دموع ألاحزان
دموع ألاحزان
يسعد اوقاتكم اختي ذكرى ما شاء الله عليك ولن امل من قولها كلما رأيت ابداعاتك اذا كانت قراءتها تتطلب وقتا طويلا فكم من الوقت تمضي اختي في البحث والتدقيق على وضع المعلومات بكل صحة ودقة ما شاء الله عليك ويعطيك الصحة والعافية:26:
يسعد اوقاتكم اختي ذكرى ما شاء الله عليك ولن امل من قولها كلما رأيت ابداعاتك اذا كانت...
اه كم اتألم وابكي عندما ارى الاقصى اشتقت لك يا أقصى اشتقت لاقبل ترابك فانت عزيز علينا انت مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم اشتقت للصلاة فيك اشتقت للتجوال بساحتك اشتقت لصلاة الجمعه والصلاة التراويح اه اه اه ما اجمل صلاة التراويح بك والصلاة واحياء لليلة القدر فيك
غبت عنك ولكن انتَ بالقلب تندمت انني لم اكن لم اذهب يوميا للاقصى مع انه قريب علي بالسيارة يمكن 10 دقائق
كلما رأيت الاقصى بالصور او بالتلفاز ابكي حنينا وشوقا اليه
كم اتالم وانا اشوفك مهدد والشعوب العربيه مكتوفة الايدي متفرجه
كنت عندما اذهب للاقصى اشعر بالراحة والطمأنينه اشعر بالروحنيه
اللهم انصر بيتك واعز المسلمين يا ارحم الراحمين واحفظ الاقصى فانت خير الحافظين :(
ma087
ma087
اه كم اتألم وابكي عندما ارى الاقصى اشتقت لك يا أقصى اشتقت لاقبل ترابك فانت عزيز علينا انت مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم اشتقت للصلاة فيك اشتقت للتجوال بساحتك اشتقت لصلاة الجمعه والصلاة التراويح اه اه اه ما اجمل صلاة التراويح بك والصلاة واحياء لليلة القدر فيك غبت عنك ولكن انتَ بالقلب تندمت انني لم اكن لم اذهب يوميا للاقصى مع انه قريب علي بالسيارة يمكن 10 دقائق كلما رأيت الاقصى بالصور او بالتلفاز ابكي حنينا وشوقا اليه كم اتالم وانا اشوفك مهدد والشعوب العربيه مكتوفة الايدي متفرجه كنت عندما اذهب للاقصى اشعر بالراحة والطمأنينه اشعر بالروحنيه اللهم انصر بيتك واعز المسلمين يا ارحم الراحمين واحفظ الاقصى فانت خير الحافظين :(
اه كم اتألم وابكي عندما ارى الاقصى اشتقت لك يا أقصى اشتقت لاقبل ترابك فانت عزيز علينا انت مسرى...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوووع اكثر من رائع يعطيكم الف عافيه على المجهود الجميل في هذا الموضوع:26:

انا عضوه جديده
وانا فلسطينه من القدس من قرية صور باهر
للاسف:( ولدت خارج فلسطين ولم ادخلها سوى 5 مرات وانا صغيره لم يتجاوز عمري 10 سنين اتمنى ان ادخلها كم احلم بذلك اليوم الذي ادخل في فلسطين استنشق هوائها العذب كم اتمنى اى امشي على ارضها وترابها كم اتمنى ان اعود ادخل اي ساحة الاقصى الجميله
لم يعلق في ذاكرتي سوى ذهابي الي المسجد الاقصى واللعب فيه والركض في ساحاته الرائعه

احب فلسطين بل اعشقها واتمنى العودة الى اراضيها الحنونه
ma087
ma087
السلام عليكم اهلا وسهلا بالاخوات فتونه وفلسطين الحرة وعذرا منكن لاني فعلا ليس لدي وقت افتح المنتدى انا ادرس حاليا في برنامج لتعليم الانجليزية لغير الناطقين بها ومشغولة جدا بالواجبات والدراسة يعني بس اتخرج بطلع معلمة لغة انجليزية ادعولي الله يوفقني واعذروني على الغياب والى اللقاء
السلام عليكم اهلا وسهلا بالاخوات فتونه وفلسطين الحرة وعذرا منكن لاني فعلا ليس لدي وقت افتح...
انا مع الأرهاب..
> >متهمون نحن بالارهاب ...
> >ان نحن دافعنا عن الوردة ... والمرأة ...
> >والقصيدة العصماء ...
> >وزرقة السماء ...
> >عن وطن لم يبق في أرجائه ...
> >ماء ... ولاهواء ...
> >لم تبق فيه خيمة ... أو ناقة ...
> >أو قهوة سوداء ...
> >
> >متهمون نحن بالاهاب ...
> >ان نحن دافعنا بكل جرأة
> >عن شعر بلقيس ..
> >وعن شفاة ميسون ...
> >وعن هند ... وعن دعد ...
> >وعن لبنى ... وعن رباب ...
> >عن مطر الكحل الذى
> >ينزل كالوحى من الأهداب !!
> >لن تجدوا فى حوزتى
> >قصيدة سرية ...
> >أو لغة سرية ...
> >أو كتبا سرية أسجنها فى داخل الأبواب
> >وليس عندى أبدا قصيدة واحدة ...
> >تسير فى الشارع .. وهى ترتدى الحجاب
> >
> >متهمون نحن ب! الاهاب ...
> >اذا كتبنا عن بقايا وطن ...
> >مخلع .. مفكك مهترئ
> >أشلاؤه تناثرت أشلاء ...
> >عن وطن يبحث عن عنوانه ...
> >وأمة ليس لها أسماء !
> >عن وطن .. لم يبق من أشعاره العظيمة الأولى
> >سوى قصائد الخنساء !!
> >عن وطن لم يبق فى افاقه
> >حرية حمراء .. أو زرقاء .. أو صفراء ..
> >
> >عن وطن .. يمنعنا أن نشترى الجريدة
> >أو نسمع الأنباء ...
> >عن وطن كل العصافير به
> >ممنوعة دوما من الغناء ...
> >عن وطن ...
> >كتابه تعودوا أن يكتبوا ...
> >من شدة الرعب ..
> >على الهواء !!
> >
> >عن وطن ..
> >يشبه حال الشعر فى بلادنا
> >فهو كلام سائب ...
> >مرتجل ...
> >مستورد ...
> >وأعجمى الوجه واللسان ...
> >فما له بداية ...
> >ولا له نهاية
> >ولا له علاقة بالناس ... أو بالأرض ..
> >أو بمأزق الانسان !!
> >
> >عن وطن ...
> >يمشى الى مفاوضات السلم ..
> >دونما كرامة ...
> >ودونما حذاء !!!
> >عن وطن ...
> >رجاله بالوا على أنفسهم خوفا ...
> >ولم يبق سوى النساء !!
> >
> >الملح فى عيوننا ..
> >والملح .. فى شفاهنا ...
> >والملح .. فى كلامنا
> >فهل يكون القحط ف! ى نفوسنا ...
> >ارثا أتانا من بنى قحطان ؟؟
> >لم يبق فى أمتنا معاوية ...
> >ولا أبوسفيان ...
> >لم يبق من يقول (لا) ...
> >فى وجه من تنازلوا
> >عن بيتنا ... وخبزنا ... وزيتنا ...
> >وحولوا تاريخنا الزاهى ...
> >الى دكان !!...
> >
> >لم يبق فى حياتنا قصيدة ...
> >ما فقدت عفافها ...
> >فى مضجع السلطان !!
> >لقد تعودنا على هواننا ...
> >ماذا من الانسان يبقى ...
> >حين يعتاد على الهوان؟؟
> >ابحث فى دفاتر التاريخ ...
> >عن أسامة بن منقذ ...
> >وعقبة بن نافع ...
> >عن عمر ... عن حمزة ...
> >عن خالد يزحف نحو الشام ...
> >أبحث عن معتصم بالله ...
> >حتى ينقذ النساء من وحشية السبى ...
> >ومن ألسنة النيران !!
> >أبحث عن رجال أخر الزمان ..
> >فلا أرى فى الليل الا قططا مذعورة ...
> >تخشى على أرواحها ...
> >من سلطة الفئران !!...
> >
> >هل العمى القومى ... قد أصابنا ؟
> >أم نحن نشكو من عمى الألوان ؟؟
> >متهمون نحن بالاهاب ...
> >اذا رفضنا موتنا ...
> >بجرافات اسرائيل ...
> >تنكش فى ترابنا ...
> >تنكش فى تاريخنا ...
> >تنكش فى انجيلنا ...
> >تنكش فى قرآننا! ...
> >تنكش فى تراب أنبيائنا ...
> >ان كان هذا ذنبنا
> >ما أجمل الارهاب ...
> >
> >متهمون نحن بالاهاب ...
> >... اذا رفضنا محونا
> >على يد المغول .. واليهود .. والبرابرة ...
> >اذا رمينا حجرا ...
> >على زجاج مجلس الأمن الذى
> >استولى عليه قيصر القياصرة ...
> >.... متهمون نحن بالارهاب
> >.. اذا رفضنا أن نفاوض الذئب
> >.. وأن نمد كفنا لعاهرة
> >أميركا ...
> >ضد ثقافات البشر ..
> >وهى بلا ثقافة ...
> >ضد حضارات الحضر ...
> >وهى بلا حضارة ..
> >أميركا ..
> >بناية عملاقة
> >ليس لها حيطان ...
> >
> >متهمون نحن بالارهاب
> >اذا رفضنا زمنا
> >صارت به أميركا
> >المغرورة ... الغنية ... القوية
> >مترجما محلفا ...
> >للغة العبرية ...
> >
> >... متهمون نحن بالارهاب
> >واذا رمينا وردة ..
> >للقدس ..
> >للخليل ..
> >أو لغزة ..
> >والناصرة ..
> >.. اذا حملنا الخبز والماء
> >.. الى طروادة المحاصرة
> >
> >.. متهمون نحن بالارهاب
> >.. اذا رفعنا صوتنا
> >..ضد الشعوبيين من قادتنا
> >.. وكل من غيروا سروجهم
> >.. وانتقلوا من وحدويين الى سماسرة
> >
> >.. متهم! ون نحن بالارهاب
> >... اذا اقترفنا مهنة الثقافة
> >... اذا قرأنا كتابا في الفقه والسياسة
> >.. اذا ذكرنا ربنا تعالى
> >.. اذا تلونا ( سورة الفتح)
> >.. وأصغينا الى خطبة الجمعة
> >.. فنحن ضالعون في الارهاب
> >
> >.. متهمون نحن بالارهاب
> >ان نحن دافعنا عن الارض
> >... وعن كرامــــــة التــراب
> >اذا تمردنا على اغتصاب الشعب ..
> >واغتصابنا ...
> >اذا حمينا آخر النخيل فى صحرائنا ...
> >وآخر النجوم فى سمائنا ...
> >وآخر الحروف فى اسمآئنا ...
> >وآخر الحليب فى أثداء أمهاتنا ..
> >..... ان كان هذا ذنبنا
> >فما اروع الارهــــــــاب!!
> >
> >... أنا مع الارهـــــــاب
> >ان كان يستطيع أن ينقذنى
> >من المهاجرين من روسيا ..
> >ورومانيا، وهنغاريا، وبولونيا ..
> >وحطوا فى فلسطين على أكتافنا ...
> >ليسرقوا مآذن القدس ...
> >وباب المسجد الأقصى ...
ويسرقوا النقوش .. والقباب ...

أنا مع الارهاب ..
ان كان يستطيع أن يحرر المسيح ..
ومريم العذراء .. والمدينة المقدسة ..
من سفراء الموت والخراب ..
بالأمس
كان الشارع القومى فى بلادنا
يصهل كال! حصان ...
وكانت الساحات أنهارا تفيض عنفوان ...
وبعد أوسلو
لم يعد فى فمنا أسنان ...
فهل تحولنا الى شعب من العميان والخرسان؟؟
أنا مع الارهاب ..
اذا كان يستطيع ان يحرر الشعب
من الطغاة والطغيان
وينقذ الانسان من وحشية الانسان
أنا مع الارهـــــاب
ان كان يستطيع ان ينقذني
من قيصر اليهود
او من قيصر الرومان

أنا مع الارهـــــاب
ما دام هذا العالم الجديد ..
مقتسما ما بين أمريكا .. واسرائيل ..
بالمناصفة !!!

أنا مع الارهــــــاب
بكل ما املك من شعر ومن نثر ومن انياب
ما دام هذا العالم الجديـــد
بيـن يدي قصــــــاب

أنا مع الارهـــــاب
ما دام هذا العالم الجديد
قد صنفنا
من فئة الذئاب !!

أنا مع الارهــــاب
ان كان مجلس الشيوخ في أميركا
هو الذى فى يده الحساب ...
وهو الذي يقرر الثواب والعقـــــــاب

أنا مع الارهــــاب
مادام هذا العـالم الجديد
يكــــره في أعمـاقه
رائحــة الأعــراب
أن! ا مع الارهــــاب
مادام هذا العالم الجديد
يريد ذبح أطفالي
ويرميهم للكلاب
من أجل هذا كله
أرفــــع صوتـي عاليا
أنا مع الارهــــاب
أنا مع الارهــــاب
أنا مع الارهــــاب

الشاعر : نزار قبانى
ma087
ma087
ma087 ma087 :
انا مع الأرهاب.. > >متهمون نحن بالارهاب ... > >ان نحن دافعنا عن الوردة ... والمرأة ... > >والقصيدة العصماء ... > >وزرقة السماء ... > >عن وطن لم يبق في أرجائه ... > >ماء ... ولاهواء ... > >لم تبق فيه خيمة ... أو ناقة ... > >أو قهوة سوداء ... > > > >متهمون نحن بالاهاب ... > >ان نحن دافعنا بكل جرأة > >عن شعر بلقيس .. > >وعن شفاة ميسون ... > >وعن هند ... وعن دعد ... > >وعن لبنى ... وعن رباب ... > >عن مطر الكحل الذى > >ينزل كالوحى من الأهداب !! > >لن تجدوا فى حوزتى > >قصيدة سرية ... > >أو لغة سرية ... > >أو كتبا سرية أسجنها فى داخل الأبواب > >وليس عندى أبدا قصيدة واحدة ... > >تسير فى الشارع .. وهى ترتدى الحجاب > > > >متهمون نحن ب! الاهاب ... > >اذا كتبنا عن بقايا وطن ... > >مخلع .. مفكك مهترئ > >أشلاؤه تناثرت أشلاء ... > >عن وطن يبحث عن عنوانه ... > >وأمة ليس لها أسماء ! > >عن وطن .. لم يبق من أشعاره العظيمة الأولى > >سوى قصائد الخنساء !! > >عن وطن لم يبق فى افاقه > >حرية حمراء .. أو زرقاء .. أو صفراء .. > > > >عن وطن .. يمنعنا أن نشترى الجريدة > >أو نسمع الأنباء ... > >عن وطن كل العصافير به > >ممنوعة دوما من الغناء ... > >عن وطن ... > >كتابه تعودوا أن يكتبوا ... > >من شدة الرعب .. > >على الهواء !! > > > >عن وطن .. > >يشبه حال الشعر فى بلادنا > >فهو كلام سائب ... > >مرتجل ... > >مستورد ... > >وأعجمى الوجه واللسان ... > >فما له بداية ... > >ولا له نهاية > >ولا له علاقة بالناس ... أو بالأرض .. > >أو بمأزق الانسان !! > > > >عن وطن ... > >يمشى الى مفاوضات السلم .. > >دونما كرامة ... > >ودونما حذاء !!! > >عن وطن ... > >رجاله بالوا على أنفسهم خوفا ... > >ولم يبق سوى النساء !! > > > >الملح فى عيوننا .. > >والملح .. فى شفاهنا ... > >والملح .. فى كلامنا > >فهل يكون القحط ف! ى نفوسنا ... > >ارثا أتانا من بنى قحطان ؟؟ > >لم يبق فى أمتنا معاوية ... > >ولا أبوسفيان ... > >لم يبق من يقول (لا) ... > >فى وجه من تنازلوا > >عن بيتنا ... وخبزنا ... وزيتنا ... > >وحولوا تاريخنا الزاهى ... > >الى دكان !!... > > > >لم يبق فى حياتنا قصيدة ... > >ما فقدت عفافها ... > >فى مضجع السلطان !! > >لقد تعودنا على هواننا ... > >ماذا من الانسان يبقى ... > >حين يعتاد على الهوان؟؟ > >ابحث فى دفاتر التاريخ ... > >عن أسامة بن منقذ ... > >وعقبة بن نافع ... > >عن عمر ... عن حمزة ... > >عن خالد يزحف نحو الشام ... > >أبحث عن معتصم بالله ... > >حتى ينقذ النساء من وحشية السبى ... > >ومن ألسنة النيران !! > >أبحث عن رجال أخر الزمان .. > >فلا أرى فى الليل الا قططا مذعورة ... > >تخشى على أرواحها ... > >من سلطة الفئران !!... > > > >هل العمى القومى ... قد أصابنا ؟ > >أم نحن نشكو من عمى الألوان ؟؟ > >متهمون نحن بالاهاب ... > >اذا رفضنا موتنا ... > >بجرافات اسرائيل ... > >تنكش فى ترابنا ... > >تنكش فى تاريخنا ... > >تنكش فى انجيلنا ... > >تنكش فى قرآننا! ... > >تنكش فى تراب أنبيائنا ... > >ان كان هذا ذنبنا > >ما أجمل الارهاب ... > > > >متهمون نحن بالاهاب ... > >... اذا رفضنا محونا > >على يد المغول .. واليهود .. والبرابرة ... > >اذا رمينا حجرا ... > >على زجاج مجلس الأمن الذى > >استولى عليه قيصر القياصرة ... > >.... متهمون نحن بالارهاب > >.. اذا رفضنا أن نفاوض الذئب > >.. وأن نمد كفنا لعاهرة > >أميركا ... > >ضد ثقافات البشر .. > >وهى بلا ثقافة ... > >ضد حضارات الحضر ... > >وهى بلا حضارة .. > >أميركا .. > >بناية عملاقة > >ليس لها حيطان ... > > > >متهمون نحن بالارهاب > >اذا رفضنا زمنا > >صارت به أميركا > >المغرورة ... الغنية ... القوية > >مترجما محلفا ... > >للغة العبرية ... > > > >... متهمون نحن بالارهاب > >واذا رمينا وردة .. > >للقدس .. > >للخليل .. > >أو لغزة .. > >والناصرة .. > >.. اذا حملنا الخبز والماء > >.. الى طروادة المحاصرة > > > >.. متهمون نحن بالارهاب > >.. اذا رفعنا صوتنا > >..ضد الشعوبيين من قادتنا > >.. وكل من غيروا سروجهم > >.. وانتقلوا من وحدويين الى سماسرة > > > >.. متهم! ون نحن بالارهاب > >... اذا اقترفنا مهنة الثقافة > >... اذا قرأنا كتابا في الفقه والسياسة > >.. اذا ذكرنا ربنا تعالى > >.. اذا تلونا ( سورة الفتح) > >.. وأصغينا الى خطبة الجمعة > >.. فنحن ضالعون في الارهاب > > > >.. متهمون نحن بالارهاب > >ان نحن دافعنا عن الارض > >... وعن كرامــــــة التــراب > >اذا تمردنا على اغتصاب الشعب .. > >واغتصابنا ... > >اذا حمينا آخر النخيل فى صحرائنا ... > >وآخر النجوم فى سمائنا ... > >وآخر الحروف فى اسمآئنا ... > >وآخر الحليب فى أثداء أمهاتنا .. > >..... ان كان هذا ذنبنا > >فما اروع الارهــــــــاب!! > > > >... أنا مع الارهـــــــاب > >ان كان يستطيع أن ينقذنى > >من المهاجرين من روسيا .. > >ورومانيا، وهنغاريا، وبولونيا .. > >وحطوا فى فلسطين على أكتافنا ... > >ليسرقوا مآذن القدس ... > >وباب المسجد الأقصى ... ويسرقوا النقوش .. والقباب ... أنا مع الارهاب .. ان كان يستطيع أن يحرر المسيح .. ومريم العذراء .. والمدينة المقدسة .. من سفراء الموت والخراب .. بالأمس كان الشارع القومى فى بلادنا يصهل كال! حصان ... وكانت الساحات أنهارا تفيض عنفوان ... وبعد أوسلو لم يعد فى فمنا أسنان ... فهل تحولنا الى شعب من العميان والخرسان؟؟ أنا مع الارهاب .. اذا كان يستطيع ان يحرر الشعب من الطغاة والطغيان وينقذ الانسان من وحشية الانسان أنا مع الارهـــــاب ان كان يستطيع ان ينقذني من قيصر اليهود او من قيصر الرومان أنا مع الارهـــــاب ما دام هذا العالم الجديد .. مقتسما ما بين أمريكا .. واسرائيل .. بالمناصفة !!! أنا مع الارهــــــاب بكل ما املك من شعر ومن نثر ومن انياب ما دام هذا العالم الجديـــد بيـن يدي قصــــــاب أنا مع الارهـــــاب ما دام هذا العالم الجديد قد صنفنا من فئة الذئاب !! أنا مع الارهــــاب ان كان مجلس الشيوخ في أميركا هو الذى فى يده الحساب ... وهو الذي يقرر الثواب والعقـــــــاب أنا مع الارهــــاب مادام هذا العـالم الجديد يكــــره في أعمـاقه رائحــة الأعــراب أن! ا مع الارهــــاب مادام هذا العالم الجديد يريد ذبح أطفالي ويرميهم للكلاب من أجل هذا كله أرفــــع صوتـي عاليا أنا مع الارهــــاب أنا مع الارهــــاب أنا مع الارهــــاب الشاعر : نزار قبانى
انا مع الأرهاب.. > >متهمون نحن بالارهاب ... > >ان نحن دافعنا عن الوردة ......
..طريق واحد..


أريدُ بندقيّه..

خاتمُ أمّي بعتهُ

من أجلِ بندقيه

محفظتي رهنتُها

من أجلِ بندقيه..

اللغةُ التي بها درسنا

الكتبُ التي بها قرأنا..

قصائدُ الشعرِ التي حفظنا

ليست تساوي درهماً..

أمامَ بندقيه..



أصبحَ عندي الآنَ بندقيه..

إلى فلسطينَ خذوني معكم

إلى ربىً حزينةٍ كوجهِ مجدليّه

إلى القبابِ الخضرِ.. والحجارةِ النبيّه

عشرونَ عاماً.. وأنا

أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه

أبحثُ عن بيتي الذي هناك

عن وطني المحاطِ بالأسلاك

أبحثُ عن طفولتي..

وعن رفاقِ حارتي..

عن كتبي.. عن صوري..

عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّه..



أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه

إلى فلسطينَ خذوني معكم

يا أيّها الرجال..

أريدُ أن أعيشَ أو أموتَ كالرجال

أريدُ.. أن أنبتَ في ترابها

زيتونةً، أو حقلَ برتقال..

أو زهرةً شذيّه

قولوا.. لمن يسألُ عن قضيّتي

بارودتي.. صارت هي القضيّه..



أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه..

أصبحتُ في قائمةِ الثوّار

أفترشُ الأشواكَ والغبار

وألبسُ المنيّه..

مشيئةُ الأقدارِ لا تردُّني

أنا الذي أغيّرُ الأقدار



يا أيّها الثوار..

في القدسِ، في الخليلِ،

في بيسانَ، في الأغوار..

في بيتِ لحمٍ، حيثُ كنتم أيّها الأحرار

تقدموا..

تقدموا..

فقصةُ السلام مسرحيّه..

والعدلُ مسرحيّه..

إلى فلسطينَ طريقٌ واحدٌ

يمرُّ من فوهةِ بندقيّه..

نزار قباني
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله

شكرا لكل من أضافت لمسه للموضوع و سأكون معكن قريبا و ذلك بعد أن أنهي المشكله التي حدثت لجهاز الحاسوب لدي.