-*- حتى يكون الاستغفار استغفاراً-*-

ملتقى الإيمان



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أهلاً وسهلاً والسلام عليكم -_-***-_- وتحيةً مني تُــزف إليكمُ
أحبابنا ما أجمل الدنيا بكم -_-***-_- لا تقبح الدنيا وفيها أنـتمُ

أخواتي ....أسأل المولى الكريم أن تقرأن كلماتي وحياتك تغمرها السعادة .... وقلوبكم يعمرها الإيمان .... وألسنتكن يرطبها ذكر الله...

وبعد يا أخواتي الغاليات ...

الآن الآن الآن .... توقفن عن الاستغفار ... توقفن عن الاستغفار فوراً .... أقلعن عن هذه العادة من الآن والآن وليس بعد حين .... أسرعن ... لنترك الاستغفار باللسان ... استغفار مع إصرار ... فاستغفارنا يحتاج إلى استغفار ... نستغفر ولا يتجاوز الاستغفار حناجرنا ... نستغفر وقلوبنا لاهية ... نستغفر ونحن نفكر في الدنيا ... بل أحياناً – والله المستعان – نستغفر ونحن نفكر في الإقدام على معصية أو ترك طاعة ... لماذا لا يمازج الاستغفار قلوبنا قبل أن تنطق به ألستنا ... لماذا لا نتذكر ذنوبنا ونحن نستغفر .. ذنوبنا التي عجزنا أن نتذكرها ... فكيف وقد سجلت في صحف حفظت عند الله في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى ... لماذا ننسى سيئاتنا ونحصي حسناتنا .... نسرع لنكمل المائة ... ثم سبحان الله وبحمده مائة ... ونظن أننا مهما فعلنا فقد غفر لنا .... إلى الله وحده المشتكى....

قرأت في هذا كلاماً جميلاً لابن القيم – رحمه الله – في الداء والدواء يقول : وكثير من الناس يظن أنه لو فعل ما فعل ثم قال أستغفر الله زال الذنب وراح هذا بهذا, وقال لي رجل من المنتسبين إلى الفقه : أنا أفعل ما أفعل ثم أقول : سبحان الله وبحمده مائة مرة وقد غفر ذلك أجمعه...................إلى أن قال رحمه الله : وهذا الضرب من الناس قد تعلق بنصوص من الرجاء واتكل عليها وتعلق بكلتا يديه وإذا عوتب على الخطايا والانهماك فيها سرد لك ما يحفظه من سعة رحمة الله ومغفرته ونصوص الرجاء , وللجهال من هذا الضرب من الناس في هذا الباب غرائب وعجائب كقول بعضهم:
وكثر ما استطعت من الخطايا ****** إذا كان القدوم على كريم
وقول الآخر : التنزه من الذنوب جهل بسعة عفو الله ...
وقول الآخر : ترك الذنوب جراءة على مغفرة الله واستصغار ...
وقال محمد بن حزم : رأيت بعض هؤلاء يقول في دعاءه : اللهم إني أعوذ بك من العصمة ....

-------- انتهى كلام ابن القيم ----------

فيا أحبتي ... هيا لنبكي على خطايانا بلا يأس من رحمة الله ... ولتكن إحدانا ترى ذنوبها كجبل قائم على رأسها يوشك أن ينهار عليها .. ولا نكن ممن يرى ذنوبه كذباب وقف على أنفه ثم أشاحه بيده ...

هـــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــا ؛؛؛؛؛؛؛

لنعود إلى الاستغفار ...... بالليل والنهار ..... ولــــــــــــكـــــــــن .... بقلوبنا هذه المرة ....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
65
8K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

-أروى-
-أروى-
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله الا انت استغفرك وأتوب إليك

جُزيتِ خيراً أخيّتي على التذكير
ازهار الربيع
ازهار الربيع
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خيرا اختي

نعم الذكر هو ان نعي ما نردده من دعاء واستغفار وتسبيح وتفكر في المعاني

لكي يحصل بها المقصود من انابة ورجوع وخشوع

ليحصل بعدها تغيير ما بانفسنا من ذنوب ومعاصي وليس اصرارا عليها
ألف معنى
ألف معنى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع راااااااااااائع أختي الغنية بالله

ومعلومات مفيدة جزاك الله خير الجزاء واستعملك في الباقيات الصالحات
نسأل الله أن يلهمنا الاستغفار ويغفر لنا يارب العالمين
مبرمجة!
مبرمجة!
السلام عليكم..

على الانسان أن يصدق قوله عمله فعندما يطهر لسانه بالاستغفار كان عليه أن يطهر جوارحه من المعاصي خوفا من الرحمن..
.
.
.
جزاكِ الله خيرا على ماكتبتِ وافدتِ ..:26:
ورده الجوري
ورده الجوري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جـــــزاك الله كل خير...اخيتي الغاليه...
بارك الله فيك وسدد خطاكِ
:26: