حجازية2

حجازية2 @hgazy2

عضوة جديدة

حديث البقايا

الأدب النبطي والفصيح

عزت الدقائق أن تجود بطيف أمل....

وذلك المنتظر........

ما زال يرمق الفجر ......

لا يأتي النهار ....

والليل ....طويل ...طويل ....

وذلك المنتظر ....ما زال قلبه معلق بأهداب الأمل ....

ما زال قلبه معلق ....

بسفينة قادمة ....

ومعها الأحبة ....

هاهي تطل مع خيوط الفجر الأولى ....

تلكم السفينة الحلم .....

عيناه تدمع ...قلبه يخفق....

كم أزعجه هدوء الشاطئ .....بدونهم ....

كم أرقه الحنين والشوق للقادمين ....

هاهم قادمون .....وعلى ربى الشاطئ ....تقف...

وبين القادمين ....لا يعرف أحدا...

يتأمل الوجوه....الملامح .....

المشاعر....تنكره وينكرها ...

أين هم ...لعلهم ...

يحدث نفسه بسفينة أخرى ...

وترحل السفينة...تأخذ معها بقايا صبره ...


ويبقى ذلك المنتظر في أعتاب كل فجر .....

يتعلق بأهداب الأمل ...

لسفينة أخرى ...

وحلم آخر .....

وبين سفينة رحلت ....

وسفينة قادمة...تذوب الروح ...

شوقا إلى القادمين ...

بل الراحلين .....

وبين ليلة وليلة ....

تتلاشى تلك النفس الظامئة على شاطئ مهجور ...

رحلوا ....إنهم لا يعودون ....

والروح تذوي ....والأمل ينطفئ ...

ورماد المنتظر مازال في أعتاب فجر قادم....

**********************************************

إن وقفت على ذلك الشاطئ يوما ...... ترفق ....

ففي كل حفنة من رماله الطاهرة ....

بقايا منتظر .....
:26: :26: :26:
4
494

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بحور 217
بحور 217
أعجبتني هذه الحروف

ولي عودة إليها قريبة بإذن الله
بحور 217
بحور 217
ظمأ الانتظار ....

وجفاف الحقيقة ....

مع سراب الأمل ....

على ذلك الشاطيء الذي أبدعت حروفك على رماله تسطير شعور صعب ....

أهنؤك على جمال خاطرتك وأهنيء واحتنا بانضمامك إليها :26:
قلبٌ أدمته الجراح
حديثكِ عن هذا المنتظر جميل جدا..

فأنتِ إستطعت أن تصوري لنا حزنه.. وشوقه..وحنينه وهو على هذا الشاطئ ينتظر

والامل الذي لازال يسكنه رغم مايعيشه من شتات!!

هنيئا لنا بقلمك...
حجازية2
حجازية2
أهنئ نفسي على هذه الاطلالة منك أختي بحور.....

أشكر لك هذا التواصل ....كم أسعدتني كلماتك الرقيقة ...

دامت لنا هذه الاشراقة الحانية
:26: :26:

قلب أدمته الجراح ....
أشكر لك هذا الحضور والتواصل معي ....
الحقيقة أنني سعيدة بوجودي بينكم ....
غاليتي ... كم أثارت كلماتك مكامن شجني .... ولي معها وقفات بإذن الله
....
قلب أدمته الجراح ....
إن مايعيشه .....لم يكن الشتات بقدر ما كان الوحدة والحنين ....
آه ....عندما يرحلون لانفعل شيئا ....سوى أن نحبهم أكثر ....نشتاقهم أكثر...ونحن إليهم أكثر ...عندما يرحلون ...يتركون حقائبهم ...ليحملوا قلوبنا كبعض متاعهم....
ونبقى ..... نتجرع كأس الألم ....يا للألم ..
عذرا .....هذا ما خطته أنامل يتيمة .....


:26: :26: