ذكرى قلبي
•
السلام عليكم و رحمة الله
شام
•
متعنا الله برؤية قدسنا وفلسطيننا الحبيبة محررة ابية من أيدي الطغاة المجرمين
إنه ولي ذلك والقادر عليه
جزاك الله خيرا أختي ذكرى على الصور و الوثائق
إنه ولي ذلك والقادر عليه
جزاك الله خيرا أختي ذكرى على الصور و الوثائق
كَفْر لام
المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 21.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25
ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):
الملكية: الاستخدام:
عربية: 5104 مزروعة: 5127
يهودية: 0 (% من المجموع) (75)
مشاع: 1734 مبنية: 14
ـــــــــــــــــ
المجموع: 6838
عدد السكان: 1931: 215 (ضمنه محطة كفر لام)
1944/1945: 340
عدد المنازل (1931): 50 (ضمنه محطة كفر لام)
القرية قبل سنة 1948
كانت القرية مبنية على تل من الحجر الرملي في السهل الساحلي، و تبعد نحو كيلومتر عن شاطئ البحر. و كان خط سكة الحديد الساحلي يمر على بعد مئتي متر تقريباً إلى الغرب من القرية. و استناداً إلى الجغرافي العربي، ياقوت الحموي ، أُنشئت بلدة كفر لام قرب قيسارية بأمر من الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك . و قد بنى الصليبيون فيها قلعة دعوها كفرليه (Cafarlet)، استولى المسلمون عليها في سنة 1265، واسترجعها الصليبيون منهم لاحقاً وبقيت في أيديهم إلى أن انتزعها المماليك منهم في سنة 1291. في سنة 1596 كان في كفر لام مزرعة تدفع الضرائب للحكومة وقد أشار الرحالة الفرنسي غيران في سنة 1841 إلى أن كفر لام كانت تقع على قمة تل صغير، ويقيم فيها 300 قروي، وأنها كانت داخل سور حجري يعود تاريخه إلى أيام الصليبيين. في سنة 1856 زارت ماري روجرز، شقيقة إدوارد روجرز (نائب القنصل البريطاني في حيفا)، قرية كفر لام وكتبت أن منازلها مبنية بالحجارة والطين، وأن الحقول المحيطة بها كانت زاخرة بالقمح الهندي والدخن والسمسم والتبغ والبساتين.
في الأزمنة الحديثة، كانت منازل كفر لام مشيّدة بالحجارة المتماسكة بالطين أو الأسمنت، وكانت متجمعة بعضها قرب بعض كالعنقود. و كان سكانها من المسلمين، و لهم فيها مسجد و مدرسة ابتدائية للبنين أُسست في سنة 1882، لكنها أُقفلت في أثناء الانتداب. وكان في أراضي القرية خمس آبار، و كانت الزراعة وتربية المواشي عماد اقتصاد القرية. و كانت الغلال تشتمل على عدة أنواع من الحبوب. في 1944/1945، كان ما مجموعه 4833 دونماً مخصصاً للحبوب، و75 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. و يبقى قدم عهد كفر لام الموثّق في المصادر الأدبية بيّناً في بقايا الآثار الدارسة المرئية جزئياً، و لا سيما قلعة الصليبيين ومقالع الحجارة.
احتلالها وتهجير سكانها
نفذت عدة عمليات عسكرية خلال الأيام العشرة بين هدنتي الحرب (8-18 تموز/يوليو 1948)، نجم عنها احتلال سلسلة من القرى الواقعة إلى الجنوب من حيفا مباشرة. وقد شُنّت واحدة من صغرى هذه العمليات على كفر لام؛ وهذا الهجوم المحدود وقع في 15-16 تموز/يوليو، واحتُلّت من جرّائه كفر لام والطيرة والصرفند، وربما احتُلّت عين حوض خلاله أيضاً.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
في سنة 1949، أنشأ المهاجرون الصهاينة من جنوب أفريقيا وبريطانيا مستعمرة هبونيم على أراضي القرية، إلى الغرب من موقعها. وفي سنة 1949، أُنشئت مستعمرة أخرى، هي عين أيالا، جنوبي شرقي الموقع، على أراضي القرية أيضاً.
القرية اليوم
لا تزال القلعة الصليبية المهجورة ماثلة للعيان، وكذلك بعض المنازل. ولقد حُوّل منزل واحد، هو منزل أحمد بك خليل، إلى مدرسة. بينما يُستعمل منزل آخر مكتباً للبريد الإسرائيلي.
المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 21.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25
ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):
الملكية: الاستخدام:
عربية: 5104 مزروعة: 5127
يهودية: 0 (% من المجموع) (75)
مشاع: 1734 مبنية: 14
ـــــــــــــــــ
المجموع: 6838
عدد السكان: 1931: 215 (ضمنه محطة كفر لام)
1944/1945: 340
عدد المنازل (1931): 50 (ضمنه محطة كفر لام)
القرية قبل سنة 1948
كانت القرية مبنية على تل من الحجر الرملي في السهل الساحلي، و تبعد نحو كيلومتر عن شاطئ البحر. و كان خط سكة الحديد الساحلي يمر على بعد مئتي متر تقريباً إلى الغرب من القرية. و استناداً إلى الجغرافي العربي، ياقوت الحموي ، أُنشئت بلدة كفر لام قرب قيسارية بأمر من الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك . و قد بنى الصليبيون فيها قلعة دعوها كفرليه (Cafarlet)، استولى المسلمون عليها في سنة 1265، واسترجعها الصليبيون منهم لاحقاً وبقيت في أيديهم إلى أن انتزعها المماليك منهم في سنة 1291. في سنة 1596 كان في كفر لام مزرعة تدفع الضرائب للحكومة وقد أشار الرحالة الفرنسي غيران في سنة 1841 إلى أن كفر لام كانت تقع على قمة تل صغير، ويقيم فيها 300 قروي، وأنها كانت داخل سور حجري يعود تاريخه إلى أيام الصليبيين. في سنة 1856 زارت ماري روجرز، شقيقة إدوارد روجرز (نائب القنصل البريطاني في حيفا)، قرية كفر لام وكتبت أن منازلها مبنية بالحجارة والطين، وأن الحقول المحيطة بها كانت زاخرة بالقمح الهندي والدخن والسمسم والتبغ والبساتين.
في الأزمنة الحديثة، كانت منازل كفر لام مشيّدة بالحجارة المتماسكة بالطين أو الأسمنت، وكانت متجمعة بعضها قرب بعض كالعنقود. و كان سكانها من المسلمين، و لهم فيها مسجد و مدرسة ابتدائية للبنين أُسست في سنة 1882، لكنها أُقفلت في أثناء الانتداب. وكان في أراضي القرية خمس آبار، و كانت الزراعة وتربية المواشي عماد اقتصاد القرية. و كانت الغلال تشتمل على عدة أنواع من الحبوب. في 1944/1945، كان ما مجموعه 4833 دونماً مخصصاً للحبوب، و75 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. و يبقى قدم عهد كفر لام الموثّق في المصادر الأدبية بيّناً في بقايا الآثار الدارسة المرئية جزئياً، و لا سيما قلعة الصليبيين ومقالع الحجارة.
احتلالها وتهجير سكانها
نفذت عدة عمليات عسكرية خلال الأيام العشرة بين هدنتي الحرب (8-18 تموز/يوليو 1948)، نجم عنها احتلال سلسلة من القرى الواقعة إلى الجنوب من حيفا مباشرة. وقد شُنّت واحدة من صغرى هذه العمليات على كفر لام؛ وهذا الهجوم المحدود وقع في 15-16 تموز/يوليو، واحتُلّت من جرّائه كفر لام والطيرة والصرفند، وربما احتُلّت عين حوض خلاله أيضاً.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
في سنة 1949، أنشأ المهاجرون الصهاينة من جنوب أفريقيا وبريطانيا مستعمرة هبونيم على أراضي القرية، إلى الغرب من موقعها. وفي سنة 1949، أُنشئت مستعمرة أخرى، هي عين أيالا، جنوبي شرقي الموقع، على أراضي القرية أيضاً.
القرية اليوم
لا تزال القلعة الصليبية المهجورة ماثلة للعيان، وكذلك بعض المنازل. ولقد حُوّل منزل واحد، هو منزل أحمد بك خليل، إلى مدرسة. بينما يُستعمل منزل آخر مكتباً للبريد الإسرائيلي.
ذكرى قلبي :
كَفْر لام المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 21.5 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): الملكية: الاستخدام: عربية: 5104 مزروعة: 5127 يهودية: 0 (% من المجموع) (75) مشاع: 1734 مبنية: 14 ـــــــــــــــــ المجموع: 6838 عدد السكان: 1931: 215 (ضمنه محطة كفر لام) 1944/1945: 340 عدد المنازل (1931): 50 (ضمنه محطة كفر لام) القرية قبل سنة 1948 كانت القرية مبنية على تل من الحجر الرملي في السهل الساحلي، و تبعد نحو كيلومتر عن شاطئ البحر. و كان خط سكة الحديد الساحلي يمر على بعد مئتي متر تقريباً إلى الغرب من القرية. و استناداً إلى الجغرافي العربي، ياقوت الحموي ، أُنشئت بلدة كفر لام قرب قيسارية بأمر من الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك . و قد بنى الصليبيون فيها قلعة دعوها كفرليه (Cafarlet)، استولى المسلمون عليها في سنة 1265، واسترجعها الصليبيون منهم لاحقاً وبقيت في أيديهم إلى أن انتزعها المماليك منهم في سنة 1291. في سنة 1596 كان في كفر لام مزرعة تدفع الضرائب للحكومة وقد أشار الرحالة الفرنسي غيران في سنة 1841 إلى أن كفر لام كانت تقع على قمة تل صغير، ويقيم فيها 300 قروي، وأنها كانت داخل سور حجري يعود تاريخه إلى أيام الصليبيين. في سنة 1856 زارت ماري روجرز، شقيقة إدوارد روجرز (نائب القنصل البريطاني في حيفا)، قرية كفر لام وكتبت أن منازلها مبنية بالحجارة والطين، وأن الحقول المحيطة بها كانت زاخرة بالقمح الهندي والدخن والسمسم والتبغ والبساتين. في الأزمنة الحديثة، كانت منازل كفر لام مشيّدة بالحجارة المتماسكة بالطين أو الأسمنت، وكانت متجمعة بعضها قرب بعض كالعنقود. و كان سكانها من المسلمين، و لهم فيها مسجد و مدرسة ابتدائية للبنين أُسست في سنة 1882، لكنها أُقفلت في أثناء الانتداب. وكان في أراضي القرية خمس آبار، و كانت الزراعة وتربية المواشي عماد اقتصاد القرية. و كانت الغلال تشتمل على عدة أنواع من الحبوب. في 1944/1945، كان ما مجموعه 4833 دونماً مخصصاً للحبوب، و75 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. و يبقى قدم عهد كفر لام الموثّق في المصادر الأدبية بيّناً في بقايا الآثار الدارسة المرئية جزئياً، و لا سيما قلعة الصليبيين ومقالع الحجارة. احتلالها وتهجير سكانها نفذت عدة عمليات عسكرية خلال الأيام العشرة بين هدنتي الحرب (8-18 تموز/يوليو 1948)، نجم عنها احتلال سلسلة من القرى الواقعة إلى الجنوب من حيفا مباشرة. وقد شُنّت واحدة من صغرى هذه العمليات على كفر لام؛ وهذا الهجوم المحدود وقع في 15-16 تموز/يوليو، واحتُلّت من جرّائه كفر لام والطيرة والصرفند، وربما احتُلّت عين حوض خلاله أيضاً. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية في سنة 1949، أنشأ المهاجرون الصهاينة من جنوب أفريقيا وبريطانيا مستعمرة هبونيم على أراضي القرية، إلى الغرب من موقعها. وفي سنة 1949، أُنشئت مستعمرة أخرى، هي عين أيالا، جنوبي شرقي الموقع، على أراضي القرية أيضاً. القرية اليوم لا تزال القلعة الصليبية المهجورة ماثلة للعيان، وكذلك بعض المنازل. ولقد حُوّل منزل واحد، هو منزل أحمد بك خليل، إلى مدرسة. بينما يُستعمل منزل آخر مكتباً للبريد الإسرائيلي.كَفْر لام المسافة من حيفا (بالكيلومترات): 21.5 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 25 ملكية...
صور من القرية
الصفحة الأخيرة