتجه إلى الشمال الشرقي ليرفد نهر المقطع، وهو الحد الفاصل بين أراضيها وأراضي قرية أبو زريق الواقعة في شمالها الغربي . تشتهر القرية بكثرة ينابيعها ، ففي شمالها تقع عين التينة التي اعتمد عليها السكان في الشرب والأغراض المنزلية، وعين الصنع وعيون وادي القصب، وفي جنوبها توجد عين أبو شوشة، وفي جنوبها الغربي توجد عين الكوع، وبير بيت داس، وأخيراً في غربها توجد عين الباشا، وعين زهية . في العم 1931 كان فيها 155 مسكناً بنيت من الحجارة والإسمنت، أو الحجارة والطين، أو الإسمنت المسلح وسقف بعضها بالأخشاب والقش والطين، وفي العام 1945 كانت مساحة أراضي القرية 8,960 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وتقع نصف هذه المساحة تقريباً من مرج ابن عامر والباقي في جبل الكرمل. كان في أبو شوشة 12 عربياً فقط في عام 1922، ارتفع عددهم إلى 831 نسمة في عام 1931، إذ ضم هذا العدد عرب الشقيرات وعرب العايدة (بلغ عدد عرب الشقيرات 403 نسمات في تعداد 1922) أصبح عددهم 720 نسمة في عام 1945. كان في القرية مطحنة حبوب وجامع ومدرسة ابتدائية خاصة، وكان قسم من أطفالها يدرس في مدرسة قرية أبو زريق المجاورة . اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي، وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها، وزرعت الأشجار المثمرة في مساحة صغيرة، في حين بلغت المساحة المزروهعة زيتوناً قرابة 600 دونم تركزت بصورة عامة على طول حافة جبل الكرمل المطلة على مرج ابن عامر. وزرع التبغ والخضر، شرد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها تدميراً تاماً في عام 1948، وأصبحت أراضيها تابعة لمستعمرة "مشمار هعميك" التي قامت بالقرب منها عام 1926. أما القرية فلم يبق منها سوى حطام المنازل الذي يغطيه نبات الصبار و قد اندثرت طاحونة الحبوب.
قرية أبو شوشة /حيفا قرية فلسطينية تقع على بعد 25 كم جنوب شرق حيفا، وتمر طريق حيفا – جنين...
صور من القرية
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
إجزم

قرية فلسطينية تقع على بعد 28 كم جنوبي حيفا، نشأت في القسم الغربي من جبل الكرمل على ارتفاع 100م فوق سطح البحر، يقع في شرقها جبل المقوّرة، وفي غربها جبل المغيّر، ويوجد في شمالها الشرقي سهل صغير يدعى وادي الحمام. ينتهي قرب القرية وادي المسطبل، ويمر بشمالها وادي المغارة الذي يصب في البحر المتوسط إلى الجنوب من عتليت. والقرية غنية بينابيعها وآبارها، ففي شرقها عين المقورة، وآبار المقورة، وفي جنوبها الشرقي عين العجلة، وعين الصفاصفة، وعين الحاج عبيد، وعين الشقاق وعين الصوانية، وفي غربها بئر خربة المنارة، وتقع البئر الغربية قرب البلدة. وآبار القرية كلها من الآبار الكفرية (الرومانية)،
الامتداد العام للقرية هو من الشمال إلى الجنوب. وفي عام 1931 كان فيها 442 مسكناً، بني معظمها من الحجارة والطين، وفي عام 1945 كانت مساحة القرية 91 دونماً وهي بذلك في المرتبة الثانية في قضاء حيفا.
أما مساحة الأراضي التابعة لها فقد بلغت في العام نفسه 46,905 دونمات وهي أيضاً الثانية في قضاء حيفا فيما تملكه من أراضٍ، ولم يكن الصهيونيون يملكون من أراضيها شيئاً.
كان في إجزم 1,019 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع عددهم إلى 2,260 نسمة في عام 1931. ويدخل في هذا العدد سكان المغارة والمزار والشيخ بريك والوشاهية وقمبازة. بلغ عدد سكان القرية عام 1945 نحو 2,970 نسمة، فكانت الرابعة في قضاء حيفا عدد سكان . ينسب إلى إجزم الشيخ مسعود الماضي زعيم ساحل حيفا حتى عتليت في أوائل القرن التاسع عشر، وعيسى الماضي الذي عمل متسلماً ليافا في عام 1832. ومنها القاضي والأديب الشاعر يوسف إسماعيل النبهاني (1849 – 1930)،
ضمت القرية مسجدين، ومدرسة إبتدائية للبنين أسست في العهد العثماني، ,اغلقت خلال الحرب العالمية الأولى، ثم أعيد افتتاحها بعد الحرب. إعتمد السكان على مياه البئر الغربية وعين المراح في الشرب والأغراض المنزلية، بالإضافة إلى الآبار التي تجمع فيها مياه الأمطار.
كان اقتصاد القرية يقوم على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزورعات الحبوب، وإجزم من القرى المشهورة بزراعة الزيتون في قضاء حيفا، إذ كان فيها 1,340 دونماً مزروعة زيتوناً في موسم 42/1943، تركز معظمها في جنوب القرية وجنوبها الغربي وفي شمالها وشمالها الغربي، كان فيها ثلاث معاصر زيتون يدوية ومعصرة آلية.
في 21/7/1948 قصف الصهيونيون إجزم وعدة قرى مجاورة بقنابل الطائرات، واحتلوها في 22/7/1948، وشردوا سكانها ودمروها. وفي عام 1949 أقاموا موشاف "كرم مهرال" في مكان القرية، وقد بلغ عدد سكانه 200 نسمة في عام 1970.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
إجزم قرية فلسطينية تقع على بعد 28 كم جنوبي حيفا، نشأت في القسم الغربي من جبل الكرمل على ارتفاع 100م فوق سطح البحر، يقع في شرقها جبل المقوّرة، وفي غربها جبل المغيّر، ويوجد في شمالها الشرقي سهل صغير يدعى وادي الحمام. ينتهي قرب القرية وادي المسطبل، ويمر بشمالها وادي المغارة الذي يصب في البحر المتوسط إلى الجنوب من عتليت. والقرية غنية بينابيعها وآبارها، ففي شرقها عين المقورة، وآبار المقورة، وفي جنوبها الشرقي عين العجلة، وعين الصفاصفة، وعين الحاج عبيد، وعين الشقاق وعين الصوانية، وفي غربها بئر خربة المنارة، وتقع البئر الغربية قرب البلدة. وآبار القرية كلها من الآبار الكفرية (الرومانية)، الامتداد العام للقرية هو من الشمال إلى الجنوب. وفي عام 1931 كان فيها 442 مسكناً، بني معظمها من الحجارة والطين، وفي عام 1945 كانت مساحة القرية 91 دونماً وهي بذلك في المرتبة الثانية في قضاء حيفا. أما مساحة الأراضي التابعة لها فقد بلغت في العام نفسه 46,905 دونمات وهي أيضاً الثانية في قضاء حيفا فيما تملكه من أراضٍ، ولم يكن الصهيونيون يملكون من أراضيها شيئاً. كان في إجزم 1,019 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع عددهم إلى 2,260 نسمة في عام 1931. ويدخل في هذا العدد سكان المغارة والمزار والشيخ بريك والوشاهية وقمبازة. بلغ عدد سكان القرية عام 1945 نحو 2,970 نسمة، فكانت الرابعة في قضاء حيفا عدد سكان . ينسب إلى إجزم الشيخ مسعود الماضي زعيم ساحل حيفا حتى عتليت في أوائل القرن التاسع عشر، وعيسى الماضي الذي عمل متسلماً ليافا في عام 1832. ومنها القاضي والأديب الشاعر يوسف إسماعيل النبهاني (1849 – 1930)، ضمت القرية مسجدين، ومدرسة إبتدائية للبنين أسست في العهد العثماني، ,اغلقت خلال الحرب العالمية الأولى، ثم أعيد افتتاحها بعد الحرب. إعتمد السكان على مياه البئر الغربية وعين المراح في الشرب والأغراض المنزلية، بالإضافة إلى الآبار التي تجمع فيها مياه الأمطار. كان اقتصاد القرية يقوم على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزورعات الحبوب، وإجزم من القرى المشهورة بزراعة الزيتون في قضاء حيفا، إذ كان فيها 1,340 دونماً مزروعة زيتوناً في موسم 42/1943، تركز معظمها في جنوب القرية وجنوبها الغربي وفي شمالها وشمالها الغربي، كان فيها ثلاث معاصر زيتون يدوية ومعصرة آلية. في 21/7/1948 قصف الصهيونيون إجزم وعدة قرى مجاورة بقنابل الطائرات، واحتلوها في 22/7/1948، وشردوا سكانها ودمروها. وفي عام 1949 أقاموا موشاف "كرم مهرال" في مكان القرية، وقد بلغ عدد سكانه 200 نسمة في عام 1970.
إجزم قرية فلسطينية تقع على بعد 28 كم جنوبي حيفا، نشأت في القسم الغربي من جبل الكرمل على...
صور من القرية
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
أم الزينات

قرية فلسطينية تقع جنوب شرق حيفا وتتصل بها بطريق معبدة عبر جبل الكرمل طولها 27 كم وأخرى طولها 24 كم عبر مرج ابن عامر.
تربض القرية فوق جرف صخري في الجزء الجنوبي من جبل الكرمل على ارتفاع 317 م عن سطح البحر في منطقة تقسيم المياه بين بعض روافد نهر المقطّع وبعض روافد الأودية المتجهة غرباً بحو البحر. ومن آبار القرية بئر النظيف وبئر الشمهوريش في شمالها وبئر الهراميس في جنوبها.
الشكل العام للقرية يشبه مضرب كرة يد تتجه نحو الشمال الشرقي.
في عام 1931 كان في القرية 209 مساكن حجرية من النوع المندمج، وبلغت مساحة القرية 69 دونماً عام 1945، في حين بلغت مساحة القرية وأراضيها 22,156 دونماً مللك الصهيونيون 51 دونماً منها فقط.
كان عدد سكان القرية 787 نسمة من العرب في عام 1922 ارتفع إلى 1,029 نسمة عام 1931 وإلى 1,470 نسمة عام 1945، أي بزيادة سنوية مقدارها 3,02% بين عامي 1922 و 1931 و 2,59% بين عامي 1931 – 1955.
وبذا كانت قرية أم الزينات من قرى قضاء حيفا العشر الأولى عدد سكان ومساحة أرض.
كان في المدرسة مدرسة ابتدائية للبنين. وقد اعتمد السكان في معيشتهم على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية والتربة الزائدة هي التربة الكلسية الطينية أو الطبشورية التي تصلح لزراعة الأشجار المثمرة والزيتون.
بلغت المساحة المزروعة زيتوناً 1,834 دونماً عام 1943 (أي 8,9% من مساحته في قضاء حيفا) وقد تركزت في شمال شرق وشمال غرب القرية.
وفي العام المذكور كان فيها أربع معاصر يدوية لاستخراج زيت الزيتون. وإلى جانب الزراعة عمل السكان في تربية المواشي.
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب عام 1948 ودمروها وأسسوا في العام التالي موشاف "اليكيم" على بعد نحو كيلو متر واحد جنوبي موقع القرية وقد بلغ عدد سكانه 640 نسمة عام 1970.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
أم الزينات قرية فلسطينية تقع جنوب شرق حيفا وتتصل بها بطريق معبدة عبر جبل الكرمل طولها 27 كم وأخرى طولها 24 كم عبر مرج ابن عامر. تربض القرية فوق جرف صخري في الجزء الجنوبي من جبل الكرمل على ارتفاع 317 م عن سطح البحر في منطقة تقسيم المياه بين بعض روافد نهر المقطّع وبعض روافد الأودية المتجهة غرباً بحو البحر. ومن آبار القرية بئر النظيف وبئر الشمهوريش في شمالها وبئر الهراميس في جنوبها. الشكل العام للقرية يشبه مضرب كرة يد تتجه نحو الشمال الشرقي. في عام 1931 كان في القرية 209 مساكن حجرية من النوع المندمج، وبلغت مساحة القرية 69 دونماً عام 1945، في حين بلغت مساحة القرية وأراضيها 22,156 دونماً مللك الصهيونيون 51 دونماً منها فقط. كان عدد سكان القرية 787 نسمة من العرب في عام 1922 ارتفع إلى 1,029 نسمة عام 1931 وإلى 1,470 نسمة عام 1945، أي بزيادة سنوية مقدارها 3,02% بين عامي 1922 و 1931 و 2,59% بين عامي 1931 – 1955. وبذا كانت قرية أم الزينات من قرى قضاء حيفا العشر الأولى عدد سكان ومساحة أرض. كان في المدرسة مدرسة ابتدائية للبنين. وقد اعتمد السكان في معيشتهم على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية والتربة الزائدة هي التربة الكلسية الطينية أو الطبشورية التي تصلح لزراعة الأشجار المثمرة والزيتون. بلغت المساحة المزروعة زيتوناً 1,834 دونماً عام 1943 (أي 8,9% من مساحته في قضاء حيفا) وقد تركزت في شمال شرق وشمال غرب القرية. وفي العام المذكور كان فيها أربع معاصر يدوية لاستخراج زيت الزيتون. وإلى جانب الزراعة عمل السكان في تربية المواشي. شرد الصهيونيون سكان القرية العرب عام 1948 ودمروها وأسسوا في العام التالي موشاف "اليكيم" على بعد نحو كيلو متر واحد جنوبي موقع القرية وقد بلغ عدد سكانه 640 نسمة عام 1970.
أم الزينات قرية فلسطينية تقع جنوب شرق حيفا وتتصل بها بطريق معبدة عبر جبل الكرمل طولها 27 كم...
صور من القرية

على انقاض مدرسة ام الزينات , لوحة تثبت في يوم مسيرة العودة, بنيت سنة1888 ودمرت 1948, ميراث من جيل الى جيل7/5/2003



احد الأبار المتبقية في القرية 7/5/2003



أثار متبقية في القرية في الجهة الغربية 7/5/2003



الصبار والزيتون في الجهة الغربية للقرية 7/5/2003



منظر يطل من القرية للناحية الجنوبية 7/5/2003