بسم الله الرحمن الرحيم
ما هو حديث النفس الذي يؤاخذ عليه الإنسان والذي لا يؤاخذ عليه؟
حديث النفس الذي يؤاخذ عليه هو الذي يركن إليه الإنسان، ويعتقده ويجزم به؛ ولهذا أمر النبي-صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم- من وجد في نفسه شيئًا من الوساوس أن يستعيذ بالله وينتهي عنه -يقطع التفكير فيه-.
وأما إذا ركن إلى الشيء واعتقده؛ فهذا يكون آثمًا على حسب ما حدَّث به نفسه، والإنسان يأتي بالفرق بين طارئ يطرأ على ذهنه ويدعه وبين شيء ثابت يستقر في ذهنه.
للشيخ: محمد بن صالح بن عثيمين –رحمه الله-
@ نسايم ليل@ @nsaym_lyl_21
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة