السلام عليكم
احيي فيكن الحرص على اخواتكن و لكن لماذا تصورون المسلمة التي تكشف وجهها بالغافلة و في قلبها مرض و تخشون ان ينزل الله عليكم عقابه بسببها؟؟
لم ترتكب جريمة بكشف وجهها بل اخذت بقول الجواز! و ليس غطاء الوجه اصلا من اصول الدين كما قالت احدى الاخوات هنا!!
انا لا اتكلم هنا عن البنطال او غيره انا اتكلم عن التي تلبس الحجاب السسساتر لكن بدون ان تغطي وجهها ..
بصراحة اريد ان ارد هنا على الاخت التي تصر على ان تتبع المسلمة مذهبا واحدا و انها اذا كشفت هنا عليها ان تكشف في السعودية؟!!!
من اين اتيتي بهذا الكلام ؟؟ اليس هناك مراعاة للعرف و لأحوال الناس المخالطين في ديننا؟؟
لا اريد ان اكثر من الكلام و لكن هذه كلمات للشيخ بن عثيمين رحمه الله في رده على استفسار بخصوص تغطية الوجه هل هي خلافية ام اجتهادية.. اقتبست لكن بعض كلامه لأن الرد طويل و يمكنكن البحث عن رده كاملا..
يقول رحمه الله:
، أما عامة الناس، فإنهم يلزمون بما عليه علماء بلدهم، لئلا ينفلت العامة؛ لأننا لو قلنا للعامي: أي قول يمرُّ عليك لك أن تأخذ به، لم تكن الأمة أمة واحدة، ولهذا قال شيخنا عبد الرحمن بن سعدي –رحمه الله-: "العوام على مذهب علمائهم". فمثلاً عندنا هنا في المملكة العربية السعودية أنه يجب على المرأة أن تغطي وجهها، فنحن نلزم نساءنا بذلك، حتى لو قالت لنا امرأة: أنا سأتبع المذهب الفلاني وكشف الوجه فيه جائز، قلنا: ليس لك ذلك؛ لأنك عامية ما وصلت إلى درجة الاجتهاد، وإنما تريدين اتباع هذا المذهب لأنه رخصة، وتتبع الرخص حرام.
أما لو ذهب عالم من العلماء الذي أداه اجتهاده إلى أن المرأة لا حرج عليها في كشف الوجه، ويقول: إنها امرأتي سوف أجعلها تكشف الوجه، قلنا: لا بأس، لكن لا يجعلها تكشف الوجه في بلاد يسترون الوجوه، يمنع من هذا؛ لأنه يفسد غيره، ولأن المسألة فيها اتفاق على أن ستر الوجه أولى، فإذا كان ستر الوجه أولى فنحن إذا ألزمناه بذلك لم نكن ألزمناه بما هو حرام على مذهبه، إنما ألزمناه بالأولى على مذهبه، ولأمر آخر هو ألا يقلده غيره من أهل هذه البلاد المحافظة، فيحصل من ذلك تفرق وتفتيت للكلمة. أما إذا ذهب إلى بلاده، فلا نلزمه برأينا، ما دامت المسألة اجتهادية وتخضع لشيء من النظر في الأدلة والترجيح بينها.
و شكرا..
و تقبلوا مروري و للعلم انا في السعودية وملتزمة بالغطاء و لله الحمد و لم اسافر للخارج ابدا
و لكن احزنني هذا التنافر و الله المستعان
السلام عليكم
احيي فيكن الحرص على اخواتكن و لكن لماذا تصورون المسلمة التي تكشف وجهها بالغافلة و...
احيي فيكن الحرص على اخواتكن و لكن لماذا تصورون المسلمة التي تكشف وجهها بالغافلة و في قلبها مرض و تخشون ان ينزل الله عليكم عقابه بسببها؟؟
لم ترتكب جريمة بكشف وجهها بل اخذت بقول الجواز! و ليس غطاء الوجه اصلا من اصول الدين كما قالت احدى الاخوات هنا!!
انا لا اتكلم هنا عن البنطال او غيره انا اتكلم عن التي تلبس الحجاب السسساتر لكن بدون ان تغطي وجهها ..
بصراحة اريد ان ارد هنا على الاخت التي تصر على ان تتبع المسلمة مذهبا واحدا و انها اذا كشفت هنا عليها ان تكشف في السعودية؟!!!
من اين اتيتي بهذا الكلام ؟؟ اليس هناك مراعاة للعرف و لأحوال الناس المخالطين في ديننا؟؟
لا اريد ان اكثر من الكلام و لكن هذه كلمات للشيخ بن عثيمين رحمه الله في رده على استفسار بخصوص تغطية الوجه هل هي خلافية ام اجتهادية.. اقتبست لكن بعض كلامه لأن الرد طويل و يمكنكن البحث عن رده كاملا..
يقول رحمه الله:
، أما عامة الناس، فإنهم يلزمون بما عليه علماء بلدهم، لئلا ينفلت العامة؛ لأننا لو قلنا للعامي: أي قول يمرُّ عليك لك أن تأخذ به، لم تكن الأمة أمة واحدة، ولهذا قال شيخنا عبد الرحمن بن سعدي –رحمه الله-: "العوام على مذهب علمائهم". فمثلاً عندنا هنا في المملكة العربية السعودية أنه يجب على المرأة أن تغطي وجهها، فنحن نلزم نساءنا بذلك، حتى لو قالت لنا امرأة: أنا سأتبع المذهب الفلاني وكشف الوجه فيه جائز، قلنا: ليس لك ذلك؛ لأنك عامية ما وصلت إلى درجة الاجتهاد، وإنما تريدين اتباع هذا المذهب لأنه رخصة، وتتبع الرخص حرام.
أما لو ذهب عالم من العلماء الذي أداه اجتهاده إلى أن المرأة لا حرج عليها في كشف الوجه، ويقول: إنها امرأتي سوف أجعلها تكشف الوجه، قلنا: لا بأس، لكن لا يجعلها تكشف الوجه في بلاد يسترون الوجوه، يمنع من هذا؛ لأنه يفسد غيره، ولأن المسألة فيها اتفاق على أن ستر الوجه أولى، فإذا كان ستر الوجه أولى فنحن إذا ألزمناه بذلك لم نكن ألزمناه بما هو حرام على مذهبه، إنما ألزمناه بالأولى على مذهبه، ولأمر آخر هو ألا يقلده غيره من أهل هذه البلاد المحافظة، فيحصل من ذلك تفرق وتفتيت للكلمة. أما إذا ذهب إلى بلاده، فلا نلزمه برأينا، ما دامت المسألة اجتهادية وتخضع لشيء من النظر في الأدلة والترجيح بينها.
و شكرا..
و تقبلوا مروري و للعلم انا في السعودية وملتزمة بالغطاء و لله الحمد و لم اسافر للخارج ابدا
و لكن احزنني هذا التنافر و الله المستعان