حتى لا يقع ابنك ضحية لجريمة قوم لوط - تعال تعلمى كيف تحميه

الأسرة والمجتمع

الموضوع يطول شرحه أخوتي وأخواتي الكرام وهذه النتائج وفق دراسة ومعطيات واختبارات علمية منهجية وخبرة ميدانية في الكثير من مواقع العمل الاجتماعي


لذلك سوف اختصر الموضوع بنقطتين :


النقطة الأولى :


كثير ممن تعرضوا للاغتصاب أو جريمة قوم لوط فالغالب إنهم يعانون من الجفاف العاطفي في الأسرة والعلاقة الأفقية وليس الرأسية المعتادة

فكثير منهم لم يكن بينه وبين والده علاقة أفقيه قائمة على الصراحة والحوار والنقاش والاحترام وإعطاء الثقة في نفس المراهق أو الطفل

بمعنى كان هناك وجود حواجز نفسية بين الأب والابن


وعلاقة قائمة على الشدة والتعنيف والسخرية والتسطيح وعدم الاحترام وعدم المبالاة بشخصية الطفل وألفاظه وأفكاره وأفعاله

فهذه الأفعال والتصرفات تزرع الخوف في قلب ابنك ويظل حبيس الخوف لا يمكنه أن يتحدث معك في أي أمر يحدث له ويحاول أن يخفي عليك مثل هذه الأمور لوجود خلفية سيئة أنت زرعتها في عقله وقبله .


حاول إيها الأب الفاضل أن تقترب من ابنك بشكل أكبر

صادق ابنك اجعله صديقك


قم بعلاقة أفقيه وليس علاقة رأسيه

كسر كل الحواجز

دع ابنك يتحدث بكل بكل ثقة وأريحية في كل شيء في أي شيء


فالطفل أو المراهق في حالة تعرضه لمثل تلك المحاولات نجد إن الخوف والحواجز النفسية هي التي تمنعه من إخبار والده أو التحدث معه فيفضل الصمت والسكوت ويتفاقم الأمر ولو حدث شيء أكبر من مجرد تحرش لفظي إلى جسدي بسيط تم يتطور إلى تحرش جسدي معقد أو أكبر

فإذا كان هناك حاجز صنعته أنت بيديك ثق إن ابنك لن يستطيع التحدث معك في أي شيء يحدث له في المدرسة أو الحارة أو مع الاقارب ...الخ

من خلف هذا الحاجز تعرض الكثير من الاطفال والمراهقين لعملية الاغتصاب

فتصور إنك تقف خلف جدار طويل وابنك في الجهة الأخرى لا يمكن أن يتصل بك أو يمد يده ليدك طالما إن هذا الحاجز موجود


أتصور إن الصورة اتضحت للكثير



النقطة الثانية :


أرى إنها مكملة للنقطة الثانية وهي قائمة بالأساس على كسر الحاجز النفسي بين وبين ابنك

فحاول أن تخبره وتحذره من مثل هذه الأمور وتكون معه صريح بشكل أكبر وتفهمه خطورة هذا الأمر على نفسيته ومستقبله وسمعته وعلاقته مع الناس ونظرتهم له

وقبل ذلك تشرح له خطورة مثل هذه الأمور على دين الإنسان لكن بطريقة مبسطة غير معقدة


لا تصمت أبدا ولا تخجل ولا ولا ولا ولا ولا ...الخ


تحدث بكل صراحة وبجرأة

فأنت تنقذ ابنك


فالمجتمع أصبح أكثر خطورة وخاصة المدارس والشارع والحي ...الخ



وهناك نقطة مهمة جداااااااااا


كثير من حالات اللواط تحدث من الأقارب وهنا المشكلة

فسهولة الاتصال والثقة بالاضافة إلى إنك لست مسؤولا عن أولاد الناس وتربيتهم ولا تعرف أسرارهم بشكل دقيق


فالحذر من الأقارب


لا تمنعه منهم لكن حذره وعلمه وراقبه واسأله


حتى لا تندم بعد ذلك


من الضروري أن تزوز المدرسة وتسأل الاخصائي عن أصدقاءه في المدرسة وطبيعتهم وأخلاقهم وسلوكهم


حاول أخي الاب فلن تندم أبدا إن شاء الله

ولا تتساهل هذه الأمور


طبعا الكلام هذا ينطبق إيضا على الفتاة وإن كانت الأم تقوم بهذا الدور

والأفضل أن يقوم الأبوين بهذا الدور مع الولد والبنت


===================



أبو فيصل ( أخصائي نفسي ) متخصص في مشاكل المراهقين وعلم النفس الأسري



منقول


25
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

كحيله.
كحيله.
بارك الله فيك
فو1كه
فو1كه
هذي هي مشكلتنا
والنتيجة دمار عيالنا
الله يحفظنا وذرياتنا والمسلمين ياااارب


اشكرك عالنقل المفيد ..
قريب تكتمل الفرحة
جزاك الله خير
*التفاحة*
*التفاحة*
موضوع حداااااااا مفيد
جزاج الله خير
براءة طفلة 2009
براءة طفلة 2009
الله يعطيك العافيه