قرية لفتا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 5كم، ويبلغ معدل ارتفاعها 675م، وتقوم على موقع قرية(نفتوح) بمعنى فتح الكنعانية، بلغت مساحة أراضيها 8743 دونما، وتحيط بها أراضي قرى شعفاط، بيت حنيا، إمسا، ودير ياسين. قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (1451) نسمة، وفي عام 1945 حوالي(2550) نسمة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 48 حوالي(2958) نسمة، وكان ذلك في 7فبراير 1948، وعلى أنقاضها أقام الصهانية مستعمرة (مي نفتواح) والحي اليهودي (روميما). ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (18165) نسمة. ومستعمرة جفعات شاؤول، وأصبحت هذه المستعمرات حاليا ضمن القدس. هناك بعض المنازل الباقية والتي رممت ليقطنها يهود، كما أن هناك مسجد وناد ومقبرة ماتزال قائمة إلى اليوم. وكان هناك مشروع إسرائيلي لتحويل ما تبقى من منازل القرية إلى مركز لدراسة التاريخ الطبيعي. أما مبنى الكنيست الإسرائيلي فقد أقيم على مساحة من حي الشيخ بدر بالقرية. كما أقيمت على أرض لفتا العديد من الوزارات كوزارتي الخارجية والداخلية ومكتب رئاسة الوزراء الاسرائيلية ، والبنك المركزي الاسرائيلي، ومحطة الباصات " إيغد" المركزية، وأقيمت على ارضها ايضا أحياء سكنية يهودية كحي (روميما) –حيث مبنى التلفزيون الاسرائيلي الرئيس، وكذلك حي "نفتوح" وحي "رمات اشكول" و"جبعات شابيرا" و "جبعات همقتار" و "معلوت دفنا"، وكذلك مبنى الجامعة العبرية على ارض "جبل المحاجر"، الذي يسميه الاسرائيليون "هار هتسوفيم" وقسم من مستشفى هداسا، كما بنيت عدة فنادق حديثة على اراضي قرية لفتا منها فندق الهوليداي إن – الهيلتون سابقا – وفندق سونستا وفنادق أخرى .
قرية لفتا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 5كم، ويبلغ معدل ارتفاعها 675م، وتقوم...
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 5كم، ويبلغ معدل ارتفاعها 675م، وتقوم على موقع قرية(نفتوح) بمعنى فتح الكنعانية، بلغت مساحة أراضيها 8743 دونما، وتحيط بها أراضي قرى شعفاط، بيت حنيا، إمسا، ودير ياسين. قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (1451) نسمة، وفي عام 1945 حوالي(2550) نسمة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 48 حوالي(2958) نسمة، وكان ذلك في 7فبراير 1948، وعلى أنقاضها أقام الصهانية مستعمرة (مي نفتواح) والحي اليهودي (روميما). ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (18165) نسمة. ومستعمرة جفعات شاؤول، وأصبحت هذه المستعمرات حاليا ضمن القدس. هناك بعض المنازل الباقية والتي رممت ليقطنها يهود، كما أن هناك مسجد وناد ومقبرة ماتزال قائمة إلى اليوم. وكان هناك مشروع إسرائيلي لتحويل ما تبقى من منازل القرية إلى مركز لدراسة التاريخ الطبيعي. أما مبنى الكنيست الإسرائيلي فقد أقيم على مساحة من حي الشيخ بدر بالقرية. كما أقيمت على أرض لفتا العديد من الوزارات كوزارتي الخارجية والداخلية ومكتب رئاسة الوزراء الاسرائيلية ، والبنك المركزي الاسرائيلي، ومحطة الباصات " إيغد" المركزية، وأقيمت على ارضها ايضا أحياء سكنية يهودية كحي (روميما) –حيث مبنى التلفزيون الاسرائيلي الرئيس، وكذلك حي "نفتوح" وحي "رمات اشكول" و"جبعات شابيرا" و "جبعات همقتار" و "معلوت دفنا"، وكذلك مبنى الجامعة العبرية على ارض "جبل المحاجر"، الذي يسميه الاسرائيليون "هار هتسوفيم" وقسم من مستشفى هداسا، كما بنيت عدة فنادق حديثة على اراضي قرية لفتا منها فندق الهوليداي إن – الهيلتون سابقا – وفندق سونستا وفنادق أخرى .