lovely heart
lovely heart
اهلا دارك برنس الحمدلله ماشي الحال انا متزوجة من 5 سنين ونص وعايشة بالسويد لكن هلا في اجازة بسعودية زوجي بشتغل فيها
lovely heart
lovely heart
نوجا كيفك اليوم ..............................
بيسان حبيبة قلبي شو اخبارك وسلامة قلبها بنتك ...................أنا الحمدلله بخير وهلا اخف الوحام والاولاد ما شاء الله عليهن كتير حركين
lovely heart
lovely heart
نوجا السويد حلوة كتير صحيح باردة بس انا بحبها وعلى فكرة زوجي كردي من العراق
lovely heart
lovely heart
أحزان .. من سجن عكا
مِنْ سِجِنْ عكا وطِلْعِت جَنازِة

محمَّدْ جمْجُومْ وفُؤادْ حجازي

جازي عليهُم يا ربِّي جازي

المنْدوبِ السّامي وربْعُه عِموما



محمّد جَمْجُومُ ومَعْ عطا الزِّيرِ

فؤادِ حْجازي عِزِّ الذَّخيرة

إنظُرْ لِمقدَّرْ(1) والتّقاديرِ

بَحْكامِ (2) المَوْلى تايِعدِمُونا



إمِّي الشّفوقة بالسِّجْنِ تنادي

ضاقَتْ عليها كُلِّ البلادِ

نادُوا فؤادْ ومُهْجِةْ فُؤادي

قَبِلْ نِتْفَرَّقْ تايِوَدِّعُونا



بابِ المحاكِمْ صاَحَتْ يا إبْني

تِدْعِي ع الحاكِمْ هاللي أتْعَبْني

والحاكِمْ ظالِمْ ما هُو مِعْجِبْني

وإعْدامِ الشّبابْ ما هو قانُونا



تِنْدَه (3) عَ عَطا من ورا البابِ

وِقْفَتْ تِستنظر مِنُّه (4) الجوابِ

عطا يا عطا زينِ الشبابِ

بِهْجِمْ عَ العَسْكَر ولا يهابونا



ثلاثة ماتُوا مُوتِ الإسُودِ

لا تِشْمَتْ فيهُم وَلَك يَهُودي

إحْنا بالْعَصا وانتَ بْبارودِة

بَسّك (5) تِتْشَكَّى ولكْ صهيونا



جابوا المُرْجيحَة (6) جابوالِحْبالِ(7)

هذه المُرْجيحَة شَرَفْناالعالي

وهذه المُرْجيحَة شرَفْنا الْعالي

شباب العَرَبْ لا تِهْتَمُّونا



حَبْسَك يا عَطا ما عُدْنا نْهابُو

ما دامِ الظُّلُم ظارِبْ اطنابُو

هذا وَطَنّا واحْنا إصْحابو

حِزْبِ الصَّهيوني قُوموا ارْحلونا



خَيِّ يا يوسفْ وصاتَك إمِّي

إوْعي يا أُختي بَعْدي تِنْهَمِّي

لأجْلِ الوَطَن هَدَرِتْ دَمِّي

كُلُّه عَلَشانِك يا فَلَسْطينا

رئيس المَجْلس(8) واحّنا رِجالَكْ

في نادي الأمَمْ ورجينا(9) افْعالَكْ

حافِظْ عَ الوَطَنْ أحْسَن وابْقى لَكْ

لا يقُوموا خانُوا العَرَبْ ياعْيونا


زُوروا المقابِر يومِ لعيادي

زُورُوا لي عَطا وزُوروا الأمجادي

أهل الشّجاعة عطا وفؤادي

ما يهابوا الرَّدى يومِ المنونا



شَرقيِّ القُدسْ صارَتْ مناحَة

سِمْعَتْها يافا طِلْعَت صَيّاحة

قالت يا قُدسْ يللّه يا ريحا(10)

نِعْلنْها ثوْرَة على صَهْيُونا



صَارَتْ في عكا يومِ الِعْدامِ (11)

مُصيبة كبيرة على العُربانِ

صَفُّوا العَساكر صفِّ النِّظامِ

خافوا من العَرَبْ لا يهْجِمونا



ضرْبِ المَدافِعْ (12) ما خفنا مِنّه

والمِقْدَّر جاري ما غنى عنُّه

والموتِ الَحْمَرْ (13) ما نِسْأل عَنُّه

يومِنْ رِدْناهُمْ ما يِمنَعُونا



طَلَبْنا العفو(14) ما سِمعُوا مِنّا

للشّهر العاشِرْ واحنا بْنِستَنّا

بَعَثنا الوَفد(15) ىِدافِعْ عَنّا

خابَتْ آمالُه ورِجِعْ مَغْبونا



يقُول مْحَمّد أنا أوَّلْكُم

خُوفي يا عطا أشْرَب حَسْرِتكُمْ

يقول حجازي أنا أوَّلْكُم

ما نْخافِ المَشَانِقْ لَوْ عَلَّقونا



فؤاد حْجازي أمْسِى مَفقودي

جُودي يا إمِّي بالبُكا جُودي

عَلَشان الوطن حَلَفْت اجودي

عَشان الوطن بيعلِّقونا



نادى المنادي يا ناس اضرابِ

يُومِ الثلاثا شنْقِ الشّبابِ

أهْلِ الشّجاعَة عَطا وفؤادي

ما يْهابوا الرَّدى ولا المَنونا

زَغٌرودَة لحظة الشنق

هي وْيا والمِشْنقَة تاجَك

هي والْقيد الَك خُلْخالْ

هي ومُوتَكْ عَن بلادَك عِزّ

هي ويا زِينْةِ الرِّجالْ (16)

لولولولولولي

(1) المقدَّر من الله.

(2) بِأحكام.

(3) تنادي.

(4) الهاء صامتة.

(5) كفاك. والإشارة هنا إلى محاباة المستعمرين البريطانيين لفلسطين بالسماح لليهود بالتسلّح وحرمان العرب الفلسطينيين من ذلك، وهذه واحدة من الظواهر التاريخية التي تفسِّر شوق الفنان الشعبي والجماهير للبندقية.

(6) المشنقة.

(7) الحبال.

(8) المجلس الإسلامي الأعلى في فلسطين.

(9) دعنا نرى.

(10) تزخر الأغاني الشعبية المعاصرة بذكرى أسماء المدن والقرى الفلسطينية ويفسِّر ذلك الرغبة في تثبيت شخصية ومعالم الوطن أنظر فيما بعد في هذا الديوان.

(11) الألف صامتة.

(12) الإشارة هنا للمدافع تدل على أن بعض أبيات الدلعونا في هذه الفترة لا تعود، فعلاً، إلى عام 1929، وإنما وضعها مؤلف شعبي محدث في السيّاق.

(13) الأحمر، والألف صامتة.

(14) العفو عن الشخصيات الثلاثة التي تم الحكم عليها بالإعدام.

(15) وفد فلسطيني إلى لندن.

(16) كان من المفروض أن يدخل الأبطال الثلاثة إلى غرفة الإعدام من باب واطىء لكي يدخلوا وهم خافضوا الرؤوس تعبيراً عن الندم، لكن الأبطال مشوا عبر الباب الواطيء على ركبهم ورؤوسهم مرفوعة.
lovely heart
lovely heart
ما بعرف راح تعجبكوا او لا

وهاي البيت الفلسطيني
البيت الفلسطيني تصميمه ومكوناته

صندوق عروس من خشب السرو تبدو عليه آثار دهان أخضر، مزين بشرائح من النحاس الأصفر ومرصع بغزارة بقطع نحاسبة بارزة، لم يكن يخلو بيت مقدسي من أمثاله. (أواخر القرن التاسع عشر)


كانت المساكن في الماضي بسيطة ومتواضعة، وبخاصة في القرى والمدن الصغيرة والتي هي أقرب إلى حياة الريف منها إلى حياة الحضر، فكثير من البيوت كانت تبنى من كتل من الطين والتي كانت تصنع في قوالب خاصة، وحتى يزداد تماسك هذه الكتل كان يضاف إلى الخلطة الطينية كميات مناسبة من سيقان الحبوب (كالقمح والشعير) المدقوقة والتي تسمى «قصل».

وفي المناطق الساحلية من فلسطين شاع بناء المنازل المشادة من حجارة «طابوق» اسمنتية تصنع في قوالب خاصة، أما في المناطق الجبلية حيث يسهل الحصول على مواد البناء فقد شيدت المنازل من حجارة تستخرج من محاجر في الجبال، ويقوم على قطعها، وتقطيعها وتشذيبها رجال مختصون.

كانت أسقف البيوت تصنع من الأخشاب وأغصان الأشجار وفوقها طبقة من الطين الممزوج بالقصب. وهذا النوع من الأسقف كان شائعاً في المساكن المصنوعة من الطين والتي كان يشترط صيانتها كل عام، وعقب أول تساقط للأمطار في تشرين أول (أكتوبر) والتي كان يطلق عليها «مطر الصليب» كان الناس يعتقدون أن هذا المطر هو بمثابة تحذير لهم وإشارة على بدء موسم الشتاء. فالناس يتركون البر، ويعودون إلى منازلهم الدائمة، كما يقومون بتفقد بيوتهم وصيانتها حتى لا تُداهمهم الأمطار وتسبب لهم الأضرار.

وكانت أسقف بعض البيوت على شكل عقد من الحجارة الصغيرة المثبتة بالجص على هيئة الأسواق القديمة المسماة بالقيصريات، لأن هذا النمط من البناء يرجع إلى العهود الرومانية أيام حكم القياصرة.

وكانت الدار غالباً تتخذ الشكل المستطيل، وتبنى الغرف على أحد أضلاعه أو على بعض أو كل أضلاعه، وتتوسط الدار ساحة مكشوفة تسمى صحن الدار تستخدم في عدة أغراض، كأن تزرع ببعض الأزهار والشجيرات لتكون حديقة للدار والتي يجلس فيها أهل الدار ويستمتعون بشمس الشتاء الدافئة، وبنسمات الربيع المنعشة، ويقضون فيها كثيراً من ليالي الصيف حيث يسمرون وبخاصة في الليالي المقمرة.

وكثيراً ما كان يفصل بعض حجرات الدار صالة مفتوحة ودون حائط من الأمام وإنما تزينها عقود من الحجر، وكان يطلق على هذه الصالة «ليوان» وجمعها «لواوين» وربما كان أصلها من الايوان، ويستخدم الليوان في الولائم والمناسبات والأفراح.

وفي داخل بعض الغرف كانت توجد في إحدى الحيطان ما يشبه الخزانة دون أبواب وإنما تستخدم ستارة من القماش لحجبها، ويطلق عليها «يوك» وهي على ما يبدو كلمة تركية. ويستخدم «اليوك» في حفظ اللُحف والمخدات ومرتبات «فرش» النوم والملايات والأغطية ونحوه، إذ كان معظم الناس ينامون على الأرض دون استخدام للأسرة.

وفي بعض الأحيان يقوم بعض الناس ببناء غرفة فوق إحدى غرف الدار تسمى «علّية» نظراً لعلوها عن باقي الغرف وتستخدم في النوم في ليالي الصيف الحارة، أو تستعمل مثل صالة حيث ينفرد بها صاحب الدار بزواره من الرجال، ويمكن الصعود إلى هذه «العلية» بواسطة درج بسيط يسمى «سلملك» وهي أيضاً كلمة تركية، ومن أجل الحماية، وخشية من وقوع الناس، وبخاصة الأطفال كان يوضع عليه درابزين، والذي كان يطلق عليه «حضير» وهي على ما يبدو تحريف لكلمة حذر لأنه يحذر ويمنع الناس من السقوط. وكان أثاث البيت بسيطاً للغاية، ويتألف من البسط الصوفية في فصل الشتاء، والبسط القطنية في الصيف، وتسمى «قياسات» ومفردها «قياس» وكذلك كانت تستخدم السجاجيد العجمية وبخاصة في بيوت الموسرين من الناس.

وفي غرف النوم كانت تضع ربة البيت صندوقها الخشبي المزخرف الذي صنع لها بمناسبة زواجها لتضع فيه ملابسها، ومجوهراتها وعطورها، ومع تطور الحياة لم يعد الصندوق مستخدماً إذ حل محله «البوريه» وهو عبارة عن خزانة مؤلفة من عدة أدراج مثل «الشيفنيره» والقسم العلوي من «البوريه» مرآة كبيرة أشبه بالتسريحة ومكان تضع فيه ربة البيت أدوات زينتها.

وفي طرف من أطراف حجرة النوم كان يوضع مقعد خشبي طويل يفتح من أعلاه، ويستخدم في وضع بعض الملابس، وبخاصة القديمة، وكان يسمى «كراويت» وهو يقوم مقام «الدوشك» الآن.

وأما غرفة الضيوف، فكانت تفرش أرضيتها بالبسط أو السجاد، وعلى جوانبها كانت توضع حشيات من القطن يجلس عليها، وعليها مساند محشوة بالقطن اليابس يتكأ عليها، أو «يساتك» محشوة بالقطن المضغوط أو الملابس القديمة.

وفي الغالب كانت تزين حجرة الجلوس بقطع من الجساد الموشى بزخارف جميلة، أو بآيات قرآنية، وكان من يدخل إلى غرفة الجلوس يخلع حذاءه عند عتبة الحجرة ثم يجلس على حشية من حشيات القطن، وفي فصل الشتاء كان «كانون النار» جزءاً من مكونات حجرة الضيوف.

وفي فصل الصيف وحينما يشتد الحر، كان كثير من الناس يبنون في ساحة الدار عريشاً من الخشب، ويغطى سقفه بسعف النخيل أو بأوراق العنب المزروع من حوله. ويقضون في العريش أو كما يسمى «العريشة» أوقاتاً يكون فيها المكوث في الحجرات صعباً من شدة الحر، وفي وسط الدار كان يُبنى خزان اسمنتي صغير يسمى «بُتيِّة» لخزن المياه التي يستخدمها أهل الدار، أما الزير فكان يوضع في مكان ظليل، ويخصص للشرب فقط، وفي بعض البيوت كانت تحفر آبار للحصول على المياه الجوفية، وبعضها كان يستخدم لتجميع مياه الأمطار وتخزينها.

ويوجد في حديقة أغلب البيوت الريفية الفلسطينية «التنور» أو «الطابون» وهو عبارة عن أفران طينية تصنع من الطين، وتبدأ عملية صنع الخبز بجمع الوقود أو الحطب وتسمى «قحاويش» ومنها يقال فلان «يقحوش» أي يجمع وقود الفرن، وتشعل النار في الفرن حتى يسخن ويسمى هذا الجزء من العملية «حمية الفرن»، وقبل وضع عجين الخبز في الفرن تقوم المرأة بتنظيف أرضية هذا الفرن بقطعة من قماش أو خيش مبللة بالماء تسمى «مصلحة».

ويكاد لا يخلو بيت ريفي في فلسطين من «طاحونة صغيرة» أو «مجرشة» أو «الرحى» وهي عبارة عن دولابين كبيرين مصنوعين من الحجر الصلب القوي، ويوضع الدولابان فوق بعضهما، والدولاب العلوي له مقبض خشبي تمسك به ربة البيت وتحرك بواسطته الدولاب حركة دائرية على الدولاب السفلي، وفي الدولاب العلوي فتحة في وسطه يتم من خلالها وضع الحبوب التي تسقط وتصبح بين الدولابين فتطحن أو تجرش حسب الحركة التي تصنعها ربة البيت.

وكان بعض الناس، وبخاصة الذين يملكون أراض زراعية خارج القرى والمدن يقضون الصيف في المزارع والحقول والبساتين حيث يبنون المباني البسيطة، والبعض كان يبني له خُصاً، والخص كلمة عربية فصيحة، وهو البيت من الشجر أو القصب وهو دائري الشكل وسقفه على هيئة قبة. ويفصل بين الاخصاص حائط مبني من الخيش أو أغصان وأوراقها ويسمى «صيرة» وهي أيضاً كلمة عربية فصيحة بمعنى الحظيرة ويبنى من الحجارة وأغصان الشجر وجمعها «صِيَرْ».

وفي القرى أو في المناطق الزراعية المحيطة ببعض المدن الصغيرة كانت تُبنى اخصاص مغطاة بنبات الحلفا، يعلوها الطين الممزوج بالقصب. وكانت بيوت الحلفا هذه عبارة عن مساكن دائمة لهؤلاء الذين يعملون في الزراعة ويعيشون عليها، وكانوا يهتمون بتربية الحيوانات كالماعز والخراف والنعاج، فيستفيدون من لحومها وألبانها وصوفها، كما يربون الدجاج ويضعون له الماء في إناء يسمى «مقر».



المراجع

1- د. محمد علي الفرا، تراث فلسطين، دار الكرمل، عمان 1989