
ذكرى قلبي
•
+5

ذكرى قلبي :
ذكرى قلبي
جازاك الله خيرا على المجهود الذي تبذليه من اجل ان يتعرف كل من يحظى بالدخول الى هذا لموضوع
على فلسطين بكل ما فيها
المعلومات تمتزج لتظهر حقيقة المعاناة والصمود والتمسك بتراث عريق
موسم قطف الزيتون اثار في داخلي كل مشاعر الحب والحنين الى ايام قطف الزيتون
استحضرت في ذاكرتي صورتي مع اولاد المدارس الذين ذكرتيهم في موضوعك
وتذكرت قصة امرأة ولدت توأما تحت شجرة الزيتون
واهل البلدة لمي صدقوا ما شاهدوا في اليوم التالي فقد كانت مع سربة النساء المتجهات للناحية الغربية من البلدة لقطف ثمار اشجار الزيتون الرومي وكلنت تحمل على رأسها لجنا مغطى ببطانية حيث تنام الصغيرتان بدل وجبة الغداء التي اعتادت حملها في ذلك الوعاء الحديدي المستدير العميق
تذكرت عندما كنت اختبىء مع اخواتي وصديقاتي في داخل جذع شجرة من تلك الاشجار وكأنها مغارة
لننتظر حتى تقف الامطار عن الهطول
كأني اشم تلك الرائحة الزكية المنبعثة من الارض
تذكرت من خلال ما وضعتيهعن موسم الزيتزن كل ما كان يجري قبل وبعد
كنت ارى امي تخيط كل ما جمعته خلال العام من اكياس الدقيق والارز وغيره لتصنع ابسطة كبيرة يتم فردها تحت الشجرة لجمع الحبوب
وكنت اراها تعيد غسل براميلا كبيرة من البلاستيك تزداد كل سنة لتحفظ بها الزيت الذي يأتي به ابي من المعصرة وهذه العملية كانت تستعمل لتنقية الزيت وتبرئة ذمتهم عند بيعه لمن يشتريه
لتفوح رائحة الزيت الزكية عند غرفه من البراميل امام المشتري ليعبأ في التنكة المذكورة فيما ورد في موضوع الاخت ذكرى
وكل الزيت الذي كان يرسب في قاع البراميل يسمىب الطرطب
كان يستعمل لصناعة الصابون حيث كانت تختص نساءمن القرية لتصنيعه في بيت من يطلب منها
رزقا كثيرا كان يجلب موسم الزيتون وخيرا كثيرا كان يدخل للبيوت
احدى مصطلحات موسم الزيتون هو البعارة وهي عملية التقاط ما تبقى من حبات الزيتون من القطع التي كان يغادرها قاطفوا الزيتون
والعاملون هذه المرة هم اسعد فءة ممن يعملون في موسم الزيتون فهم فتيانا وفتياتا من ابناء القرية ممن كانوا يجمعون دلو زيتون او اكثر في اليوم ليبيعوه بانفسهم لتجار يختصون بشراء البعارة ويستمتعون بأول مربح مادي من عرق جبينهم وياما تعتمدت نساء المزارعين ترك ما تناثر من الزيتون ليفرح الاطفال بجمعه اخر يوم في قطف زيتون مزارعهن لتدب البركة في المحصول مقابل الفرحة التي كن يتركنها للاطفال متعمدات
لا انسى رائحة المجدرة المصبوغة التي كانت تأتي بها احدى صديقات امي فخورة بمعرفتها لسر نجاح هذه الطبخة لتعين في قطف الزيتون كغيرها ممن طردوا من قراهم وحرموا من الاستمتاع بقطف ثمار زيتونهم ......لكن اهل المناطق التي سلمت من ايادي الصهاينة لم يتركوا مجالا بأن يشعر احدا ممن طردوا من قراهم بالفراغ الكبير خلال موسم الزيتون
تعجز الكلمات عن وصف روعة موسم الزيتون
تلك الشجرة التي ذكرت في القران الكريم
والتي كانت تعطي رزقا للجميع طوال السنة.........فبعد الموسم كان يأتي دور من لهم خبرة في قص اغصان الشجر التالفة لتطلق من جديد وتعطي المزيد
ليأتي دور كل من كان يستعمل الحطب ليلمه في حزم ويحمله لبيته لاستعماله للوقود
ليأتي دور من كان يملك كنزا ليحرث الارض في المناطق الوعرة الا وهو المحراث الخشبي الذي يستعمل بمساعدة حمار او بغلة وغيرهم من اصحاب الالات الحديثة
فبعد انتهاء الموسم
وبعد تناول الجاروعة وهي طعام اخر يوم في قطف الزيتون لدى كل جماعة
الجاروعة كانت عبارة عن اكلة مسخن مصنوعة من زيت خير السنةI] تليها تحلاية هريسة حيث كان يكثر في الموسم تجوال بائعي الهريسة وهي حلوى فلسطسنية بسيطة وربما تلك الحلوى بالذات لعدم تلفانها خلال التجوال طيلة اليوم لبيعها
كما كان يكثر تجوال الباعة المتجولين مستغلين موسم الخير ليذهبوا هناك الى حقول الزيتون ويعرضون بضائعهم ليجلب ذلك احاديثا جميلة كانت تستمدها النساء من ذكريات الصبا .هناك في البلاد
هناك .....قبل الهجة
لكنهن لم يتركن خلفهن روح الجهاد والصبر وحب التعاون ولم ينسين مصطلحات تلك الاعراس السنوية
عملية التقاط الزيتون عن الارض وهو ما يسقط عن الشجر قبل البدء في جني الثمار او خلالها كانمت تسمى بالجول
ما اجملها فلسطين وما اجمل مواسم الخير فيها
والاجمل تلك الذكريات التي لا تتسع لسردها الكتب وعفوا لعدم تناسق السرد لاني ادليت ما استعادته ذاكرتي عند قراءة موضوع
قطاف الزيتون عرس كنعاني قديم
شكرا لك ذكرى قلبي مرة اخرى
جازاك الله خيرا على المجهود الذي تبذليه من اجل ان يتعرف كل من يحظى بالدخول الى هذا لموضوع
على فلسطين بكل ما فيها
المعلومات تمتزج لتظهر حقيقة المعاناة والصمود والتمسك بتراث عريق
موسم قطف الزيتون اثار في داخلي كل مشاعر الحب والحنين الى ايام قطف الزيتون
استحضرت في ذاكرتي صورتي مع اولاد المدارس الذين ذكرتيهم في موضوعك
وتذكرت قصة امرأة ولدت توأما تحت شجرة الزيتون
واهل البلدة لمي صدقوا ما شاهدوا في اليوم التالي فقد كانت مع سربة النساء المتجهات للناحية الغربية من البلدة لقطف ثمار اشجار الزيتون الرومي وكلنت تحمل على رأسها لجنا مغطى ببطانية حيث تنام الصغيرتان بدل وجبة الغداء التي اعتادت حملها في ذلك الوعاء الحديدي المستدير العميق
تذكرت عندما كنت اختبىء مع اخواتي وصديقاتي في داخل جذع شجرة من تلك الاشجار وكأنها مغارة
لننتظر حتى تقف الامطار عن الهطول
كأني اشم تلك الرائحة الزكية المنبعثة من الارض
تذكرت من خلال ما وضعتيهعن موسم الزيتزن كل ما كان يجري قبل وبعد
كنت ارى امي تخيط كل ما جمعته خلال العام من اكياس الدقيق والارز وغيره لتصنع ابسطة كبيرة يتم فردها تحت الشجرة لجمع الحبوب
وكنت اراها تعيد غسل براميلا كبيرة من البلاستيك تزداد كل سنة لتحفظ بها الزيت الذي يأتي به ابي من المعصرة وهذه العملية كانت تستعمل لتنقية الزيت وتبرئة ذمتهم عند بيعه لمن يشتريه
لتفوح رائحة الزيت الزكية عند غرفه من البراميل امام المشتري ليعبأ في التنكة المذكورة فيما ورد في موضوع الاخت ذكرى
وكل الزيت الذي كان يرسب في قاع البراميل يسمىب الطرطب
كان يستعمل لصناعة الصابون حيث كانت تختص نساءمن القرية لتصنيعه في بيت من يطلب منها
رزقا كثيرا كان يجلب موسم الزيتون وخيرا كثيرا كان يدخل للبيوت
احدى مصطلحات موسم الزيتون هو البعارة وهي عملية التقاط ما تبقى من حبات الزيتون من القطع التي كان يغادرها قاطفوا الزيتون
والعاملون هذه المرة هم اسعد فءة ممن يعملون في موسم الزيتون فهم فتيانا وفتياتا من ابناء القرية ممن كانوا يجمعون دلو زيتون او اكثر في اليوم ليبيعوه بانفسهم لتجار يختصون بشراء البعارة ويستمتعون بأول مربح مادي من عرق جبينهم وياما تعتمدت نساء المزارعين ترك ما تناثر من الزيتون ليفرح الاطفال بجمعه اخر يوم في قطف زيتون مزارعهن لتدب البركة في المحصول مقابل الفرحة التي كن يتركنها للاطفال متعمدات
لا انسى رائحة المجدرة المصبوغة التي كانت تأتي بها احدى صديقات امي فخورة بمعرفتها لسر نجاح هذه الطبخة لتعين في قطف الزيتون كغيرها ممن طردوا من قراهم وحرموا من الاستمتاع بقطف ثمار زيتونهم ......لكن اهل المناطق التي سلمت من ايادي الصهاينة لم يتركوا مجالا بأن يشعر احدا ممن طردوا من قراهم بالفراغ الكبير خلال موسم الزيتون
تعجز الكلمات عن وصف روعة موسم الزيتون
تلك الشجرة التي ذكرت في القران الكريم
والتي كانت تعطي رزقا للجميع طوال السنة.........فبعد الموسم كان يأتي دور من لهم خبرة في قص اغصان الشجر التالفة لتطلق من جديد وتعطي المزيد
ليأتي دور كل من كان يستعمل الحطب ليلمه في حزم ويحمله لبيته لاستعماله للوقود
ليأتي دور من كان يملك كنزا ليحرث الارض في المناطق الوعرة الا وهو المحراث الخشبي الذي يستعمل بمساعدة حمار او بغلة وغيرهم من اصحاب الالات الحديثة
فبعد انتهاء الموسم
وبعد تناول الجاروعة وهي طعام اخر يوم في قطف الزيتون لدى كل جماعة
الجاروعة كانت عبارة عن اكلة مسخن مصنوعة من زيت خير السنةI] تليها تحلاية هريسة حيث كان يكثر في الموسم تجوال بائعي الهريسة وهي حلوى فلسطسنية بسيطة وربما تلك الحلوى بالذات لعدم تلفانها خلال التجوال طيلة اليوم لبيعها
كما كان يكثر تجوال الباعة المتجولين مستغلين موسم الخير ليذهبوا هناك الى حقول الزيتون ويعرضون بضائعهم ليجلب ذلك احاديثا جميلة كانت تستمدها النساء من ذكريات الصبا .هناك في البلاد
هناك .....قبل الهجة
لكنهن لم يتركن خلفهن روح الجهاد والصبر وحب التعاون ولم ينسين مصطلحات تلك الاعراس السنوية
عملية التقاط الزيتون عن الارض وهو ما يسقط عن الشجر قبل البدء في جني الثمار او خلالها كانمت تسمى بالجول
ما اجملها فلسطين وما اجمل مواسم الخير فيها
والاجمل تلك الذكريات التي لا تتسع لسردها الكتب وعفوا لعدم تناسق السرد لاني ادليت ما استعادته ذاكرتي عند قراءة موضوع
قطاف الزيتون عرس كنعاني قديم
شكرا لك ذكرى قلبي مرة اخرى

ذكرى قلبي :
أهلا بك أختي الكريمه للعلم تم وضع معلومات عن قرى الخليل المهجره عام 1948 في الصفحات الممتده بين 120 و 126 و تم التحدث عن قريتك عجور في الصفحات 125 و 126 كما انه تم الحديث عن قرى غزه المهجره عام 1948 في الصفحات الممتده بين 133 و 135 و تم التوقف لأسباب معروفه لدى الجميع و من ثم عدت لاكمال ما بقي من قرى غزه المهجره في الصفحات الممتده بين 143 و 147. أرجو ممن ترغب بإضافة أي مشاركه في الموضوع أن تقرأ الموضوع كاملا حتى لا تتكرر أي معلومه مقدمه و لا يضيع الموضوع بمعلومات مكرره و يفقد أهميته، لذلك أرجو ان تكون جميع المشاركات المنوي تقديمها جديده لم تقدم أبدا في هذا الموضوع. مع شكري الجزيل لكنأهلا بك أختي الكريمه للعلم تم وضع معلومات عن قرى الخليل المهجره عام 1948 في الصفحات الممتده...
عزيزتي معلش حتي ولو مكرر اقل ما فيها نتذكر ونعرف اشياء عن قرانا ---والدي رحمه الله دفن مفتاح البيت تحت الطابون فانا اتخيل اني رح ازور فلسطين اخذ المفتاح واشوف بيتهم دعينا نتذكر كي لا ننسي ---يا الله شو عندي حنين لزياره اي منطقه مهما كانت حتي لو خربه صغيره وكلام الغاليه امبراتيث خلاني اشعر بانني العب مع الصغيرات بجوف الشجره واعادني سنوات كثيره للوراء ابنتي يافا سميتها حتي لا ننسي رغم علامات الاستهزاء باحد المطارات العربيه عندما سألني الشرطي هاي يافاوين حيفا قلت له هذا خليل وحيفا علي الطريق دعينا نتذكر عزيزتي وشكرا لك يا بنت بلدي الغاليه

أين العدل :
عزيزتي معلش حتي ولو مكرر اقل ما فيها نتذكر ونعرف اشياء عن قرانا ---والدي رحمه الله دفن مفتاح البيت تحت الطابون فانا اتخيل اني رح ازور فلسطين اخذ المفتاح واشوف بيتهم دعينا نتذكر كي لا ننسي ---يا الله شو عندي حنين لزياره اي منطقه مهما كانت حتي لو خربه صغيره وكلام الغاليه امبراتيث خلاني اشعر بانني العب مع الصغيرات بجوف الشجره واعادني سنوات كثيره للوراء ابنتي يافا سميتها حتي لا ننسي رغم علامات الاستهزاء باحد المطارات العربيه عندما سألني الشرطي هاي يافاوين حيفا قلت له هذا خليل وحيفا علي الطريق دعينا نتذكر عزيزتي وشكرا لك يا بنت بلدي الغاليهعزيزتي معلش حتي ولو مكرر اقل ما فيها نتذكر ونعرف اشياء عن قرانا ---والدي رحمه الله دفن مفتاح...
السلام عليكم و رحمة الله
شكرا لك أختي الكريمه امبراتريث على مشاركتك القيمه و ذكرياتك الجميله في موسم الزيتون لا حرمنا من مشاركاتك القيمه.
و هذه بعض الصور لموسم قطف الزيتون
شكرا لك أختي الكريمه امبراتريث على مشاركتك القيمه و ذكرياتك الجميله في موسم الزيتون لا حرمنا من مشاركاتك القيمه.
و هذه بعض الصور لموسم قطف الزيتون
الصفحة الأخيرة