ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
صور من القريه القرية بعد الاحتلال أطلال من القرية أراضي القريه منظر عام للقرية
صور من القريه القرية بعد الاحتلال أطلال من القرية أراضي القريه منظر...
في طريق العوده لزيارة القرية عام 1990



يعزف الناي على أراضي القريه، يا لها من لحظات سعيده



أنتشر أهل القرية ليبحثوا عن أطلال بيوتهم



هذه السيده تقول بأن الصهاينه لم يقتلعوا الميرميه و تقول ما رأيكم بكوب من الشاي؟؟
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
في طريق العوده لزيارة القرية عام 1990 يعزف الناي على أراضي القريه، يا لها من لحظات سعيده أنتشر أهل القرية ليبحثوا عن أطلال بيوتهم هذه السيده تقول بأن الصهاينه لم يقتلعوا الميرميه و تقول ما رأيكم بكوب من الشاي؟؟
في طريق العوده لزيارة القرية عام 1990 يعزف الناي على أراضي القريه، يا لها من لحظات...
بُرْقُوسْيا


المسافة من الخليل (بالكيلومترات) 31

متوسط الارتفاع (بالأمتار): 175


ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):

الملكية الاستخدام:

عربية: 3214 مزروعة: 2488

يهودية: 0 (% من المجموع): (77)

مشاع: 2 مبنية: 31

ــــــــــــ

المجموع: 3216


عدد السكان: 1931: 258

1944/1945: 320

عدد المنازل (1931): 53


برقوسيا قبل سنة 1948

كانت القرية تنهض على تل ينحدر من السفوح الغربية لجبال الخليل في اتجاه الشمال الغربي. وكانت الطريق الترابية، التي تتحول إلى طريق فرعية عند قرية صمّيل في الجنوب الغربي، تصل قرية برقوسيا بالطريق العام الممتد بين مدينة المجدل (على الساحل) ومدينة الخليل. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت برقوسيا قرية متوسطة المساحة، لها شكل مخمس الأضلاع، وكانت منازلها مبنية بالحجارة والطين.

في العقود الأولى من هذا القرن (20) تقدم البناء بخطوات بطيئة، وكان معظم هذا التمدد في الجهة الشمالية على جانبي الطريق المؤدية إلى قرية بعلين في الشمال الغربي. لكن في الأعوام الأخيرة من الانتداب البريطاني، انتقلت إحدى (حمولتي) القرية نحو كيلومتر في اتجاه الجنوب، فامتد شكل القرية جنوباً جرّاء ذلك. وكان في القرية بعض المتاجر الصغيرة ومسجد صغير. وكان أطفال القرية يؤمون مدرسةً في قرية تل الصافي، التي تقع إلى الشمال الغربي، وكان ثمة إلى الغرب من القرية بئر تمدّ سكانها بمياه الشرب منذ نهاية القرن التاسع عشر. أمّا اقتصاد القرية فكان يعتمد على الزراعة البعلية، وكان سكانها يزرعون الحبوب بصورة رئيسية، لكنهم اعتنوا أيضاً بزراعة الفاكهة. في 1944/1945، كان ما مجموعه 2460 دونماً مخصصاً للحبوب، و 28 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان سكان برقوسيا يربون الغنم والماعز، فضلاً عن اشتغالهم بالزراعة.


احتلالها وتهجير سكانها

احتلت برقوسيا في أثناء الهجمات التي شُنت في سياق عملية أن-فار. وقد حدث ذلك، على أرجح الظن، في 9-10 تموز/ يوليو 1948، خلال الفترة الفاصلة بين هدنتي الحرب.

في الشهر التالي، سارع الصندوق القومي اليهودي إلى التخطيط لإقامة مستعمرة في الموقع، ففي 20آب/أغسطس 1948، سلّم الصندوق السلطات الإسرائيلية خطة تُظهر مستعمرتين على أراضي برقوسيا وقرية صميل المجاورة. ونصّت هذه الخطة على أن تحل مستعمرتان، سُميتا سغولا ونحلا، محل القريتين؛ وهذا استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرتا سغولا ونحلا فتقعان قريباً منها إلى الجنوب الغربي، وهما على أراضي صميل، عبر الحدود بين قضائي الخليل وغزة.


القرية اليوم

لم يبق أي من منازل القرية. ويشاهَد بعض القبور التي يفصل بينها نبات ذيل الفأر والخبيزة؛ وفوق أحد هذه القبور شاهد عليه نقش. وثمة أيضاً بقايا بئر. وتنبت في أرجاء الموقع أنواع عدة من الأشجار، منها النخيل. ويستخدم الموقع مرعى لأغنام المزارعين الإسرائيليين، الذين يزرعون الكرمة وأشجاراً مثمرة مرة أخرى.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
بُرْقُوسْيا المسافة من الخليل (بالكيلومترات) 31 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 175 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): الملكية الاستخدام: عربية: 3214 مزروعة: 2488 يهودية: 0 (% من المجموع): (77) مشاع: 2 مبنية: 31 ــــــــــــ المجموع: 3216 عدد السكان: 1931: 258 1944/1945: 320 عدد المنازل (1931): 53 برقوسيا قبل سنة 1948 كانت القرية تنهض على تل ينحدر من السفوح الغربية لجبال الخليل في اتجاه الشمال الغربي. وكانت الطريق الترابية، التي تتحول إلى طريق فرعية عند قرية صمّيل في الجنوب الغربي، تصل قرية برقوسيا بالطريق العام الممتد بين مدينة المجدل (على الساحل) ومدينة الخليل. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت برقوسيا قرية متوسطة المساحة، لها شكل مخمس الأضلاع، وكانت منازلها مبنية بالحجارة والطين. في العقود الأولى من هذا القرن (20) تقدم البناء بخطوات بطيئة، وكان معظم هذا التمدد في الجهة الشمالية على جانبي الطريق المؤدية إلى قرية بعلين في الشمال الغربي. لكن في الأعوام الأخيرة من الانتداب البريطاني، انتقلت إحدى (حمولتي) القرية نحو كيلومتر في اتجاه الجنوب، فامتد شكل القرية جنوباً جرّاء ذلك. وكان في القرية بعض المتاجر الصغيرة ومسجد صغير. وكان أطفال القرية يؤمون مدرسةً في قرية تل الصافي، التي تقع إلى الشمال الغربي، وكان ثمة إلى الغرب من القرية بئر تمدّ سكانها بمياه الشرب منذ نهاية القرن التاسع عشر. أمّا اقتصاد القرية فكان يعتمد على الزراعة البعلية، وكان سكانها يزرعون الحبوب بصورة رئيسية، لكنهم اعتنوا أيضاً بزراعة الفاكهة. في 1944/1945، كان ما مجموعه 2460 دونماً مخصصاً للحبوب، و 28 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان سكان برقوسيا يربون الغنم والماعز، فضلاً عن اشتغالهم بالزراعة. احتلالها وتهجير سكانها احتلت برقوسيا في أثناء الهجمات التي شُنت في سياق عملية أن-فار. وقد حدث ذلك، على أرجح الظن، في 9-10 تموز/ يوليو 1948، خلال الفترة الفاصلة بين هدنتي الحرب. في الشهر التالي، سارع الصندوق القومي اليهودي إلى التخطيط لإقامة مستعمرة في الموقع، ففي 20آب/أغسطس 1948، سلّم الصندوق السلطات الإسرائيلية خطة تُظهر مستعمرتين على أراضي برقوسيا وقرية صميل المجاورة. ونصّت هذه الخطة على أن تحل مستعمرتان، سُميتا سغولا ونحلا، محل القريتين؛ وهذا استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرتا سغولا ونحلا فتقعان قريباً منها إلى الجنوب الغربي، وهما على أراضي صميل، عبر الحدود بين قضائي الخليل وغزة. القرية اليوم لم يبق أي من منازل القرية. ويشاهَد بعض القبور التي يفصل بينها نبات ذيل الفأر والخبيزة؛ وفوق أحد هذه القبور شاهد عليه نقش. وثمة أيضاً بقايا بئر. وتنبت في أرجاء الموقع أنواع عدة من الأشجار، منها النخيل. ويستخدم الموقع مرعى لأغنام المزارعين الإسرائيليين، الذين يزرعون الكرمة وأشجاراً مثمرة مرة أخرى.
بُرْقُوسْيا المسافة من الخليل (بالكيلومترات) 31 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 175...
تلّ الصافي


المسافة من الخليل (بالكيلومترات): 31

متوسط الارتفاع (بالأمتار): 175

ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):

الملكية الاستخدام:

عربية: 27794 مزروعة: 21527

يهودية: 1120 (% من المجموع): (74)

مشاع: 11 مبنية: 68

ـــــــــــــــ

المجموع: 28925


عدد السكان: 1939: 925 (ضمنه ثلاث خرب في الجوار)

1944/1945: 1290

عدد المنازل (1931): 208 (ضمنه ثلاث خرب في الجوار)


تل الصافي قبل سنة 1948

كانت القرية تنتصب على قمة تل يرتفع عن سهل نحو 100 متر، على الطرف الجنوبي لوادي عجّور، في السفوح الغربية لجبال الخليل. وكانت طريق فرعي تصلها بالطريق العام الممتد بين المجدل وطريق القدس-يافا العام الذي كان يمر إلى الشمال الغربي منها.
تعتبر تل الصافي من المواقع الفلسطينية الكثيرة التي كانت آهلة منذ عهد سحيق؛ فهي بقيت آهلة منذ الألف الثالث قبل الميلاد حتى سنة 1948. في سنة 1899، جرت أعمال تنقيب محدودة في الموقع لحساب صندوق اكتشاف فلسطين، فاستخرجت قطع فخارية فلسطينية قديمة. ويشير هذا الدليل، فضلاً عن غيره، إلى ان تل الصافي كانت قائمة في موقع مدينة جتّ الفلسطينية القديمة؛ وهي تظهر في خريطة مادبا (من القرن السادس قبل الميلاد) تحت اسم صافيتا. وقد شُيد فيها، أيام الصليبيين، حصن دمره صلاح الدين الأيوبي لاحقاً. وكان الصليبيون يدعونها بلانش غارد (الحراسة البيضاء) إشارة، في أغلب الظن إلى طبقة الصخر الأبيض الناتئة في الركن الشرقي من التل. وكاد ريتشارد قلب الأسد يُؤسر في أثناء تفقده عساكره بالقرب منها. وقد وصفها الجغرافي العربي ياقوت الحموي بأنها حصن قرب بيت جبرين، من نواحي الرملة. وذكر المؤرخ المقدسي مجير الدين الحنبلي أن تل الصافي كانت من قرى غزة. في سنة 1596، كانت تل الصافي قرية في ناحية غزة، وعدد سكانها 484 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة والسمسم، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الانتاج كالماعز وخلايا النحل.

في أواخر القرن التاسع عشر كانت تل الصافي قرية مبنية بالطوب، ولها بئر في الوادي الواقع إلى الشمال منها. وكانت منازلها، المبنية بالحجارة المتماسكة بملاط من الطين، تنتشر على جوانب الطرق المتداخلة داخل القرية وخارجها، متخذة شكل نجم.

كان سكان تل الصافي من المسلمين، ولهم فيها سوق ومسجد ومقام لولي محلي يدعى الشيخ محمد. وكانوا يستمدون المياه للاستعمال المنزلي من بئر. أمّا مورد المواشي، ولا سيما الغنم والماعز. وكانت الأراضي الزراعية وعرة في مواضع ومستوية في مواضع أخرى، تُزرع فيها الحبوب والخضروات والفاكهة، كالعنب والتين واللوز. وكانوا يستنبتون الزيتون في 521 دونماً. في سنة 1944، كان ما مجموعه 19716 دونماً مخصصاً للحبوب، و696 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وقد اشتملت الآثار التي وُجدت في تل الصافي على بقايا حصن صليبي، وحيطان، ومدافن، وكهف، وحجارة منحوتة.

احتلالها وتهجير سكانها

كانت القرية هدفاً مركزياً في عملية أن –فار التي شنّت في الفترة الفاصلة بين هدنتي الحرب (8-18 تموز/يوليو 1948) ففي 7 تموز/يوليو 1948، أصدر قائد لواء غفعاتي، شمعون أفيدان، أوامرة إلى الكتيبة الأولى بأن تستولي على منطقة تل الصافي (وتطرد اللاجئين المخيمين فيها لمنع تسلل العدو من الشرق إلى هذا الموقع المهم). وقد تم احتلال الموقع في 9-19 تموز/يوليو. وخلص تقرير للجيش الإسرائيلي، استشهد به المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس، إلى أن الاستيلاء على تل الصافي قضى كلياً على معنويات سكان القرى المجاورة.


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية


القرية اليوم

تغطي النباتات البرية ولا سيما ذيل الفار والشوك- الموقع، ويتفرق في أنحائه نبات الصبار وبعض أشجار النخيل والزيتون. وثمة بقايا بئر وحيطان بركة متداعية. أمّا الأراضي المجاورة، فيستنبت المزارعون الإسرائيليون فيها الحمضيات ودوّار الشمس والحبوب. ويضرب قوم من البدو خيامهم في الجوار أحياناً.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
تلّ الصافي المسافة من الخليل (بالكيلومترات): 31 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 175 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): الملكية الاستخدام: عربية: 27794 مزروعة: 21527 يهودية: 1120 (% من المجموع): (74) مشاع: 11 مبنية: 68 ـــــــــــــــ المجموع: 28925 عدد السكان: 1939: 925 (ضمنه ثلاث خرب في الجوار) 1944/1945: 1290 عدد المنازل (1931): 208 (ضمنه ثلاث خرب في الجوار) تل الصافي قبل سنة 1948 كانت القرية تنتصب على قمة تل يرتفع عن سهل نحو 100 متر، على الطرف الجنوبي لوادي عجّور، في السفوح الغربية لجبال الخليل. وكانت طريق فرعي تصلها بالطريق العام الممتد بين المجدل وطريق القدس-يافا العام الذي كان يمر إلى الشمال الغربي منها. تعتبر تل الصافي من المواقع الفلسطينية الكثيرة التي كانت آهلة منذ عهد سحيق؛ فهي بقيت آهلة منذ الألف الثالث قبل الميلاد حتى سنة 1948. في سنة 1899، جرت أعمال تنقيب محدودة في الموقع لحساب صندوق اكتشاف فلسطين، فاستخرجت قطع فخارية فلسطينية قديمة. ويشير هذا الدليل، فضلاً عن غيره، إلى ان تل الصافي كانت قائمة في موقع مدينة جتّ الفلسطينية القديمة؛ وهي تظهر في خريطة مادبا (من القرن السادس قبل الميلاد) تحت اسم صافيتا. وقد شُيد فيها، أيام الصليبيين، حصن دمره صلاح الدين الأيوبي لاحقاً. وكان الصليبيون يدعونها بلانش غارد (الحراسة البيضاء) إشارة، في أغلب الظن إلى طبقة الصخر الأبيض الناتئة في الركن الشرقي من التل. وكاد ريتشارد قلب الأسد يُؤسر في أثناء تفقده عساكره بالقرب منها. وقد وصفها الجغرافي العربي ياقوت الحموي بأنها حصن قرب بيت جبرين، من نواحي الرملة. وذكر المؤرخ المقدسي مجير الدين الحنبلي أن تل الصافي كانت من قرى غزة. في سنة 1596، كانت تل الصافي قرية في ناحية غزة، وعدد سكانها 484 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة والسمسم، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الانتاج كالماعز وخلايا النحل. في أواخر القرن التاسع عشر كانت تل الصافي قرية مبنية بالطوب، ولها بئر في الوادي الواقع إلى الشمال منها. وكانت منازلها، المبنية بالحجارة المتماسكة بملاط من الطين، تنتشر على جوانب الطرق المتداخلة داخل القرية وخارجها، متخذة شكل نجم. كان سكان تل الصافي من المسلمين، ولهم فيها سوق ومسجد ومقام لولي محلي يدعى الشيخ محمد. وكانوا يستمدون المياه للاستعمال المنزلي من بئر. أمّا مورد المواشي، ولا سيما الغنم والماعز. وكانت الأراضي الزراعية وعرة في مواضع ومستوية في مواضع أخرى، تُزرع فيها الحبوب والخضروات والفاكهة، كالعنب والتين واللوز. وكانوا يستنبتون الزيتون في 521 دونماً. في سنة 1944، كان ما مجموعه 19716 دونماً مخصصاً للحبوب، و696 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وقد اشتملت الآثار التي وُجدت في تل الصافي على بقايا حصن صليبي، وحيطان، ومدافن، وكهف، وحجارة منحوتة. احتلالها وتهجير سكانها كانت القرية هدفاً مركزياً في عملية أن –فار التي شنّت في الفترة الفاصلة بين هدنتي الحرب (8-18 تموز/يوليو 1948) ففي 7 تموز/يوليو 1948، أصدر قائد لواء غفعاتي، شمعون أفيدان، أوامرة إلى الكتيبة الأولى بأن تستولي على منطقة تل الصافي (وتطرد اللاجئين المخيمين فيها لمنع تسلل العدو من الشرق إلى هذا الموقع المهم). وقد تم احتلال الموقع في 9-19 تموز/يوليو. وخلص تقرير للجيش الإسرائيلي، استشهد به المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس، إلى أن الاستيلاء على تل الصافي قضى كلياً على معنويات سكان القرى المجاورة. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية القرية اليوم تغطي النباتات البرية ولا سيما ذيل الفار والشوك- الموقع، ويتفرق في أنحائه نبات الصبار وبعض أشجار النخيل والزيتون. وثمة بقايا بئر وحيطان بركة متداعية. أمّا الأراضي المجاورة، فيستنبت المزارعون الإسرائيليون فيها الحمضيات ودوّار الشمس والحبوب. ويضرب قوم من البدو خيامهم في الجوار أحياناً.
تلّ الصافي المسافة من الخليل (بالكيلومترات): 31 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 175...
خربة أم بُرْج


المسافة من الخليل (بالكيلومترات): 17
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 425

ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):

الملكية الاستخدام:

عربية: 13079 مزروعة: 3574

يهودية: 0 (% من المجموع): (27)

مشاع: 4 مبنية: 15

ـــــــــــــــ

المجموع: 13083


عدد السكان: 1931: غير متاح
1944/1945: 140
عدد المنازل (1931): 26

خربة أم برج قبل سنة 1948

كانت القرية تنهض على قمة تل، مشرفة على رقعة واسعة من الأرض في الجهات الأربع. وربما كان اسمها مشتقاً من برج كان منتصباً في مركز الموقع. في أواخر القرن التاسع عشر، وصفت خربة أم برج بأنها قرية خَرِبَة يتوسطها برج مركزي كان يعتقد (خطأ) أنه حديث البناء. ومن الجائز أن يكن اسمها القديم، الذي لم يُحفظ لنا، تضمن لفظة (بيرغوس) (Pyrgos) اليونانية (ومعناها برج)؛ وكانت طريقان ترابيتان تصلان القرية بالطريق العام الممتد بين بيت جبرين والخليل، وبطريق عام آخر يمتد في اتجاه الشمال الشرقي، من بيت جبرين إلى طريق القدس- يافا العام. كما كانت مسالك ودروب جبلية تصلها بقرى المنطقة الأُخرى، مثل دير نخاس وصوريف ونوبا.

كانت خربة أم برج، التي صُنفت مزرعةً في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس) الذي صدر زمن الانتداب، تمتد على محور شرقي-غربي، وكانت منازلها مبنية بالحجارة. وكان سكانها، وهم من المسلمين، يستمدون مياه الشرب من ثلاث آبار تقع في الركن الشمالي من الموقع. وكانت المزروعات البعلية وتربية المواشي مورد رزق سكانها الرئيسي؛ فكانوا يزرعون الحبوب والأشجار المثمرة، كالزيتون والكرمة. في 1944/1945، كان ما مجموعه 3546 دونماً مخصصاً للحبوب، و28 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكانت القرية خَرْبة غير آهلة أصلاً، وفيها حيطان وصهاريج وكهوف وصخور منحوتة. وكان ثمة في الأراضي التابعة لها 20 خربة على الأقل، منها خربة جمرورة؛ وربما كانت هذه هي جمروريس (Gemmruris) الرومانية الأصل نفسها. ويبقى تاريخ الموقع القديم موضع دراسة ليحدد تحديداً دقيقاً، غير أن وجود صهاريج وأبراج حمام يوحي بأنها كانت آهلة أيام الرومان.


احتلالها وتهجير سكانها

من المرجح أن تكون القوات الإسرائيلية دخلت خربة أم برج في المرحلة الثالثة من عملية يوآف، في 28/تشرين الأول/أكتوبر 1948. واستناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس، اتسمت هذه المرحلة بـ (الفرار ذعراً) وبـ (بعض الترحيل)؛ وقد ارتُكب بعض الأمور الفظيعة أيضاً، وتحديداً في قرية الدوايمة المجاورة يوم 29 تشرين الأول أكتوبر. والظاهر أن ثمة قرويين بقوا في منازلهم على الرغم من هذه الأوضاع؛ إذ أن وحدة إسرائيلية أُرسلت في 6 تشرين الثاني/نوفمبر لـ (طرد اللاجئين) من المنطقة، فوجدت 150 شخصاً في خربة أم برج. ويذكر موريس أن الوحدة، وهي فصيلة من لواء هرئيل (الذي كانت احتل للتو موقعاً إلى الشمال من القرية) (طردت نحو 100 شخص، وجرحت بعضهم فيما يبدو). وقد هدفت هذه الغارة وغيرها من مثيلاتها التي شنت في الفترة الواقعة بين تشرين الثاني/ نوفمبر 1948 ونيسان/أبريل 1949، إلى (تطهير) المناطق الواقعة على امتداد خطوط الجهة الفاصلة بين الأراضي التي تسيطر إسرائيل عليها، وبين تلك التي يسيطر الأردن عليها. وفي نهاية المطاف، جاء موقع القرية قريباً جداً من خطوط الهدنة.


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

في سنة 1982، أُسست مستعمرة نحوشا على أراضي القرية، إلى الغرب من موقعها.

القرية اليوم

تتلاصق المنازل المتداعية الباقية، بعضها ببعض. وتبدو نوافذها وأبوابها جلية للعيان، على الرغم من زوال السقوف وأجزاء من الحيطان. وتنتصب قنطرة كبيرة وسط بقايا المنازل هذه. وثمة بناء كبير مهجور (كان يحتوي سابقاً على مضخة للري) عند أسفل التل في الجهة الغربية من القرية، وله مدخل من جهته الشرقية؛ وقد نبتت شجرة خروب داخله، وفي جواره بركة وبئر. ويشاهَد بعض الكهوف التي كانت آهلة فيما مضى، عند الطرفين الشمالي والشمالي الشرقي للموقع؛ وينبت الصبار في طرفه الجنوبي.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
خربة أم بُرْج المسافة من الخليل (بالكيلومترات): 17 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 425 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): الملكية الاستخدام: عربية: 13079 مزروعة: 3574 يهودية: 0 (% من المجموع): (27) مشاع: 4 مبنية: 15 ـــــــــــــــ المجموع: 13083 عدد السكان: 1931: غير متاح 1944/1945: 140 عدد المنازل (1931): 26 خربة أم برج قبل سنة 1948 كانت القرية تنهض على قمة تل، مشرفة على رقعة واسعة من الأرض في الجهات الأربع. وربما كان اسمها مشتقاً من برج كان منتصباً في مركز الموقع. في أواخر القرن التاسع عشر، وصفت خربة أم برج بأنها قرية خَرِبَة يتوسطها برج مركزي كان يعتقد (خطأ) أنه حديث البناء. ومن الجائز أن يكن اسمها القديم، الذي لم يُحفظ لنا، تضمن لفظة (بيرغوس) (Pyrgos) اليونانية (ومعناها برج)؛ وكانت طريقان ترابيتان تصلان القرية بالطريق العام الممتد بين بيت جبرين والخليل، وبطريق عام آخر يمتد في اتجاه الشمال الشرقي، من بيت جبرين إلى طريق القدس- يافا العام. كما كانت مسالك ودروب جبلية تصلها بقرى المنطقة الأُخرى، مثل دير نخاس وصوريف ونوبا. كانت خربة أم برج، التي صُنفت مزرعةً في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس) الذي صدر زمن الانتداب، تمتد على محور شرقي-غربي، وكانت منازلها مبنية بالحجارة. وكان سكانها، وهم من المسلمين، يستمدون مياه الشرب من ثلاث آبار تقع في الركن الشمالي من الموقع. وكانت المزروعات البعلية وتربية المواشي مورد رزق سكانها الرئيسي؛ فكانوا يزرعون الحبوب والأشجار المثمرة، كالزيتون والكرمة. في 1944/1945، كان ما مجموعه 3546 دونماً مخصصاً للحبوب، و28 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكانت القرية خَرْبة غير آهلة أصلاً، وفيها حيطان وصهاريج وكهوف وصخور منحوتة. وكان ثمة في الأراضي التابعة لها 20 خربة على الأقل، منها خربة جمرورة؛ وربما كانت هذه هي جمروريس (Gemmruris) الرومانية الأصل نفسها. ويبقى تاريخ الموقع القديم موضع دراسة ليحدد تحديداً دقيقاً، غير أن وجود صهاريج وأبراج حمام يوحي بأنها كانت آهلة أيام الرومان. احتلالها وتهجير سكانها من المرجح أن تكون القوات الإسرائيلية دخلت خربة أم برج في المرحلة الثالثة من عملية يوآف، في 28/تشرين الأول/أكتوبر 1948. واستناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس، اتسمت هذه المرحلة بـ (الفرار ذعراً) وبـ (بعض الترحيل)؛ وقد ارتُكب بعض الأمور الفظيعة أيضاً، وتحديداً في قرية الدوايمة المجاورة يوم 29 تشرين الأول أكتوبر. والظاهر أن ثمة قرويين بقوا في منازلهم على الرغم من هذه الأوضاع؛ إذ أن وحدة إسرائيلية أُرسلت في 6 تشرين الثاني/نوفمبر لـ (طرد اللاجئين) من المنطقة، فوجدت 150 شخصاً في خربة أم برج. ويذكر موريس أن الوحدة، وهي فصيلة من لواء هرئيل (الذي كانت احتل للتو موقعاً إلى الشمال من القرية) (طردت نحو 100 شخص، وجرحت بعضهم فيما يبدو). وقد هدفت هذه الغارة وغيرها من مثيلاتها التي شنت في الفترة الواقعة بين تشرين الثاني/ نوفمبر 1948 ونيسان/أبريل 1949، إلى (تطهير) المناطق الواقعة على امتداد خطوط الجهة الفاصلة بين الأراضي التي تسيطر إسرائيل عليها، وبين تلك التي يسيطر الأردن عليها. وفي نهاية المطاف، جاء موقع القرية قريباً جداً من خطوط الهدنة. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية في سنة 1982، أُسست مستعمرة نحوشا على أراضي القرية، إلى الغرب من موقعها. القرية اليوم تتلاصق المنازل المتداعية الباقية، بعضها ببعض. وتبدو نوافذها وأبوابها جلية للعيان، على الرغم من زوال السقوف وأجزاء من الحيطان. وتنتصب قنطرة كبيرة وسط بقايا المنازل هذه. وثمة بناء كبير مهجور (كان يحتوي سابقاً على مضخة للري) عند أسفل التل في الجهة الغربية من القرية، وله مدخل من جهته الشرقية؛ وقد نبتت شجرة خروب داخله، وفي جواره بركة وبئر. ويشاهَد بعض الكهوف التي كانت آهلة فيما مضى، عند الطرفين الشمالي والشمالي الشرقي للموقع؛ وينبت الصبار في طرفه الجنوبي.
خربة أم بُرْج المسافة من الخليل (بالكيلومترات): 17 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 425...
صور من القرية

أطلال القريه