ديباج الجنان
ديباج الجنان
حياك الله اختي وبأذن الله ستجدين كل الخير والتعاون من الاخوات ولكثرة من يسألن هذا السؤال أنقل لكم بعض الفتاوي بالتدرج ففيها النصيحه المؤثره من المشايخ [/COLOR]
حياك الله اختي وبأذن الله ستجدين كل الخير والتعاون من الاخوات ولكثرة من يسألن هذا السؤال أنقل لكم...
وأليكِ اختي بنت دياب المزيد من النصايح
وهوسؤال مهم للجميع ويفيد من يريد طريق الآلتزام الشرعي بأذن الله

ترك سماع الأغاني وحكم ترديدها سراً

السؤال
: بفضل من الله تركت الأغاني والموسيقى؛
ولكنني أردد الأغاني بيني وبين نفسي فهل هذا حرام؟

الجواب
طبعاً هذا الشيء واقعي، فالقضية
ليست غريبة؛ لأن هذا الشيء يكون تلقائياً لماذا؟

لأن الإنسان عندما يعيش في جاهلية جهلاء يعني:

في معاصٍ، وأغانٍ، ويرتكب جميع أنواع المعاصي،
فالأغاني هذه يسمعها يومياً ليلاً ونهاراً، سراً وجهاراً،
في الطريق وفي السيارة وفي البيت،
فكثرة السماع تطبع الأغاني في القلب طبعاً،
ويحفظ الإنسان هذه الأشياء فيصير يرددها بين الحين والحين
بغير حس أو شعور، بغير ما يشعر تجد لسانه ينطلق بالأغاني


، وعندما يهديه الله عز وجل تبقى في النفس -- رواسب من الجاهلية؛

لذلك كما يقول أحد كبار المفكرين
في هذا العصر الأستاذ سيد رحمه الله تعالى يقول:


" فلا بد للإنسان الذي يدخل عتبة الإسلام أن يخلع
-الذي يدخل في الإسلام ويلتزم به- أن يخلع على عتبة
الإسلام جميع ملابس الجاهلية ". من ملابس الجاهلية مثلاً:

الأغاني، فالإنسان حتى بعد أن يمن الله عليه
بالهداية والتوفيق؛ لابد أن تبقى فيه رواسب




فالآن -أيها الإخوة- هذه حال كثير من الإخوة الملتزمين،
فإنه لا يزال في أنفسهم أو لا يزال في بعض النفوس
رواسب جاهلية سابقة تظهر بين الحين والحين،

وليس بغريب أن الواحد أحياناً وهو ملتزم
ينتبه فجأة وإذا به يردد أغنية، لماذا؟

لأنه أساساً عندما كان في ماضيه الأسود كان يحفظ هذه

الأشياء وقد ترسَّخت في داخله، فتنطلق منه أحياناً بغير شعور.

فينبغي إذا حصل منه هذا أن يتوب إلى الله ويستغفره،

ويحاول أن يجاهد نفسه قدر الإمكان، ويخلص نفسه من هذه
الألبسة الجاهلية، وإلا فإن هذه الملابس ستثور عليه يوماً ما
وتطغى عليه وينتكس ويعود إلى الماضي
ديباج الجنان
ديباج الجنان
وأليكِ اختي بنت دياب المزيد من النصايح وهوسؤال مهم للجميع ويفيد من يريد طريق الآلتزام الشرعي بأذن الله ترك سماع الأغاني وحكم ترديدها سراً السؤال : بفضل من الله تركت الأغاني والموسيقى؛ ولكنني أردد الأغاني بيني وبين نفسي فهل هذا حرام؟ الجواب طبعاً هذا الشيء واقعي، فالقضية ليست غريبة؛ لأن هذا الشيء يكون تلقائياً لماذا؟ لأن الإنسان عندما يعيش في جاهلية جهلاء يعني: في معاصٍ، وأغانٍ، ويرتكب جميع أنواع المعاصي، فالأغاني هذه يسمعها يومياً ليلاً ونهاراً، سراً وجهاراً، في الطريق وفي السيارة وفي البيت، فكثرة السماع تطبع الأغاني في القلب طبعاً، ويحفظ الإنسان هذه الأشياء فيصير يرددها بين الحين والحين بغير حس أو شعور، بغير ما يشعر تجد لسانه ينطلق بالأغاني ، وعندما يهديه الله عز وجل تبقى في النفس -- رواسب من الجاهلية؛ لذلك كما يقول أحد كبار المفكرين في هذا العصر الأستاذ رحمه الله تعالى يقول: " فلا بد للإنسان الذي يدخل عتبة الإسلام أن يخلع -الذي يدخل في الإسلام ويلتزم به- أن يخلع على عتبة الإسلام جميع ملابس الجاهلية ". من ملابس الجاهلية مثلاً: الأغاني، فالإنسان حتى بعد أن يمن الله عليه بالهداية والتوفيق؛ لابد أن تبقى فيه رواسب [/quote] فالآن -أيها الإخوة- هذه حال كثير من الإخوة الملتزمين، فإنه لا يزال في أنفسهم أو لا يزال في بعض النفوس رواسب جاهلية سابقة تظهر بين الحين والحين، وليس بغريب أن الواحد أحياناً وهو ملتزم ينتبه فجأة وإذا به يردد أغنية، لماذا؟ لأنه أساساً عندما كان في ماضيه الأسود كان يحفظ هذه الأشياء وقد ترسَّخت في داخله، فتنطلق منه أحياناً بغير شعور. فينبغي إذا حصل منه هذا أن يتوب إلى الله ويستغفره، ويحاول أن يجاهد نفسه قدر الإمكان، ويخلص نفسه من هذه الألبسة الجاهلية، وإلا فإن هذه الملابس ستثور عليه يوماً ما وتطغى عليه وينتكس ويعود إلى الماضي
وأليكِ اختي بنت دياب المزيد من النصايح وهوسؤال مهم للجميع ويفيد من يريد طريق الآلتزام الشرعي بأذن...
اختي بنت دياب
وهنا سؤال مهم وشامل ومفيد للجميع

أعظم الغنائم

السؤال

فضيلة الشيخ! : ما هي أكبر الغنائم التي ضيعت في هذا الزمان؟



الجواب:

أعظم غنيمةً يحصلها العبد هو أنه مؤمنٌ بالله ولد بين المسلمين وعاش
في مجتمع مسلم، إذ أن كثيراً كما قال الله جل وعلا عنهم

: وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ


فأعظم نعمة هي نعمة الإسلام ونعمة الإيمان،
فمن تساهل بهذه النعمة ولم ينمها، ولم يرفع درجة إيمانه
ويترقى في مدارج السالكين وطرق السائرين

و أعني:

الواحد لا ينبغي أن يكون هكذا،
تجد شاباً يتساهل في الصلاة، ويسمع الغناء، ويرتكب بعض المعاصي

ويستمر عشرين.. خمسة وعشرين.. ثلاثين.. خمسة وثلاثين

وهو هكذا لم يتغير، الأصل أن المسلم إذ زل الزلة فهي حال استغناء

أما الأصل فهو استقامته على طاعة الله،

وإن زل تاب من الزلة:
وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ



ثم بعد ذلك يترقى في الإسلام والإيمان والإحسان
واليقين ودرجاتٍ تقربه إلى رب العالمين.



أما أعظم نعمةٍ أرى كثيراً من الناس ضيعها

فهي كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الذي
أوتي جوامع الكلم، ولن يكون أفصح وأبلغ منه، فانظر إلى حال هذه المسائل الخمس:

الحياة قبل الموت،
الصحة قبل السقم،
والفراغ قبل الشغل،
والشباب قبل الهرم،
والغنى قبل الفقر.

أكثر الناس قد ضيع حياته ولم يأخذ منها ولم يستعد لموته،
وكثيرٌ ضيع صحته وصرفها فيما لا ينفعه،



انظروا مثالاً على ذلك:

بعض الشباب الذين يتدربون في الصالة الرياضية،

ويتدرب في كمال الأجسام ويتدرب في كذا.. تعد هذا الجسم لماذا؟
هل تدرب رجلك على طول التهجد والقيام في الليل؟
هل تدرب نفسك على حمل السلاح في الجهاد سبيل الله؟
هل تدرب نفسك على أمرٍ ينفعك؟

من الشباب من تدرب فرفع مائتين كيلو وزن أثقال،
ثم نزل مائتين كيلو ورفع مائتين كيلو
وصفق له الحاضرون وخرج من الملعب وماذا بعد ذلك؟

صحةٌ لم تستغل في طاعة الله،
وحياةٌ ما نفعت صاحبها؛
لأن الواحد يندم يوم أن يكون بينه ويبن الموت شعرة،

فيندم على ما مضى ويندم على ما فات ويندم إذا حل
به المرض ويقول: آه يا ليتني أطعت الله!
يا ليتني تخلصت مما عندي!




بل إن بعض الشباب نسأل الله أن يتوب علينا

وعليهم وأن يتجاوز عنا وعنهم ربما مات ووراءه من المعاصي ما وراءه


. شابٌ أعرفه جيداً جاءني ذات ليلة ووجهه متغير،
وخاطره متكدر قلت له: يا سليمان ! ما الذي بك؟ ما شأنك؟

قال: فلان ابن فلان من أقاربي لتوه جاء من مكان كذ
ا وأعطي بيتاً في كذا حصل له حريقٌ فمات على إثره،

ولما دخلنا لنقلب تركته وجدنا كذا شريط فيديو، وكذا شريط أغاني، وكذا مجلة.

يا أحبابنا! لو مات الواحد منا هذه الليلة

؛ أشهد أن هذا اليوم صلاة الظهر صلينا في مسجد سارة
على امرأةٍ هي قريبةٌ؛ لي أسأل الله أن يعفو عنا وعنها
وأن يتجاوز عنا وعنها سألت ولدها:

متى ماتت؟
قال: ماتت الصباح،
كيف حدث ذلك؟
قال:
كانت عندها جارةٌ من جاراتنا وهي تشرب
الشاي هكذا ثم أصابها أمر أقل من التشنج
ثم تقيأت قليلاً وجاءت ابنتها وأسندتها على صدرها،

وجاء الطبيب قال: هذه ماتت،
مع أنها مصبحة مع الناس ما فيها شيء


فالموت قريب وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ .

لو أن ملك الموت استأذن في هذا المسجد ليقبض روح واحد من الحاضرين،
أو ليقبض عدداً منهم:

إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ

هل فينا من يستعد للقاء الله؟
والله لو قيل لأحد الشباب:
إن ساعة موتك قد حانت الآن ..

قال: هاه .. طلعوا الأفلام الذي تحت الدولاب،
والمجلات التي فوق أبعدوها.. أحرقوها.. أتلفوها ..
وصل الموت وأحاسب عليها، وأعذب بها، لا يراها أحد بعدي
، ثم آخذ وزره، فتوقع أن يأتيك الموت في أي لحظة وبماذا تستعد،





هكذا يستعد المسلم لطاعة الله سبحانه وتعالى،
اجعل بيتك خالياً من آلات اللهو والمعاصي والأفلام والأشرطة،
الطرب واللهو،
لا تجعل السيئات تتراكم عليك بتساهلك بالصلاة مع الجماعة،
لا تجعل صحائفك تسود بالذنوب والمعاصي بمجالس اللهو والغيبة والنميمة وفلان وعلان،
لا تجعل أقدامك ويدك تشهد عليك بما اقترفت وبطشت من المحرمات

، هذا هو استعدادك في طاعة الله،
ثم امض حيث شئت في تجارة وزراعة وصناعة المهم ما دمت لم ترتكب محرماً في طريق.ا
ديباج الجنان
ديباج الجنان
اختي بنت دياب وهنا سؤال مهم وشامل ومفيد للجميع أعظم الغنائم السؤال فضيلة الشيخ! : ما هي أكبر الغنائم التي ضيعت في هذا الزمان؟ الجواب: أعظم غنيمةً يحصلها العبد هو أنه مؤمنٌ بالله ولد بين المسلمين وعاش في مجتمع مسلم، إذ أن كثيراً كما قال الله جل وعلا عنهم : وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ فأعظم نعمة هي نعمة الإسلام ونعمة الإيمان، فمن تساهل بهذه النعمة ولم ينمها، ولم يرفع درجة إيمانه ويترقى في مدارج السالكين وطرق السائرين و أعني: الواحد لا ينبغي أن يكون هكذا، تجد شاباً يتساهل في الصلاة، ويسمع الغناء، ويرتكب بعض المعاصي ويستمر عشرين.. خمسة وعشرين.. ثلاثين.. خمسة وثلاثين وهو هكذا لم يتغير، الأصل أن المسلم إذ زل الزلة فهي حال استغناء أما الأصل فهو استقامته على طاعة الله، وإن زل تاب من الزلة: وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ثم بعد ذلك يترقى في الإسلام والإيمان والإحسان واليقين ودرجاتٍ تقربه إلى رب العالمين. أما أعظم نعمةٍ أرى كثيراً من الناس ضيعها فهي كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع الكلم، ولن يكون أفصح وأبلغ منه، فانظر إلى حال هذه المسائل الخمس: الحياة قبل الموت، الصحة قبل السقم، والفراغ قبل الشغل، والشباب قبل الهرم، والغنى قبل الفقر. أكثر الناس قد ضيع حياته ولم يأخذ منها ولم يستعد لموته، وكثيرٌ ضيع صحته وصرفها فيما لا ينفعه، انظروا مثالاً على ذلك: بعض الشباب الذين يتدربون في الصالة الرياضية، ويتدرب في كمال الأجسام ويتدرب في كذا.. تعد هذا الجسم لماذا؟ هل تدرب رجلك على طول التهجد والقيام في الليل؟ هل تدرب نفسك على حمل السلاح في الجهاد سبيل الله؟ هل تدرب نفسك على أمرٍ ينفعك؟ من الشباب من تدرب فرفع مائتين كيلو وزن أثقال، ثم نزل مائتين كيلو ورفع مائتين كيلو وصفق له الحاضرون وخرج من الملعب وماذا بعد ذلك؟ صحةٌ لم تستغل في طاعة الله، وحياةٌ ما نفعت صاحبها؛ لأن الواحد يندم يوم أن يكون بينه ويبن الموت شعرة، فيندم على ما مضى ويندم على ما فات ويندم إذا حل به المرض ويقول: آه يا ليتني أطعت الله! يا ليتني تخلصت مما عندي! بل إن بعض الشباب نسأل الله أن يتوب علينا وعليهم وأن يتجاوز عنا وعنهم ربما مات ووراءه من المعاصي ما وراءه . شابٌ أعرفه جيداً جاءني ذات ليلة ووجهه متغير، وخاطره متكدر قلت له: يا سليمان ! ما الذي بك؟ ما شأنك؟ قال: فلان ابن فلان من أقاربي لتوه جاء من مكان كذ ا وأعطي بيتاً في كذا حصل له حريقٌ فمات على إثره، ولما دخلنا لنقلب تركته وجدنا كذا شريط فيديو، وكذا شريط أغاني، وكذا مجلة. يا أحبابنا! لو مات الواحد منا هذه الليلة ؛ أشهد أن هذا اليوم صلاة الظهر صلينا في مسجد سارة على امرأةٍ هي قريبةٌ؛ لي أسأل الله أن يعفو عنا وعنها وأن يتجاوز عنا وعنها سألت ولدها: متى ماتت؟ قال: ماتت الصباح، كيف حدث ذلك؟ قال: كانت عندها جارةٌ من جاراتنا وهي تشرب الشاي هكذا ثم أصابها أمر أقل من التشنج ثم تقيأت قليلاً وجاءت ابنتها وأسندتها على صدرها، وجاء الطبيب قال: هذه ماتت، مع أنها مصبحة مع الناس ما فيها شيء فالموت قريب وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ [الواقعة:85]. لو أن ملك الموت استأذن في هذا المسجد ليقبض روح واحد من الحاضرين، أو ليقبض عدداً منهم: إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ هل فينا من يستعد للقاء الله؟ والله لو قيل لأحد الشباب: إن ساعة موتك قد حانت الآن .. قال: هاه .. طلعوا الأفلام الذي تحت الدولاب، والمجلات التي فوق أبعدوها.. أحرقوها.. أتلفوها .. وصل الموت وأحاسب عليها، وأعذب بها، لا يراها أحد بعدي ، ثم آخذ وزره، فتوقع أن يأتيك الموت في أي لحظة وبماذا تستعد، هكذا يستعد المسلم لطاعة الله سبحانه وتعالى، اجعل بيتك خالياً من آلات اللهو والمعاصي والأفلام والأشرطة، الطرب واللهو، لا تجعل السيئات تتراكم عليك بتساهلك بالصلاة مع الجماعة، لا تجعل صحائفك تسود بالذنوب والمعاصي بمجالس اللهو والغيبة والنميمة وفلان وعلان، لا تجعل أقدامك ويدك تشهد عليك بما اقترفت وبطشت من المحرمات ، هذا هو استعدادك في طاعة الله، ثم امض حيث شئت في تجارة وزراعة وصناعة المهم ما دمت لم ترتكب محرماً في طريق.ا
اختي بنت دياب وهنا سؤال مهم وشامل ومفيد للجميع أعظم الغنائم السؤال فضيلة الشيخ! : ما هي...
إمكانية ترك المعاصي وطريق ذلك

السؤال:
سائل يقول: أنا شابٌ أحب الصلاح والالتزام،
ولكني لا أستطيع ترك المعاصي ولا أقدر على
الالتزام بالطاعات كلها، فما الطريق لذلك؟

الجواب:
أما دعوى عدم الاستطاعة على ترك المعاصي،
فلا أظنها دعوى صادقة،
ولو قال السائل مع حبه للالتزام:

أنه يستسلم للمعاصي، لكان صادقاً

، أما قضية أن الإنسان لا يستطيع،
والله لو أن أحداً أتاك ليأخذ من جيبك
ريالاً لدافعته مدافعة الأبطال الأشاوس،
فلن تكون عاجزاً عن مدافعة شيطانك وهواك
كما تقدر على دفع عدوٍ حسيٍ ولو كان قوياً جداً،


فقضية عدم الاستطاعة في ترك المعاصي ليست بصحيحه،
ولكن أنا أقول لك: كيف تستطيع أن تترك هذا؟

اترك الأسباب التي توصلك أو تذكرك أو تشغلك بذلك
، فمثلاً: بعض الناس تجده يسافر مع رفقاء السوء،
ثم يذهبون إلى أماكن اللهو
ثم يقول: أنا ما استطعت أن أمسك نفسي
عن المعاصي

، لو أردت أن تمسك نفسك عنها
ما صاحبت جلساء السوء،

تجد رجلاً يسبح في البنزين،
ثم يقول: عجباً كيف أكون قابل للاشتعال،


أنت تجمع على نفسك كل العناصر التي تنتهي إلى المعصية،
ثم تقول: لا أستطيع أن أمسك نفسي عن المعاصي!

لا. أنت تستطيع أن تصبر نفسك عن المعصية
بمجاهدة النفس وإبعادها عن مكان المعصية،
وجليس المعصية، وزمان المعصية، وظرف المعصية،
وكل ما يتعلق بالمعصية،

وحينئذٍ تكون قادراً بإذن الله عز وجل
، نعم يجتمع في العبد أن يكون عاصياً وفي نفس الوقت
أن يكون محباً للأخيار،
بل يجتمع في الإنسان خيرٌ وشر،
ويجتمع فيه إخلاصٌ ونفاق،
ويجتمع فيه حقٌ وباطل،
ويجتمع فيه خطأ وصواب،

والذين ينظرون إلى الناس أو الدول أو المجتمعات
أو الأفراد إما خير لا شر فيه، وإما شر لا خير فيه،
فهم يجحفون أو ينافقون،


ولكن العدل أن ترى في كل نفسٍ،
وفي كل مجتمع، وفي كل دولة، وفي كل كبيرٍ وصغير، فيهم خير وفيهم شر ويتفاوتون بين القلة والكثرة في الخير والشر.

فهذا الأخ الحبيب نقول له:
جزاك الله خيراً، ونسأل الله أن يجعلك مع الصالحين
بما أحببتهم، والمرء مع من أحب،

كما جاء الرجل وسأل النبي، وقال:
يا رسول الله! الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم،

فقال صلى الله عليه وسلم: (المرء مع من أحب يوم القيامة) والآخر الذي جاء وسأل النبي صلى الله عليه وسلم

، قال: (يا رسول الله! متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟

قال: ما أعددت كثير عملٍ، ولكني أحب الله ورسوله،
قال: أنت مع من أحببت يوم القيامة)
احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ المرء مع من أحب يوم القيامة،
فمن أحب الصالحين يكون معهم بإذن الله،
ولكن لا ينال درجاتهم، وربما يحال بينه وبينهم إذا هو اقترف من الفواحش والآثام والكبائر والمنكرات ما يمنعه من البلوغ واللحاق بهم أو بمنازلهم ودرجاتهم.

فيا أخي الحبيب! ما دمت محباً للخير وأهله، فجاهد نفسك،
واعلم أنها لذة منقضية ويبقى إثمها،
ولو صابرت النفس على الطاعة،
لوجدت أنه تعبٌ قليل ويبقى أجره وثوابه بإذن الله عز وجل



اتمنى اختي بنت دياب ان تجدي الفائدة فيما ذكر
*( مرآم )*
*( مرآم )*
إمكانية ترك المعاصي وطريق ذلك السؤال: سائل يقول: أنا شابٌ أحب الصلاح والالتزام، ولكني لا أستطيع ترك المعاصي ولا أقدر على الالتزام بالطاعات كلها، فما الطريق لذلك؟ الجواب: أما دعوى عدم الاستطاعة على ترك المعاصي، فلا أظنها دعوى صادقة، ولو قال السائل مع حبه للالتزام: أنه يستسلم للمعاصي، لكان صادقاً ، أما قضية أن الإنسان لا يستطيع، والله لو أن أحداً أتاك ليأخذ من جيبك ريالاً لدافعته مدافعة الأبطال الأشاوس، فلن تكون عاجزاً عن مدافعة شيطانك وهواك كما تقدر على دفع عدوٍ حسيٍ ولو كان قوياً جداً، فقضية عدم الاستطاعة في ترك المعاصي ليست بصحيحه، ولكن أنا أقول لك: كيف تستطيع أن تترك هذا؟ اترك الأسباب التي توصلك أو تذكرك أو تشغلك بذلك ، فمثلاً: بعض الناس تجده يسافر مع رفقاء السوء، ثم يذهبون إلى أماكن اللهو ثم يقول: أنا ما استطعت أن أمسك نفسي عن المعاصي ، لو أردت أن تمسك نفسك عنها ما صاحبت جلساء السوء، تجد رجلاً يسبح في البنزين، ثم يقول: عجباً كيف أكون قابل للاشتعال، أنت تجمع على نفسك كل العناصر التي تنتهي إلى المعصية، ثم تقول: لا أستطيع أن أمسك نفسي عن المعاصي! لا. أنت تستطيع أن تصبر نفسك عن المعصية بمجاهدة النفس وإبعادها عن مكان المعصية، وجليس المعصية، وزمان المعصية، وظرف المعصية، وكل ما يتعلق بالمعصية، وحينئذٍ تكون قادراً بإذن الله عز وجل ، نعم يجتمع في العبد أن يكون عاصياً وفي نفس الوقت أن يكون محباً للأخيار، بل يجتمع في الإنسان خيرٌ وشر، ويجتمع فيه إخلاصٌ ونفاق، ويجتمع فيه حقٌ وباطل، ويجتمع فيه خطأ وصواب، والذين ينظرون إلى الناس أو الدول أو المجتمعات أو الأفراد إما خير لا شر فيه، وإما شر لا خير فيه، فهم يجحفون أو ينافقون، ولكن العدل أن ترى في كل نفسٍ، وفي كل مجتمع، وفي كل دولة، وفي كل كبيرٍ وصغير، فيهم خير وفيهم شر ويتفاوتون بين القلة والكثرة في الخير والشر. فهذا الأخ الحبيب نقول له: جزاك الله خيراً، ونسأل الله أن يجعلك مع الصالحين بما أحببتهم، والمرء مع من أحب، كما جاء الرجل وسأل النبي، وقال: يا رسول الله! الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم، فقال صلى الله عليه وسلم: (المرء مع من أحب يوم القيامة) والآخر الذي جاء وسأل النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: (يا رسول الله! متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: ما أعددت كثير عملٍ، ولكني أحب الله ورسوله، قال: أنت مع من أحببت يوم القيامة) احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ [الصافات:22] المرء مع من أحب يوم القيامة، فمن أحب الصالحين يكون معهم بإذن الله، ولكن لا ينال درجاتهم، وربما يحال بينه وبينهم إذا هو اقترف من الفواحش والآثام والكبائر والمنكرات ما يمنعه من البلوغ واللحاق بهم أو بمنازلهم ودرجاتهم. فيا أخي الحبيب! ما دمت محباً للخير وأهله، فجاهد نفسك، واعلم أنها لذة منقضية ويبقى إثمها، ولو صابرت النفس على الطاعة، لوجدت أنه تعبٌ قليل ويبقى أجره وثوابه بإذن الله عز وجل اتمنى اختي بنت دياب ان تجدي الفائدة فيما ذكر
إمكانية ترك المعاصي وطريق ذلك السؤال: سائل يقول: أنا شابٌ أحب الصلاح والالتزام، ولكني لا أستطيع...


الكمال في الخالق
مقطع رائع للشيخ المغامسي



//
http://www.w7m.org/2008/Jan/1237475338.rm
http://www.w7m.org/2008/Jan/1237475338.rm
..


ابيات رائعة لابن تيمية
..

أنا الفقيـر إلـى رب السموات * أنا المسيكين فى مجموع حالاتـى


أنا الظلوم لنفسى وهـى ظالمتـى * والخير إن جائنا من عنده ياتـى


لا أستطيع لنفسى جلـب منفعـة * ولا عن النفس فى دفع المضـرات


وليس لى دونـه مـولا يدبرنـى * ولا شفيـع الـى رب البـريـات


إلا بـأذن مـن الرحمـن خالقنـا * رب السماء كما قد جا فى الآيـات


ولست أملك شيئـا دونـه أبـدا * ولا شريك أنا فى بعض ضراتـى

ثم الصلاة على المختار من مضر * خير البرية من مـاض ومـن آت




وفقكم الله لكل خير وبارك فيكم
وجعلنا وإياكم ممن علم بالله فازداد له خشية

ديباج جزيت الجنة وبارك الله فيك
سويرة2010
سويرة2010
نسيم الصباح يهمس في أذنيك ،
ونور الضحى يهتف بين يديك ،
وروعة السماء تنادي عليك :
لا تغفل عن إخوان لك ،
ينتظرون منك دعوة بظهر الغيب
مع ولادة هذا النهار !
اللهم اغفر لي ولوالدي و للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات .
.. اللهم آمين
انه دعاء عظيم للأستغفار يملآ ميزانك بالحسنات
فكرري هذا الدعاء في كل اوقاتك








اسئل الله العضيم لي ولكن حسن الخاتمة وان يهدي الله ابنائي وزوجي لما يحب ويرضى ويغفر لولدي اللهم صلى علىافضل الخلق سيدنا محمد صلى عليه وسلم ورفع راية الاسلام