حج مبرور وذنب مغفور وسعي مشكوررررر

ملتقى الإيمان

من تجربتي الخاصه في الحج

ولله الحمد والمنه

انا حجيت مع حمله عام 1425ه
اللهم لك الحمد والشكر
خواتي تركت بنتي صغيرة ويتيمه وكنت قبل السفر افكر فيها

ماذا يبي يصيرفي حالها بعدي من كثر مسمع من الناس وعن الزحام والوفيات
بس والله ماترددت عن الحج رغم الضروف المحيطه بي وربي هون علي كل صعب في الحج

كنت خايفه بس سبحان الله راح الخوف عني اول ماطلعة من بيتي
بس دعيت ربي انه يربط على قلبي
كل هذا خواتي من شدت الخوف

وقلت اليقين
لازم خواتي يكون عندنا يقين بالله عز وجل انه يسعدنا
ويقضي الوقت عنا حتى نرجع بيوتنا رافعين الروس فايزين بمغفرة من ربنا
كنت استغفر وهلل وكبر واذكر ربي كثير

قال تعالى( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (28/الرعد)
سبحان الله مع كثرة الدعاء قلبك يكون مطئمن ماتفكرين في اومور الدنياء

فإذا عظُمت الخطب ، واشتد الكرب فلا نجاة
الا باللجوء الى اللــــــــــــــه

والحقيقة ان من سلّم واستسلم لله وعلم ان لن يصيبه الا ما كتب الله له لم يبق للخوف من المخلوقين في قلبه موضع، ومن رضي بحكم الله وقسمه لم يبق لرجاء الخلق في قلبه موضع اختي الحاجه لاتخافي من ضياع اولادك اوبيتك او مالك اتكلي على الله

قال تعالى: { وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ .. }(97- آل عمران

ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم:" أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج فحجوا". رواه مسلم

ومعنى قوله تعالى:{ وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ } أي لله على الناس حق أن يحجوا بيته.
ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: " كتب عليكم" أي فرض.

و قال علي رضي الله عنه ورويّ مرفوعاً:" من أدركته فريضة الحج ولم يحج ومعه زاده وراحلته، ليس عليه أن يموت إن شاء يهودياً أو نصرانياً". رواه الترمذي وقال غريب وفي إسناده مقال، ورويّ نحوه مرفوعاً عن أبي أمامة رضي الله عنه. رواه أحمد والبيهقي وقال إسناده ليس بالقوي.

ويشترط لوجوب الحج شروط وهي :
1) الإسلام: وضده الكفر.
2) العقل: وضده الجنون.
3) البلوغ: وضده الصغر.
4) الحرية: وضدها الرق.
5) الاستطاعة: وضدها عدم الاستطاعة.
6) أمن الطريق: وضده الخوف.
7) المحرم للمرأة: فإذا لم تجد محرما لا يجب عليها الحج.
2. حكم الحج
الفرضية ، وهو من أركان الدين ، ودليله ما سبق من الآية الكريمة ، وكذا جاء في السنة ما يدل عليه .
فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بُني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان " . رواه البخاري ( 8 ) ومسلم ( 16 )
والحج المبرور معناه :
1. أن يكون من مالٍ حلال .
2. أن يبتعد عن الفسق والإثم والجدال فيه .
3. أن يأتي بالمناسك وفق السنة النبوية .
4. أن لا يرائي بحجه ، بل يخلص فيه لربه .
5. أن لا يعقبه بمعصية أو إثم .

ها هي قوافلُ الحجيج ما زالت تفد إلى البيت العتيق، وسيأتي عليها حين ستسيل بجموع الحجيج، حتى تضيق بهم فِجاجُ مكَّةَ، وتمتلئ بهم جنباتُها، إنه بيتُ اللهِ الحرامُ، ملتقى الرسالات ومهبط الوحي، أول بيتٍ وُضِعَ للناس، إنَّه البيتُ الأوحد الذي تتأمله النواظرُ فلا يزيدُها النظر إلاّ شوقاً إليه ومهابةً وتعظيماً له.

1رحلات ميسره وموفق

2تنقل بين المشاعر بأتم الراحه بحافلات

3مخيمات مكيفه بمنى
4مستوصفات في كل المشاعر
وعلى فكرة الكل عارف أن عام1425
كان امطار غزيرة ورياح وسوو اشعات على انه
صار كوارث لاوالله من فضل ربي ولطفه ماصار اللي الخير
ويوم عرفه سبحان الله جومابحياتي شفت مثله على فكرة ترى الي بعرفه ويوم عرفه غير اللي في بيوتهم
يحسون بمشاعر غير روحانيه ايمانيه يقين برحمة الله راحه نفسيه
هموم الدنياء كلها وراء ظهرك ماتفكري غير برحمتة ربك وبالجو الايماني سبحان الله
خواتي انا مابي اطيل عليكم واجبات الحج كثيرة وماقصرن الغاليات جابن المفيد من احكام وادله
انا حبيت اكتب مشاركتي لتشجيعكم بس لاغير
وان الظروف ماهي كل شي في الحياة
لازم نتغلب عليها لنكمل حجناء ونفوز بمغفرت ربناء ورضوانه
خواتي عليكن بالدعاء في هذة المناسبه العظيمه

أمر الله سبحانه عباده بالدعاء ، ووعدهم عليه بالإجابة والإثابة ، وقد جاءت النصوص الشرعية مبينة عظم شأن الدعاء وفضله ومنزلته في الدين، فالدعاء هو العبادة، وهو من أعظم أسباب دفع البلاء قبل نزوله، ورفعه بعد نزوله، ومن أهم أسباب انشراح الصدر وتفريج الهم وزوال الغم ، وهو مفزع المظلومين وملجأ المستضعفين ، وأعجز الناس من عجز عن الدعاء .

وإني لأدعو اللهَ والأمرُ ضيقٌ عليَّ فما ينفك أن يتفرّجا
وربَّ فتىً ضاقتْ عليه وجوهُهُ أصاب له في دعوة الله مَخْرَجا

وإذا كان هذا شأن الدعاء عموماً فإن الدعاء في الحج أعظم وآكد، وذلك لتوافر مظان الإجابة فيه أكثر من غيره:

فالحاج مسافر، والمسافر مستجاب الدعوة لقوله - صلى الله عليه وسلم- : ( ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد ودعوة المسافر ودعوة المظلوم ) رواه أبو داود وغيره .

والحاج مستجاب الدعوة لقوله - عليه الصلاة والسلام -: ( الغازي في سبيل الله، والحاج والمعتمر وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعاطاهم ) رواه ابن ماجة .

وفي الحج يشتد اضطرار العبد وإخلاصه لله وذلك من أعظم أسباب الإجابة ، كما في قصة أصحاب الغار الذين انطبقت عليهم الصخرة ، فكان إخلاصهم لله أعظم سبب لنجاتهم .

كما أن في الحج مواضع عديدة يستحب الدعاء عندها ، وتكون الإجابة فيها أرجى من غيرها ، فمن هذه المواطن :

- الدعاء في الطواف، وليس هناك دعاء محدد فيه، بل يدعو العبد بما أراد من خيري الدنيا والآخرة ، والمنقول من دعائه عليه الصلاة والسلام أنه كان يقول بين الركنين وهما - الحجر الأسود والركن اليماني - : ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار ) رواه أبو داود .

- الدعاء على الصفا والمروة ، يقول جابر رضي الله عنه وهو يصف حجته - صلى الله عليه وسلم - كما في صحيح مسلم : ( فبدأ بالصفا ، فرقى عليه حتى رأى البيت ، فاستقبل القبلة ، فوحد الله ، وكبَّره ، وقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله الله وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، ثم دعا بين ذلك ، قال مثل هذا ثلاث مرات ، ثم نزل المروة حتى إذا انصبَّت قدماه في بطن الوادي سعى، حتى إذا صعدتا مشى حتى أتى المروة ، ففعل على المروة كما فعل في الصفا ) .

- الدعاء يوم عرفة لقوله - صلى الله عليه وسلم- : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير ) رواه الترمذي ، وقد ظل نبينا - عليه الصلاة والسلام - في هذا اليوم من بعد الزوال وهو على ناقته رافعاً يديه إلى صدره داعياً مبتهلاً حتى غربت الشمس .

- الدعاء عند المشعر الحرام في مزدلفة ، يقول جابر في الحديث السابق : ( ثم ركب القصواء حتى إذا أتى المشعر الحرام ، فاستقبل القبلة ، فدعاه ، وكبره ، وهلله ، ووحده ، فلم يزل واقفاً حتى أسفر جدا ) .

- الدعاء في أيام التشريق عند الجمرتين الصغرى والوسطى، فقد كان - عليه الصلاة والسلام - يقف عندهما بعد أن يرمي فيستقبل القبلة، ويقوم قياماً طويلاً رافعاً يديه يدعو .

- الدعاء عن شرب ماء زمزم لقوله - صلى الله عليه وسلم- : ( ماء زمزم لما شرب له ) رواه ابن ماجة .

وللدعاء شروط وآداب ينبغي مراعاتها والأخذ بها، يأتي في مقدمتها إخلاص الدعاء لله، وإفراده سبحانه بالقصد والتوجه، فلا يدعو إلا الله ولا يسأل أحداً سواه، ولا بد من قوة الرجاء وحضور القلب وعدم الغفلة عند دعائه لقوله - صلى الله عليه وسلم- : ( ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه ) رواه الترمذي .

وعلى الداعي أن يجزم في المسألة ولا يتردد، ولا يستعجل الإجابة لقوله - صلى الله عليه وسلم- : ( لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، ارحمني إن شئت، ارزقني إن شئت، وليعزم مسألته، إنه يفعل ما يشاء لا مكره له ) ، وقوله : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول دعوت فلم يستجب لي ) رواه البخاري .

وليتحر الأوقات والأحوال التي تكون الإجابة فيها أرجى كجوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات ، وبين الأذان والإقامة ، وآخر ساعة من يوم الجمعة ، وحال السجود ، والصيام والسفر وغير ها من أوقات الإجابة .

وليقدم بين يدي دعائه الثناء على الله جل وعلا ، والصلاة على - النبي صلى الله عليه وسلم – والإقرار والاعتراف بالذنب والخطيئة ، فعن فضالة بن عبيد قال : بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قاعداً إذ دخل رجل فصلى فقال : " اللهم اغفر لي وارحمني " ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( عجلت أيها المصلي، إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله وصل علي، ثم ادعه ) رواه الترمذي .

وعليه أن يلح في دعائه وتضرعه، ويعظم المسألة، ويظهر الفاقة والمسكنة، ويدعو في جميع الأحوال من شدة ورخاء ومنشط ومكره، ويكرر دعاءه ثلاثاً، قال - صلى الله عليه وسلم- : ( إذا تمنى أحدكم فليكثر فإنما يسأل ربه ) رواه الطبراني ، وقال: ( من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكُرَب فليكثر الدعاء في الرخاء ) رواه الترمذي .

كما يستحب له أن يتطهر ويستقبل القبلة، ويرفع يديه حال دعائه، يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( إن الله حيٌّ كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين ) رواه الترمذي .

وعلى الداعي أن يخفض صوته بين المخافتة والجهر لقوله جل وعلا : (ادعوا ربكم تضرعًا وخفية إنه لا يحب المعتدين ) (الأعراف55)، وقوله - صلى الله عليه وسلم-: ( يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائباً، إنكم تدعون سميعًا قريبًا وهو معكم ) رواه البخاري .

وليتخير جوامع الدعاء، والأدعية المأثورة التي جاءت النصوص بأنها أرجى للقبول والإجابة كقوله - صلى الله عليه وسلم- : ( دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله) رواه الترمذي .

وليبتعد عن السجع المتكلف ، وتنميق العبارات ، وتزويق الألفاظ ، فإن العبرة بما في القلب من صدق التوجه والإقبال على الله ، وقد كان - صلى الله عليه وسلم - يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك .

وعلى الداعي أن يحذر الموانع التي تمنع الإجابة، وأن يطيب مطعمه ومشربه ، وألا يدعو إلا بخير ، وأن يتجنب الاعتداء في دعائه ، ولا يدعو على نفسه وماله وأهله لقوله - صلى الله عليه وسلم- : ( لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم ، ولا تدعوا على أموالكم ، لا توافقوا من الله ساعةً يُسأل فيها عطاءً فيستجيب لكم ) .

لابد من التوكل على الله وملاحظه اختي قبل اختم كلامي عليك

تقولُي لما تخرجُي منَ البيتِ اللهُمّ إنّي أستَودِعُكَ أهْلي وماليْ وهذا البيتَ

اللهُ يَحفَظُ بَيتَهُا وأهْلَهُا ومَالَهُا.
46
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الاميرة الشهري
اللَّهُمَّ يَا بَارِئَ البَرِيَّاتِ ، وَغَافِرَالخَـطِيَّاتِ ،
وَعَالِمَ الخَفِيَّاتِ ، المُطَّلِعُ عَلَى الضَّمَائِرِ وَالنِّيَّاتِ ،
يَا مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْماً ، وَوَسِعَ كُلّ شَيْءٍرَحْمَةً ، وَقَهَرَ كُلّ مَخْلُوقٍ عِزَّةً وَحُكْماً ،
اغْفِرْ لِها ذُنُوبِها ، وَاسْتُرْ عُيُوبِها ، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِها
وجعل كل ماتكتبه وتقدمة في ميزان حسناتها
آآآآآآمييييين
الامــيــرة01
الامــيــرة01
جزاك الله خير مشكوووررة على المرور
اسكادا22
اسكادا22
جزاك الله خير مشكوووررة على المرور
جزاك الله خير مشكوووررة على المرور
جزاك الله خير وبارك فيك
وجعله في ميزان حسناتك
الامــيــرة01
الامــيــرة01
مشكووورررررة اسعدني حضورك المشرف
اطياف سدير
اطياف سدير
بارك الله فيك ياغاليه
على ذكر تجربتك وعلى توجيهاتك الهامه
لاحرمك الله اجرها