
صنفان من أمتي إذا صلحا، صلح الناس: الأمراء والفقهاء
"صنفان من أمتي إذا صلحا، صلح الناس: الأمراء والفقهاء"
وفي لفظ "صنفان من أمتي إذا صلحا، صلح الناس: الأمراء والعلماء".
قال الإمام أحمد : في أحد رواته كذاب يضع الحديث ،
قال ابن معين والدارقطني مثله،
وقال الألباني: موضوع. "تخريج الإحياء" (1/6) . "الضعيفة" (16) .

ليته كان جديدا ،، ليته كان بعيدا ،، ليته كان كاملا..!!!
هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 650x650 والحجم 177 كيلوبايت .
حديث مكذوب بعنوان ليته كان جديدا..ليته كان بعيدا...ليته كان كاملا
السؤال:
كان أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على فراش الموت ، فنطق بثلاث كلمات : ليته كان جديدا ، ويذهب في غفوة ، ويفيق وهو يقول : ليته كان بعيدا ، ويذهب في غفوة ويفيق وهو يقول : ليته كان كاملا . وبعدها فاضت روحه . ذهب الصحابة رضوان الله عليهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسألوه عن هذه الكلمات ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا الرجل في يوم من الأيام كان يمشي ، وكان معه ثوب قديم ، فوجد مسكينا يشتكي من شدة البرد فأعطاه الثوب ، فلما حضرته الوفاة ، ورأى قصرا من قصور الجنة ، فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك . فقال : لأي عمل عملته ؟؟ فقالوا له : لأنك تصدّقت ذات ليلة على مسكين بثوب . فقال الرجل : إنه كان باليا فما بالنا لو كان جديدا ، ليته كان جديدا . وكان في يوم ذاهبا للمسجد ، فرأى مُقعدا يريد أن يذهب للمسجد ، فحمله إلى المسجد ، فلما حضرته الوفاة ، ورأى قصرا من قصور الجنة ، قالت له ملائكة الموت : هذا قصرك . فقال : لأي عمل عملته ؟؟ فقالوا له : لأنك حملت مُقعدا ليصلي في المسجد . فقال الرجل : إن المسجد كان قريبا ، فما بالنا لو كان بعيدا ، ليته كان بعيدا . وفي يوم من الأيام كان يمشي ، وكان معه بعض رغيف ، فوجد مسكينا جائعا فأعطاه جزءا منه ، فلما حضرته الوفاة ورأى قصرا من قصور الجنة ، فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك ، فقال لأي عمل عملته ؟؟ فقالوا له : لأنك تصدّقت ببعض رغيف لمسكين . فقال الرجل : إنه كان بعض رغيف ، فما بالنا لو كان كاملا ، ليته كان كاملا ً . أريد أن أعرف هل هذا حديث ، وهل هو صحيح ؟
الجواب:
الحمد لله
ليس هذا الكلام الوارد في السؤال من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا من كلام أحد الصحابة أو التابعين ، بل لم نجده – حسب ما وصل إليه بحثنا - في شيء من كتب العلماء ، قديمها وحديثها ، صحيحها وضعيفها ، فالغالب أنه كذبة من الكذبات التي يتداولها الناس ، وربما ابتكرها بعض المتأخرين ، ونسبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وما أكثرها هذه الأيام والله المستعان ، فقد تجرأ أقوام على هذه الكبيرة العظيمة ، جريمة وضع الأحاديث على النبي صلى الله عليه وسلم .
فالواجب على كل مسلم الحذر من هذه الموضوعات ، والعمل على تحذير الناس منها ، وعدم المساعدة في نشرها ، بل المساعدة في محوها من المجالس والمنتديات ، واستبدالها بالأحاديث الكثيرة الصحيحة الواردة في الحث على الصدقة والإحسان للفقراء والمساكين .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ ) .
رواه مسلم في مقدمة صحيحه (5) .
والله أعلم .

حديث : إن الجنة لتزخرف وتنجد من الحول إلى الحول ...
هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 535x333 والحجم 48 كيلوبايت .
حديث : ( إن الجنة لتزخرف وتنجد من الحول إلى الحول لدخول رمضان فتقول الحور العين : يا رب ، اجعل لنا في هذا الشهر من عبادك أزواجًا ) رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه الوليد بن الوليد القلانسي ، وهو ضعيف .
رياض الجنان في رمضان
ينبغي أن يُعلم أن الأحاديث الضعيفة لا يُعمل بها في الفضائل ولا في الأحكام ولا في غيرها على الراجح من أقوال أهل العلم ، فنحن متعبدين بما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولا يجوز نسبة الحديث الضعيف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا على سبيل البيان والإيضاح على ضعفه ، بل قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - : لا يجوز لأحدٍ أن يروي حديثًا إلا وهو يعلم هل يصح ذلك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أم لا ؟! لحديث : ( من يقل عليِّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ) رواه البخاري . هذا والله أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - .
عبدالمحسن بن علي المحسن
حديث: ((اقرؤوا على موتاكم سورة يس))
بسم الله الرحمن الرحيم
هل قراءة سورة يس عند الاحتضار جائزة؟
قراءة سورة يس عند الاحتضار جاءت في حديث معقل ابن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اقرؤوا على موتاكم يس))
صححه الشيخ الألباني وجماعة، وظنوا أن إسناده جيد وأنه من رواية أبي عثمان النهدي عن معقل بن يسار، وضعفه آخرون وقالوا: إن الراوي له ليس هو أبو عثمان النهدي ولكنه شخص آخر مجهول، فالحديث المعروف فيه أنه ضعيف لجهالة أبي عثمان، فلا يستحب قراءتها على الموتى، والذي استحبها ظن أن الحديث صحيح فاستحبها، لكن قراءة القرآن عند المريض أمر طيب، ولعل الله ينفعه بذلك، أما تخصيص سورة يس فالأصل أن الحديث ضعيف، فتخصيصها ليس له وجه.
من فتاوى الشيخ بن باز
هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 535x333 والحجم 48 كيلوبايت .
حديث : ( إن الجنة لتزخرف وتنجد من الحول إلى الحول لدخول رمضان فتقول الحور العين : يا رب ، اجعل لنا في هذا الشهر من عبادك أزواجًا ) رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه الوليد بن الوليد القلانسي ، وهو ضعيف .
رياض الجنان في رمضان
ينبغي أن يُعلم أن الأحاديث الضعيفة لا يُعمل بها في الفضائل ولا في الأحكام ولا في غيرها على الراجح من أقوال أهل العلم ، فنحن متعبدين بما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولا يجوز نسبة الحديث الضعيف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا على سبيل البيان والإيضاح على ضعفه ، بل قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - : لا يجوز لأحدٍ أن يروي حديثًا إلا وهو يعلم هل يصح ذلك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أم لا ؟! لحديث : ( من يقل عليِّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ) رواه البخاري . هذا والله أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - .
عبدالمحسن بن علي المحسن
حديث: ((اقرؤوا على موتاكم سورة يس))
بسم الله الرحمن الرحيم
هل قراءة سورة يس عند الاحتضار جائزة؟
قراءة سورة يس عند الاحتضار جاءت في حديث معقل ابن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اقرؤوا على موتاكم يس))
صححه الشيخ الألباني وجماعة، وظنوا أن إسناده جيد وأنه من رواية أبي عثمان النهدي عن معقل بن يسار، وضعفه آخرون وقالوا: إن الراوي له ليس هو أبو عثمان النهدي ولكنه شخص آخر مجهول، فالحديث المعروف فيه أنه ضعيف لجهالة أبي عثمان، فلا يستحب قراءتها على الموتى، والذي استحبها ظن أن الحديث صحيح فاستحبها، لكن قراءة القرآن عند المريض أمر طيب، ولعل الله ينفعه بذلك، أما تخصيص سورة يس فالأصل أن الحديث ضعيف، فتخصيصها ليس له وجه.
من فتاوى الشيخ بن باز

حديث ..لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد
حديث ..لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد
((لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد)) هل هو حديث صحيح أم قول مأثور؟ وهو قول فيه تشدد فالدين يسر وليس بعسر فما قول سماحتكم؟
((لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد)) هذا اللفظ رواه الإمام أحمد والدارقطني والحاكم والطبراني والديلمي كلهم بأسانيد ضعيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال الحافظ بن حجر رحمه الله: (ليس له إسناد ثابت وإن اشتهر بين الناس) فهو حديث ضعيف عند أهل العلم، وعلى فرض صحته فمعناه محمول على أنه لا صلاة كاملة لجار المسجد إلا في المسجد؛ لأن الأحاديث الصحيحة قد دلت على صحة صلاة المنفرد لكن مع الإثم إن لم يكن له عذر شرعي؛ لأن الصلاة في المسجد مع جماعة المسلمين واجبة لأحاديث أخرى غير الحديث المسئول عنه، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: ((من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر)) خرجه ابن ماجه والدارقطني وابن حبان والحاكم وإسناده على شرط مسلم، ولقوله صلى الله عليه وسلم للأعمى الذي استأذنه أن يصلي في بيته واعتذر بأنه ليس له قائد يقوده إلى المسجد: ((هل تسمع النداء بالصلاة))، قال: نعم، قال: ((فأجب)) خرجه مسلم في صحيحه.
من فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله
حديث: ((من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شفيعاً...))
حديث: ((من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شفيعاً...))
سائل يسأل عن صحة حديث: ((من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شفيعاً شهيداً يوم القيامة))؟
هذا الحديث رواه ابن أبي الدنيا عن طريق أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ، وفي إسناده سليمان بن زيد الكعبي وهو ضعيف الحديث، ورواه أبو داود الطيالسي عن طريق عمر وفي إسناده مجهول. هذا وقد وردت أحاديث صحيحة في الحث على زيارة القبور عامة؛ للعبرة والاتعاظ والدعاء للميت، أما الأحاديث الواردة في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، خاصة فكلها ضعيفة، بل قيل إنها موضوعة، فمن رغب في زيارة القبور أو في زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم زيارة شرعية للعبرة والاتعاظ والدعاء للأموات، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والترضي عن صاحبيه دون أن يشد الرحال أو ينشئ سفراً لذلك فزيارته مشروعة، ويرجى له فيها الأجر، ومن شد لها الرحال أو أنشأ لها سفراً أو زار يرجو البركة والانتفاع به أو جعل لزيارته مواعيد خاصة، فزيارته مبتدعة لم يصح فيها نص، ولم تُعرف عن سلف هذه الأمة، بل وردت النصوص بالنهي لحديث: ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى)) رواه البخاري ومسلم، وحديث: ((لا تتخذوا قبري عيداً ولا بيوتكم قبوراً وصلوا علي فإن تسليمكم يبلغني أين كنتم)) رواه محمد بن عبد الواحد المقدسي في المختارة
من فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله
حديث ..لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد
((لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد)) هل هو حديث صحيح أم قول مأثور؟ وهو قول فيه تشدد فالدين يسر وليس بعسر فما قول سماحتكم؟
((لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد)) هذا اللفظ رواه الإمام أحمد والدارقطني والحاكم والطبراني والديلمي كلهم بأسانيد ضعيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال الحافظ بن حجر رحمه الله: (ليس له إسناد ثابت وإن اشتهر بين الناس) فهو حديث ضعيف عند أهل العلم، وعلى فرض صحته فمعناه محمول على أنه لا صلاة كاملة لجار المسجد إلا في المسجد؛ لأن الأحاديث الصحيحة قد دلت على صحة صلاة المنفرد لكن مع الإثم إن لم يكن له عذر شرعي؛ لأن الصلاة في المسجد مع جماعة المسلمين واجبة لأحاديث أخرى غير الحديث المسئول عنه، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: ((من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر)) خرجه ابن ماجه والدارقطني وابن حبان والحاكم وإسناده على شرط مسلم، ولقوله صلى الله عليه وسلم للأعمى الذي استأذنه أن يصلي في بيته واعتذر بأنه ليس له قائد يقوده إلى المسجد: ((هل تسمع النداء بالصلاة))، قال: نعم، قال: ((فأجب)) خرجه مسلم في صحيحه.
من فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله
حديث: ((من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شفيعاً...))
حديث: ((من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شفيعاً...))
سائل يسأل عن صحة حديث: ((من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شفيعاً شهيداً يوم القيامة))؟
هذا الحديث رواه ابن أبي الدنيا عن طريق أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ، وفي إسناده سليمان بن زيد الكعبي وهو ضعيف الحديث، ورواه أبو داود الطيالسي عن طريق عمر وفي إسناده مجهول. هذا وقد وردت أحاديث صحيحة في الحث على زيارة القبور عامة؛ للعبرة والاتعاظ والدعاء للميت، أما الأحاديث الواردة في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، خاصة فكلها ضعيفة، بل قيل إنها موضوعة، فمن رغب في زيارة القبور أو في زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم زيارة شرعية للعبرة والاتعاظ والدعاء للأموات، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والترضي عن صاحبيه دون أن يشد الرحال أو ينشئ سفراً لذلك فزيارته مشروعة، ويرجى له فيها الأجر، ومن شد لها الرحال أو أنشأ لها سفراً أو زار يرجو البركة والانتفاع به أو جعل لزيارته مواعيد خاصة، فزيارته مبتدعة لم يصح فيها نص، ولم تُعرف عن سلف هذه الأمة، بل وردت النصوص بالنهي لحديث: ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى)) رواه البخاري ومسلم، وحديث: ((لا تتخذوا قبري عيداً ولا بيوتكم قبوراً وصلوا علي فإن تسليمكم يبلغني أين كنتم)) رواه محمد بن عبد الواحد المقدسي في المختارة
من فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله
الصفحة الأخيرة
حديث: ((من أكثر من الصلاة عليّ سوف لا يجد السوء والأذى ساعة الاحتضار)).
حديث: ((من أكثر من الصلاة عليّ سوف لا يجد السوء والأذى ساعة الاحتضار)).
الدرجة : ليس له وجود في كتب الحديث
المصدر الدرر السنية