السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
أخواتي العزيزات أعجبني حديث المصطفى صلى اللة علية وسلم وهو
قال الحبيب صلى اللة علية وسلم
(من كانت الأخرة همه جعل اللة غناة في قلبة وجمع له شمله و أتته الدنيا راغمة ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له)
أخواتي الكريمات من تستطيع أن تشرح لي هذا الحديث الشريف وبالتفصيل فجزاها اللة خير وفتح عليها ابواب رزقة من حيث لا تحتسب
*البسمة* @albsm_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
البسملة
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ذم الرسول صلى الله عليه وسلم التكالب على دنيا الهموم فقال :
" من جعل الهم واحدا كفاه الله هم دنياه ، ومن تشعبته الهموم لم يبال الله في أي أودية الدنيا هلك " رواه الحاكم .
ويهدف هذا التوجيه النبوي إلى بث السكينة في الأفئدة ، واستئصال شأفة الطمع والتكالب على الدنيا . وفي ذلك يقول عليه الصلاة والسلام :
" من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة . ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ".رواه الترمذي .
وقال أيضا : " تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم ، فإنه من كانت الدنيا أكبر همه أفشى الله ضيعته وجعل فقره بين عينيه . ومن كانت الآخرة أكبر همه جمع الله له أموره ، وجعل غناه في قلبه ، وما أقبل عبد بقلبه على الله عز وجل إلا جعل الله قلوب المؤمنين تفد إليه بالود والرحمة ، وكان الله إليه بكل خير أسرع " . رواه البيهقي .
وسمع النبي عليه الصلاة والسلام رجلا يقول : اللهم إني أسألك الصبر . فقال :
" سألت الله البلاء فسله العافية " . رواه الترمذي .
ولا شك أن علاج الهموم يمكن في الرضا بما قدر الله ، والصبر على الابتلاء واحتساب ذلك عند الله ، فإن الفرج لا بد آت . قال الشاعر :
روح فؤادك بالرضا ترجع إلى روح وطيب
لا تيأسن وإن ألـح الدهر من فرج قريب
وتذكر قصة موسى عليه السلام كما يصفها الشاعر :
كن لما لا ترجو من الأمر أرجى منك يوما لما له أنت راج
إن موسى مضى ليطلب نارا من ضياء رآه والليل داج
فأتى أهله وقد كلم اللــ ـه وناجاه وهو خير مناج
وكذا الأمر كلما ضاق بالنا س أتى الله فيه ساعة بانفراج
وتذكر قول الإمام الشافعي رحمه الله في قصيدة من أجمل قصائده :
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقـــاء
فلا حزن يدوم ولا سرور ولا عسر عليك ولا رخــاء
ويقول أبو العلاء المعري :
قضى الله فينا بالذي هو كائن فتم ، وضاعت حكمة الحكماء
وهل يأبق الإنسان من ملك ربه فيخرج من أرض له وسمــاء
فما من شدة إلا وبعدها فرج قريب كما يقول أبو تمام :
وما من شدة إلا سيأتي من بعد شدتها رخــــاء
وقال آخر :
دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البــال
ما بين غفوة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حـال
اعتقد يأختي البسمة أن هذا الشرح الذي نقلته لكي يوضح لكي ماتشأئين فأرجو أن أكون قد وفقت في النقل...سلام:21:
لقد ذم الرسول صلى الله عليه وسلم التكالب على دنيا الهموم فقال :
" من جعل الهم واحدا كفاه الله هم دنياه ، ومن تشعبته الهموم لم يبال الله في أي أودية الدنيا هلك " رواه الحاكم .
ويهدف هذا التوجيه النبوي إلى بث السكينة في الأفئدة ، واستئصال شأفة الطمع والتكالب على الدنيا . وفي ذلك يقول عليه الصلاة والسلام :
" من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة . ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ".رواه الترمذي .
وقال أيضا : " تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم ، فإنه من كانت الدنيا أكبر همه أفشى الله ضيعته وجعل فقره بين عينيه . ومن كانت الآخرة أكبر همه جمع الله له أموره ، وجعل غناه في قلبه ، وما أقبل عبد بقلبه على الله عز وجل إلا جعل الله قلوب المؤمنين تفد إليه بالود والرحمة ، وكان الله إليه بكل خير أسرع " . رواه البيهقي .
وسمع النبي عليه الصلاة والسلام رجلا يقول : اللهم إني أسألك الصبر . فقال :
" سألت الله البلاء فسله العافية " . رواه الترمذي .
ولا شك أن علاج الهموم يمكن في الرضا بما قدر الله ، والصبر على الابتلاء واحتساب ذلك عند الله ، فإن الفرج لا بد آت . قال الشاعر :
روح فؤادك بالرضا ترجع إلى روح وطيب
لا تيأسن وإن ألـح الدهر من فرج قريب
وتذكر قصة موسى عليه السلام كما يصفها الشاعر :
كن لما لا ترجو من الأمر أرجى منك يوما لما له أنت راج
إن موسى مضى ليطلب نارا من ضياء رآه والليل داج
فأتى أهله وقد كلم اللــ ـه وناجاه وهو خير مناج
وكذا الأمر كلما ضاق بالنا س أتى الله فيه ساعة بانفراج
وتذكر قول الإمام الشافعي رحمه الله في قصيدة من أجمل قصائده :
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقـــاء
فلا حزن يدوم ولا سرور ولا عسر عليك ولا رخــاء
ويقول أبو العلاء المعري :
قضى الله فينا بالذي هو كائن فتم ، وضاعت حكمة الحكماء
وهل يأبق الإنسان من ملك ربه فيخرج من أرض له وسمــاء
فما من شدة إلا وبعدها فرج قريب كما يقول أبو تمام :
وما من شدة إلا سيأتي من بعد شدتها رخــــاء
وقال آخر :
دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البــال
ما بين غفوة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حـال
اعتقد يأختي البسمة أن هذا الشرح الذي نقلته لكي يوضح لكي ماتشأئين فأرجو أن أكون قد وفقت في النقل...سلام:21:
*البسمة*
•
مشكوووووووووووووووووورة أختي اللة يجزاك كل خير
أتمنى من أخواتي الي عندهم شرح للحديث يشرحونة لي واللة يجزاهم خير
:27:
أتمنى من أخواتي الي عندهم شرح للحديث يشرحونة لي واللة يجزاهم خير
:27:
الصفحة الأخيرة
ياني الحيث كمسج وابا اعرف معناه؟؟؟؟؟؟؟؟؟