ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
الطيره

و تسمى أيضا طيرة حيفا،طيرة اللوز،طيرة الكرمل

المسافة من حيفا:7 كم
متوسط الارتفاع:60 م

ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 23940 مزروعة: 20941

يهودية: 6553 (% من المجموع) (46)

مشاع: 14769 مبنية: 901

ـــــــــــــــــ

المجموع: 45262

عدد السكان:
عام 1931 : 3191 (ضمنه محطة الطيرة ، نويهاردوف، محطة كفر سمير،الكبابير)
عام 1944/1945 : 5270

عدد المنازل في عام 1931 :624 و ضمنه المواقع المذكورة سابقا.

القرية قبل عام 1948

كانت القرية تنتشر على المنحدرات الغربية السفلى لجبل الكرمل مشرفة على السهل الساحلي، و كانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الساحلي إلى الشمال الغربي منها، و كانت الطيرة من أهم قرى قضاء حيفا فهي أكثرها سكانا و ثانية كبرى القرى في القضاء (بعد قرية إجزم) من حيث المساحة.
و قد اطلق الصليبيون عليها اسم سان يوهان دو تير (St.Yohan de Tire)، في عام 1596 كانت الطيرة قرية في ناحية شفا (لواء اللجون)، و عدد سكانها 286 نسمة يؤدون الضرائب على عدد من الغلال كالقمح و الشعير بالإضافة إلى عناصر أخرى من الانتاج كالماعز و خلايا النحل و كروم العنب.
في أواخر القرن التاسع عشرن كانت الطيرة قرية ات منازل مبنية بالحجارة و الطين و كانت تقع على سفح جبل تتميز تلاله القريبة من القرية بكهوف عدة، و تحيط بها بساتين الزيتون، و كان عدد سكانها 1200 نسمة تقريبا و كانوا يزرعون 60 فدانا. و قد أخذ اقتصاد القرية يتدهور بعد سنة 1872 في إثر التجنيد الإجباري ثقيل الوطأة الذي فرضه العثمانيون.
لكن القرية عادت فازدهرت لاحقا، و قد بنى سكانها منازلهم الحجرية كالعناقيد و كان شكل القرية مصلبا و فيها مدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين و الخرى للبنات.
و قد اشتملت أراضيها على بضعة ينابيع و اعتمد اقتصادها على الحبوب و الخضراوات و الفاكهة، في سنة 1943 فاق إنتاج الطية من الزيتون و الزيت ما أنتجته أية قرية أخرى في قضاء حيفان و كان فيها ثلاث معاصر زيتون آلية.
و قد غرس فيها أيضا الكثير من شجر اللوز و هذا أحد أسباب تلقيبها بطيرة اللوز، كما اشتغل بعض سكانها بتربية الدواجن. و كان في أراضي القرية خمس خرب إحداها ،خربة الدير، تضم بقايا دير سان بروكاردوس و بعض الكهوف التي كانت آهلة سابقا، و نفقا من الحجارة المعقودة. و كان إلى الجنوب من القرية موقع أثري مكشوف يعود تاريخه إلى العصر الحجري الوسيط و قد نقب لاحقا.

احتلالها و تهجير سكانها

في 12 كانون الأول عام 1947 ، أغارت عصابة الإرغون بالقنابل على القرية و أدت هذه الغارة إلى استشهاد 13 شخصا من القرية من ضمنهم أطفال و شيوخ.
و في الأسابيع اللاحقة تعرضت القرية لهجمات أصغر و كان الهجوم الكبير في 22 نيسان 1948 ، و قد قصفت القرية بمدافع الهاون و الرشاشات، و بعد عمليات كر و فر سقطت القرية في 16 تموز من العام نفسه، و تم ارتكاب مجزرة في القرية حيث أنها هوجمت من البحر أيضا، حيث تم قتل العشرا و احراق جثثهم، و محاصصرة البعض و قلوا فيما بعد إلى مثلث جنين و نابلس.

المستعمرات الاسرائيلية على أراضي القرية

أنشأت مستعمرة هحوتريم عام 1948 جنوبي موقع القرية، ثم عام 1949 مستعمرتا طيرت كرمل و مغاديم، ثم مستعمرة كفار غليم عام 1952 و مستعمرة بيت تسفي عام 1953.

القرية اليوم

تحتل مستعمرة اسرائيلية جزء من القرية ، و لا يزال بعض منازل القرية ماثلا للعيان، المقبرة، بقايا مقامين، غابات،بعض المساكن.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
الطيره و تسمى أيضا طيرة حيفا،طيرة اللوز،طيرة الكرمل المسافة من حيفا:7 كم متوسط الارتفاع:60 م ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): الملكية: الاستخدام: عربية: 23940 مزروعة: 20941 يهودية: 6553 (% من المجموع) (46) مشاع: 14769 مبنية: 901 ـــــــــــــــــ المجموع: 45262 عدد السكان: عام 1931 : 3191 (ضمنه محطة الطيرة ، نويهاردوف، محطة كفر سمير،الكبابير) عام 1944/1945 : 5270 عدد المنازل في عام 1931 :624 و ضمنه المواقع المذكورة سابقا. القرية قبل عام 1948 كانت القرية تنتشر على المنحدرات الغربية السفلى لجبل الكرمل مشرفة على السهل الساحلي، و كانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الساحلي إلى الشمال الغربي منها، و كانت الطيرة من أهم قرى قضاء حيفا فهي أكثرها سكانا و ثانية كبرى القرى في القضاء (بعد قرية إجزم) من حيث المساحة. و قد اطلق الصليبيون عليها اسم سان يوهان دو تير (St.Yohan de Tire)، في عام 1596 كانت الطيرة قرية في ناحية شفا (لواء اللجون)، و عدد سكانها 286 نسمة يؤدون الضرائب على عدد من الغلال كالقمح و الشعير بالإضافة إلى عناصر أخرى من الانتاج كالماعز و خلايا النحل و كروم العنب. في أواخر القرن التاسع عشرن كانت الطيرة قرية ات منازل مبنية بالحجارة و الطين و كانت تقع على سفح جبل تتميز تلاله القريبة من القرية بكهوف عدة، و تحيط بها بساتين الزيتون، و كان عدد سكانها 1200 نسمة تقريبا و كانوا يزرعون 60 فدانا. و قد أخذ اقتصاد القرية يتدهور بعد سنة 1872 في إثر التجنيد الإجباري ثقيل الوطأة الذي فرضه العثمانيون. لكن القرية عادت فازدهرت لاحقا، و قد بنى سكانها منازلهم الحجرية كالعناقيد و كان شكل القرية مصلبا و فيها مدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين و الخرى للبنات. و قد اشتملت أراضيها على بضعة ينابيع و اعتمد اقتصادها على الحبوب و الخضراوات و الفاكهة، في سنة 1943 فاق إنتاج الطية من الزيتون و الزيت ما أنتجته أية قرية أخرى في قضاء حيفان و كان فيها ثلاث معاصر زيتون آلية. و قد غرس فيها أيضا الكثير من شجر اللوز و هذا أحد أسباب تلقيبها بطيرة اللوز، كما اشتغل بعض سكانها بتربية الدواجن. و كان في أراضي القرية خمس خرب إحداها ،خربة الدير، تضم بقايا دير سان بروكاردوس و بعض الكهوف التي كانت آهلة سابقا، و نفقا من الحجارة المعقودة. و كان إلى الجنوب من القرية موقع أثري مكشوف يعود تاريخه إلى العصر الحجري الوسيط و قد نقب لاحقا. احتلالها و تهجير سكانها في 12 كانون الأول عام 1947 ، أغارت عصابة الإرغون بالقنابل على القرية و أدت هذه الغارة إلى استشهاد 13 شخصا من القرية من ضمنهم أطفال و شيوخ. و في الأسابيع اللاحقة تعرضت القرية لهجمات أصغر و كان الهجوم الكبير في 22 نيسان 1948 ، و قد قصفت القرية بمدافع الهاون و الرشاشات، و بعد عمليات كر و فر سقطت القرية في 16 تموز من العام نفسه، و تم ارتكاب مجزرة في القرية حيث أنها هوجمت من البحر أيضا، حيث تم قتل العشرا و احراق جثثهم، و محاصصرة البعض و قلوا فيما بعد إلى مثلث جنين و نابلس. المستعمرات الاسرائيلية على أراضي القرية أنشأت مستعمرة هحوتريم عام 1948 جنوبي موقع القرية، ثم عام 1949 مستعمرتا طيرت كرمل و مغاديم، ثم مستعمرة كفار غليم عام 1952 و مستعمرة بيت تسفي عام 1953. القرية اليوم تحتل مستعمرة اسرائيلية جزء من القرية ، و لا يزال بعض منازل القرية ماثلا للعيان، المقبرة، بقايا مقامين، غابات،بعض المساكن.
الطيره و تسمى أيضا طيرة حيفا،طيرة اللوز،طيرة الكرمل المسافة من حيفا:7 كم متوسط الارتفاع:60...
صور من القرية
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
صور من القرية
صور من القرية
مدخل الطيرة و يظهر في الصورة تل المرقاصة



مدرستي الذكور و الاناث في الطيرة



أحد المنازل و التي كانت تستخدم كدكان سابقا



منزل مختار القرية و هو الآن مركز شرطة اسرائيلية
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
مدخل الطيرة و يظهر في الصورة تل المرقاصة مدرستي الذكور و الاناث في الطيرة أحد المنازل و التي كانت تستخدم كدكان سابقا منزل مختار القرية و هو الآن مركز شرطة اسرائيلية
مدخل الطيرة و يظهر في الصورة تل المرقاصة مدرستي الذكور و الاناث في الطيرة أحد...
بيت متبقي بشكل كامل مغلق ومسيج حوله يقع في الجهة السفلى من القرية



منظر لاراضي القرية من الجهة الشرقية - المبنى اعلى جبال الكرمل من اليسار هو جامعة حيفا



منظر عام من اراضي القرية في الجهة الشرقية, تظهر جبال الكرمل في الخلفية



منظر عام من اراضي القرية في الجهة الشرقية, يظهر مقام مقدس او قبر قديم



منظر عام من اراضي القرية على سفح الكرمل ,تظهر اثار بيوت واشجار الصبار
طولكرم68
طولكرم68
الله لا يباركلهم ولا يهنيهم بلحظة من وجودهم بأراضينا
ان شاءالله منسترد حقنا رغم انوفهم