الترحيل القسري
عائلات فلسطينية ترحل عن قرية الفالوجة، تاركة وراءها البيوت، وأشجار الزيتون، والأراضي المحروثة، والحقول المزروعة.
صحراء غزة في كانون الأول/ ديسمبر 1949: قافلة من الشاحنات والسيارات، تقودها جيبات بيضاء للأمم المتحدة، تعبر الصحراء، ناقلة اللاجئين وأمتعتهم من غزة إلى الخليل في شرق الأردن آنذاك، وهو المكان الذي كانوا قد رحلوا عنه في فترة حرب عام 1948.
مخيم نهر البارد للاجئين في طرابلس، لبنان، عام 1952. هكذا كان الواقع اليومي لألوف اللاجئين الذين فقدوا بيوتهم، وأراضيهم وسبل عيشهم في الحرب العربية - الإسرائيلية. ستة آلاف شخص عاشوا في هذا المخيم آنذاك.
مواجهة الشيخوخة بسقف من القماش يُسمَّى البيت. فبعد الحرب العربية - الإسرائيلية، اتَّخذ اللاجئون مأوى من أي شيء وجدوه، فعاشوا في الخيام أو حتى في الكهوف.
انحنوا، لكنهم لم ينهاروا. زوجان في مخيم نهر البارد في لبنان، يعيدان نصب خيمتهما بعد أن هدمتها عواصف الشتاء، وحوَّلت التراب إلى وحول.
الترحيل القسري
عائلات فلسطينية ترحل عن قرية الفالوجة، تاركة وراءها البيوت، وأشجار...
عائلات فلسطينية ترحل عن قرية الفالوجة، تاركة وراءها البيوت، وأشجار الزيتون، والأراضي المحروثة، والحقول المزروعة.
صحراء غزة في كانون الأول/ ديسمبر 1949: قافلة من الشاحنات والسيارات، تقودها جيبات بيضاء للأمم المتحدة، تعبر الصحراء، ناقلة اللاجئين وأمتعتهم من غزة إلى الخليل في شرق الأردن آنذاك، وهو المكان الذي كانوا قد رحلوا عنه في فترة حرب عام 1948.
مخيم نهر البارد للاجئين في طرابلس، لبنان، عام 1952. هكذا كان الواقع اليومي لألوف اللاجئين الذين فقدوا بيوتهم، وأراضيهم وسبل عيشهم في الحرب العربية - الإسرائيلية. ستة آلاف شخص عاشوا في هذا المخيم آنذاك.
مواجهة الشيخوخة بسقف من القماش يُسمَّى البيت. فبعد الحرب العربية - الإسرائيلية، اتَّخذ اللاجئون مأوى من أي شيء وجدوه، فعاشوا في الخيام أو حتى في الكهوف.
انحنوا، لكنهم لم ينهاروا. زوجان في مخيم نهر البارد في لبنان، يعيدان نصب خيمتهما بعد أن هدمتها عواصف الشتاء، وحوَّلت التراب إلى وحول.