
ذكرى قلبي
•
سيتم لاحقا التحدث عن قضاء صفد و سأتحدث اليوم عن قرية أو قريتين حسب ما يسمح به وقتي.

ذكرى قلبي :
سيتم لاحقا التحدث عن قضاء صفد و سأتحدث اليوم عن قرية أو قريتين حسب ما يسمح به وقتي.سيتم لاحقا التحدث عن قضاء صفد و سأتحدث اليوم عن قرية أو قريتين حسب ما يسمح به وقتي.
الحُسَيْنِيّة
المسافة من صفد (بالكيلومترات): 11
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 125
ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):
الملكية الاستخدام:
عربية: 3556 مزروعة: 5047
يهودية: 1753 (% من المجموع) (95)
مشاع: 15 مبنية: 48
ـــــــــــــــ
المجموع: 5324
عدد السكان: 1931: 274 (ضمنه تليل)
1944/1945: 340 (ضمنه تليل)
عدد المنازل (1931): 64 (ضمنه تليل)
الحسينية قبل سنة 1948
كانت القرية مبنية على تل قليل الارتفاع، في الركن الجنوبي الغربي من سهل الحولة. وكانت تقع في الجانب الشرقي من طريق عام يفضي إلى صفد وطبرية. وقد لاحظ الجغرافي العربي ياقوت الحموي قِدم أبنيتها، وامتدح واحداً منها زعم أنه كان في الأصل هيكلاً، وربما كان بناه سليمان؛ وكان ماء شديد الحرارة، لكنه صاف تماماً وعذب، يتدفق من كل واحدة من كوى البناء الاثنتي عشرة. وكان الماء الدافق من كل منها يشفي، بحسب ما قيل، من داء مخصوص. وقد اعتقد الحموي أن هذا الموضع هو من عجائب الأرض حقاً.
في الأزمنة الحديثة، كان بنو الزبيدات (من البدو) يزرعون الأراضي الممتدة بين القرية وبحيرة الحولة. وكانت الحسينية ذات منازل مبنية بالحجارة، وفيها مدرسة ابتدائية تشاركها فيها قرية تليل المجاورة. أما أراضي القرية، فكانت خصبة وغنية بالمياه الجوفية والسطحية، المستمدة من الينابيع والجداول والآبار الارتوازية. وكان سكانها كلهم من المسلمين، ويعتمدون في تحصيل رزقهم على الزراعة. فكانوا يستنبتون أنواعاً عدة من الفاكهة، فضلاً عن الحبوب والبصل والذرة في الأراضي الواقعة شمالي القرية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 3388 دونماً مخصصاً للحبوب، و22 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان سكانها يربون المواشي، ولا سيما الجواميس، للحراثة واستدرار الألبان ومشتقاتها واللحم.
احتلالها وتهجير سكانها
سقطت الحسينية بعد أن واجهت هجومين عنيفين شنتهما كتيبة البلماح الثالثة في آذار/مارس 1948. وذكر المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن البلماح نسف خمسة منازل في الهجوم الأول. كذلك جاء في مقال نشرته (نيويورك تايمز) أن فرقة، قوامها 50 شخصاً تقريباً، أغارت على القرية في الساعة 40: 1 من صباح 13 آذار/مارس و(نسفت، تحت غطاء كثيف من النيران، اثني عشر منزلاً قبل أن تنسحب). وقد قُتل في الاشتباك خمسة عشر عربياً، وجُرح عشرون. وأضافت الصحيفة تقول: إن رجال الشرطة والجيش البريطانيين دخلوا المنطقة لاحقاً، وفرضوا حظر التجول، وأجلوا السكان. وبعد أيام قليلة، في 16-17 آذار/مارس،(قُتل أكثر من ثلاثين عربياً بالغاً (باستثناء النساء والأطفال) ).
في هجوم آخر على الحسينية، بحسب ما جاء في تقرير أعدته إحدى كتائب البلماح. وقدرت مصادر إسرائيلية مجموع عدد القتلى بعدة عشرات، وقالت أن القرية هجرها سكانها الذين (هربوا عبر الحدود). وقد زُعم أن المجزرة جاءت انتقاماً لانفجار لغم أرضي كان زُرع لمنع مرور اليهود بالمنطقة. بعد هذين الهجومين، فرض البريطانيون حظر التجول لمدة أسبوع على طرق منطقة الحولة، وهرب سكان العُلمانية (3.5 كلم إلى الشمال) وكِراد الغنّامة (2 كلم إلى الجنوب الشرقي)، وكان هروب بعضهم مؤقتاً.
من الجائز أن يكون بعض السكان الذين نجوا من المجزرة مكث أو عاد في الأيام اللاحقة؛ واستناداً إلى تقارير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، فإن سكان الحسينية لم يغادروا قريتهم إلا في 21 نيسان/أبريل. ويقول موريس أن فرارهم ربما كان نتيجة قصف الهاغاناه للقرية بمدافع الهاون، والغارات المباشرة (التي كانت تشن في سياق عملية يفتاح)، أو نتيجة الخوف من غارات كهذه.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
تقع مستعمرة حولاتا التي أنشئت في سنة 1937، على بعد 3 كلم شرقي الموقع، قريباً من تليل. وتبعد سدي إليعيزر، التي أُسست في سنة 1952، نحو كيلومتر إلى الغرب من الموقع.
القرية اليوم
لم يبق إلا أكوام الحجارة وشطور الحيطان المقتلعة من المنازل المدمرة. وتغلب على الموقع نفسه الأشواك والحشائش البرية وبضع شجيرات شوك المسيح المبعثرة هنا وهناك، وهو يستعمل مرعى للمواشي. أما الأراضي المحيطة به فمزروعة.
المسافة من صفد (بالكيلومترات): 11
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 125
ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):
الملكية الاستخدام:
عربية: 3556 مزروعة: 5047
يهودية: 1753 (% من المجموع) (95)
مشاع: 15 مبنية: 48
ـــــــــــــــ
المجموع: 5324
عدد السكان: 1931: 274 (ضمنه تليل)
1944/1945: 340 (ضمنه تليل)
عدد المنازل (1931): 64 (ضمنه تليل)
الحسينية قبل سنة 1948
كانت القرية مبنية على تل قليل الارتفاع، في الركن الجنوبي الغربي من سهل الحولة. وكانت تقع في الجانب الشرقي من طريق عام يفضي إلى صفد وطبرية. وقد لاحظ الجغرافي العربي ياقوت الحموي قِدم أبنيتها، وامتدح واحداً منها زعم أنه كان في الأصل هيكلاً، وربما كان بناه سليمان؛ وكان ماء شديد الحرارة، لكنه صاف تماماً وعذب، يتدفق من كل واحدة من كوى البناء الاثنتي عشرة. وكان الماء الدافق من كل منها يشفي، بحسب ما قيل، من داء مخصوص. وقد اعتقد الحموي أن هذا الموضع هو من عجائب الأرض حقاً.
في الأزمنة الحديثة، كان بنو الزبيدات (من البدو) يزرعون الأراضي الممتدة بين القرية وبحيرة الحولة. وكانت الحسينية ذات منازل مبنية بالحجارة، وفيها مدرسة ابتدائية تشاركها فيها قرية تليل المجاورة. أما أراضي القرية، فكانت خصبة وغنية بالمياه الجوفية والسطحية، المستمدة من الينابيع والجداول والآبار الارتوازية. وكان سكانها كلهم من المسلمين، ويعتمدون في تحصيل رزقهم على الزراعة. فكانوا يستنبتون أنواعاً عدة من الفاكهة، فضلاً عن الحبوب والبصل والذرة في الأراضي الواقعة شمالي القرية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 3388 دونماً مخصصاً للحبوب، و22 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان سكانها يربون المواشي، ولا سيما الجواميس، للحراثة واستدرار الألبان ومشتقاتها واللحم.
احتلالها وتهجير سكانها
سقطت الحسينية بعد أن واجهت هجومين عنيفين شنتهما كتيبة البلماح الثالثة في آذار/مارس 1948. وذكر المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن البلماح نسف خمسة منازل في الهجوم الأول. كذلك جاء في مقال نشرته (نيويورك تايمز) أن فرقة، قوامها 50 شخصاً تقريباً، أغارت على القرية في الساعة 40: 1 من صباح 13 آذار/مارس و(نسفت، تحت غطاء كثيف من النيران، اثني عشر منزلاً قبل أن تنسحب). وقد قُتل في الاشتباك خمسة عشر عربياً، وجُرح عشرون. وأضافت الصحيفة تقول: إن رجال الشرطة والجيش البريطانيين دخلوا المنطقة لاحقاً، وفرضوا حظر التجول، وأجلوا السكان. وبعد أيام قليلة، في 16-17 آذار/مارس،(قُتل أكثر من ثلاثين عربياً بالغاً (باستثناء النساء والأطفال) ).
في هجوم آخر على الحسينية، بحسب ما جاء في تقرير أعدته إحدى كتائب البلماح. وقدرت مصادر إسرائيلية مجموع عدد القتلى بعدة عشرات، وقالت أن القرية هجرها سكانها الذين (هربوا عبر الحدود). وقد زُعم أن المجزرة جاءت انتقاماً لانفجار لغم أرضي كان زُرع لمنع مرور اليهود بالمنطقة. بعد هذين الهجومين، فرض البريطانيون حظر التجول لمدة أسبوع على طرق منطقة الحولة، وهرب سكان العُلمانية (3.5 كلم إلى الشمال) وكِراد الغنّامة (2 كلم إلى الجنوب الشرقي)، وكان هروب بعضهم مؤقتاً.
من الجائز أن يكون بعض السكان الذين نجوا من المجزرة مكث أو عاد في الأيام اللاحقة؛ واستناداً إلى تقارير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، فإن سكان الحسينية لم يغادروا قريتهم إلا في 21 نيسان/أبريل. ويقول موريس أن فرارهم ربما كان نتيجة قصف الهاغاناه للقرية بمدافع الهاون، والغارات المباشرة (التي كانت تشن في سياق عملية يفتاح)، أو نتيجة الخوف من غارات كهذه.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
تقع مستعمرة حولاتا التي أنشئت في سنة 1937، على بعد 3 كلم شرقي الموقع، قريباً من تليل. وتبعد سدي إليعيزر، التي أُسست في سنة 1952، نحو كيلومتر إلى الغرب من الموقع.
القرية اليوم
لم يبق إلا أكوام الحجارة وشطور الحيطان المقتلعة من المنازل المدمرة. وتغلب على الموقع نفسه الأشواك والحشائش البرية وبضع شجيرات شوك المسيح المبعثرة هنا وهناك، وهو يستعمل مرعى للمواشي. أما الأراضي المحيطة به فمزروعة.

ذكرى قلبي :
الحُسَيْنِيّة المسافة من صفد (بالكيلومترات): 11 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 125 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): الملكية الاستخدام: عربية: 3556 مزروعة: 5047 يهودية: 1753 (% من المجموع) (95) مشاع: 15 مبنية: 48 ـــــــــــــــ المجموع: 5324 عدد السكان: 1931: 274 (ضمنه تليل) 1944/1945: 340 (ضمنه تليل) عدد المنازل (1931): 64 (ضمنه تليل) الحسينية قبل سنة 1948 كانت القرية مبنية على تل قليل الارتفاع، في الركن الجنوبي الغربي من سهل الحولة. وكانت تقع في الجانب الشرقي من طريق عام يفضي إلى صفد وطبرية. وقد لاحظ الجغرافي العربي ياقوت الحموي قِدم أبنيتها، وامتدح واحداً منها زعم أنه كان في الأصل هيكلاً، وربما كان بناه سليمان؛ وكان ماء شديد الحرارة، لكنه صاف تماماً وعذب، يتدفق من كل واحدة من كوى البناء الاثنتي عشرة. وكان الماء الدافق من كل منها يشفي، بحسب ما قيل، من داء مخصوص. وقد اعتقد الحموي أن هذا الموضع هو من عجائب الأرض حقاً. في الأزمنة الحديثة، كان بنو الزبيدات (من البدو) يزرعون الأراضي الممتدة بين القرية وبحيرة الحولة. وكانت الحسينية ذات منازل مبنية بالحجارة، وفيها مدرسة ابتدائية تشاركها فيها قرية تليل المجاورة. أما أراضي القرية، فكانت خصبة وغنية بالمياه الجوفية والسطحية، المستمدة من الينابيع والجداول والآبار الارتوازية. وكان سكانها كلهم من المسلمين، ويعتمدون في تحصيل رزقهم على الزراعة. فكانوا يستنبتون أنواعاً عدة من الفاكهة، فضلاً عن الحبوب والبصل والذرة في الأراضي الواقعة شمالي القرية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 3388 دونماً مخصصاً للحبوب، و22 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان سكانها يربون المواشي، ولا سيما الجواميس، للحراثة واستدرار الألبان ومشتقاتها واللحم. احتلالها وتهجير سكانها سقطت الحسينية بعد أن واجهت هجومين عنيفين شنتهما كتيبة البلماح الثالثة في آذار/مارس 1948. وذكر المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن البلماح نسف خمسة منازل في الهجوم الأول. كذلك جاء في مقال نشرته (نيويورك تايمز) أن فرقة، قوامها 50 شخصاً تقريباً، أغارت على القرية في الساعة 40: 1 من صباح 13 آذار/مارس و(نسفت، تحت غطاء كثيف من النيران، اثني عشر منزلاً قبل أن تنسحب). وقد قُتل في الاشتباك خمسة عشر عربياً، وجُرح عشرون. وأضافت الصحيفة تقول: إن رجال الشرطة والجيش البريطانيين دخلوا المنطقة لاحقاً، وفرضوا حظر التجول، وأجلوا السكان. وبعد أيام قليلة، في 16-17 آذار/مارس،(قُتل أكثر من ثلاثين عربياً بالغاً (باستثناء النساء والأطفال) ). في هجوم آخر على الحسينية، بحسب ما جاء في تقرير أعدته إحدى كتائب البلماح. وقدرت مصادر إسرائيلية مجموع عدد القتلى بعدة عشرات، وقالت أن القرية هجرها سكانها الذين (هربوا عبر الحدود). وقد زُعم أن المجزرة جاءت انتقاماً لانفجار لغم أرضي كان زُرع لمنع مرور اليهود بالمنطقة. بعد هذين الهجومين، فرض البريطانيون حظر التجول لمدة أسبوع على طرق منطقة الحولة، وهرب سكان العُلمانية (3.5 كلم إلى الشمال) وكِراد الغنّامة (2 كلم إلى الجنوب الشرقي)، وكان هروب بعضهم مؤقتاً. من الجائز أن يكون بعض السكان الذين نجوا من المجزرة مكث أو عاد في الأيام اللاحقة؛ واستناداً إلى تقارير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، فإن سكان الحسينية لم يغادروا قريتهم إلا في 21 نيسان/أبريل. ويقول موريس أن فرارهم ربما كان نتيجة قصف الهاغاناه للقرية بمدافع الهاون، والغارات المباشرة (التي كانت تشن في سياق عملية يفتاح)، أو نتيجة الخوف من غارات كهذه. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية تقع مستعمرة حولاتا التي أنشئت في سنة 1937، على بعد 3 كلم شرقي الموقع، قريباً من تليل. وتبعد سدي إليعيزر، التي أُسست في سنة 1952، نحو كيلومتر إلى الغرب من الموقع. القرية اليوم لم يبق إلا أكوام الحجارة وشطور الحيطان المقتلعة من المنازل المدمرة. وتغلب على الموقع نفسه الأشواك والحشائش البرية وبضع شجيرات شوك المسيح المبعثرة هنا وهناك، وهو يستعمل مرعى للمواشي. أما الأراضي المحيطة به فمزروعة.الحُسَيْنِيّة المسافة من صفد (بالكيلومترات): 11 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 125 ملكية...
الحَمْراء
المسافة من صفد (بالكيلومترات): 24.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 100
الحمراء قبل سنة 1948
كانت القرية، المصنّفة مزرعةً في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس)، تقع على السفوح الدنيا لمرتفعات الجولان. وكانت تشرف على سهل الحولة من الجهات كلها، باستثناء الشرق، وتواجه قرية المفتخرة التي تبعد عنها نحو كيلومتر إلى الشمال الغربي. وكان وادي الدفيلة، الذي تنحدر مياه مرتفعات الجولان إليه، يمتد بين القريتين على محور شمالي شرقي-جنوبي غربي، وينعطف انعطافاً حاداً صوب الجنوب، في الأسفل من المفتخرة.
احتلالها وتهجير سكانها
تزعم تقارير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن سكان الحمراء فروا في 1 أيار/مايو 1948، خوفاً من هجوم القوات الصهيونية. وكان سكان خيام الوليد وغرابة (1 كلم جنوبي شرقي الحمراء، و3 كلم جنوبي الحمراء على التوالي) غادروا ديارهم في اليوم نفسه. وقد احتلت الحمراء في سياق عملية يفتاح. ولا ذكر للوجهة التي اتخذها السكان، ولا لمصير القرية النهائي.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
تقع مستعمرة شمير، التي أُنشئت في سنة 1944، على بعد كيلومترين شمالي شرقي الموقع، لكنها ليست على أراضي القرية.
القرية اليوم
الموقع كله مسيج، ويستخدم مرعى للبقر. ولا يزال منزلان مبنيان بالحجارة من غير ملاط ماثلين للعيان كما أن بقايا بعض الحيطان المبنية بالحجر البازلتي الأسود لا تزال مرئية.
المسافة من صفد (بالكيلومترات): 24.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 100
الحمراء قبل سنة 1948
كانت القرية، المصنّفة مزرعةً في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس)، تقع على السفوح الدنيا لمرتفعات الجولان. وكانت تشرف على سهل الحولة من الجهات كلها، باستثناء الشرق، وتواجه قرية المفتخرة التي تبعد عنها نحو كيلومتر إلى الشمال الغربي. وكان وادي الدفيلة، الذي تنحدر مياه مرتفعات الجولان إليه، يمتد بين القريتين على محور شمالي شرقي-جنوبي غربي، وينعطف انعطافاً حاداً صوب الجنوب، في الأسفل من المفتخرة.
احتلالها وتهجير سكانها
تزعم تقارير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن سكان الحمراء فروا في 1 أيار/مايو 1948، خوفاً من هجوم القوات الصهيونية. وكان سكان خيام الوليد وغرابة (1 كلم جنوبي شرقي الحمراء، و3 كلم جنوبي الحمراء على التوالي) غادروا ديارهم في اليوم نفسه. وقد احتلت الحمراء في سياق عملية يفتاح. ولا ذكر للوجهة التي اتخذها السكان، ولا لمصير القرية النهائي.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
تقع مستعمرة شمير، التي أُنشئت في سنة 1944، على بعد كيلومترين شمالي شرقي الموقع، لكنها ليست على أراضي القرية.
القرية اليوم
الموقع كله مسيج، ويستخدم مرعى للبقر. ولا يزال منزلان مبنيان بالحجارة من غير ملاط ماثلين للعيان كما أن بقايا بعض الحيطان المبنية بالحجر البازلتي الأسود لا تزال مرئية.

لو كان عندكم ضمير او احساس لما قلتي هيك حكي لانوا الانسان الي دايما مستعجل بالحكي دايما بغلط على مين مكان وانا الي داخله جديد وحبية اهنيكم في الملف الي لسه هلى لوعية عليه لو حدا تاني دخل لاول مره ردي عليه نفس الرد الي رديتي فيه عليه !!!!
وبعدين مين حكالك اني فاتحه مجال للشات هوه سؤال ورد جواب الي حابه تجاوب اهلا بيها والي مش حابه كمان اهلا بيها مش جابراكوا على اشي وبعدين انا حطيت سؤالي هون وكمان في الملف الاردني الي في ساعدوني يعني بدي المساعده منكم بذات فلقيت لاحياة لمن تنادي ولا حتى كلمه عبرتموني فيها غير اخواتي من غير جنسيتي في المندى الي عبروني ولقيت الي بدي اياه ومابدي اطرح اشي مره تانيه عليكم بدي انزلوا في موضوع منفرد افضل واحسن لانوا الغرباء بيحترموني وبكرموني اما اهلي ولله الحمد شي بستحي منوا!!!!
ومش راجعه اسفه على الازعاج كملوا كلامكم
وبعدين مين حكالك اني فاتحه مجال للشات هوه سؤال ورد جواب الي حابه تجاوب اهلا بيها والي مش حابه كمان اهلا بيها مش جابراكوا على اشي وبعدين انا حطيت سؤالي هون وكمان في الملف الاردني الي في ساعدوني يعني بدي المساعده منكم بذات فلقيت لاحياة لمن تنادي ولا حتى كلمه عبرتموني فيها غير اخواتي من غير جنسيتي في المندى الي عبروني ولقيت الي بدي اياه ومابدي اطرح اشي مره تانيه عليكم بدي انزلوا في موضوع منفرد افضل واحسن لانوا الغرباء بيحترموني وبكرموني اما اهلي ولله الحمد شي بستحي منوا!!!!
ومش راجعه اسفه على الازعاج كملوا كلامكم

زهرة الفراشة :
كل عام و أنتم جميعا بألف خير،،، أعاده الله علينا و عليكم بالخير و قد تحققت أمانيكم،،،كل عام و أنتم جميعا بألف خير،،، أعاده الله علينا و عليكم بالخير و قد تحققت أمانيكم،،،
:26: :)
الصفحة الأخيرة