http://shrajhi.com/?Cat=2&SID=6394
تأويل أهل السنة للأحاديث التي فيها تسمية الكفر
حديث "أتدرون ما قال ربكم"
ومن النوع الذي فيه تسمية الكفر .
هذا النوع الثاني تسمية مرتكب الكبيرة كافرًا، نعم.
قول النبي -صلى الله عليه وسلم- حين مطروا، فقال:


الحديث رواه الشيخان، عن زيد بن خالد الجهني والمؤلف -رحمه الله- رواه بالمعنى، وذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث زيد بن خالد الجهني يقول:


قوله: "كافر بي" هذا فيه تفصيل: إن اعتقد أن للنجم تأثيرًا في إنزال المطر فهذا كُفْرٌ أكبر؛ لأنه شرك في الربوبية، إذا اعتقد أن النجم له تأثير في إنزال المطر فهذا كفر أكبر. أما إذا اعتقد أن منزل المطر هو الله، ولكن النجم سبب، فهذا كفر أصغر، لا يخرج من الملة، لكن صاحبه ضعيف الإيمان.
فهذا على حسب اعتقاد الشخص: إذا قال مطرنا بالنجم الفلاني، إن كان يعتقد أن النجم له تأثير في إنزال المطر، هذا شرك أكبر مخرج من الملة؛ لأنه أشرك في الربوبية، جعل المطر مدبِّرًا. وإن كان يعتقد أن منزل المطر هو الله، لكن النجم سبب، أو أن الله أجرى العادة في نزول المطر عند طلوع النجم، فيكون شركًا أصغر، كفرًا أصغر، لا يخرج من الملة، كفْرٌ صاحبه ضعيف الإيمان، نعم.
http://shrajhi.com/?Cat=2&SID=6394
جزيتي كل خير اختي الكريمة على هالطرح
دمتي بحفظ الرحمن