ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
السلام عليكم و رحمة الله

أختي دلي أفهم من كلامك أنك تقطنين في رفح على الجانب المصري، هل الكهرباء تصلكم من الجزء الفلسطيني؟؟!!!!
حسب ما فهمت أن هنالك جدار أو سلك شائك يفصل بين الطرفين لكن كل منقطه خدماتها من السلطه التي هي في سيطرتها، كما فهمت أيضا أن الجزء المصري يسمع القصف و أحيانا يصلهم من الشظايا.
أنا مقيمه في فلسطين ، و لكن مع العزل الجغرافي الذي فرضه علينا الاحتلال، أصبحنا لا نعرف قطاع غزه و لا أنتم تعرفون الضفه ، صرنا نرى غزه على جهاز التلفزيون فقط و لا نعرف عنها غير الدمار و العدد الهائل من الشهداء و الذين سقط معظمهم في رفح الصمود.
دُلي ربايعه
دُلي ربايعه
ياذكرى انا عيشه بخان يونس الي دايما القصف شغال فيها ورفح في ليه ابن عم بابا عايش هناك وبالي مفيش كهرباء عندهم بس بيشغلوا متور مشترك بينهم وبين عائله تنيه وفعلا في جنازه شهيد اليوم عندنا
وبالنسبه للحواجز الي عملنها رفح معزوله تماما عن حدود مصر والحاجز الي عملنها اليهود مابين الضفه والمناطق الاخرى والله دي مش بلد دي كل منطقه عمله زي بلد منعزله تماما عن التنيه وانتوا جديد الوزراء الي اختطفوهم واحتجزوهم اليهود بالضفه افرجوا عنهم ولا لسه
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
كان الله في عونكم، و الفرج قريب بإذن الله.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
شحمة.

قرية عربية قد يكون اسمها تحريفاً لكلمة "شحيما" الآرامية السريانية وتعني: أسود وأغبر والبسيط العادي.
تقع هذه القرية العربية على بعد 16 كم جنوب غرب الرملة، منها 13 كم طريق معبدة من الدرجة الأولى و3 كم من الدرجة الثانية.
وتقع محطة وادي الصرار للسكة الحديدية في جنوبها الشرقي، على بعد 3،5 كم. بنت بريطانيا في بداية الحرب العالمية الثانية مطاراً عسكرياً في شمال القرية عرف باسم مطار عاقر فوق أرض كانت تدعى أرض أحمد جابر. وبنت في الفترة نفسها معسكر شحمة في شرق وشمال شرق القرية، على بعد نحو كم واحد، فوق أراض كانت تعرف باسم القشّة ونجيلة.
أنشئت قرية شحمة في السهل الساحلي الفلسطيني، على ارتفاع 55م فوق سطح البحر. ويمر وادي الصرار بجنوبها وجنوبها الغربي على بعد يقل عن الكيلومتر، ويلتقي وادي الصرار برافديه وادي المولاوية و وادي المقنع في الجزء الجنوبي من أراضي القرية. وتخلو القرية والأراضي التابعة لها من الينابيع، ولكن فيها الكثير من الآبار.
الامتداد العام للقرية من الشرق إلى الغرب. وفي عام 1931 كان فيها 34 مسكناً. وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 11 دونماً، ومساحة الأراضي التابعة لها 6,875 دونماً. تملك الصهيونيون منها 230 دونماً فقط.
كان في قرية شحمة 87 نسمة من العرب في عام 1922، ارتفع عددهم إلى 150 نسمة في عام 1931، وإلى 280 نسمة في عام 1945.
لم يكن في القرية أي نوع من الخدمات، و قد استخدم السكان مياه الآبار في الشرب والأغراض المنزلية.
قام اقتصاد القرية على الزراعة، وخاصة زراعة الحبوب. وزرع 152 دونماً حمضيات ، و 40 دونماً زيتوناً عام 1943. بالإضافة إلى الزراعة عمل السكان بتربية المواشي.
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها في عام 1948. وفي عام 1949 أسس الصهيونيون المهاجرون من يوغسلافيا موشاف "قدرون" على بعد كيلومتر جنوب شرق موقع القرية.
ويقع هذا الموشاف فوق أرض تابعة لقرية شحمة وقرية قطرة العربية الواقعة على بعد 3،5 كم إلى الغرب من شحمة. وبلغ عدد سكان الموشاف 623 نسمة في عام 1961، وانخفض عددهم إلى 570 نسمة في عام 1970.
ذكرى قلبي
ذكرى قلبي
شِلتا

قرية عربية تقع شرقي مدينة الرملة. وتبعد إلى الغرب من طريق خربة بيت نوبا مسافة 3كم تقريباً، ويصلها درب ضيق بتلك الطريق. وتصلها دروب أخرى بالقرى المجاورة، كنعلين والمدية والبرج وصفَا و بعلين و برفيليا .
نشأت شلتا فوق تلة ترتفع 275م عن سطح البحر، وهي كقريتي البرج وبير معين في أقصى الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط، ولقضاء الرملة أيضاً. وتمتد هذه القرى على خط طول واحد تقريباً فوق الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله، وتتباعد بعضها عن بعض مسافة كيلو مترين.
كان في شلتا القليل من البيوت وهي مبنية من اللبن والحجر، ومتلاصقة لا يفصل بينها سوى أزقة ضيقة، وتكاد تخلو من المرافق العامة، باستثناء المسجد الذي أقيم في الطرف الشمالي من القرية، وفيه مقام الشيخ أحمد الشلتاوي. وتشرف شلتا على وادي الملاقي الذي يجري على مسافة كيلو متر واحد إلى الشمال منها. وقد اتجه نمو شلتا العمراني نحو الغرب والجنوب، لكنه كان نمواً بطيئاً حتى أن مساحة القرية لم تتجاوز 6 دونمات.
مساحة أراضي شلتا 5,380 دونماً وجميعها ملك لأهلها العرب. وتعتمد أراضيها الزراعية على مياه الأمطار الشتوية، وهي كافية لنمو الحبوب والخضر والأشجار المثمرة كالزيتون (49 دونماً) والعنب والتين واللوز والمشمش. وكانت حرفة الزراعة وتربية الماشية هي العمل الرئيس للسكان.
بلغ عدد سكان شلتا في عام 1931 نحو 22 نسمة كانوا يقيمون في 7 بيوت، وازداد عددهم إلى 100 نسمة في عام 1945، وارتفع عدد بيوتهم إلى أكثر من 25 بيتاً. وفي عام 1948 احتل الصهيونيون شلتا، وأجلوا سكانها عنها، ودمروها.