ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله سأكمل الحديث عن قرى طولكرم المهجره. الجلمة (خربة الجلمة ) المسافة من طولكرم (بالكيلومترات) 8,5 متوسط الارتفاع(بالأمتار) 50 عدد السكان:1944\1945: 70 الجلمة قبل عام 1948 كانت القرية تنهض على تل قليل ا لارتفاع في السهل الساحلي وتشرف من جهة الغرب على منطقة تعرف برمل زيتا. وكان وادي جلمة يمر بمحاذاة الطرف الجنوبي الغربي للتل الذي تقوم القرية عليه. وكانت الجلمة تبعد 3كلم الى الغرب من طريق طولكرم – حيفا العام الذي كان مرتبطا بها بواسطة طريق فرعية وكانت تقع على بعد 1كلم من خط سكة الحديد بين طولكرم وحيفا. وكان بعض الطرق الترابية يربط الجلمة بالقرى المجاورة وكانت خربة الجلمة تعرف أيام الصليبين باسم جيلين ويقال أن السلطان المملوكي بيبرس وهب القرية في سنة 1265 لثلاثة أمراء من نوابه وقسمها بينهم أقساما متساوية. أما الجلمة الحديثة فكانت أصلا مزرعة لسكان عتيل اللذين استوطنوا الأرض الزراعية الواقعة بجوار قريتهم. وكان عدد سكانها 29 نسمة في سنة 1922 ثم زاد حتى صار 70 نسمة في سنة 1945 وكانت القرية مبنية فوق موقع اثري وقد استعمل بعض الحجارة الباقية من ذلك الموقع في بناء منازل القرية وكانت منازلها مبينة في معظمها بالحجارة والطين وان كان الاسمنت استعمل في بناء بعضها خلال الثلاثينيات والأربعينيات وكانت هذه المنازل تتجمهر قريبة بعضها من بعض وسط القرية لكنها كانت تتفرق على الأطراف وكان سكان الجلمة من المسلمين ويتزودون مياه للاستخدام المنزلي من بئر تبعد 500 متر عن القرية على الطرف الشرقي لوادي جلمة وكانت الحبوب تزرع في أراضي القرية ومثلها الخضروات والبطيخ والبرتقال وكان بعض تلك المحاصيل بعليا وبعضها الأخر يروى بمياه الآبار. احتلالها وتهجير سكانها يمكن تحديد التاريخ التقريبي لاحتلال الجلمة من خلال تفحص ما وقع من حوادث في القرى المجاورة فمن ذلك أن قرية قاقون المجاورة هوجمت أول مرة في أوائل آذار \ مارس 1948 لكن احتلالها لم يتم الا بعد ثلاثة اشهر ويفهم من (تاريخ الهاغاناه ) أن قاقون كانت في أوائل أيار \ مايو آخر القرى التي بقيت غير محتلة في تلك الناحية وأنها صمدت حتى انتزعت من أيدي القوات العراقية في الشهر اللاحق. ومع أن الجلمة ربما واجهت المصير نفسه في ذلك الوقت الا أن من الجائز أن تكون احتلت قبل ذلك في سياق عملية (تطهير) السهل الساحلي الشمالي تل أبيب في الوقت نفسه تقريبا الذي تعرضت قانون فيه لأول هجوم في آذار \ مارس المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة لهفوت حفيفا التي بنيت في سنة 1949 على بعد اقل من نصف كيلومتر شمالي موقع القرية فتقع على أراض تابعة لقرية زيتا (في الضفة الغربية الآن) القرية اليوم لم يبق مما يدل على القرية الا أكوام من الحجارة وبعض المصاطب على التل وشجرة تين وحيدة وتنبت الأشواك والنباتات البرية والصبار في بعض أرجاء الموقع.
السلام عليكم و رحمة الله سأكمل الحديث عن قرى طولكرم المهجره. الجلمة (خربة الجلمة ) ...
خربة بيت ليد


المسافة من طولكرم بالكيلومترات) 12
متوسط الارتفاع (بالأمتار) 25

ملكية الأرض واستخدامها في سنة 1944\1945 (بالدونمات)

الملكية: الاستخدام:

عربية:2969 مزروعة: 5161

يهودية:2220 (% من المجموع) (97)

مشاع:147 مبنية: 23

ـــــــــــــــــــــــ

المجموع: 5336

عددالسكان:1931: 298
1944\1945: 460
عدد المنازل(1931):75

خربة بيت ليد قبل سنة 1948

كانت القرية تنهض على تل قليل الارتفاع في ارض متموجة تشرف على السهل الساحلي. وكانت طريق فرعية تصل القرية بطريقين عامين مجاورين يخترقانها من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب, و يجعلهما على صلة بطولكرم.
وقد أنشا القرية قوم من قرية بيت ليد انتقلوا الى السهول المجاورة لاستغلال الأراضي الزراعية فيها. ثم أنهم توطنوا في موقع خربة حنونا الأثرية التي باتت تعرف بخربة بيت ليد نسبة الى القرية الأم. أما موقع المغير المجاور والقائم على بعد نصف كيلومتر الى الشمال فهو ما كان قرية أيام الصليبين عرفت باسم ارثابك, في أواخر القرن التاسع عشر وصف المساحون البريطانيون الذين قاموا بمسح فلسطين, المغير بأنها قرية صغيرة يحف شجر الزيتون بها من الشمال والجنوب.

وكان سكان خربة بيت ليد من المسلمين ولهم فيها مسجد كما كان فيها مدرسة ابتدائية يشرف السكان عليها إشرافا تاما, وهذا كان أمرا غير مألوف لان مدرسة القرى في فلسطين كانت تدمج في منظومة المدارس الرسمية وتخضع لإشراف الحكومة ولو كان القرويون هم الذين ينشؤنها. وكان سكان القرية يتزودون المياه للاستخدام المنزلي من بئر عميقة ويكسبون رزقهم أساسا من الزراعة التي كان قوامها الحبوب والبطيخ والفستق والبطاطا والزيتون. وكان الزيتون يغطي نحو 50 دونما في 1944 \1945, كان ما مجموعه 2877 دونما مخصصا للحبوب و64 دونما مرويا أو مستخدماً للبساتين.

احتلالها وتهجير سكانها:

أول الحوادث التي وقعت في القرية في أثناء الحرب أوردت نبأه الصحافة الفلسطينية في 14 شباط \ فبراير 1948 ففي ذلك التاريخ ذكرت صحيفة (فلسطين) إن مهاجمين مجهولين أطلقوا النار على امرأة فلسطينية فأصيبت بجروح وكان التوتر قد تزايد إجمالا في جوار القرية في الأسابيع الأولى من الحرب وكانت القرية تقع الى الشرق من مستعمرة نتانيا اليهودية في منطقة (بين تل أبيب وزخرون يعقوف) كانت قيادة الهاغاناه العامة قررت (تطهيرها) من العرب قبل 15 أيار مايو1948, تمهيدا لإعلان الدولة اليهودية ويقول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن سكان خربة بيت ليد نزحوا في 5 نيسان \ ابريل ( جراء الخوف والعزلة ) الا أن كثيرين من سكان المنطقة الساحلية طردوا بالقوة في الأسابيع اللاحقة وكانت القرية مدرجة- في خطة دالت – بين القرى التي كان على لواء الكسندروني أن يحتلها.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

في سنة 1948 أنشئت مستعمرة نورديا في موقع القرية أما مستعمرة غنوت هدار التي أنشئت سنة 1964 فهي على بعد نحو نصف كيلومتر شمالي شرقي موقع القرية لكن لا على أراضيها.


القرية اليوم

تغطي البساتين (ولا سيما بساتين الحمضيات) موقع القرية ولا تزال بضع شجرات زيتون قائمة. أما الأراضي المحيطة فتنبت فيها الحمضيات وسواها من الثمار.

صور لمنزل تحول الآن إلى سجن من قبل دائرة الاشغال العامه
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله

أنا أواجه مشكله في المنتدى أو أن المشكله في المنتدى نفسه و هذا سبب قلة تواجدي في الملف.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله أنا أواجه مشكله في المنتدى أو أن المشكله في المنتدى نفسه و هذا سبب قلة تواجدي في الملف.
السلام عليكم و رحمة الله أنا أواجه مشكله في المنتدى أو أن المشكله في المنتدى نفسه و هذا سبب...
خربة الزبابدة


المسافة من طولكرم (بالكيلومترات):20

متوسط الارتفاع (بالأمتار):25

ملكية الأرض واستخدامها في 1944 \1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 4626 مزروعة: 9129

يهودية: 4884 (% من المجموع) (84)

مشاع: 1369 مبنية: غير متاح

ـــــــــــــــــــــ

المجموع:10879


خربة الزبابده قبل سنة 1948

كانت القرية تنهض على تل قليل الارتفاع يبعد كيلومتر واحد عن شاطئ البحر. وكانت تشرف على حوض وادي الفالق شمالاً وشرقا على قناة اصطناعية تجري من الشمال الى الجنوب لتجفيف المستنقعات المجاورة وكانت كثبان الرمل تحدها من الغرب وتمتد بينها وبين البحر. وكانت طريق فرعية تربط خربة الزبابدة ببلدة قلقيلية في الجنوب الشرقي, صنفت القرية مزرعة في ( معجم فلسطين الجغرافي المفهرس ) وكان يقيم فيها قوم من قبيلة النصيرات استوطنوا المنطقة في زمن غير معروف في أواخر القرن التاسع عشر وصنف خربة الزبابدة بأنها قرية متوسط الحجم عند الطرف الجنوبي لسهل زراعي وفي 1944\1945 كان ما مجموعه 344 دونما من الأرض مخصصا للحمضيات والموز و3839 دونما للحبوب و215 دونما مرويا للبساتين.

احتلالها وتهجير سكانها

كانت القرية في ناحية تركزت الهجمات الصهيونية عليها في الأسابيع الأولى من الحرب. وكان الشريط الساحلي الممتد شمالي تل أبيب, منطقة تزدحم بالمستعمرات اليهودية فعد من الضروري جداً (تطهيرها) من سكانها العرب قبل حلول 15 أيار \ مايو 1948 ولاقت القرية في أرجح الظن نظير ما لافتة قرية تبصر المجاورة إذا طردت الهاغاناه السكان الباقين في 3نيسان \ ابريل


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

تقوم مستعمرة يكوم التي أنشئت في سنة 1947 ومستعمرة غاغ التي أنشئت سنة في 1951 على أراضي القرية.

القرية اليوم

الموقع مهجور وتغلب النباتات البرية والأشجار ولم يبق من منازل الا أربعة سليمة تماما: ثلاثة منها مبنية بالطوب المتماسك بالاسمنت وواحد مبني بالحجارة البركانية الصلبة وتبدو الدعائم الحديدية ناتئة من الركان الحجري الباقي من خمسة منازل مدمرة. وقد أنشئ منتزه تابع لكيبوتس يكوم على حافة بركة طبيعية.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
خربة الزبابدة المسافة من طولكرم (بالكيلومترات):20 متوسط الارتفاع (بالأمتار):25 ملكية الأرض واستخدامها في 1944 \1945 (بالدونمات): الملكية: الاستخدام: عربية: 4626 مزروعة: 9129 يهودية: 4884 (% من المجموع) (84) مشاع: 1369 مبنية: غير متاح ـــــــــــــــــــــ المجموع:10879 خربة الزبابده قبل سنة 1948 كانت القرية تنهض على تل قليل الارتفاع يبعد كيلومتر واحد عن شاطئ البحر. وكانت تشرف على حوض وادي الفالق شمالاً وشرقا على قناة اصطناعية تجري من الشمال الى الجنوب لتجفيف المستنقعات المجاورة وكانت كثبان الرمل تحدها من الغرب وتمتد بينها وبين البحر. وكانت طريق فرعية تربط خربة الزبابدة ببلدة قلقيلية في الجنوب الشرقي, صنفت القرية مزرعة في ( معجم فلسطين الجغرافي المفهرس ) وكان يقيم فيها قوم من قبيلة النصيرات استوطنوا المنطقة في زمن غير معروف في أواخر القرن التاسع عشر وصنف خربة الزبابدة بأنها قرية متوسط الحجم عند الطرف الجنوبي لسهل زراعي وفي 1944\1945 كان ما مجموعه 344 دونما من الأرض مخصصا للحمضيات والموز و3839 دونما للحبوب و215 دونما مرويا للبساتين. احتلالها وتهجير سكانها كانت القرية في ناحية تركزت الهجمات الصهيونية عليها في الأسابيع الأولى من الحرب. وكان الشريط الساحلي الممتد شمالي تل أبيب, منطقة تزدحم بالمستعمرات اليهودية فعد من الضروري جداً (تطهيرها) من سكانها العرب قبل حلول 15 أيار \ مايو 1948 ولاقت القرية في أرجح الظن نظير ما لافتة قرية تبصر المجاورة إذا طردت الهاغاناه السكان الباقين في 3نيسان \ ابريل المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية تقوم مستعمرة يكوم التي أنشئت في سنة 1947 ومستعمرة غاغ التي أنشئت سنة في 1951 على أراضي القرية. القرية اليوم الموقع مهجور وتغلب النباتات البرية والأشجار ولم يبق من منازل الا أربعة سليمة تماما: ثلاثة منها مبنية بالطوب المتماسك بالاسمنت وواحد مبني بالحجارة البركانية الصلبة وتبدو الدعائم الحديدية ناتئة من الركان الحجري الباقي من خمسة منازل مدمرة. وقد أنشئ منتزه تابع لكيبوتس يكوم على حافة بركة طبيعية.
خربة الزبابدة المسافة من طولكرم (بالكيلومترات):20 متوسط الارتفاع (بالأمتار):25...
القرية في صور
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
القرية في صور
القرية في صور
خربة زلفة ( زلفة)

المسافة من طولكرم (بالكيلومترات): 15
متوسط الارتفاع (بالأمتار):25

ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 ( بالدونمات):

( ضمنها خربة بركة غازية)

الملكية: الاستخدام:

عربية: 6865 مزروعة: 7456

يهودية:617 (% من المجموع) 97

مشاع: 231 مبنية: 3

ــــــــــــــــــــــــــ

المجموع: 7713

عدد السكان:1944\ 1945 : 210

خربة زلفا قبل سنة 1948

كانت القرية تقوم على تل صغير قليل الارتفاع وسط سهل فسيح وكانت طرق فرعية تصلها بالقرى المجاورة فضلا عن عتيل القرية ( الأم) وكان سكان خربة زلفة أتو, أصلا من عتيل لحراثة أراضي القرية ثم استوطنوا بالتدريج نظرا الى قربها من مزارعهم. في أواخر القرن التاسع عشر وصفت خربة زلفة بأنها مزرعة صغيرة تحف بضعة ينابيع بها من جهة الجنوب. ويتوسط القرية مجموعة من المنازل لكن كان ثمة كثير من المنازل الأخرى مبعثرا في أنحاء الأراضي الزراعية. كانت الزراعة في خربة زلفا تعتمد على البطيخ والخضروات والحبوب والزيتون. في 1944 \ 1945, كان ما مجموعه 38 دونماً للحبوب و6 دونمات مروية أو مستخدمة للبساتين.


احتلالها وتهجير سكانها

اعتبرت قيادة الهاغاناه المنطقة الساحلية الممتدة شمال تل أبيب ( قلب الدولة اليهودية الناشئة) وقررت أن تضمن سلامتها قبل 15 أيار \ مايو 1948 بترحيل سكان هذه المنطقة العرب عنها. في أوائل نيسان \ ابريل صدرت سلسلة من الأوامر القاضية بإخلاء القرى من السكان الذين بقوا فيها وكان ممثلو الهاغاناه في أواسط نيسان \ ابريل الى اتفاق مع سكان خربة زلفة يقضي بان تصون المستعمرات الصهيونية في المنطقة ممتلكاتهم إذا رحلوا وتسمح لهم بالعودة الى منازلهم بعد الحرب. ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أنهم ( ربما حملوا على الترحيل جراء الضغط) ومع نهاية ذلك الشهر, وفي أوائل أيار\ مايو, كانت منازل القرية (فضلا عن منازل بضع قرى أخرى) تدمر تدميرا منظماً على يد الهاغاناه, يؤازرها على ذلك سكان المنطقة الصهيونية. لا معلومات عما حل بأراضي القرية.


المستعمرات الإسرائيلية على ارضي القرية:

لا مستعمرات على أراضي القرية.


القرية اليوم:

سويت القرية بالأرض, وباتت بساتين الحمضيات الإسرائيلية تغطي الموقع الأصلي والأراضي المحيطة به.