حتى يزول الخطر

الملتقى العام

أحبتي
لا أدري من اين ابدأ
سأبدأ من حيث بدأ تغير الحال..سأبدأ من زلزال العيص ..
الأرض تهتز من تحتنا ..حتى بلغت القلوب الحناجر..الرعب دب القلوب فلم نعد نهنا في طعام ولا نوم.. اية قوية دالةعلى عظمة الله وجبروته والله اننا كنا نكبر مع كل هزة
خشية أن يطبق علينا منزلنا والله انني كنت في كل وقت وخصوصا قبل النوم أودع بناتي واقبلهم قبلات الوداع ...قال العلماء أنها دورات ستستمر وتعود بين كل فترة وأخرى حتى يثور البركان
امر مخيف ومهيب خاف منه الجميع فمابالكم بمن عايشه ..ومن عاين ليس كمن سمع
ولا زال الخطر قائما
ثم أعرج على مرض خطير انتشر بيننا انتشار النار في الهشيم
كم من ثكلى بكت الدم ..لفقد طفلها الغالي ..بسبب هذا المرض
وكم من إمرأه تبدل بها الحال,, لتجد نفسها في غضون أيام في عداد الأرامل ,,ولتجد نفسها بلا زوج يحميها ويعينها بعد أن كانت كريمة عزيزة.. ذاقت طعم المرارة ..وعرفت العجز والحاجة ..بسبب هذا المرض
وكم من أطفال فقدوا أحد أبويهم ..يتموا ليجدوا أنفسهم بلا عائل ولا مسئول يحميهم من تقلبات الزمان و شظف العيش ..كل هذا بسبب هذا المرض
ولا يزال المرض ينتشر ,,والناس يمرضون, والكل يرجوا لنفسه ولأحبته السلامة ويقول اللهم سلم سلم
ومازال الخطر قائما..
ثم ابتلينا بفئة باغية وشرذمة حاقدة في جنوبنا الغالي ((أسأل الله ان يبيدهم))
كم فقد بسببهم غالي ,,وكم جرح بأيديهم أبطال ..ولكن العزاء ان المقتول فينا شهيد ,والجريح فينا عزيز كريم, وأجره عند الله عظيم..
عاثوا بالفساد وبغوا وطغوا ..وبرغم خسائرهم الفادحة إلا أنهم مصرون على جرمهم
والان تعززهم دولة المجوس إيران بالمدد والسلاح ,وتجند من أبناءها لترسلهم لمحاربة جنودنا البواسل
ولكن نقول لهم حسبنا الله وكفى حسبنا الله وكفى
ومازال الخطر قائما
ثم فجعنا بفاجعة جدة..
وتلك السيول التي داهمت البيوت, وسلبت الأروح والممتلكات بعد مشيئة الله
في منظر مهيب أليم محزن ..الناس يهربون ,والكل يبحث عن مأوى يعصمه من الماء, ولسان حاله يقول نفسي نفسي..منظر لا يذكرنا بعد عظمة الله الا بيوم عظيم, وهو يوم تشخص فيه الأبصار
وجوه خائفة متشبثة بالحياة ,تخشى الغرق والموت, وتسعى حثيثة لطلب النجاة, ولكن هيهات قد نفد القضاء وأمر الملك أن تقبض أرواحهم غرقى, نسأل الله لهم الشهادة..
ولا يزال الخوف من انفجار البحيرة ..ونقرأ التحذيرات من احتمالية حدوث كارثة بالمنطقة الشرقية..
أي أنه لا يزال الخطر قائما
أمور كثيرة حدثت لم نألفها ,ولم نعهدها سوى في الاونة الأخير ة
ناهيك عن الأحداث التي تحدث في العالم الاسلامي قاطبة, وعن الفتن والجرائم والحوادث و.....و.....و....
تغيرات مناخية ..سياسية .. صحية..جيولوجية
وقد قال تعالى ((إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم))
هذه هي الحقيقة التي يجب أن نعيها أنا وأنتي أن الله لم يغير علينا الحال الا عندما تغيرنا وبعدنا عن الدين وركنا الى الدنيا الدنيئة
ولتعلمي اخية أن ما ألم بنا انما هو بسبب تقصيري وتقصيرك وذنوبي وذنوبك ..
قصرنا في الصلاة قصرنا في العبادات في تلاوة القران ..اصبح الحرب على الحجاب في كل جريدة, واصبح الحجاب زينة بعد أن كان سترا وعفة ..أما من تمسكت بحجابها الصحيح فهي متخلفة رجعية..
حاربنا الملتزمين واستهزأنا بهم ونبذناهم حتى عادوا كدينهم غرباء وطوبى للغرباء,,
حاربنا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر( مع العلم أنه من ثوابت الدين ومن أسباب تفضيل أمة محمد على سائر الأمم )واعتبرناها تدخل في الخصوصيات وفلسفة وتعقيد ,..
المساجد تشتكي خلوها من المصلين .. بينما الملاهي والأسواق تعج بالناس والزحام.
الذنوب كثيرة ولا يمكن حصرها ولكن الاهم هو أن نعرف ونعي أن الله لم يغير حالنا ولم يبدل أمننا خوفا الا بعد ان تغيرنا وقصرنا وأذنبنا.
والأهم هو التوبة والرجوع والتذكير..
((الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون))
هذا هو الحال وفي كتاب الله عزوجل الحل قال عز وجل (( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس لنذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون))
الرجوع=التوبة والإنابة والندم على المعاصي.
كلنا مقصرون ويشهد الله انني مقصرة ولا أكتب هذا الكلام الا تذكيرا لي ولأمثالي.
أوصيكم ونفسي بالاستغفار((فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا))
وبالمداومة على الدعاء بأن يرفع الله عنا الفتن والابتلاءات
حتى يأتي يوم نقول فيه
زال الخطر
اللهم رأينا عجائب قدرتك فأرنا يارحيم عجائب رحمتك
21
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اخت الحجه حواء
جزاك الله خيرالله يزيله عاجلاغير اجلا
*الدلع شرقاوي*
جزاج الله خير
أم العفايف
أم العفايف
وإياكن ..أتمنى رفع الموضوع لوبكلمة رفع حتى ننال الأجر جميعا باذن الله
اخت البثره
اخت البثره
للهم ردنا اليك ردا جميلا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
لؤلؤة بحر ينبع
جزاك الله خيرا