ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
قالونيا

قالونيا قرية عربية تبعد 5كم إلى الشمال الغربي من مدينة القدس وتقع على طريق القدس - يافا الرئيسة المعبدة. وتصلها طريق ممهدة بقرى بيت إكسا وبيت سوريك وبدّو ودير ياسين وعين كارم. ونظراً لأهمية موقعها الاستراتيجي كانت إحدى المستعمرات الرومانية التي أسسها بعض القواد الرومان على الطرق العسكرية.
نشأت قالونيا منذ عهد الكنعانيين فوق أحد جبال القدس، ويرتفع نحو 600م عن سطح البحر. ويجري وادي قالونيا في طرفها الشرقي متجهاً نحو الجنوب ليسمى وادي عين كارم، ومن ثم يسمى وادي الصرار في غربي عين كارم.
كانت وظيفتها القديمة عسكرية لتأثير عامل الحماية في موقعها الذي يسهل الدفاع عنه. وقد بنيت معظم بيوتها من الحجر واتخذ مخططها شكلاً دائرياً أو شبه دائري. وتتكون القرية من مجموعة أحياء متقاربة تفصل بينها الشوارع الدائرية. وقد امتدت القرية عبر نموها العمراني أثناء فترة الانتداب البريطاني على مساحة 78 دونماً، واتجه نموها في باديء الأمر نحو الشمال الغربي ثم تحول بعد ذلك نحو الجنوب على شكل بيوت متناثرة في محور بمحاذاة طريق القدس - يافا. اشتملت قالونيا على بعض الدكاكين وعلى مسجد في طرفها الشرقي بالإضافة إلى مدرستها الابتدائية. ويشرب الأهالي من مياه عيون الماء المنتشرة حول القرية. وتحتوي قالونيا على بعض الآثار لأنقاض بناء معقود، بالإضافة إلى خربة بيت مزة وخربة بيت طلمة شماليها.
كان في قالونيا عام 1922 نحو 549 نسمة، وارتفع عدد سكانها عام 1931 إلى 633 نسمة كانوا يقيمون في 156 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 900 نسمة. وقد تأسست في عامي 1930 و 1933 على أراضي قالونيا مستعمرتان صهيونيتان هما على التوالي"موتسا" و "موتسا عيليت". وفي عام 1948 دمر الصهيونيون قالونيا بعد أن احتلوها وطردوا منها سكانها، ثم أقاموا على أنقاضها في عام 1956 مستعمرة "مفسرت بروشالايم".
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
القبو

القبو قرية عربية تبعد 18 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، و3كم تقريباً إلى الشمال من طريق بيت جبرين - القدس وكيلومتر واحداً تقريباًجنوبي خط سكة حديد القدس - يافا. وتربطها طريق ممهدة بكل من الطريق الرئيسة والسكة الحديدية المؤديتين إلى القدس. وتربطها طرق ممهدة أخرى بقرى بتير وحوسان ووادي فوكين والولجة ورأس أبوعمار.
أقيمت القبو على قمةجبل يعلو 760م عن سطح البحر شرقي مقام الشيخ أحمد العموري . وهذا الجبل هو أحد جبال القدس المنحدرة بشدة نحو وادي السكة (عالية وادي الصرار) في الشمال. وكانت القرية معروفة منذ العهد الروماني باسم "قوبي Qobi " . ومنه اشتق اسمها الحالي. ويجري إلى الغرب منها وادي عين جامع وكلاهما ينحدر بشدة نحو الشمال ليرفد وادي السكة. وقد واكتسب موقعها أهمية استراتيجية لوجودها على قمة جبل مرتفع منجهة، ولإحاطتها بثلاث أودية من الجهات الشمالية والغربية والشرقية من جهة ثانية. وأعطاها هذا الموضع ميزة الحماية وسهولة الدفاع.
تألفت القبو من بيوت بني معظمها بالحجر واتخذ مخططهها شكلاً مستطيلاً فامتدت القرية عبر نموها العمراني امتداداً طولياً من الشمال إلى الجنوب بمحاذاة الطريق المؤدية إلى طريق بيت جبرين - القدس الرئيسة.
وقد وصلت مساحتها في عام 1945 إلى 12 دونماً. وكانت خالية من المرافق والخدمات العامة عدا بعض الدكاكين الصغيرة في وسطها. ويوجد مقام الشيخ أحمد العمريفي الجنوب الشرقيمن القبو. وتحتوي على آثار لبقايا كنيسة معقودة وحوض معقود وقناة قديمة. وهي تشرب من مياه بعض الينابيع مثل عين طوز وعين البيضا.
تبلغ مساحة أراضي القبو 3,806 دونمات لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وقد استثمرت هذه الأراضي في زراعة الحبوب والأشجار المثمرة. وتشغل أشجارالزيتون والعنب أكبر مساحة بين الأشجار المثمرة. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطارالتي تهطل بكميات كافية وعلى مياه الينابيع المتوافرة.
نما عدد سكان القبو من 129 نسمة في عام 1922 إلى 192 نسمة في عام 1931.وقدر عددهم فيعام 1945 بنحو260 نسمة. وخلال حرب 1948 استولى الصهيونيون على قرية القبو ودمروا بيوتها بعد أن طردوا سكانها العرب منها.
mijo
mijo
القبو القبو قرية عربية تبعد 18 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، و3كم تقريباً إلى الشمال من طريق بيت جبرين - القدس وكيلومتر واحداً تقريباًجنوبي خط سكة حديد القدس - يافا. وتربطها طريق ممهدة بكل من الطريق الرئيسة والسكة الحديدية المؤديتين إلى القدس. وتربطها طرق ممهدة أخرى بقرى بتير وحوسان ووادي فوكين والولجة ورأس أبوعمار. أقيمت القبو على قمةجبل يعلو 760م عن سطح البحر شرقي مقام الشيخ أحمد العموري . وهذا الجبل هو أحد جبال القدس المنحدرة بشدة نحو وادي السكة (عالية وادي الصرار) في الشمال. وكانت القرية معروفة منذ العهد الروماني باسم "قوبي Qobi " . ومنه اشتق اسمها الحالي. ويجري إلى الغرب منها وادي عين جامع وكلاهما ينحدر بشدة نحو الشمال ليرفد وادي السكة. وقد واكتسب موقعها أهمية استراتيجية لوجودها على قمة جبل مرتفع منجهة، ولإحاطتها بثلاث أودية من الجهات الشمالية والغربية والشرقية من جهة ثانية. وأعطاها هذا الموضع ميزة الحماية وسهولة الدفاع. تألفت القبو من بيوت بني معظمها بالحجر واتخذ مخططهها شكلاً مستطيلاً فامتدت القرية عبر نموها العمراني امتداداً طولياً من الشمال إلى الجنوب بمحاذاة الطريق المؤدية إلى طريق بيت جبرين - القدس الرئيسة. وقد وصلت مساحتها في عام 1945 إلى 12 دونماً. وكانت خالية من المرافق والخدمات العامة عدا بعض الدكاكين الصغيرة في وسطها. ويوجد مقام الشيخ أحمد العمريفي الجنوب الشرقيمن القبو. وتحتوي على آثار لبقايا كنيسة معقودة وحوض معقود وقناة قديمة. وهي تشرب من مياه بعض الينابيع مثل عين طوز وعين البيضا. تبلغ مساحة أراضي القبو 3,806 دونمات لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وقد استثمرت هذه الأراضي في زراعة الحبوب والأشجار المثمرة. وتشغل أشجارالزيتون والعنب أكبر مساحة بين الأشجار المثمرة. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطارالتي تهطل بكميات كافية وعلى مياه الينابيع المتوافرة. نما عدد سكان القبو من 129 نسمة في عام 1922 إلى 192 نسمة في عام 1931.وقدر عددهم فيعام 1945 بنحو260 نسمة. وخلال حرب 1948 استولى الصهيونيون على قرية القبو ودمروا بيوتها بعد أن طردوا سكانها العرب منها.
القبو القبو قرية عربية تبعد 18 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، و3كم تقريباً إلى الشمال من...
مية شكر ذكرى
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله
لا شكر على واجب أختي أم فارس.
هذا أقل شيء نستطيع تقديمه عن فلسطين، و مقصرين و الله.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
بيت ثُول

بيت ثُول قرية عربية تقع على حدود قضاء القدس من جهة غرب الشمال الغربي مجاورة لقضاء الرملة. وتبعد نحو 4 كم شمالي طريق القدس – يافا وتصلها بها طريق ممهدة. كما تصلها طرق ممهدة أخرى بقرى قطّنه وأبو غوش وساريس ودير أيوب ويالو ونطاف.
أقيمت بيت ثول فوق رقعة جبلية على مرتفع يعلو 650م عن سطح البحر، ويمتد فيها بين وادي العبد شمالاً ووادي الخمسة جنوباً، ويتجه الواديان في انحدارهما إلى الشمال الغربي، ويلتقيان باسم وادي الميش، وهو أحد المجاري العليا لنهر العوجا. وترتفع الأراضي باتجاه الشرق من بيت ثول إلى قرابة 772م عن سطح البحر في نقطة باطن العرش على بعد 2كم.
بنيت معظم بيوت القرية من الحجر واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً يتألف من قسمين رئيسين: شرقي وغربي، وبينهما وسط القرية حيث توجد بعض الدكاكين ومسجد ومزار. وبسبب النمو العمراني البطيء للقرية خلال فترة الانتداب لم تتجاوز مساحة بيت ثول 13 دونماً عام 1945.
وتحتوي القرية على بعض الآثار لأعمدة وأسس بناء، ويوجد حولها عدد من الخرب الأثرية مثل مسمار وزبّود والجرابة والقصر. ويوجد بير المراح على مسافة كيلومتر واحد إلى الغرب من القرية.
تبلغ مساحة أراضي بيت ثول 4،629 دونماً منها 421دونماً يملكها الصهيونيون. تزرع في أراضيها الحبوب والخضر والأشجار المثمرة التي يعد يعد الزيتون من أهمها. وتمتد الأراضي الزراعية في الأطراف الشمالية الشرقية والجنوبية من القرية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار. وهناك بعض البساتين التي تروي من مياه عين شومال في الجنوب.
كان في هذه القرية عام 1922 نحو 133 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 182 نسمة كانوا يقيمون في 43 بيتاً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 260 نسمة. وفي عام 1948 احتل الصهيونيون بيت ثول، وطردوا سكانها العرب، ودمروا بيوتها.