ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
صور من القرية
صور من القرية
الجَمّامـة


المسافة من بئر السبع (بالكيلومترات): 30

متوسط الارتفاع (بالأمتار): 150

عدد المنازل (1944): 120


الجمامة قبل سنة 1948

كانت القرية تقوم على رقعة متموجة من الأرض تقع في القسم الشمالي من صحراء النقب، على طرف وادي المدبّع. وكانت طريق فرعية تربطها بقرية بُريز (قضاء غزة)، إلى الشمال الغربي، وتفضي بدورها إلى طريق عام يؤدي إلى غزة، ويمتد في موازاة الطريق العام الساحلي. ونظراً إلى شبكة من الطرق المماثلة، التي تربطها بقرى أخرى، فضلاً عن الطريق العام بين بئر السبع وغزة، إلى الجنوب الغربي، فقد كانت الجمامة تعتبر مدخلاً إلى فلسطين الجنوبية. وعند نهاية الحرب العالمية الأولى، في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر 1917، تغلب البريطانيون على قوة عثمانية في الجمامة، وهذا ما أدى إلى احتلال البريطانيين للقرية.
واستناداً إلى معلومات حصل مركز الجليل للأبحاث الاجتماعية في الناصرة عليها من عشيرة عرب العطاونة البدوية، التي استوطنت القرية قبل سنة 1948، فقد كانت الجمامة تشتمل على نحو 120 من الأبنية المسماة (البايكات) (مفردها بايكة)؛ وهذه كانت مبنية بالحجارة والطين، ومسقوفة بالطين والخشب، وتقع في خربة الجمامة وفي المنطقة المجاورة. أما الأبنية التي كانت قائمة في الموقع، فكانت متقاربة بعضها من بعض، ويفصل بعض الدكاكين بينها في الوسط. وكان الكثير من هذه الأبنية (البايكات) يستخدم منازل لسكان القرية. أما ما كانت منها في حال متردية، فكان يستعمل مخازن للحبوب وزرائب للحيوانات.

كان اقتصاد الجمامة زراعياً، ويعتمد في الغالب على القمح والشعير والخضروات. وكان سكانها يعنون أيضاً بتربية الحيوانات، مستفيدين من المراعي الكثيرة في الجوار. وكانت الآبار القريبة من الموقع تلبي حاجة حيواناتهم من المياه، وتستخدم أيضاً لري بعض بساتين الخضروات الصغيرة. وقد أنشئت مدرسة ابتدائية في الجمامة في سنة 1944. وكان في القرية موقع أثري فيه صهاريج للمياه، ومعصرة للزيتون، وأرضيات من الفسيفساء، وقبور، وتاج عمود من الحجر، وبعض قطع الأعمدة. كما عثر في جوار موقع القرية على عدد من الأدوات الحجرية، التي يعود تاريخها إلى العصر الحجري القديم الأوسط .

احتلالها وتهجير سكانها

كل ما يعرف يقيناً هو أن القرية احتلت وهُجّر سكانها من جراء هجوم عسكري في 22 أيار/ مايو 1948؛ وذلك استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. وهذا يعني أن لواء هنيغف (النقب) الإسرائيلي هو الذي احتل القرية، بعد تقدمه شمالاً في سياق عملية براك.

السمتعمرات الاسرائيلية على أراضي القرية

أُنشئت مستعمرة روحاما الزراعية على أراضي القرية، في سنة 1944.


القرية اليوم

لم يبق منها سوى بعض الحيطان على سفوح التلال، تحيط به شجيرات العوسج والأشواك. وينمو في الموقع نبات الصبّار وأشجار الصمغ. ويستخدم الموقع مرعى للمواشي، وفيه أيضاً زريبة للبقر، أما الأراضي المجاورة فتستخدم للزراعة. ولا يزال البدو يضربون خيامهم، بين الحين والآخر، قرب الموقع للاستفادة من المراعي المجاورة.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
الجَمّامـة المسافة من بئر السبع (بالكيلومترات): 30 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 150 عدد المنازل (1944): 120 الجمامة قبل سنة 1948 كانت القرية تقوم على رقعة متموجة من الأرض تقع في القسم الشمالي من صحراء النقب، على طرف وادي المدبّع. وكانت طريق فرعية تربطها بقرية بُريز (قضاء غزة)، إلى الشمال الغربي، وتفضي بدورها إلى طريق عام يؤدي إلى غزة، ويمتد في موازاة الطريق العام الساحلي. ونظراً إلى شبكة من الطرق المماثلة، التي تربطها بقرى أخرى، فضلاً عن الطريق العام بين بئر السبع وغزة، إلى الجنوب الغربي، فقد كانت الجمامة تعتبر مدخلاً إلى فلسطين الجنوبية. وعند نهاية الحرب العالمية الأولى، في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر 1917، تغلب البريطانيون على قوة عثمانية في الجمامة، وهذا ما أدى إلى احتلال البريطانيين للقرية. واستناداً إلى معلومات حصل مركز الجليل للأبحاث الاجتماعية في الناصرة عليها من عشيرة عرب العطاونة البدوية، التي استوطنت القرية قبل سنة 1948، فقد كانت الجمامة تشتمل على نحو 120 من الأبنية المسماة (البايكات) (مفردها بايكة)؛ وهذه كانت مبنية بالحجارة والطين، ومسقوفة بالطين والخشب، وتقع في خربة الجمامة وفي المنطقة المجاورة. أما الأبنية التي كانت قائمة في الموقع، فكانت متقاربة بعضها من بعض، ويفصل بعض الدكاكين بينها في الوسط. وكان الكثير من هذه الأبنية (البايكات) يستخدم منازل لسكان القرية. أما ما كانت منها في حال متردية، فكان يستعمل مخازن للحبوب وزرائب للحيوانات. كان اقتصاد الجمامة زراعياً، ويعتمد في الغالب على القمح والشعير والخضروات. وكان سكانها يعنون أيضاً بتربية الحيوانات، مستفيدين من المراعي الكثيرة في الجوار. وكانت الآبار القريبة من الموقع تلبي حاجة حيواناتهم من المياه، وتستخدم أيضاً لري بعض بساتين الخضروات الصغيرة. وقد أنشئت مدرسة ابتدائية في الجمامة في سنة 1944. وكان في القرية موقع أثري فيه صهاريج للمياه، ومعصرة للزيتون، وأرضيات من الفسيفساء، وقبور، وتاج عمود من الحجر، وبعض قطع الأعمدة. كما عثر في جوار موقع القرية على عدد من الأدوات الحجرية، التي يعود تاريخها إلى العصر الحجري القديم الأوسط . احتلالها وتهجير سكانها كل ما يعرف يقيناً هو أن القرية احتلت وهُجّر سكانها من جراء هجوم عسكري في 22 أيار/ مايو 1948؛ وذلك استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. وهذا يعني أن لواء هنيغف (النقب) الإسرائيلي هو الذي احتل القرية، بعد تقدمه شمالاً في سياق عملية براك. السمتعمرات الاسرائيلية على أراضي القرية أُنشئت مستعمرة روحاما الزراعية على أراضي القرية، في سنة 1944. القرية اليوم لم يبق منها سوى بعض الحيطان على سفوح التلال، تحيط به شجيرات العوسج والأشواك. وينمو في الموقع نبات الصبّار وأشجار الصمغ. ويستخدم الموقع مرعى للمواشي، وفيه أيضاً زريبة للبقر، أما الأراضي المجاورة فتستخدم للزراعة. ولا يزال البدو يضربون خيامهم، بين الحين والآخر، قرب الموقع للاستفادة من المراعي المجاورة.
الجَمّامـة المسافة من بئر السبع (بالكيلومترات): 30 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 150...
صور من القرية
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
صور من القرية
صور من القرية
العِمارة


المسافة من بئر السبع (بالكيلومترات): 27

متوسط الارتفاع (بالأمتار): 100


العمارة قبل سنة 1948

كانت القرية، التي صنّفها (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس) مزرعة، تقع وسط واد عريض. وكانت طريقان فرعيتان تربطانها ببئر السبع وبغزة، التي تبعد 22 كيلومتراً إلى الشمال. وبسبب الجفاف في المنطقة، إذ كان معدل سقوط الأمطار فيها ما بين 200 و 300 ملم في السنة، لم تكن الزراعة البعلية ممكنة. وربما يدل هذا على أن سكان العمارة كانوا يعتمدون على الزراعة الموسمية في بطون الأودية المجاورة. وكان ثمة نهر موسمي يجري في وادي الشلالة، على بعد 2.5 كلم إلى الغرب من القرية، كما كانت عين الشلالة مجاورة للقرية، إلى الغرب منها. وكان سكان العمارة يزرعون الأراضي الواقعة إلى الشمال من موقع القرية، وإلى الجنوب منه. وفي فترة الانتداب البريطاني، بُني مركز للشرطة البريطانية على قطعة أرض تابعة للقرية، تبعد نحو كيلومتر إلى الجنوب منها.


احتلال وتهجير سكانها

جاء في تقرير أوردته صحيفة (نيويورك تايمز)، في تاريخ مبكر هو 26 كانون الأول 1947، أن(معركة صغيرة) وقعت في ضواحي القرية حين اصطدمت دورية صهيونية بالأهالي المحليين وقد احتل الجيش الإسرائيلي رقعة واسعة حول العمارة، في أثناء هدنة الحرب الثانية، أي ما بين نهاية أيلول والأيام الأولى من تشرين الأول 1948. وشنت الكتيبة الثالثة من لواء يفتاح عمليتي (تطهير) في تلك الفترة، منتهكة بذلك اتفاقية الهدنة، بحسب قول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. لكن موريس لا يذكر إن كان احتلال العمارة تم في ذلك الوقت، على الرغم من أنه جاء في تقرير وضعته قيادة اللواء أن (العرب طُردوا كلهم) من المنطقة، وأن حيواناتهم الداجنة صودرت كلها وآبارهم نُسفت.
ولعل القرية سقطت في يد الإسرائيليين في مرحلة سابقة؛ فقد جاء في كتاب (تاريخ الهاغاناه) أن قوات البلماخ استولت على مركز الشرطة البريطانية القائم جنوبي القرية بعد انسحاب البريطانيين مباشرة، أي في وقت ما قبل 15 أيار 1948. لكن من المؤكد أن القرية كانت، مع نهاية سنة 1948، تحت سيطرة الإسرائيليين المحكمة. وفي بداية كانون الثاني 1949، كان لواء غولاني قد أنشأ قاعدة له في القرية وجوارها، واستخدمها نقطة انطلاق في محاولة منيت بالفشل لاحتلال مدينة رفح في قطاع غزة، حيث كان المقر العام للقيادة المصرية .

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية:

في سنة 1948، بُنيت مستعمرة أوريم على أراضي القرية، على بعد نحو كيلومتر إلى الجنوب من موقعها.


القرية اليوم

يحتل كيبوتس أوريم موقع القرية كلياً. وعلى الرغم من أن هذا الكيبوتس أُنشئ في سنة 1946 قرب قرية العمارة، فقد نُقل في أثناء حرب 1948 إلى موقع مركز الشرطة البريطانية سابقاً. وعلى بعد كيلومترين إلى الجنوب الشرقي من الكيبوتس الحالي، ثمة بقايا أبنية حجرية؛ وهذه كانت منازل بعض العشائر البدوية قبل سنة 1948، ولم تكن تُعتبر جزءاً من العمارة.
جرح لم يندمل
جرح لم يندمل
ليش خاصية الرسايل عندك مابتعمل بدي ابعتلك على الخاص عشان تكوني على بينه اوكيه
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله

سيتم اليوم الحديث عن مدينة صفد و الأيام المقبله عن القضاء بإذن الله.