حِجَـــــــــــــــــــــــــا بِي آخِر مُووووضَــة بالْصُــــــــــــوَررررر

ملتقى الإيمان









الحمد لله رب العالمين وجامع الناس ليوم لا ريب فيه ، وصلى الله وسلم وبارك على النبي المصطفى والعبد المجتبى نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، وبعــــــــــد :

أختي في الله :
استعيني بالله فنعم المعين ، ونحن نردد في كل صلاة : " إياك نعبد وإياك نستعين " .
فنعم المعين ، ومن استعان به أعانه . إنني أنصح هذه الأخت وكل أخت مقصرة في الحجاب بما يلي :




قال تعالى : " قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا "
فهي دعوة من الله لكل مخالف للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يقف بنفسه مع نفسه أو مع شخص آخر ليتفكر .

فهل أعملتي عقلك أختي ؟

من الذي خلق و رزق ؟
إن لله على العباد نعما ً عظيمة ، فمن هو ذا الذي يستطيع أن يحصي نعم الله عليه ؟
كيف ؟ ، وحياتنا من ابتدائها نعمة من نعم الله .
النَفَس نعمه ، وتعاقب الأنفاس نعمه ، ودقات القلب نعمة ، واستمررها وقت النوم نعمة .
، فكم لله من نعمة ٍ نحن عنها غافلون .
“وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم " .

من تأمل في هذا الكون من أوله إلى آخره وجده كله ينطق بنعم الله .

لله في الآفــــــاق آيات ٌ * * * لعل أقلها هو ما إليه هداك َ
ولعل ما في الكون من آيـاته * * * عجبٌ عجاب لو ترى عيناك َ
والكون مشحون ٌٌبأســرار ٍ* * * إذا حاولت تفسيرا ً لها أعياك َ

فكيف تقابل هذه النعم ؟
هل بالعصيان ؟

فيا عجبا كيف يعصى الإله * * * أم كيف يجحده الجاحد ُ ؟
وفي كل شيء له آيــة ٌ * * * تدل على أنه واحــد ُ

فالواجب شكر نعم المنعم جل وعلا ، ولا يكون ذلك إلا بتحقيق العبودية لله .
قال تعالى : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " .

والعبودية هي : السمع والطاعة لله في كل صغيرة وكبيرة .




قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ : العبادة هي طاعة الله بامتثال ما أمر الله به على ألسنة الرسل .

وقال العماد ابن كثير ـ رحمه الله ـ وعبادته هي طاعته بفعل المأمور وترك المحظور .

إنني أوجه ندائي من أعماق قلبي :
قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحيكم "
وقال جل وعلا عن حال المؤمنين: " وقالوا سمعنا وأطعنا "
وقال عنهم :
" إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم
المفلحون "
فهل تستجيبي أختي لتكوني من المفلحين ؟
بل ولتفوزي أيضا ً " ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقه فأولئك هم الفائزون " .إنه الفوز
العظيم .



ثم ماذا نساوي كل لذات الدنيا ؟
لو أن إنسان استمتع بكل ما لذ له في الدنيا ماذا يساوي أمام غمسه واحده في النار ؟

آهٍ أختي لو حدث هذا ..

هل تعلمي أن غمسة واحدة في النار تنسي نعيم الدنيا ، والحديث في سنن ابن ماجة .

ماذا يضرك لو تحجبتي في الدنيا ؟
هل سيصفونك بأنك متسترة ؟ أو محجبة ؟ أم تراهم يسخرون منك ؟ هل ستتعبي نوعا ما ؟

وبالمقابل لا أستطيع أن أصف لك الراحة النفسية التي تعيشها كل مؤمنة لبت نداء الله واستجابت لله .
وتلك عاجل بشرى المؤمن ، وهذا مؤشر بسيط عما ينتظر
في الآخرة .
، فغمسة واحدة في الجنة تنسي تعب الدنيا ، والحديث في سنن ابن ماجة كما تقدم .
فهل تصغي الآن لكلام الله ؟

قال تعالى : " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن "




ثم لتنظري إلى صنيع المؤمنات لما نزلت آية الحجاب :
في سنن أبي داود عن أم سلمة قالت لما نزلت يدنين عليهن من جلابيبهن خرج نساء الأنصار كأن على
رءوسهن الغربان من الأكسية .

وفي صحيح البخاري وسنن أبي داود ، واللفظ له عن عائشة رضي الله عنها أنها ذكرت نساء الأنصار فأثنت عليهن وقالت لهن معروفا وقالت لما نزلت سورة النور
عمدن إلى حجور أو حجوز شك أبو كامل فشققنهن فاتخذنه خمرا .

هكذا صنعت الصحابيات بعد نزول آية الحجاب ، فماذا عساك تصنعين ؟

هل تخافين لأنك مقصرة في فروض أخرى ؟
وما يدريكي لعل التزامك بالحجاب ـ بل هذا هو الغالب ـ يكون سبب لالتزامك بكثير مما تفرطين فيه قبل الحجاب .

ثم أخيرا ماذا عساه يكون الحال لو ـ لا قدر الله ـ أن حانت لحظة لقاء الله قبل اتخاذك القرار ؟

لا إله إلا الله كيف تلقين الله مقصرة في هذا الأمر ؟ !

ومن يدري ، فالأعمار مقدرة والأجال تمضي سريعا ً .




، فهلا بادرتي الآن .. الآن قبل الدقيقة التالية وأطعتني ربك وخالفتي شيطانك وانتصرتي على نفسك ؟

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم * وأنيبوا
إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون * واتبعوا أحسن ما أنزل لكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون * أن تقول نفس يا
حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين * أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين * أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين





57
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مشتاقة الجنه
مشتاقة الجنه
=
العــــالــــــــــم كله ((يـتحجـب)).. يا سبحان الله..




محاضرة بعنوان (الدرة المصونة) للطبيبة السعودية نبيلة يعقوب... أحببت أن أنقل قطوفاً من هذه المحاضرة والتي أبكت العيون وأثارت الحمية في النفوس لدى النساء والمربيات والعذارى...
وقد أسلم بعد هذه المحاضرة عدد من الأخوات الأجنبيات...
فقلت لعل الله يهدي بها قارئاً أو قارئةً فيكون لنا نصيب من الأجر..

الحجاب في الجمادات:
فالسيف.. يحفظ داخل غمده..
والقلم.. بدون غطائه يجف حبره، ويصبح عديم الفائدة ويلقى ذليلاً مهاناً تدوسه الأقدام لأنه فقد مصدر حمايته وهو الغطاء (غير الجاف طبعاً)!!

الحجاب في الكائنات الحية:

على مستوى الخلية أغشية مزدوجة خارجية وداخلية تحمي الخلية وتنظم عمل عضياتها.
1- الخلية النباتية:
تحاط بجدار سميك يدعمها حتى بعد الموت
2- الخلية الحيوانية:
- الغضروفية توجد داخل فجوات
- العظمية تقع داخل قنوات
- بويضات الأنثى تُحفظ في حويصلات
- والخلية العصبية محورها طويل يحاط بغمد يحميها فلا يتلف أو ينقطع

إذاً.. لكل خلية حجابها الخاص بها.. وأنتِ ليكن لك الحجاب الخاص بك الذي يميزك؟

الحجاب في النباتات:
1- البذرة:
حجابها التربة.. تمنع عنها أشعة الشمس.. فتعيش في ظلام ليبدأ الإنبات.. والقصرة حجاب ثانٍ وداخل الحجاب حجاب.
2- الجذر:
له قمة نامية عليها قلنسوة بها يدك الجذر الأرض دكاً
فالبذرة باطن الأرض خير لها من ظاهرها, كذلك المرأة, إن هي لم تتحجب تجلب السوء لنفسها والعار لأهلها.. ويسود الفساد في الأمة ويصبح باطن الأرض خير لها من ظاهرها.
3- الساق:
تغطيها طبقة شمعية في النباتات الغضة تحميها. وعندما يشتد الساق ويغلظ.. تتمزق البشرة الخارجية وتتكون بشرة داخلية تاركة خلفها الخلايا المتهتكة فيتكون القلف.
4- الأوراق:
تحميها طبقة شمعية تزيد وتنقص سماكتها حسب بيئتها أو تكون مغطاة بطبقة مخملية أو وبرية.
5- الزهرة:
عضو التأنيث داخلها يقع في مركز تحيط به الأوراق الزهرية تحميها فإن كان الله عز وجل قد حافظ على عضو التأنيث في مجرد زهرة ما لنبات ما بهذا الشك .. أليست أنثى الإنسان هي الأجدر والأولى بهذه الحماية؟ وما سبل هذه الحماية؟ وهل أنتِ مجرد زهرة جميلة؟
6- الثمرة:
ماذا يحدث إذا قضمت تفاحة ثم تركتها فترة؟ ولماذا يسود لون الموزة بعد تقشيرها؟؟؟؟؟


الحجاب في الحيوانات:

1- الحيوانات المائية:
في الماء نرى الكثير من ألوان المرجان والأصداف والقواقع.... كأنها في مهرجان ..كلها تشكل حجباً تحمي داخلها الرخويات فتبارك الله رب العالمين ..
2- حيوانات اليابسة:
من الحشرات.. فراشة, يرقتها -إحدى أطوارها- أمرت بأمر عظيم من رب عظيم.. إذاً.. تنفذ بالرغم من أنه لا حول لها ولا قوة.. تفرز خيوطاً لزجة كأنها تغزلها ثم تنسجها حجاباً ترتديه لتنتقل للطور الذي يليه وتسمى عذراء في شرنقة!!
والزواحف لها حراشف.. والقنفذ ذو أشواك.. والسلحفاة لها درقة كبيرة ثقيلة تحملها على ظهرها طوال عمرها لذلك.. يطلق عليها علمياً تكريماً لصبرها لقب صاحبة أثقل حجاب..
فمن ياترى صاحبة أغلى حجاب؟؟؟

الحجاب في الإنسان:

1- بويضة أنثى الإنسان:
تحفظها حوصلة, وكذلك هي مغطاة بطبقة صفراء تحميها من الاحتكاك, وبعد الإخصاب, تفرز الزايجوت مادة تغلفها لتمنع دخول الحيوانات المنوية الأخرى إليها. إذا كلها حجب متتالية تحمي الإنسان حتى قبل أن يولد....
2- الجنين في بطن أمه:
قال تعالى {يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث}
تسعة أشهر يقضيها الجنين آمناً في سربه.. رحم أمه يحاط بأغشية وحجب هي:
ظلمة المشيمة، وظلمة جدار الرحم، وظلمة جدار البطن فتوفر له الراحة والأمن والغذاء والأوكسجين.. إذا نحن في حجاب قبل أن نخلق!
3- الحجاب الحاجز:
داخل الأحشاء موجود.. يفصل ويحجب القلب والرئتين عن باقي الأعضاء في الأحشاء.. يقوم بدوره خير قيام لأنه سميك لا يصف ولا يشف.... فما بال حجاب أنثى الإنسان رقيقاً يصف ويشف بل قد لا يكون موجوداً عند البعض!!
4- الهيكل العظمي:
من مكوناته الجمجمة يستقر بها الدماغ وهو كنز الإنسان وما يميزه عن الحيوان موجود داخل صندوق عظمي بأمان لا يصل إليه مشرط الجرح الفنان إلا بنشر عظم جمجمة رأس الإنسان، وهي خزنة عظيمة عند الغني والفقير تضاهي الخزنة الحديدية المليئة بالمجوهرات..
5- القلب:
كالهدية يغلف بطبقة فوق طبقة أو كخمسة جنود تقوم بحمايته..
غشاء التامور شغافه, تحيط به رئتان حنونتان, يضمهما قفص صدري بأمان, تكسوه عضلات وأنسجة, يغطيها جلد واق..
هكذا تحيط بنا رحمة ربنا ومحبته وحكمته فشرع لنا الحجاب..
6- العين:
أغلى ما يملك الإنسان, وهي كرة تستقر داخل حجاج العين حتى لا تتقاذفها الأخطار!! بدون تعليق..
7- الجلد:
نسيج كبير سميك يغطي كافة الجسم ويخفي خلفه العظام والعضلات والأوعية الدموية و...و.و....
تخيلي لو كان الجلد شفافاً, يظهر ما تحته, كيف سيكون حال الناس وأشكالهم؟؟






همسة

بحجابك أنت سفيرة لدينك...
بحجابك أنت قدوة للأطفال...
بحجابك تدلين كل أنحاء العالم والكون على وجود دين عظيم... يميز المرأة لتكون شامة... شامة على خد الكون الفسيح...

فتحجبي أختي... فالكون كله يتحجب ولا تشذي عن الكون.. فمن شذ.. فقد شذ في النار




يــــــــــــــتبع

مشتاقة الجنه
مشتاقة الجنه
وهذهـ اخر ربطات الشعر كما زعموا للحجابـ ،،اللهـ المستعانـ ،،





















يتـــــــــــبع
مشتاقة الجنه
مشتاقة الجنه

قصة فتاة فلسطينيــــــــــــــة

أبدأ بقصتي مع النقاب ..

كنت فتاة عادية ككل الفتيات ... غارقة في بحور الاغاني الماجنة ..والمسلسلات الهادمة ..حتى من الله عز وجل علي بأن أخرجني من كل ما كنت فيه ..وعرفني طريق المسجد ..وأحاطني بالصحبة الصالحة ..
كنت أدخل الى شبكة الانترنت كثيرا ...فتطرق مسامعي عبارات "النقاب فرض " .."السفور حرام" .. فكان رد فعلي على مثل هذا هو النفور وعدم الرغبة بسماع المزيد ..وكل ردي كان "هذا تشدد " "كيف سندعو الناس الى طريق الله ونحن نتلثم بهذه القطع السوداء" ..
بقيت مصرة على موقفي بعدم الرغبة في سماع المزيد ... حتى يسر الله لي أن أقرأ "على ما أذكر" الجزء الثالث من كتاب عودة الحجاب للشيخ المقدم ..
لا أدري كانت صدمة كبيرة لي وقتها ..فهذه الأدلة واضحة لا مجال فيها للشك .. حاصرتني تلك الأدلة التي كنت أصم اذاني عن سماعها .. حاصرتني أقوال المفسرين ..أقوال الائمة والعلماء ..
أذكر أنني كنت أقف أمام المراة واطيل النظر متخيلة شكلي بنقاب .. غير أنني أبعثر كل هذه الافكار واهرب منها ..فقد كانت فكرة النقاب فكرة جديدة جدا علي ..لم أفكر بها من قبل ..ولم اتصور في يوم انني سأكون أول منتقبة في العائلة عندنا ..بدا الامر صعبا او حتى مستحيلا ...
لكني لم أستطع في لحظة ان اقنع نفسي بالعكس ..أن اقنع نفسي بان النقاب ليس فريضة ..
كان لا بد من المواجهة ...مع نفسي أولا ..
كان لا بد من الاستسلام لأمر الله عز وجل ..كان لا بد من السمع والطاعة.



وجاءت اللحظة الحاسمة ..سأنطق بها ..سأوجه بها أهلي



كنت اعلم انهم سيرفضون ..ولكن لم يخطر ببالي ان حجم الرفض سيصل الى ما وصل اليه ..



أخبرت امي ..فانتقع وجهها احمرارا وغضبا .. وصرخت بي :"أنت مجنونة ؟؟ ماذا سيقول الناس عنا ؟؟ دراستك ؟؟جامعتك ؟؟ شغلك غدا ؟؟بلاش تشدد !! غيري هذه الفكرة تماما "
حاولت ان اقنعها بالنقاش .."طيب نتناقش يا امي .. أعرض لك افكاري ولماذا اقتنعت " ...فيأتي الرد :" لا مجال للنقاش ...هذه فكرة منتهية وغير قابلة للنقاش .. "



أطرقت رأسي وغادرت الغرفة ..ولكنني لم أيأس ..بقي أبي ..قد يقنع أمي ..طالما ساندني أبي في قرارات كثيرة ...لا بد انه سيتفهمني ..



انتظرته حتى عاد من العمل ..وطلبت ان احدثه على انفراد ..بدأت أتحدث بهدوء ..وأهيء أبي لقبول الفكرة ..فنظر الي بطرف عينه :"ماذا تريدين ان تقولي " عندها صمت .. وبصوت منخفض قلت "أريد أن البس النقاب " ...وقف أبي وتوجه الى غرفة أخرى ..وحتى من غير ان ينظر الي قال بصوت عال :"هو الواحد يا بيبعد عن طريق ربنا خالص ...يا يتدين ويتشدد ويجن "...



أذكر أنني بكيت بكاء مريرا تلك الليلة ....



حاولت ان اذهب الى احد اقاربي الذي كنت معتادة ان يساندني في مثل هذه القرارات ..فنصحني ان ألتزم أوامر والدي ولا اعصيهما ولا بد ان يجعل الله بعد عسر يسرا ..



عندها سلمت أمري لله .. ولكنني كنت أحاول اغتنام أي فرصة لافتح الموضوع مرة ثانية وثالثة ورابعة ...
مرت حوالي 3 أشهر ..واهلي على موقفهم ..



حتى جاءت صديقتي (وهي أيضا مقتنعة بوجوب النقاب لكن أهلها يهددون بالضرب والايذاء والفصل من الجامعة لو قررت ان تلبسه ) ..جاءت تقول : لا بد ان تأتي معي لتقابلي تلك الفتاة ..



تلك الفتاة ..كانت فتاة غير كل الفتيات ..
تلك الفتاة لبست النقاب ...رغم كل الرفض الذي لاقته ..رغم الحجار التي كانت تقذف عليها من اطفال الحي عندما تخرج خارج المنزل ..رغم العبارات النابية ..رغم كل شيء ...أصرت على لباس امهات المؤمنين ..



أسرعت انا وصديقتي لارى تلك الفتاة ...سمعنا قصتها ..ارتعش جسدي ...وأخرجت النقاب الذي اشتريته من فترة وخبأته في حقيبتي ..حتى اذا ما قرر اهلي الموافقة في اي لحظة اخرجه والبسه ..اخرجته ..وقلت لن اتراجع مهما حصل لن اتنازل ...



استخرت الله عز وجل ...ونمت تلك الليلة وانا في شوق لغد حتى البسه واخرج به ..وكنت في هذه الاثناء في سكن طالبات بعيدا عن المنزل ..



صلينا الفجر جماعة ...فانسابت كلمات ربي بصوت مرتل جميل ..لتسكب الطمأنينة في قلبي (والضحى والليل اذا سجى ما ودعك ربك وما قلى )
اتصلت باهلي ... "الو ماما !! انا لبست النقاب ! "
اذكر صراخها علي ..وصدمتها ..اذكر انها كانت تتصل بي كل ساعة او كل ساعتين.."ان لم تخلعيه سوف اتي وانزعه عن وجهك امام الجميع " ...أذكر اني ابي وقتها رفض ان يكلمني ..تحدثت الي اختي ..واخبرتني ان ابي غاضب جدا ..يرفض حتى ان يتناول الطعام ..ويرفض الحديث مع اي احد ..
ماذا فعلت ؟؟؟
لم كل هذا الغضب ؟؟
انني أسير على ركب أمهات المؤمنين ؟؟
ما هو ذنبي لتغضبوا هكذا مني ؟



مر ذلك اليوم ...كثير هن الفتيات اللواتي همسن بأذني "مبااااااارك أختاه ثبتك الله "...



غربت الشمس ...كم كنت سعيدة لانني لبسته ..وكم كنت اشعر باختناق لغضب اهلي ...شعرت باني اتلاشى في دوامة من الحيرة ...كم هو مؤلم ذلك الشعور ...عندما قررت ان ..أخلعه
...



لم اكن استطيع ان اتحمل ضغط اهلي ... وعلمت انهم لن يسمحوا لي بلبسه اكثر ...



عزمت ان أتكلم مع كل فتاة رأتني به ..واشرح لها لم خلعته ...حتى لا تظن احداهن ..انني ندمت على لبسه ...حتى لا اسيء للنقاب ...



وهكذا كان ...



لا اريد ان اخبركم كم كان شعوري مؤلما عندما خرجت من دونه ...أحسست انني أفتقد شيئا من كياني ...والله المستعان ..
كنت اريد ان يعلم اهلي ان الفكرة ما زالت تحيا بداخلي ...فلبست القفازين من غير غطاء الوجه ...لعلهم يلينون ويسمحون لي بلبس النقاب يوما



عدت بعد اسبوع الى المنزل ..اهلي كانوا طبيعيين جدا ..حتى انهم لم يراجعوني بالموضوع ..
وغضوا البصر عن موضوع القفازات ..اعتقدوا انها ثورة وسوف تخمد نارها يوما ...



صليت العشاء بالمنزل ..ثم دعوت الله من كل قلبي "يا رب ..أنا اريد أن أرضيك .. فأعني على طاعتك ..هل تتركني هكذا ؟.أتقلى بنار الحسرة ؟؟يا رب لا تتركني "
لا ادري اي شعور ذلك الذي انسكب في قلبي ..كأنه اليقين بالاستجابة ..احسست ان ابي الان الان سيقول لي :"اذهبي والبسيه "



جلست اتابع التلفاز مع ابي ... أخذت الجهاز المتحكم وقلبت بين المحطات ... فوصلت الى برنامج للشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله ونفع به الاسلام والمسلمين ... فاذا به يقول "ها ؟ ازيك يا اختي المنتقبة ؟ ازاي طلبك للعلم وعبادتك ؟ كيف حال قلبك مع الله ؟" يالها من مصادفة !!!



كنت اتوقع ان يصرخ بي ابي لاغير القناة لكنه سكت ..واخذ يسمع ..



واذا بالشيخ يصمت قليلا ويقول :
"يا اخي يا من تمنع ابنته من النقاب ...انت بتمنعها ليه ؟؟" ...يااااااااا الله ما اكرمك !!!!!!!!!!!!!! وبدأت ابكي ....وابي جالس يسمع ..والشيخ مستطرد يقول :" لو كان النقاب فرض ..انت قادر توقف قدام ربنا يوم القيامة وتقول له يا رب انا منعت بنتي من النقاب ؟ ولو كان سنة انت قد الوقوف امام النبي وتقول له انا حاربت سنتك ...يا اخي ! اشكر ربنا ..ده بنتك عايزة الستر والطاعة ..مش احسن لو ربنا ابتلاك ببنت من بتوع الموديلات واللبس القصير و ال ......؟ "



بقي ابي منصتا لكلام الشيخ ...ولم يكلم باي شيء ..ثم ذهب للنوم ..بعد ساعة ونصف من الاستماع للشيخ ..
فأخذت ورقة وقلما ... بل قولوا يا اخوتي انني كتبت بدموعي ..بدم قلبي ... رسالة لابي ...أرجوووووووك ارحمني اريد ان البس النقاب ...
اخبرته كم احبه هو وامي ..وكم اريد ارضاءه ...ولكنني اريد ارضاء ربي ..وتطبيق شرعه واوامره ... ناقشت كل الشبهات التي كانت لديهما ...الزواج .. الحواجز الاسرائيلية..الجامعة ..العمل ..وغيرها الكثير ...
أنهيت الرسالة ووضعتها بقميص أبي ...
ثم انطلقت اليوم التالي الى الجامعة ...
مر الوقت ..ولا رد من ابي ...
خفت كثيرا ...
هل سيرفض مرة أخرى ؟
...
بقيت على اعصابي ...حتى اتصل بي وقال : توكلي على الله ..أنا موافق ........
بعدها بيومين ...كان رد امي بالموافقة ...





بارك الله بوالديّ وزادهما ايمانا ..ورزقهما الفردوس الاعلى برفقة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام..وعفا الله عما كان منهما من زلل ..



وكانت المنة التي من الله بها علي .... والحمد لله رب العالمين ..




لكل أخت تقول أن النقاب سوف يعيقها عن الدعوة أقول بثقة ...بل ان النقاب هو طريق البداية ..لدعوة على منهاج النبوة ..
فتيات كثر يخطرن ببالي الان ..لم أكن في يوم أتوقع ان يتكلمن معي ... فتيات سافرات متبرجات ... يبادرن بالحديث معي بعد ان انتقبت !!
واحداهن تقول لي : اعلمي أن كل فتاة في الكلية من المحجبة الى غير المحجبة يحسدنك على نقابك ...!



كوني فخورة اختي
.... فنقابك هو تاج عزتك وفخارك ...هو نورك بالدنيا والاخرة ....




يــــــــــتبع
مشتاقة الجنه
مشتاقة الجنه


**&*((الحــجــاب ))*&**


المذيعه: أنتــم حجابكم يغطـي الوجــه؟ ؟.

الفتـاة السـعودية: إيــــه .

المذيعه: الله يعيـــنكم كتمــه مع الحـــر.

الفتـاة السـعودية : بس نــار جهنــم أحــر.

وأبــي الكــل يعــرف شــئ .

أنــا مسلمــة وافتخــر بحجــابي .

مــا تضــايقــت منــه في نــزعــه عـــذابــــي .

ولا يشــرفنـــي تــركــــه .... يـــــا أحبـــــابي .

أنــــــزعــــه أبـــــــداً هــذا مصــــابي .

كــالجـوهـــرة .

أنــا مو أي أحـــد يــقــدر حتى يلــقي نــظـــره عــلي .

فـكـيــف يــمـد يــده علي لا

أنا مصــــونه بيـــــــني و بيـــن الــــغريـــــب الــف حــاجز و حــــاجز .

كثيـــــــر يتمنون يحظـون مني بشئ .. بــس لا .

أنا فــوق أنا نجمة محد يوصلهــا .

أنا في القمــة محد يحصلها ابــداً .

إلا بشـرع الله .




**&*(( المســـاواة ))*&**


المذيعه: أنتـم مظلــومـات مرررة ...صـــح؟!! .

الفتـاة السـعودية: لا .


المذيعه : لأن رجـالكم حرمـوكم من المساواة .

الفتاة السـعودية : ومن قـال أننا نبي المسـاواة .

أنـا إمرأة أنـا أنثـــى .

أنـا ضعفـي هو سـلاحـــي .

هو فخـري و ادوى جـراحي .

أنـا ... أختـلف عن الـرجل .

أنـا ... لي قـلب وجــل..

كيـف أواجـه الدنيـا بثقـــل .

ما أبغــــى مســـــاواة في العمـــــل .

مــــا أقـــــدر أعمــــل بقـــوة الــرجــــل .

كيـــف أحمي أســــرتي أجـــل ؟

أنــــا أبــي أحـــد مســـؤول عنــــي ...أنا لــه متــــابعـــة .

ما أعــرف أشيـــل أنـــا همــــي .... يامر و أنـــا أسمعــه .

بس .. أعــرف أسعـــده بـــودي ... و بشوقــــــي اللي أجمعــــه .

أمســـح جبيـــــنه بيـــــدي ...ولا أتـــرك فرصــــة لمدمــــعه .

مــــا أبغــــــى مســـــــــاواة .

أنـــا ... خلقنــــي الله .

و يعـــرف اللي أبغـــاه .

ومستســـلمة لهــــداه .


بس فيه أقلية .. لهم رأي مخالف .. بس صوتهم عالي ..

(العفن مهما كان قليل ريحته قوية )


يــــــــــتبع ..


مشتاقة الجنه
مشتاقة الجنه
.....صـــور الحجابـ الشرعي &&& وغير الشرعي ........






















يتبـــــع