ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
من التراث الفلسطيني خبز الصاج الصاج عبارة عن صحن دقيق من الصفيح،أحد سطحيه مجوف والآخر محدب، والتجويف يكون مقابل الناروتفرد قطعة العجين حتى تصبح دقيقة جداً وعندما يصبح الصاج ساخناً توضع قطعة العجين على السطح العلوي المحدب. الطاحونة يطحن القمح بواسطة الجاروشة إن الطاحونة أو حجر الرحى، وعملية الطحن من مسؤوليات الزوجة في البيت،ويبدأ الطحن في ساعات الصباح المبكرة . حجر اليد قبل الموتور والقشط والمحرك الكهربائي كانوا بعد جني الزيتون يعصرونه على "البد" والبد طريقة قديمة وكان حجر "البد" يدار بواسطة الدواب المغماة العيون حيث كانوا يربطونها بالحبال المتصلة بدوار اليد الخشبي والقطفة الأولي كان ينتج منها زيت الأكل ومن القطفة الثانية زيت الصابون ومن الثالثة للإضاءة وما تبقى من جفت فيستخدم كوقود . التطريز في المناطق الساحلية لا تجد المرأة متسعا من الوقت لتطريز ثيابها الجلجلي وأبو ميتين والجنة والنار والمحير وأبو سبعين وأبو سفرتيه كما ترى في المنطقة الجنوبية وخصوصا(المجدل) عسقلان، أما في الجبل فتكثر الوحدات الزخرفيةمن نباتية وحيوانية في تطريز ثياب نساء أهل الجبل. خضاضة اللبن معظم الفلاحين وملاك الأراضي كانوا يملكون قطعانا من الأغنام والخراف، وكانوا يوكلون مهمة رعاية القطيع لراع يعمل لديهم طيلة العام ويسمى راعي الدشارة، وتبدأ النعاج في إعطاء حليبها في الربيع وتنهمك الفلاحة في تحضير اللبن والجبن،كما أنها تضع اللبن في "السعن" المصنوع من جلد الحيوان وتبدأ في خضه للحصول على السمن والزبد. الشعيرية تجلس النسوة وأمامهن العجين على الطبلية ، يقطعن منها قطعا بحجم راحة اليد ، تضغط المرأة على قطعة العجين وتفركها لتخرج من تحت أصابعها خيوط الشعيرية التي تنزل على ظهر الغربال ثم توضع تحت أشعة الشمس لتجف وبعدها انتشرت المعكرونة والاسباجتي .
من التراث الفلسطيني خبز الصاج الصاج عبارة عن صحن دقيق من الصفيح،أحد سطحيه مجوف والآخر...
المعارك والثورات في فلسطين

ثورة 1920:

حين قامت الحرب العالمية الأولى، أسهم العرب في هذه الحرب إلى جانب قوات الحلفاء الذين قدموا للعرب وعوداً باستقلال بلادهم الواقعة تحت الحكم العثماني.

بمجرد أن بدت بشائر النصر للحلفاء نكثوا بوعودهم وقاموا بتقسيم هذه الدول فيما بينهم، وأعطي وعد بلفور ووقعت اتفاقية سايكس بيكو بين فرنسا وبريطانيا لاقتسام هذه الدول، وفتح باب الهجرة لليهود إلى أرض فلسطين، مما جعل العرب هنا يدركون خطورة الأمر، فحدث أول تحرك شعبي واسع للتعبير عن الإحباط وخيبة الأمل وعرف هذا التحرك الشعبي تاريخياً باسم "ثورة 1920".

كان هناك أكثر من سبب لهذا السخط الشعبي، منها تشكيل اللجنة الصهيونية برئاسة حاييم وايزمن للمساعدة في تطبيق وعد بلفور (1918)، فأخذت هذه اللجنة تدلي بكثير من التصريحات الاستفزازية مما كشف الأطماع الصهيونية في فلسطين، وكان من ضمن الأسباب أيضاً محاباة البريطانيين للصهاينة على حساب العرب، وذلك في كافة المجالات مثل جعل العبرية لغة رسمية في فلسطين.

كان هناك أسباب اجتماعية أيضاً لهذه الثورة، من ضمنها وضع الفلاحين الفلسطينيين تحت وطأة الضرائب، "كان على الفلاح أن يدفع 6 جنيهات في السنة من دخلة الذي يبلغ 26 جنيهاً" وفي نفس الوقت وقع الفلاح فرسية للمرابين لرفض الحكومة البريطانية إنشاء مصرف زراعي لإقراض الفلاحين العرب، وكذلك تقلد البريطانيون والصهاينة الوظائف الكبرى في البلاد، وتركوا الوظائف الدنيا للعرب، وعارضن العرب كذلك سياسة التعليم البريطانية.

ومن الأسباب الأخرى منع السلطات البريطانية عقد المؤتمر الفلسطيني، ونمو الحركة الثورية في مصر والسودان وسوريا ولبنان والعراق والمغرب.

بعد وقوع عدد من المظاهرات في جميع أنحاء فلسطين أصدرت سلطات الانتداب أمراً في 11/3/1920 يقضى بمنع المظاهرات بمختلف أشكالها.

في 4/4/1920 وقع صدام بعد أن منعت الشرطة أهل الخليل من دخول القدس لاحتفال بموسم النبي موسى، وكان أهل القدس وأهل نابلس قد خرجوا لاستقبالهم، وشارك المسيحيون في الاستقبال حسب العادة المتبعة، فاقتحم أبناء الخليل باب الخليل في القدس بالقوة وعلى شرفة النادي العربي بدأ الخطباء بإلقاء الكلمات الحماسية ومنهم موسى كاظم الحسيني وخليل بيدس وعارف العارف والحاج أمين الحسيني مما أثار الشعور القومي.

تسلل صهيوني أسمه "كريمربن مندل" وحاول خطف العلم وتمزيقه، فانقض الناس عليه وقتلوه، ثم صهيوني آخر مع عدد من الجنود لخطف العلم لكن رجلاً من الحشد قتلة بسيفه.

بعد ذلك اجتمع الشبان اليهود والجنود الإنجليز وهاجموا العرب المحتفلين بالموسم فنشبت معركة حامية سقط فيها 9 قتلي و 122 جريحاً من الطرفين، وهذه المعركة فجرت الصراع الذي استمر حتى يوم 8/4/1920 حيث حاصرت القوات البريطانية القدس، وقد ذكر بلاغ بريطاني أن حصيلة هذه الأيام كانت مقتل 4 من العرب و9 من اليهود و 2500 جريحاً من الطرفين.

ورغم إعلان الأحكام العرفية وحظر التجول إلا أن المقاومة استمرت حتى 10/4 أصدرت سلطات الانتداب أحكاماً بالسجن ضد 23 شخصاً من بينهم عارف العارف وأمين الحسيني الذين تمكنا من الفرار إلى شرقي الأردن. كما أقالت موسى كاظم الحسيني من رئاسة بلدية القدس وعينت راغب النشاشيبي مكانه.

بعد ذلك تم تكليف لجنة (بالين) بالتحقيق الذي كانت نيتجته "أن الهجوم كان كله ضد اليهود" لكن اللجنة أقرت بأن "المواطنين يشعرون بالظلم".

واتصف ثورة 1920 بما يلي:

1. كانت أول تجربة للمقاومة ضد الاستعمار والصهيونية التي اتخذت شكلاً جماهيرياً.

2. مثلت انتقال الوعي إلى المقاومة.

3. القوى التي قامت بالثورة لم تكن منظمة.

لهذه الأسباب وصفت مرة بأنها ثورة ومرة بأنها انتفاضة.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
المعارك والثورات في فلسطين ثورة 1920: حين قامت الحرب العالمية الأولى، أسهم العرب في هذه الحرب إلى جانب قوات الحلفاء الذين قدموا للعرب وعوداً باستقلال بلادهم الواقعة تحت الحكم العثماني. بمجرد أن بدت بشائر النصر للحلفاء نكثوا بوعودهم وقاموا بتقسيم هذه الدول فيما بينهم، وأعطي وعد بلفور ووقعت اتفاقية سايكس بيكو بين فرنسا وبريطانيا لاقتسام هذه الدول، وفتح باب الهجرة لليهود إلى أرض فلسطين، مما جعل العرب هنا يدركون خطورة الأمر، فحدث أول تحرك شعبي واسع للتعبير عن الإحباط وخيبة الأمل وعرف هذا التحرك الشعبي تاريخياً باسم "ثورة 1920". كان هناك أكثر من سبب لهذا السخط الشعبي، منها تشكيل اللجنة الصهيونية برئاسة حاييم وايزمن للمساعدة في تطبيق وعد بلفور (1918)، فأخذت هذه اللجنة تدلي بكثير من التصريحات الاستفزازية مما كشف الأطماع الصهيونية في فلسطين، وكان من ضمن الأسباب أيضاً محاباة البريطانيين للصهاينة على حساب العرب، وذلك في كافة المجالات مثل جعل العبرية لغة رسمية في فلسطين. كان هناك أسباب اجتماعية أيضاً لهذه الثورة، من ضمنها وضع الفلاحين الفلسطينيين تحت وطأة الضرائب، "كان على الفلاح أن يدفع 6 جنيهات في السنة من دخلة الذي يبلغ 26 جنيهاً" وفي نفس الوقت وقع الفلاح فرسية للمرابين لرفض الحكومة البريطانية إنشاء مصرف زراعي لإقراض الفلاحين العرب، وكذلك تقلد البريطانيون والصهاينة الوظائف الكبرى في البلاد، وتركوا الوظائف الدنيا للعرب، وعارضن العرب كذلك سياسة التعليم البريطانية. ومن الأسباب الأخرى منع السلطات البريطانية عقد المؤتمر الفلسطيني، ونمو الحركة الثورية في مصر والسودان وسوريا ولبنان والعراق والمغرب. بعد وقوع عدد من المظاهرات في جميع أنحاء فلسطين أصدرت سلطات الانتداب أمراً في 11/3/1920 يقضى بمنع المظاهرات بمختلف أشكالها. في 4/4/1920 وقع صدام بعد أن منعت الشرطة أهل الخليل من دخول القدس لاحتفال بموسم النبي موسى، وكان أهل القدس وأهل نابلس قد خرجوا لاستقبالهم، وشارك المسيحيون في الاستقبال حسب العادة المتبعة، فاقتحم أبناء الخليل باب الخليل في القدس بالقوة وعلى شرفة النادي العربي بدأ الخطباء بإلقاء الكلمات الحماسية ومنهم موسى كاظم الحسيني وخليل بيدس وعارف العارف والحاج أمين الحسيني مما أثار الشعور القومي. تسلل صهيوني أسمه "كريمربن مندل" وحاول خطف العلم وتمزيقه، فانقض الناس عليه وقتلوه، ثم صهيوني آخر مع عدد من الجنود لخطف العلم لكن رجلاً من الحشد قتلة بسيفه. بعد ذلك اجتمع الشبان اليهود والجنود الإنجليز وهاجموا العرب المحتفلين بالموسم فنشبت معركة حامية سقط فيها 9 قتلي و 122 جريحاً من الطرفين، وهذه المعركة فجرت الصراع الذي استمر حتى يوم 8/4/1920 حيث حاصرت القوات البريطانية القدس، وقد ذكر بلاغ بريطاني أن حصيلة هذه الأيام كانت مقتل 4 من العرب و9 من اليهود و 2500 جريحاً من الطرفين. ورغم إعلان الأحكام العرفية وحظر التجول إلا أن المقاومة استمرت حتى 10/4 أصدرت سلطات الانتداب أحكاماً بالسجن ضد 23 شخصاً من بينهم عارف العارف وأمين الحسيني الذين تمكنا من الفرار إلى شرقي الأردن. كما أقالت موسى كاظم الحسيني من رئاسة بلدية القدس وعينت راغب النشاشيبي مكانه. بعد ذلك تم تكليف لجنة (بالين) بالتحقيق الذي كانت نيتجته "أن الهجوم كان كله ضد اليهود" لكن اللجنة أقرت بأن "المواطنين يشعرون بالظلم". واتصف ثورة 1920 بما يلي: 1. كانت أول تجربة للمقاومة ضد الاستعمار والصهيونية التي اتخذت شكلاً جماهيرياً. 2. مثلت انتقال الوعي إلى المقاومة. 3. القوى التي قامت بالثورة لم تكن منظمة. لهذه الأسباب وصفت مرة بأنها ثورة ومرة بأنها انتفاضة.
المعارك والثورات في فلسطين ثورة 1920: حين قامت الحرب العالمية الأولى، أسهم العرب في هذه...
ثورة 1929:

ثورة البراق

بسبب من ضعف القيادة الفلسطينية وترددها، كان العمل بين عامي 1922-1929 على الصعيد الوطني راكداً ماعدا بعض المظاهرات الجماهيرية.

يضاف إلى ذلك شراسة الاستعمار البريطاني وبطشه وتشكيل الوحدات الصهيونية الإرهابية مما أدى إلى عدم وجود تكافؤ في القوى.

مع بداية عام 1929 ازداد الوضع سوءاً خصوصاً بعد سلسلة من الكوارث الطبيعية كالجراد والزلزال والوباء (1927)، وكذلك بداية الأزمة الاقتصادية العالمية (1929-1932). في هذا الوقت سنت حكومة الانتداب مجموعة من القرارات سهلت من تدفق اليهود إلى فلسطين مما اقترن بانتزاع رقعة أوسع من الأراضي من يد الفلاحين الفلسطينيين، وأضيف إلى ذلك احتكار المؤسسة الصهيونية للصناعة.

وسط هذه الأجواء نظم الصهاينة في 14/8/1929 في تل أبيب مظاهرة ضخمة بمناسبة ذكرى "تدمير هيكل سليمان"، في اليوم التالي تلتها مظاهرة في القدس وصلت إلى حائط البراق ورفعوا العلم الصهيوني وأخذوا يرددون "هاتكفا" وهو النشيد القومي الصهيوني، ومن ثم أخذوا يطالبون باستعادة حائط البراق (المبكي) بزعم أنه الجدار الباقي من الهيكل.

يوم الجمعة 16/8 كانت ذكرى المولد النبوي الشريف، فتوجه أهالي القدس والقرى المحيطة إلى المسجد الأقصى للاحتفال كعادتهم كل سنة، وقد شكلوا مظاهرة ضخمة بعد صلاة الظهر اتجهت إلى حائط البراق حيث حطموا طاولة وضعها اليهود على الرصيف جوار الحائط وقاموا بإحراق أوراق فيها بعض نصوص الصلاة اليهودية الموضوعية في ثقوب حائط المبكي.

في اليوم التالي حدث اشتباك أدى إلى جرح 11 شخصاً من الجانبين ووفاة أحد الصهاينة فقامت القوات البريطانية باعتقال عدد كبير من العرب وبعض اليهود.

جاءت الأخبار بنية اليهود شن هجوم على حائط البراق واحتلاله، فتدفق أهالي القرى إلى القدس بأعداد ضخمة يوم 23/8/1929، وهم مسلحون بالعصي والهراوات، وخرج المصلون من الأقصى ليجدوا تجمعاً صهيونياً فاشتبك الطرفان، مما كان سبباً لدخول الدبابات البريطانية إلى القدس عصر ذلك اليوم،.

وصلت أبناء القدس إلى الخليل ونابلس، فانطلقت الجماهير في مظاهرات عنيفة، وهاجم أهل الخليل الحي اليهودي فقتل أكثر من 60 يهودياً وجرح أكثر من 50 آخرين.

في الوقت الذي حاول فيه أهل نابلس انتزاع الأسلحة من أحد مراكز الشرطة وقامت مواجهات عنيفة كذلك في يافا وبيسان والحي القديم في حيفا التي قتل فيها إمام أحد المساجد وستة من العرب نتيجة إطلاق النار عليهم من قبل الشرطة البريطانية.

يوم 26/8 هاجم اليهود مسجد عكاشة وخربوه.

شاع الخبر في صفد أن اليهود اعتدوا على الحرم الشريف وهدموه وأحرقوه، فهرع الناس مساء 29/8/1929 إلى حارة اليهود وخلعوا أبواب المحلات التجارية وأشعلوا فيها النار. حدث أن ألقى مجهولون قنبلة قتلت 4 من اليهود و3 من خيول الشرطة فجاءت يوم 30/8 القوات البريطانية من المناطق المجاورة وأطلقت النار على كل عربي وجدته في حارة اليهود مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

القي القبص على حوالي 400 عربي وتم نقل بعضهم إلى سجن عكا، وأعدم في تلك القضية يوم 17/6/1930 الشهداء الثلاثة فؤاد حجازي في صفد، ومحمد جمجموم وعطا الزير من الخليل.

بعدها شكل عدد من شباب صفد جماعة تحصنت في الجبال لمقاومة الإنجليز والصهاينة، وكان بعدها شكل عدد من شباب صفد جماعة تحصنت في الجبال لمقاومة الإنجليز والصهاينة، وكان من نتائج المعركة التي جرت في صفد أن اليهود أخذوا يخلون المدينة تدريجياً.

في النهاية كانت حصيلة هذه الثورة وقوع 133 قتيلاً من اليهود وجرح 239 منهم، فيما قدم العرب 116 شهيداً و 232 جريحاً وقدم إلى المحاكمة ما يزيد عن ألف شخص أكثر من 900 منهم من العرب، وصدر الحكم بالإعدام على 25 شخص منهم يهودي واحد.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
يبدو أن هنالك خلل ما في المنتدى لأنني بدأت بثورة 1920.
غريب!!!

صحيح أنا افتقد كل من أم فارس و طولكرم، منذ مدة لم أشاهد لهما مشاركات!!!
زهرة الفراشة
زهرة الفراشة
تسلم ايدك يا ذكرى على المعلومات،،
كنت بحاجه لأن أعرف عن ثورة ال 36 ،،،
noga2005
noga2005
فعلا يا ذكرى ام فارس وطولكرم ما سمعنا منهم من زمان
عسى المانع خيرا