(( أنا ملك الملوك ، أنا الله ملك الملوك ومالك الملوك ، قلوب الملوك بيدي فإن العباد أطاعوني حولت قلوب ملوكهم عليهم بالرأفة والرحمة ، وإن هم عصوني حولتها عليهم بالسخطة والنقمة ، فلا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك وادعوا لهم بالصلاح فإن صلاحهم لصلاحكم ، وإذا أراد الله بقوم خيراً جعل أمرهم إلى حلمائهم ، وجعل أغنيائهم اسخيائهم ، وجعل أمرهم شورى بينهم ، أما إذا غضب على قوم كان أمرهم إلى نسائهم وأمرائهم شرارهم وأغنيائهم بخلائهم ))
((قال يونس: يارب أنت في السماء ونحن في الأرض فما علامة غضبك من رضاك ؟ كيف ترضى عنا وكيف تغضب ؟ قال: فأوحى إلي إذا استعملت عليكم خياركم فهو علامة رضائي عنكم ، وإذا استعملت عليكم شراركم فهو علامة سخطي عليكم ))
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️