ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
هذه لحظة احتلال القرية (لحظة مؤلمه)
هذه لحظة احتلال القرية (لحظة مؤلمه)
القُبَيْبَة


المسافة من الخليل (بالكيلومترات): 24
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 250

ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):

الملكية الاستخدام:

عربية: 11801 مزروعة: 8109

يهودية: 0 (% من المجموع) 68

مشاع: 111 مبنية: 35

ـــــــــــــــ

المجموع: 11912


عدد السكان: 1931: 800
1944/1945: 1060
عدد المنازل (1931): 141

القبيبة قبل سنة 1948

كانت القرية تنتصب على قمة تل في السفوح الغربية لجبال الخليل، وكان وادي غفر يمتد على طول السفح الغربي للتل. وكانت طريق فرعية تصلها بطريق الخليل-بيت جبرين- المجدل العام، الذي يمر من جهة الشمال الشرقي. كما كانت طرق أخرى تصلها بالقرى المتاخمة. وقد عدّت القبيبة قائمة في موقع ديرلكوبيب (Deirelcobebe) نفسه؛ وهي قرية كانت معروفة أيام الصليبيين. في سنة 1596، كانت القبيبة قرية في ناحية غزة (لواء غزة)، وعدد سكانها 182 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على القمح والسمسم والأشجار المثمرة والماعز وخلايا النحل. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت القبيبة قرية كبيرة مبنية بالطوب، وتقع على تلال متدرجة قريبة من أحد السهول ومحاطة بمنطقة صخرية قاحلة. وكان سكانها من المسلمين، ومنازلها مبنية بالحجارة والطين، ومصطفة على جوانب شوارع ضيقة تتشعب من المركز. وكان في القرية مدرسة ومسجد وبضعة دكاكين صغيرة. وكان سكانها يستمدون مياه الشرب من بئرين تقعان إلى الشمال الغربي والجنوب الغربي من موقعها. في 1944/1945، كان ما مجموعه 8109 من الدونمات مخصصاً للحبوب.

كان تل الدوير، وهو موقع بلدة لخيش القديمة، مجاوراً للقرية من جهة الجنوب الغربي. وقد خُربت هذه البلدة ونُهبت وأعيد بناؤها مرات عدة في أثناء تاريخها المديد. نقب البريطانيون تل الدوير خلال الفترة من سنة 1932 إلى سنة 1938. ثم نقب علماء الآثار الإسرائيليون فيها منذ سنة 1966 إلى سنة 1968، ومنذ سنة 1973 إلى سنة 1985. وموقعها موقع أثري بقي آهلاً بصورة متقطعة منذ العصر الحجري النحاسي (الألف الخامس قبل الميلاد) حتى العهد الفارسي (أواخر القرن الرابع قبل الميلاد). وقد ذكرت مدينة لخيش الكنعانية في رسائل تل العمارنة (التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد). والمنطقة المحيطة بالقبيبة غنية بدلائل تشير إلى وجود موقع كان آهلاً قديماً؛ فبالإضافة إلى تل الدوير وموقع القرية نفسه، كان ثمة خمسة عشر موقعاً أثرياً، على الأقل، في رقعة الـ 12000 دونم من الأراضي التابعة لها.


احتلالها وتهجير سكانها

استغل الإسرائيليون نجاح المرحلتين الأوليين من عملية يوآف لاحتلال مزيد من الأراضي في المرحلة الثالثة. وقد احتلّت القبيبة في الوقت نفسه تقريباً الذي وقعت فيه مجزرة الدوايمة، في 29 تشرين الأول/أكتوبر 1948، وعلى أيدي وحدات من لواء غفعاتي أو لواء هرئيل في أرجح الظن. لم تتوفر أية تفصيلات عن مصير السكان، لكن المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس يذكر "الفرار ذعراً" من القبيبة قبيل احتلالها، أو وقت احتلالها. ولا يذكر موريس أي سبب لهذا "الذعر"، غير أنه من المستبعد أن تكون أنباء مجزرة الدوايمة بلغت القبيبة في اليوم نفسه. ويعزو موريس أيضاً إخلاء القرية من سكانها إلى هجوم مسلّح عليها.


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

في سنة 1955، أنشئت مستعمرة لخيش إلى الجنوب الغربي من الموقع، على أراضي القرية.


القرية اليوم

ينبت نبات الصبار وبضع أشجار زيتون في أنحاء الموقع. وقد سُيّج بستان زيتون مهمل، ما زالت مصاطبه الحجرية سليمة.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
القُبَيْبَة المسافة من الخليل (بالكيلومترات): 24 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 250 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): الملكية الاستخدام: عربية: 11801 مزروعة: 8109 يهودية: 0 (% من المجموع) 68 مشاع: 111 مبنية: 35 ـــــــــــــــ المجموع: 11912 عدد السكان: 1931: 800 1944/1945: 1060 عدد المنازل (1931): 141 القبيبة قبل سنة 1948 كانت القرية تنتصب على قمة تل في السفوح الغربية لجبال الخليل، وكان وادي غفر يمتد على طول السفح الغربي للتل. وكانت طريق فرعية تصلها بطريق الخليل-بيت جبرين- المجدل العام، الذي يمر من جهة الشمال الشرقي. كما كانت طرق أخرى تصلها بالقرى المتاخمة. وقد عدّت القبيبة قائمة في موقع ديرلكوبيب (Deirelcobebe) نفسه؛ وهي قرية كانت معروفة أيام الصليبيين. في سنة 1596، كانت القبيبة قرية في ناحية غزة (لواء غزة)، وعدد سكانها 182 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على القمح والسمسم والأشجار المثمرة والماعز وخلايا النحل. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت القبيبة قرية كبيرة مبنية بالطوب، وتقع على تلال متدرجة قريبة من أحد السهول ومحاطة بمنطقة صخرية قاحلة. وكان سكانها من المسلمين، ومنازلها مبنية بالحجارة والطين، ومصطفة على جوانب شوارع ضيقة تتشعب من المركز. وكان في القرية مدرسة ومسجد وبضعة دكاكين صغيرة. وكان سكانها يستمدون مياه الشرب من بئرين تقعان إلى الشمال الغربي والجنوب الغربي من موقعها. في 1944/1945، كان ما مجموعه 8109 من الدونمات مخصصاً للحبوب. كان تل الدوير، وهو موقع بلدة لخيش القديمة، مجاوراً للقرية من جهة الجنوب الغربي. وقد خُربت هذه البلدة ونُهبت وأعيد بناؤها مرات عدة في أثناء تاريخها المديد. نقب البريطانيون تل الدوير خلال الفترة من سنة 1932 إلى سنة 1938. ثم نقب علماء الآثار الإسرائيليون فيها منذ سنة 1966 إلى سنة 1968، ومنذ سنة 1973 إلى سنة 1985. وموقعها موقع أثري بقي آهلاً بصورة متقطعة منذ العصر الحجري النحاسي (الألف الخامس قبل الميلاد) حتى العهد الفارسي (أواخر القرن الرابع قبل الميلاد). وقد ذكرت مدينة لخيش الكنعانية في رسائل تل العمارنة (التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد). والمنطقة المحيطة بالقبيبة غنية بدلائل تشير إلى وجود موقع كان آهلاً قديماً؛ فبالإضافة إلى تل الدوير وموقع القرية نفسه، كان ثمة خمسة عشر موقعاً أثرياً، على الأقل، في رقعة الـ 12000 دونم من الأراضي التابعة لها. احتلالها وتهجير سكانها استغل الإسرائيليون نجاح المرحلتين الأوليين من عملية يوآف لاحتلال مزيد من الأراضي في المرحلة الثالثة. وقد احتلّت القبيبة في الوقت نفسه تقريباً الذي وقعت فيه مجزرة الدوايمة، في 29 تشرين الأول/أكتوبر 1948، وعلى أيدي وحدات من لواء غفعاتي أو لواء هرئيل في أرجح الظن. لم تتوفر أية تفصيلات عن مصير السكان، لكن المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس يذكر "الفرار ذعراً" من القبيبة قبيل احتلالها، أو وقت احتلالها. ولا يذكر موريس أي سبب لهذا "الذعر"، غير أنه من المستبعد أن تكون أنباء مجزرة الدوايمة بلغت القبيبة في اليوم نفسه. ويعزو موريس أيضاً إخلاء القرية من سكانها إلى هجوم مسلّح عليها. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية في سنة 1955، أنشئت مستعمرة لخيش إلى الجنوب الغربي من الموقع، على أراضي القرية. القرية اليوم ينبت نبات الصبار وبضع أشجار زيتون في أنحاء الموقع. وقد سُيّج بستان زيتون مهمل، ما زالت مصاطبه الحجرية سليمة.
القُبَيْبَة المسافة من الخليل (بالكيلومترات): 24 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 250 ملكية...
بقايا القرية و الآثار في صور
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
بقايا القرية و الآثار في صور
بقايا القرية و الآثار في صور
كُدْنا (كِدْنا)


المسافة من الخليل (بالكيلومترات): 25

متوسط الارتفاع (بالأمتار): 250


ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):

الملكية الاستخدام:

عربية: 11607 مزروعة: 7330

يهودية: 0 (% من المجموع) 47

مشاع: 4137 مبنية: 15

ـــــــــــــــ

المجموع: 15744



عدد السكان: 1931: 353

1944/1945: 450

عدد المنازل (1931): 75


كدنا قبل سنة 1948

كانت القرية تقع على المنحدرات السفلى لجبال الخليل وكانت طريق فرعية تصلها ببيت جبرين (4 كلم جنوباً)، ثم تمتد منها إلى الخليل فبيت لحم فالفالوجة. وكانت طرق فرعية مماثلة وأخرى ترابية تصلها بقرى المنطقة. وقد عُرفت كُدنا أيام الصليبيين باسم كِدنا (Kidna). في أواخر القرن التاسع عشر، كانت كدنا قرية صغيرة واقعة على تل منخفض، ومحاطة بأشجار الزيتون. وكانت أسوار قلعة صليبية ترتفع وسط القرية. كان سكان كدنا، وهم من المسلمين، قد بنوا منازلهم على جانبي الطريق الممتد بين بيت جبرين ودير الدبان، وكانت هذه الطريق تخترف القرية من الشمال إلى الجنوب مشكلة الشارع الرئيسي فيها. وقد أنشئت زمن الانتداب منازل جديدة على جانبي هذا الشارع، وامتدت شمالاً.

كان سكان القرية يستمدون مياه الشرب من بئر تقع في طرف القرية الشرقي. وكانت أراضيها الزراعية- الواقع ضمنها في الجانب الغربي – تزرع حبوباً، وخضروات، وفاكهة كالتين، وأشجاراً مثمرة كالزيتون. وكانت الزراعة بعلية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 6505 من الدونمات مخصصاً للحبوب، و825 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. أما الأراضي المجاورة غير المزروعة، بما فيها من شجيرات وحشائش برية، فكانت تُستخدم مرعى للماعز والأغنام التي يربيها سكان القرية. وقد احتوى أحد مواقع كدنا الأثرية على بقايا قلعة، وأُسس أبنية دارسة، وكهوف آهلة، وصهاريج مياه. وثمة نحو ست خرب في الجوار.

احتلالها وتهجير سكانها

احتُلّت كدنا في الظروف نفسها التي احتُلّت عجور فيها، في سياق عملية يوآف، وكان لواء غفعاتي التابع للجيش الإسرائيلي هو الذي احتلها. وتتفق مصادر عدة على أن القرية سقطت في 22- 23 تشرين الأول/أكتوبر 1948. ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن من تخلّف من السكان طُردوا مثلما حدث لغيرهم من سكان القرى التي سقطت في تلك العملية.


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

في سنة 1955، أنشئت مستعمرة بيت نير على أراضي القرية، إلى الغرب من موقعها. وربما تكون مستعمرة بغيت، التي أنشئت سابقاً في سنة 1952 مبنية على أراضي القرية، لكن يبدو أنها لم تزهر.


القرية اليوم

تحولت المنازل إلى حطام، وسويت بالأرض حتى اكتست بالنباتات البرية. وفي وسع المرء أن يرى الحجارة التي بنيت بها الحيطان المحيطة بحدائق المنازل. وينبت نبات الصبار وأشجار الخروب والزيتون في الموقع، كما تنمو أشجار السرو إلى الجنوب منه. والمنطقة مسيجة بأكمها، ويستعملها المزارعون الإسرائيليون مرعى للمواشي.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
كُدْنا (كِدْنا) المسافة من الخليل (بالكيلومترات): 25 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 250 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): الملكية الاستخدام: عربية: 11607 مزروعة: 7330 يهودية: 0 (% من المجموع) 47 مشاع: 4137 مبنية: 15 ـــــــــــــــ المجموع: 15744 عدد السكان: 1931: 353 1944/1945: 450 عدد المنازل (1931): 75 كدنا قبل سنة 1948 كانت القرية تقع على المنحدرات السفلى لجبال الخليل وكانت طريق فرعية تصلها ببيت جبرين (4 كلم جنوباً)، ثم تمتد منها إلى الخليل فبيت لحم فالفالوجة. وكانت طرق فرعية مماثلة وأخرى ترابية تصلها بقرى المنطقة. وقد عُرفت كُدنا أيام الصليبيين باسم كِدنا (Kidna). في أواخر القرن التاسع عشر، كانت كدنا قرية صغيرة واقعة على تل منخفض، ومحاطة بأشجار الزيتون. وكانت أسوار قلعة صليبية ترتفع وسط القرية. كان سكان كدنا، وهم من المسلمين، قد بنوا منازلهم على جانبي الطريق الممتد بين بيت جبرين ودير الدبان، وكانت هذه الطريق تخترف القرية من الشمال إلى الجنوب مشكلة الشارع الرئيسي فيها. وقد أنشئت زمن الانتداب منازل جديدة على جانبي هذا الشارع، وامتدت شمالاً. كان سكان القرية يستمدون مياه الشرب من بئر تقع في طرف القرية الشرقي. وكانت أراضيها الزراعية- الواقع ضمنها في الجانب الغربي – تزرع حبوباً، وخضروات، وفاكهة كالتين، وأشجاراً مثمرة كالزيتون. وكانت الزراعة بعلية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 6505 من الدونمات مخصصاً للحبوب، و825 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. أما الأراضي المجاورة غير المزروعة، بما فيها من شجيرات وحشائش برية، فكانت تُستخدم مرعى للماعز والأغنام التي يربيها سكان القرية. وقد احتوى أحد مواقع كدنا الأثرية على بقايا قلعة، وأُسس أبنية دارسة، وكهوف آهلة، وصهاريج مياه. وثمة نحو ست خرب في الجوار. احتلالها وتهجير سكانها احتُلّت كدنا في الظروف نفسها التي احتُلّت عجور فيها، في سياق عملية يوآف، وكان لواء غفعاتي التابع للجيش الإسرائيلي هو الذي احتلها. وتتفق مصادر عدة على أن القرية سقطت في 22- 23 تشرين الأول/أكتوبر 1948. ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن من تخلّف من السكان طُردوا مثلما حدث لغيرهم من سكان القرى التي سقطت في تلك العملية. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية في سنة 1955، أنشئت مستعمرة بيت نير على أراضي القرية، إلى الغرب من موقعها. وربما تكون مستعمرة بغيت، التي أنشئت سابقاً في سنة 1952 مبنية على أراضي القرية، لكن يبدو أنها لم تزهر. القرية اليوم تحولت المنازل إلى حطام، وسويت بالأرض حتى اكتست بالنباتات البرية. وفي وسع المرء أن يرى الحجارة التي بنيت بها الحيطان المحيطة بحدائق المنازل. وينبت نبات الصبار وأشجار الخروب والزيتون في الموقع، كما تنمو أشجار السرو إلى الجنوب منه. والمنطقة مسيجة بأكمها، ويستعملها المزارعون الإسرائيليون مرعى للمواشي.
كُدْنا (كِدْنا) المسافة من الخليل (بالكيلومترات): 25 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 250...
مٌغَلِّس


المسافة من الخليل (بالكيلومترات): 30.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 200

ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 11286 مزروعة: 7365

يهودية: 0 (% من المجموع) 64

مشاع: 173 مبنية: 23

ــــــــــــــــ

المجموع: 11459


عدد السكان: 1931: 447

1944/945: 540

عدد المنازل (1931): 93


مغلس قبل سنة 1948

كانت القرية تنتصب على قمة تل متطاول، ممتدة من الشرق إلى الغرب، وكان يحيط بها واد ضحل. وكانت مغلس تشرف على امتداد السهل الساحلي غرباً، وتواجه السلسلة العريضة لجبال القدس شرقاً. وبالقرب منها تمر طريق فرعية كانت من قبل ممراً للقوافل بين بيت جبرين والرملة؛ وهذه الطريق كانت تصلها بين هذين المركزين. في سنة 1596، كان مغلس قرية في ناحية غزة (لواء غزة)، وعدد سكانها 424 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل. وكان سكان القرى المجاورة يقصدون مغلس لاستقاء المياه من بئر فيها، اعتقدوا أنها تذوّب حصى الكلى.

كان سكان القرية، وهم من المسلمين، يعتمدون في تحصيل رزقهم على الزراعة البعلية، ولا سيما الحبوب. كما كانوا يزرعون الخضروات والفاكهة. في 1944/1945، كان ما مجموعه 7277 دونماً مخصصاً للحبوب، و88 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين؛ منها 55 دونماً حصة الزيتون. وكان ثمة، فضلاً عن القرية نفسها المبنية في موقع أثري، موقعان آخران – خربة غلوس وخربة سمرا يحتويان على مصنوعات أثرية.

احتلالها وتهجير سكانها

لا معلومات متوفره عن احتلال القرية

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

في سنة 1955، أُسست مستعمرة غيفن على أراضي القرية، إلى الشمال من موقعها.


القرية اليوم

سُيج الموقع والمنطقة المحيطة به، وسوّيت المنازل بالأرض، وما زال بعض أجزاء الأبنية بادياً للعيان. وقد أحيطت أنقاض أحد المنازل في الجهة الشرقية بمعالم حرية كانت تعلم بها سابقاً حدود حديقة المنزل. وتنمو أنواع متعددة من الأشجار، ضنها شجر الخروب والزيتون، في كل الأنحاء. وينبت الصبار في الطرفين الشمالي والجنوبي.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
بهذا أكون قد انتهيت من تقديم المعلومات المتعلقه بقرى الخليل المهجره و ستكون لي عوده لمدينة الخليل و قراها لاحقا، لكن بعد الانتهاء من تقديم باقي المعلومات عن القرى المهجره في باقي المناطق.
أي سيتم التحدث عن مدن الخليل ،نابلس،رام الله،جنين و غيرها من المدن بعد الانتهاء من تقديم المعلومات عن القرى المهجرة لهذه المدن.