
إلى نفسي العزيزة: التي
جابت البحور، وتجرعت من ملوحتها
ما تجرع الغريق من غرقه، وهطلت
هطولًا لا تهتدي إليه إلا الغابات
المطيرة قبل ثقب الأوزون وقطع
الأشجار..
إلى قلبٍ لم يعرف كيف يخدع،
إلى درجةِ أنه يفضح نفسه من فرط
صدقه، ولا يندم.
أخبرتها أن لا تحزنين، فسيجعل الله لكِ
مِمَّا أنتِ فيه فرجًا ومخرجا..
تذكري من تحبين دومًا، فهم لن ينسوكِ
أبدًا🌸