Dl0o03a

Dl0o03a @dl0o03a

عضوة نشيطة

حديث اليوم

ملتقى الإيمان

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

-------------------------------------------
(شرح حديث: " تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ ")
-------------------------------------------

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
" تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ:
لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا،
فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ".
رواه البخاري (4802) ومسلم (1466)

-------------------------------------------------
وليس في الحديث أمر أو ترغيب في نكاح المرأة لأجل جمالها أو حسبها أو مالها.
وإنما المعنى:
أن هذه مقاصد الناس في الزواج، فمنهم من يبحث عن ذات الجمال، ومنهم من يطلب الحسب، ومنهم من يرغب في المال، ومنهم من يتزوج المرأة لدينها، وهو ما رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ).

-------------------------------------------

(قال النووي رحمه الله في شرح مسلم)
الصحيح في معنى هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس في العادة فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع، وآخرها عندهم ذات الدين، فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين، لا أنه أمر بذلك ...
وفي هذا الحديث: الحث على مصاحبة أهل الدين في كل شيء، لأن صاحبهم يستفيد من أخلاقهم وحسن طرائقهم ويأمن المفسدة من جهتهم. اهـ باختصار.

-------------------------------------------

(قال المبار كفوري في تحفة الأحوذي)

قال القاضي رحمه الله:
من عادة الناس أن يرغبوا في النساء ويختاروها لإحدى الخصال، واللائق بذوري المروءات وأرباب الديانات أن يكون الدين مطمح نظرهم فيما يأتون ويذرون، ولا سيما فيما يدوم أمره ويعظم خطره. اهـ.

الإسلام سؤال وجواب
-------------------------------------------
______________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________
وأسأل الله لي ولكم التوفيق
وشاكر لكم حُسْن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـاء الله"
من ايميلي عجبتني فكرة كل يوم حديث وقولت احطها في مواضيع والي حابه تشترك معايا في الاجر ولا ننسى قوله صلى الله عليه وسلم "بلـّغوا عني ولو آية".
1
399

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

Dl0o03a
Dl0o03a
(ما جاء في ثواب من عاد مريضاً)
-------------------------------------------

عَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ الله عَنْهُ - قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"مَنْ أَتَى أَخَاهُ الْمُسْلِمَ عَائِدًا، مَشَى فِي خَرَافَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسَ، فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ، فَإِنْ كَانَ غُدْوَةً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ كَانَ مَسَاءً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ".
‏-------------------------------------------
قال العلامة السندي في:
"شرح سنن ابن ماجه"
(مَشَى فِي خِرَافَةِ الْجَنَّة): أَيْ: فِي اِجْتِنَاء ثِمَارهَا.
قَالَ أَبُو بَكْر اِبْن الْأَنْبَارِيّ:
يُشَبِّه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يُحْرِزهُ عَائِد الْمَرِيض مِنْ الثَّوَاب بِمَا يُحْرِزهُ الْمُخْتَرِف مِنْ الثَّمَر، وَحَكَى أَنَّ الْمُرَاد بِذَلِكَ الطَّرِيق فَيَكُون مَعْنَاهُ أَنَّهُ فِي طَرِيق تُؤَدِّيه إِلَى الْجَنَّة.
‏‏-------------------------------------------
أخرجه أحمد (1/81 ، رقم 612) ، وهناد فى الزهد (1/224 ، رقم 372) ، وأبو يعلى (1/227 ، رقم 262) ، والبيهقي (3/380 ، رقم 6376) . وأخرجه أيضًا : النسائي فى الكبرى (4/354 ، رقم 7494) وابن ماجه (1/463 ، رقم 1442) ، والبزار (2/224 ، رقم 620) ، والحاكم (1/501 ، رقم 1293) ، والترمذي (3/300 ، رقم 969) ، وأبو داود (3/185 ، رقم 3098) ، والضياء (2/260 ، رقم 637) وقال : إسناده صحيح. وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3 / 353).


-------------------------------------------

______________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________
وأسأل الله لي ولكم التوفيق
وشاكر لكم حُسْن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـاء الله"