أولا نشكر جزيل الشكر أهل الحسبة على جهودكم في سبيل انقاذ اخوانهم وأخواتهم من يوم لا ينفع فيه الندم وأسأل الله أن يثيبهم ويؤجرهم على مل صنعوه
ومما لمسناه ..
أن رجال أهل الحسبة ينقسمون إلى ثلاثة أقسام :
قسم ينصح ويذكر وهو بشوش الوجه والابتسامة تعلو على وجهه لأنه يؤمن أن من أهم الخطوات التي يخطوها الداعية مع المدعو في بداية الطريق هي كسب القلب .. فعندما يخطو الداعية هذه الخطوة بنجاح تنجلي الغرابة والاشمئزاز من المدعو لهذا الدواء الجديد
كما أن العوامل التي تكفل تحقيق هذه الخطوة كثيرة على رأسها تلك الابتسامة الصافية التي يطلقها الداعية ، صافية من كل المصالح الدنيوية ، خالصة لله وحده . فهي دائمة لا تنقطع .. أما الابتسامات الأخرى المتعلقة بتلك المصالح فإنها تختفي بمجرد انتهاء المصلحة …
ولقد لبس إبليس على كثير من الدعاة في تعبيس وجوههم وأوهمهم أن ذلك من الجد الذي أمر به الإسلام . وحتى تكون الكلمة الطيبة أكثر تأثيراً في نفس المخاطب لابد أن تصطحب بابتسامة هادئة لا تفارق وجه صاحب الكلمة الطيبة ..
أخي .. إن أساءَ إليك أحد الحمقى أو تعرضت لتصرف غريب فقابل ذلك بالابتسامة تخفي من ورائها فقهاً عميقاً ، راجياً أن تكون سبباً في إنقاذ عبد قد تدلى بالنار وكاد أن يسقط فيها .. فلا تبخل بابتسامة ، فهكذا يكون فقه الدعوة …
وإلى من تحلى لتلك الصفة قألف فألف فألف تحية له وهذا هو الطريق السليم الذي يجب أن يتحلى فيه الداعية من رجال حسبة أو خطيب أو غيره ..
فو الله دائما أنظر في أماكن التجمعات من رجال حسبة أبكي دمـــــــا على طريقتهم كلامهم لأخواتهم واخوانهم وما فيه احتراام ولا تقدير للذي أمامه .. ويأخذ بالسب والشتم هداهم الله
ونتمنى أن هيئة الحسبة لا توظف أي شخص وتقبل فيه .. بل لا بد من شروط واختبار لشخصيته وإذا ترك الأمر على تلك الحالة ما نستغرب واللـــــــــــــه من السب والكره لأهل الهيئة !! لأن هناك أشخاص ليس عندهم فن في أسلوب الدعوة والنصح وطبعا هذا طبيعي في الحياة ..... ليس كل شخص عنده فن في أن يكون مدرس أو اي وظيفة ..... فلكل مهنة له أشخاص معينين .....
وسمعت في احدى الأشرطة توبة أحد الأشخاص بسبب أحد رجال الهيئة ؟ وهداه الله بسبب هذا الرجل لأن رجل الهيئة هذا جاء إليه وهو يعلوه الابتسامة وأخذ يحدثه وفجأة صرخ ذلك الشاب وأخذ يبكي بحررررقة ويقول أول مرة في حياااتي أسمع وأنظر إلى مثل تلك هيئتك !!
وقسم من رجال الهيئة :
وهم أشخاص عاديين ينصحون ويذكرون بدون فعل أي شي أ
وقسم آخر وهم الذين لا يجيدون لنصح كما ذكرت سابقا
ونتمنى من الهيئة أن لا تظوف إلا بعد اختبار لشخصيته ومعاملته وجودته في النصح
وإذا ما فعلت ذلك نتحمل من الذي نسمع عنهم من الملتزمين وغير الملتزمين وأنا أعدها مشكلة عظيمة جدا جدا جدا ما سبب تشويه سمعة أهل الالتزام من أسبابه من تصرف بعض رجال الهيئة وسؤ تصرافتهم وأنا والله ما كتبت ذلك للهمز بهم ولكن أدعو ونقف صفا واحدا لأن تنظر إلى ذلك الادارة الهيئة ولا تسمح لأي شخص يحتك بالناس لأن لكل مهنة أشخاص فالدعوة والنصح ليس بالشدة أبدااااااا ... والله المستعاااان ...
حبيت أطرح رأيي في الموضوع في رجال الهيئة ..
أولا نشكر جزيل الشكر أهل الحسبة على جهودكم في سبيل انقاذ اخوانهم وأخواتهم من يوم لا ينفع فيه الندم وأسأل الله أن يثيبهم ويؤجرهم على مل صنعوه
ومما لمسناه ..
أن رجال أهل الحسبة ينقسمون إلى ثلاثة أقسام :
قسم ينصح ويذكر وهو بشوش الوجه والابتسامة تعلو على وجهه لأنه يؤمن أن من أهم الخطوات التي يخطوها الداعية مع المدعو في بداية الطريق هي كسب القلب .. فعندما يخطو الداعية هذه الخطوة بنجاح تنجلي الغرابة والاشمئزاز من المدعو لهذا الدواء الجديد
كما أن العوامل التي تكفل تحقيق هذه الخطوة كثيرة على رأسها تلك الابتسامة الصافية التي يطلقها الداعية ، صافية من كل المصالح الدنيوية ، خالصة لله وحده . فهي دائمة لا تنقطع .. أما الابتسامات الأخرى المتعلقة بتلك المصالح فإنها تختفي بمجرد انتهاء المصلحة …
ولقد لبس إبليس على كثير من الدعاة في تعبيس وجوههم وأوهمهم أن ذلك من الجد الذي أمر به الإسلام . وحتى تكون الكلمة الطيبة أكثر تأثيراً في نفس المخاطب لابد أن تصطحب بابتسامة هادئة لا تفارق وجه صاحب الكلمة الطيبة ..
أخي .. إن أساءَ إليك أحد الحمقى أو تعرضت لتصرف غريب فقابل ذلك بالابتسامة تخفي من ورائها فقهاً عميقاً ، راجياً أن تكون سبباً في إنقاذ عبد قد تدلى بالنار وكاد أن يسقط فيها .. فلا تبخل بابتسامة ، فهكذا يكون فقه الدعوة …
وإلى من تحلى لتلك الصفة قألف فألف فألف تحية له وهذا هو الطريق السليم الذي يجب أن يتحلى فيه الداعية من رجال حسبة أو خطيب أو غيره ..
فو الله دائما أنظر في أماكن التجمعات من رجال حسبة أبكي دمـــــــا على طريقتهم كلامهم لأخواتهم واخوانهم وما فيه احتراام ولا تقدير للذي أمامه .. ويأخذ بالسب والشتم هداهم الله
ونتمنى أن هيئة الحسبة لا توظف أي شخص وتقبل فيه .. بل لا بد من شروط واختبار لشخصيته وإذا ترك الأمر على تلك الحالة ما نستغرب واللـــــــــــــه من السب والكره لأهل الهيئة !! لأن هناك أشخاص ليس عندهم فن في أسلوب الدعوة والنصح وطبعا هذا طبيعي في الحياة ..... ليس كل شخص عنده فن في أن يكون مدرس أو اي وظيفة ..... فلكل مهنة له أشخاص معينين .....
وسمعت في احدى الأشرطة توبة أحد الأشخاص بسبب أحد رجال الهيئة ؟ وهداه الله بسبب هذا الرجل لأن رجل الهيئة هذا جاء إليه وهو يعلوه الابتسامة وأخذ يحدثه وفجأة صرخ ذلك الشاب وأخذ يبكي بحررررقة ويقول أول مرة في حياااتي أسمع وأنظر إلى مثل تلك هيئتك !!
وقسم من رجال الهيئة :
وهم أشخاص عاديين ينصحون ويذكرون بدون فعل أي شي أ
وقسم آخر وهم الذين لا يجيدون لنصح كما ذكرت سابقا
ونتمنى من الهيئة أن لا تظوف إلا بعد اختبار لشخصيته ومعاملته وجودته في النصح
وإذا ما فعلت ذلك نتحمل من الذي نسمع عنهم من الملتزمين وغير الملتزمين وأنا أعدها مشكلة عظيمة جدا جدا جدا ما سبب تشويه سمعة أهل الالتزام من أسبابه من تصرف بعض رجال الهيئة وسؤ تصرافتهم وأنا والله ما كتبت ذلك للهمز بهم ولكن أدعو ونقف صفا واحدا لأن تنظر إلى ذلك الادارة الهيئة ولا تسمح لأي شخص يحتك بالناس لأن لكل مهنة أشخاص فالدعوة والنصح ليس بالشدة أبدااااااا ... والله المستعاااان ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ