حذاري من نشر مواضيع البرمجه اللغويه للعقل وماينطوي من مسميتها
يااخوات وضعت موضوع قبل فتره عن خطر هذه البرمجه وافكارها ومعتقداتها
ولاكن كماهو الحال المواضيع اللتي تستحق لاتثبت
وهاانا اعيد الموضوع مره اخرى لماشاهدته من اخوات هنا قامو بنشر معتقدات وافكار لهذه الدورات عن جهل منهم بتحريمها من مشائخ عدة
تنبيه هام من دورة تغير العقل او البرمجه العصبيه للعقل لحفظ القران
يابنات شدني موضوع بدا ينتشر في اكثر من منتدى بدعوى حفظ القران وماشئت من كتب
المهم بداية الموضوع اني من الراغبات بحفظ القران الكريم لاكن ظروفي ومسؤليتي ماتركت لي وقت كافي للحفظ عدا اني اعاني من بطئ في الذاكره قليلا وهذا يصعب علي الحفظ احيانا
المهم واثناء ماانا مهتمه ارسل لي زوجي رابط موقع كاتبين فيه بنات انهم حفظو القران في يومين واللي في 3واللي في 5ايام واكثرهم في 20يوم عن طريق تغير العقل اللي هو البرمجه العصبيه للعقل
بيني وبينكم خفت في البدايه واحساسي قال ان فيها خلل هالدوره
اخذت اقرا عنها وذهلت لما قراته عنها
ونبدا مع بعض في كشف خفايا هذه الدورات اللتي بدات تنتشر في دول الخليج والدول العربيه حتى احدهم وضع له اعلان في الجريده قبل فتره ولاكن بمبلغ 10الف ريال للدوره طبعا الدورات اللي بالمنتديات فيه منها مجانا
ولاكن يشترطون منك السريه التامه ولو تكلمت العضوة او العضو بكلمه على طول يحذفون رده ويلغون معرفه نهائي
طبعا هالدوره مستمده من افكار وعبادات البوذين
فما يسمى بالاسترخاء والتنفس العميق نظير ما يسمى عند وثنيي الهند من الهندوس والبوذيين بـ (سمادهي) وهو طقس تعبدي في ديانتهم
يقول احد المجربين :
لقد ظهرت فى الايام الاخيره دوره يسمونه تغيير العقل وزياده الحفظ الى 200 ضعف
وقمت بدورى محب لهذا الامر بدخول هذا الموقع فوالله اننى لااقصد اى اساءه او تجريح
وقرأت مالم يتخيله العقل ان هناك امرأه تحفظ 12000 حديث وان هناك اشخاص يحفظوون ؟؟؟؟ ماالله عنه بعليم نأتى الى المرأه التى يقولون تحفظ 1000 حديث كل ثلاثه ايام هذا لو قسمناه بشهر 12 الف حديث لكان العدد كما تقرئوون لو انه كما قيل لاصبحت احفظ اهل هذه الدنيا والغريب ان صاحب هذا الامر قيل انه بدء بحفظ الكتب التسعه
قمت بدورى بلبحث عن حقيقه هذا الامر وقالوا انها عن طريق البرمجه اللغويه ذهب واشتريت 6اشرطه لاطلاق قواك او من هذه التسميه عن طريق البرمجه اللغويه ياليتنى مااشتريته والله انه كلام مضحك وتصرفات غريبه اسمعوهم واضحكوا يااخوانى يقول صاحب هذا الشريط
وهو يوضح كيفيه حفظ الاشياء يقول....( لابد ان تسترخى وانا بدورى صدقت وقمت ونمت بلفراش وبدءت استرخى والمسجل بجانبى وهو يتحدث يقول تخيل صوره وضعه بالمربع وكبر المربع واضف عليه الوان جميله وانا بدورى مصدق وطايح تخييل واتخيل واكبر الصوره ....الخ النتيجه اننى اصبحت ؟؟ بدرجه ماتتوقعونها وندمت لاننى اشتريت هذه الاشرطه لو اننى اشتريت كتاب او شريط قرأن لكان افضل لى والى هنا ومن هذا المنتدى المبارك كفا بالضحك على عقووول الناس واتقوا الله بانفسكم وتقولون انه تخرج لديكم اناس اين هم من ساحه الدعوه لم نسمع بهم مااقول الى اللهم اجرا بمصيبتنا واخلفنا خير منها
بالطبع اول من اتي بهذه النظريات هم اليهود
ثم اذا كان مؤسسو البرمجه يعترفون ان مايقومون به هو من قبيل سحر التخييل وكبار مدربيبها هم من السحرة والفريق الاخر هم من عبدة العقل الباطن الذين يؤمنون ان كل تغيير يكون من العقل الباطن وان بداخلهم سحرا كبيرا عليه ان يكتشفه.
واول من اتى بفكرة العقل الباطن هو اليهودي النمساوي سيغوند فرويد الذي يقول ينبغي ان نحطم جميع العقائد الدينية وان العقل الباطن يتحكم في جميع العمليات الحيوية في جسم الانسان ويقول العقل يجعلك سليما او مريضا اوسعيد او تعيسا او غنيا او فقيرا وان بمقدور العقل واللغة عمل العجائب
ويقول(الترس)احد مدربي البرمجة الغوية العصبية:ان البرمجة الغوية العصبية هي اعادة لصياغة اسس السحر وقواعده بصورة علميةوهي المنطلق لاسس السحر المتقدمة ففيه المنهج الاساسي والمتقدم للسحرة )(راجع الوثنية في ثوبها لجديد للدكتورة نجاح الظهار)
سبحان الله جعلو حتى الارزاق بفظل العقل وليست بفظل الله واتكلو على عقولهم وجحدو رب العقل !
انا لاانكر ان الحفظ يتقوى شياء فشياء لاكن ليس بهذه الطريقة الغريبة
فالحفظ لن يرسخ إلا بعد تكرار وراء تكرار و لفترة طويلة ....حتى يثبت
و على هذا فما ذُكِرَ من تجارب عجيبة في المنتديات !
كحفظ القرآن في ثلاثه او ستة أيام !
و حفظ أكثر من 1000 حديث في اليوم الواحد !
و ختم حفظ رياض الصالحين في يوم وليلة !
و بلوغ المرام في 7 ساعات!
و حفظ الكتب الأربعة عشر في شهر واحد!
لا يمكن حفظ القرآن في هذه المدة إطلاقا بل يمكن قراءته فقط وكذلك هو خلاف السنة وخلاف عمل سلف هذه الأمة الذين كانوا يحفظون العشر من الأيات ثم لا يجاوزونها حتى يعملوا بها فتعلموا العلم والعمل جميعا.
الدورات التي يقولون تغيير العقل وغيرها من هذه الخزعبلات لا تجدي نفعا بل هي عبارة عن إشعار نار الحماس لدي الناس و أقناعهم بأنهم تغيروا بعد أن دخلوا هذه الدروة وسرد قصص قد تكون أحيانا خيالية...
وهذا الحفظ لايدخل في مسمى الحفظ الحقيقي ... وهو ثبات المحفوظ في الذهن ...
هناك منتدى لن اذكر اسمه هو سني طبعا اخذ بجلب هؤلاء المشائخ المبرمجين
واخذ بوضع دورات لتغير العقل بحجة حفظ القران لاكن الدورات سريه تماما ويمنع منعا باتا اخراج أي كلمة عن الدوره وعندما قامت احدا الاخوات بمواجهتم ونهيهم عن مايقومون به بعد ان جربت معهم وعرفت الحقيقة رفضو واستمرو في دوراتهم واليكم سؤال الدكتوره فوز
السؤال:
أستاذتنا الفاضلة د.فوز كردي حفظها الله
هناك أكاديمية على النت لحفظ الكتاب والسنة تعطي دورات لـ "تغيير العقل" من خلالها تدعي أن المشتركين فيها يحفظون كمية كبيرة من القرآن الكريم في وقت خيالي.
ونشرت في منتداها تجارب لأعضاء حفظوا القرآن الكريم كاملا بوقت خيالي مثل 3 أيام.
وقد وضعَت بيانا زعمت فيه أنها تتبرأ من البرمجة العصبية؛ مع أن هذه الدورة تستخدم في وسائلها:
1- "التنفس" حيث تقرأ المشتركة بالأكاديمية الآية مرة واحدة ثم تغمض عينها مع أخذ نفس عميق جدًا ثم تبدأ بإخراجه ببطء شديد مع تكرار الآية ثلاث مرات وبذلك تكون حفظتها حفظًا راسخًا كما يقولون وتنتقل للآية التي تليها
2- و"الاسترخاء"
3- ومخاطبة "العقل الباطن"، حيث يتحدث المشرف العام عن سعة العقل وسعة الذاكرة وقدرة العقل اللاواعي على الحفظ وأن الكلمات السلبية تؤثر على العقل الباطن وأن الأوامر لابد أن تعطى للعقل الباطن بصورة إيجابية منطوقة بصوت عالٍ وأن العقل اللاواعي لا ينسى أبدًا وهو المتحكم في جسم الإنسان وعقله الواعي، وذكر أن هناك نوم راحة عن طريق إعطاء أمر صريح للعقل الباطن بعدد ساعات النوم وبصوت مسموع بعد الوضوء وصلاة ركعتين وذكر اذكار النوم.
وذكر أن من السلف من كان يختم القرآن فى يومين أو في يوم وليلة ومنهم من يختمه مرتين فى اليوم وإذا كان المطلوب فى حال قراءة القرآن التدبر فإنه مطلوب أكثر في الصلاة وأغلب الصحابة كانوا يختم القرآن في ركعة فهل كانوا لا يتدبرون حاشاهم أن يكونوا على خطأ وهذا كان رد على سؤال عن ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث وقال ان هذا الحديث ليس من باب النهي وانما من باب الافضلية ثم تحدث عن السلف وعن كم الاحاديث التي يحفظونها وقال أن حياتنا تظل
انعكاسًا لنظرتنا لأنفسنا فكيفما تنظري لعقلك سيكون.
ومن القوانين التي يطبقونها في حفظ القرآن قانون حسن الظن بالله، وقانون مهاجمة الوقت، وقانون استغلال الثانية، وقانون تحديد الهدف، وقانون التحلية والتصفية، وقانون التصوير المتحرك، ويقولون أن الوضوء والصلاة وحسن الظن بالله والدعاء هما الاساس قبل الحفظ .
وعن المراجعة، يقول مشرف الأكاديمية العام ألا تتوقف الحافظات والحفاظ للمراجعة فما حفظتيه ثابت فالعقل اللاواعي لا ينسي أبدًا ما حفظه.
ولما كثر المنتسبون إليها وأكثرهم للأسف من النساء؛ خاصة بعد أن رأوا زعمها أنها تبرأت من البرمجة العصبية، رأينا الحاجة الماسة إلى قولٍ فصل في تلك الدورات "تغيير العقل" ممن هو متخصص بتلك الأمور مثلكم حفظكم الله، كي يستبين للناس الحق من الباطل، ويُصان كتاب الله من العبث.بارك الله فيكم.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين ..
وبعد فقد كثر السؤال عن الموقع المسمى ( )وقد تصفحته وطالعت سيرة المشرف العام عليه وتابعت الدعاية الكبيرة للدورة المسماة "دورة تغيير العقل" وحاولت الوصول إلى محتواها من خلال الموقع إذ الحكم على الشيء فرع عن تصوره ؛ فإذا بي أطالع موضوعاً مثبتاً لمشرف البرامج الدعوية بعنوان :" لا يسمح ولا يجوز نشر تلخيص لدورة تغيير العقل" ومضى يذكّر المنتسبين والمسجلين بأنهم أقسموا على عدم نشر أي معلومات عن الدورة ، ويوبخ أخت أفشت شيئاً من أسرارها !!
وعلى كل حال فإنني أجيب السائلات الكريمات بملاحظات عامة لا تختص بهذا الموقع تحديداً أو هذه الدورة بالذات ، ولكنها تنبه على أمور عامة تفيد طالب الحق وتوجه اختياره في عالم التسويق الرقمي المفتوح للأفكار والفلسفات عبر التطبيقات المتنوعة في التدريب والتطبيب.
وأوجز هذه الأمور في النقاط التالية:
أولا : أي موقع أو برنامج يحيط تدريباته بالسرية ويطلب من الأعضاء عدم إفشاء السر فهو مشبوه وكثيراً ما يتخذ من المخادعة وجهل الناس مطية إلى بث فكر باطني بصرف النظر عن سوء أو حسن نية أصحابه. ومن ثم فعلى عقلاء الأمة الحذر والتحذير من هذا المنهج الذي اتخذه أصحاب الفكر الباطني منذ القديم وتسللوا من خلاله إلى صفوف الأمة وهم اليوم يتغلغلون في أعماقها عبر هذا المنهج تحت ستار أكاديمية ، عيادة طب بديل، دورة تدريبية ، برنامج تأهيلي ، وغيرها ... يجمع تلك التطبيقات كلها محور مهم ظاهره فلسفة العقل الباطن وقدراته وأهمية تناغمه مع العقل الكوني ، يؤكد م مراعاة الخصوصية لتمام الفائدة بعيداً عن تشويش الحساد والجهال ! ويهتمون بحشد دعاية إيحائية هائلة اسمها تجارب المنتسبين وهي ما قد يظهر أو يتوهم من بعض النتائج الإيجابية التي يجدها المتحمسون في البدء وهم يبذلون قصارى جهودهم بينما هم ينحرفون بعيدا متبعين خطوات الشيطان التي نهوا عن تتبعها .
ثانياً: التبرأ من البرمجة اللغوية العصبية وادعاء محاربتها أمر أصبح يدعيه كثير من المدربين على أصل فلسفتها الباطنية ، والحق أن محاربة البرمجة والتحذير منها لم يكن إلا لكونها تروج الفكر الباطني ضمن قالبها الانتقائي التدريبي ، ولأنها تدعوا إلى أهم أسس هذا الفكر من الاعتقاد بالعقل اللاواعي وخصائصه المدعاة ، وتدعو لأهم تدريباته التي هي تغييب العقل عبر الاسترخاء أو ممارسة التنفس العميق . والحق أن أي برنامج أو تدريب يروج لهذه الأمور ويدرب عليها هو ضمن برامج ترويج الفكر الباطني الذي ينبغي أن يحذّر منه وإن لم يعرف أهله أو لم يسمعوا قط عن البرمجة اللغوية العصبية أو ادعوا أنهم يوظفون هذه الوسائل لأهداف سامية كحفظ القرآن أو الخشوع أو نحو ذلك ..
روجوه على أهمية
ثالثا: غاية المسلم التي لاينبغي أن تغيب عن باله أبدا هي تحقيق العبودية لله رب العالمين فلا يحفظ القرآن ولا يتعبد بأي عبادة إلا من أجل تحقيقها وهي كمال الذل والافتقار والحب لله تعالى ودوام دعائه والتضرع إليه بكل الرجاء والذلة . وهذه المناهج المروج لها تدعو إلى كيفيات للعبادة غير التي كان عليها محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ويصبح هم أهلها: كم حفظنا ؟ والدارج على ألسنتهم: أنا حافظ . مع أن الحفظ قد يكون طريقا إلى النار كما يكون طريقا إلى الجنة فأول من تسعر بهم النار ثلاثة منهم حافظ للقرآن قرأ وحفظ ليقال حافظ وقارئ.
رابعاً: كل البرامج والفلسفات التي تدعي معرفة حقيقة العقل وحقيقة النفس والإنسان بعيدا عن هدى النبوات هي في جملتها ضلالات وإن تضمنت جوانب صحيحة ، واأسماء الدورات المروج لها وقناعات مقدميها عن العقل اللاواعي (الباطن) تدل على الوقوع في لوثة هذه الضلالات فالدين يأمرنا بحفظ العقل ويحذر من التلاعب به ويعطي منهجا للمحافظ عليه وإعماله فيما خلق من أجله وهؤلاء يدعون لتغييره أو تغييبه ويفسرونه على غير المعروف عند العقلاء قديما وحديثاُ.
خامساً: المطلع على سير المدربين والمشرفين على هذه المواقع والبرامج ليعجب من مخادعتهم لأنفسهم ولعامة القراء ؛ فما القيمة العلمية لتلك الشهادة العالية من جامعة ليس لها وجود على خارطة الدنيا ، وماقيمة تلك الشهادات لدورات لا اعتراف بها عند عقلاء العالم ، وما قيمة تلك الإجازات في الحديث والتفسير وعلوم القرآن وكتب اللغة التي حبرت بها صفحات وصفحات !!
وصيتي إلى الراغبات والراغبين في حفظ القرآن :
قراءة القرآن بالتدبر والعمل بهداه والاستهداء بمنهجه والاستشفاء بأدويته هو ما ينبغي أن ينصرف له هم أهل القرآن ليكون القرآن قائدهم إلى الجنة لا زاجاً بهم في النار ، ولحفظ آيه الحكيم أخلصوا النية لله واتبعوا هدي نبينا عليه الصلاة والسلام (قراءة ومدارسة وفهم معاني وعمل وتعاهد وصلاة به ودعاء دائم ) وثقوا أنكم على خير مادمتم على هذا المنهج سواء تم مرادكم وأكرمكم الله بحفظه في الصدور أو مازال يتفلت منكم ومازلتم تتعاهدونه وتذكروا أن الرحمن الرحيم الذي علّم القرآن جعل من خاصيته التفلت حتى وصفه نبينا صلى الله عليه وسلم بأنه أشد تفلتاً من الإبل في عقالها فتعاهدوه بالمراجعة والقراءة والتدبر وارفعوا الأكف إلى الله داعين متضرعين واستغفروا الله من الذنوب فإنها مانعة من الحفظ وليكن شعاركم دائماً وصية ذلك العالم الرباني : (كن طالب استقامة لا طالب كرامة ) ، اضربوا بكل الأفكار والاقتراحات الصارفة عن منهج العبودية على هدي محمد عرض الحائط وحذار من قراء يغرونكم بأسانيد متصلة فكما قال الشاعر لذلك الفخور بنسبه :
لئن فخرت بآباء ذوي نسب لقد صدقت ولكن بئس ما ولدوا
فلربما صدق أولئك القراء المدربين على هذه البرامج في انضمامهم لتلك الأسانيد العالية الشريفة ولكن بئس ما قدموا من أفكار مخالفين منهج سلفهم وأئمتهم .
وفي الختام لعل تحذير النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث : ( أكثر منافقي أمتي قراؤها ) يوقظ قلوب غفلت ، ونفوس انخدعت بظواهر براقة . أسأل الله العظيم أن يبرم لأمتنا أمر رشد ، وأن يمن علينا جميعاً وإخواننا في الله تعالى بالنجاة لوثات هذه الفتن والضلالات ، وأن ويعلي في نفوسنا الاعتزاز بهذا الدين ومنهجه وغايته ومعارفه لننطلق به منقذين للبشرية داعين إلى منهج الكتاب والسنة على فهم عدول الأمة رضوان الله عليهم أجمعين الذي صلح به حال أول هذه الأمة وهو سبيل صلاح آخرها.
وهنا تجربه لاحد الاعضاء ايضا
أوردت قصتي مع الأكاديمية ..
بسم الله الرحمن الرحيم
سجلت في منتديات(...) في النصف الثاني من شهر أبريل
وكانت سعادتي لا توصف وأنا ألحق بركب الهجرة إلى القرآن وبعد شهر أو شهر
ونصف تقريباً حدث أن قرأت موضوعاً عن
حكم الدورات الإبداعية لحفظ القرآن بالبرمجة العصبية
أمثال دورات د. الغوثاني والموضوع منقول من موقع فوز كردي
حفظها الله ..ودخلت الموقع وقرأت فيه الكثير عن الفكر العقدي الوافد وخطورته
وبعد إستشعاري لخطورة هذا الفكر الدخيل ..
تزكرت أنّ هناك في (...) منتدى للتنمية البشرية ..
ومنتديات فرعية أخرى.. هناك لم أدخلها بعد ..
فقلت في نفسي أذهب وأرى ما فيها ..
فقد تكون لها علاقة بالبرمجة العصبية هذه ..
وكانت المفاجأة أن وجدت منتدى (اسمه الحفظ بالبرمجة العصبية اللغوية )
ومعها إختصار حروفها بالإنجليزية ..
ودخلت منتدى التنمية البشرية فوجدته مليء بهذه المواضيع عن البرمجة ..
وإستخدامها في تحسين السلوك وأشياء كهذه ..
وقلت في نفسي علم التزكية القائم على الكتاب والسنّة ..
الّذي غاص فيه العلماء أمثال ابن القيم وابن رجب الحنبلي ..
صاروا يستبدولنه بمثل هذه الافكار الباطلة ..
وشعرت بالضيق يكاد يقتلني وقلتُ في نفسي : أناصحهم ..وفعلاً أرسلتُ
للرؤوس الثلاثة الكبيرة ...والحمد لله برّأت ذمتي ..ووضعتها لهم في أعناقهم..
وساعتها لم ينكر المشرف العام ..صلتهم بالبرمجة ولكنه قال :
أنّه ليس هناك ما يمنع أن نستفيد من أي وافد إن تمت تنقيته
وأنّ هذه العلوم موجودة في ديننا وأن المعارضين لم يتعبوا
أنفسهم ببحثها ولم نجد منهم سوى المعارضة لأمور يجهلونها ..
وكيف أن الكفار اهتموا بها ووضعوا لها الأسس ..الّتي لاتتعارض مع الشرع
وإن كان فيها بعض الشركيات إلا أننا نعرف كيف ننقيها ونعرف كيف نميز الحق
من الباطل والغث من السمين فلسنا أتباع كلّ ناعق ) كما قال ..
وقال أننا نرى أن نأخذ ما ينفعنا وينفع أمتنا حتى من الشيطان إن وافق
الحق أو لم يعارض الحق ..مستدلاً بأن النبي صلى الله عليه وسلم أقرّ الشيطان
وقال صدقك وهو كذوب ..
و نصيحتي كانت حول : لماذا لا نساعد من نريد مساعدتهم
في الحفظ بالترغيب والمساعدة على التسميع ...ولماذا لا نسلك سبيل سلفنا
في تعلم القرآن القائم على التدبر.. ولماذا لا نرفع الهمم بالرجوع لقصص سلفنا
ونترك هذه الأفكار الدخيلة وننجو من سمومها وشرّها ..
ولماذا لا نسعى لتربية جيل يتشرب الوحيين حقيقة ..
وإذا كان من يقرأ القرآن في أقلّ من ثلاث لا يفقهه فكيف بمن يحفظه في ستة أيام
(مائة صفحة في اليوم )..
وهذه المعدلات الكبيرة من الحفظ لن تكون نتيجتها سوى زيادة نسخ الكتب في السوق
ليس غير . هذا إن سلمنا من الإثم بإنتهاج نهج لم يسبقنا إليه أحد..
ولكنه وهو الّذي يدعي أنّه سيغربل البرمجة الدخيلة من سمومها ..
ماذا قال عن هذه النصيحة ..قال أنّه اطلع على رأي المخالفين قبلي
ونصحني بطلب العلم الشرعي بتجرد وأن أتجرد للحق ممّن جاء به وإن جاء من كافر ..
وعن نصيحتي قال إنّها وجهة نظر وهو يحترمها وإن كانت بعيدة عن
الحقّ بل هي عين الخطأ ..بل هذه هي السموم الّتي يجب محاربتها ..
لأنها جريمة في حقّ عقول الأجيال ..
وبادروا إلى إسم ذلك المنتدى الفرعي (الحفظ بالبرمجة العصبية اللغوية )
فمسحوه ..
وبقيت المواضيع في أقسام التنمية البشرية وقسم دورات العقل
وما شابهها ..كما هي ..
عندها حمدت الله الّذي بصرني بمنهجهم ..وحمدت الله أن أنقذني
من الدخول معهم ..
وهجرت المنتدى وتركته بعد ان وضعت موضوعاً عن خطر البرمجة
وأخذت رابط فوز واعطيته لأخت وزعته على عدد من الأخوات هناك ...
وأخذت رسالتي التي أرسلتها لهم وردهم عليها وأرسلتها إلى أحد أهل العلم ..
وصرت كلما رأيت أعداد الوافدين عليها تتزايد أقول في نفسي كم من هؤلاء
من يظنها على نهج أهل السنة والجماعة ..
وطالعت البيان الّذي تبرأوا فيه من البرمجة العصبية اللغوية بتاريخ سبتمبر
وعرفت فيما بعد أن سببه ( الحوار الهاديء مع أصحاب دورات تغيير العقل في منتدى
لأهل الحديث ) ..في تلك الفترة أو لعله رد على غيرهم ..
فذهبت إلى منتدى التنمية البشرية فوجدت مواضيعه كما هي تدعو للبرمجة بلا ستار ..
ومنها موضوع لتحسين السلوك بإستخدام البرمجة كان قديما يوم أن أرسلت لهم
وما زال بعد ستة أشهر كما كان ..وكنت ضربته مثلاً للعدول عن التزكية
القائمة على الكتاب والسنة إلى هذه الوافدات ..
فاستغربت وتحيرت من نكرانهم وتبرؤهم من البرمجة ووصفها بأنها ذات شركيات وجذور
فلسفية يبرأون إلى الله منها
ووجدت تحذيراً آخر من إستنكار دورات العقل ومن يستنكرها
بأي صورة أو إشارة تلغى عضويته ... فكان أن كتبت موضوعاً في
أخوات طريق الإسلام فقد استنفذت ما أعرف من طرق غيره ..
والتحذير من البرمجة ما عاد يفيد مع نكرانهم لها بعد كتابة الموضوع :
سعوا مساعٍ شتى بخصوص الموضوع ..وكنت وضعت فيه دليلاً على ذاك المنتدى
المحذوف للحفظ بالبرمجة العصبية فبادروا إلى حذفه أيضاً بعد أن رأته عدد من الأخوات ..
وبعد أن استنفذوا مساعيهم حيال الموضوع داخلوا ودافعوا ..ومن أراد أن يطالع
مداخلاتهم فليرجع للموضوع هناك ..
فلو كانت البرمجة العصبية اللغوية توضع هكذا عارية ....
بسمومها وعقائدها الباطلة ..وأكاذيبها وفراها لما شككت
في رفض الجميع لها ..
وأنّها لن تؤثر على أحد ..ولن يصدقها أحد ..
ولكن الخطورة في خلط الحقّ بالباطل ..
وأكثر من هذا الدعوة لها والرضا بها كعلم مع التبرؤ منها ..
وأكثر من هذا إستخدام تدريباتها في حفظ القرآن ..
وهذا ما اتضح بعد إضافتي للموضوع ..كتبت مجموعة من الاخوات
تجاربهن في دورات تغيير العقل ..منهن أخوات كنّ مشرفات معهم ..
وبعدها ظهر بيان د. فوز يدين إستخدام مثل هذه التدريبات في حفظ القرآن ..وكان أن ردّ عليه الشيخ ونقده ..وتحدى أن تأتي من تثبت حجتها ..
فانبرت لهم الأخت :
(مسلمة أنا ) :
مسجلة معهم وكتبت تجربتها وأنّ كل هذه الوسائل مستخدمة في دورة تغيير العقل وهي
ممّن حضر دورة شوال وذي القعدة فمسحوا ردها ..وردوا عليها ..
وردها الّذي مُسح موجود في الموضوع في أخوات طريق الإسلام هناك ص 6
مدعماً بالصور..
ولولا مناصحتي لهم قبل أكثر من ستة أشهر ومنعهم لإستنكار دورات العقل عندهم وتبرؤهم من
البرمجة مع دعوتهم إليها وإنخداع البعض بذلك لما كتبت ما كتبت ..
والموضوع أمام أهل العلم ولا شك سيبتوا في أمره ..
كتبت هذا لأقول أن ما جاء في بيان دكتورة فوز بارك الله فيها
وما فيه من توجيهات عامة ..النّاس فعلاً في حاجة إليها ..
وأنّها توجيهات في محلها ..
هذا ويعلم الله أنّ أوقاتنا علينا عزيزة ..
وأنصح من يريد أن يدافع أن يذهب أولاً إلى الموضوع (في ساحة القرآن الكريم العامة )
هناك ليرى محاورة من جاء من طرفهم ولير إن كان لهم حجة فيما قيل ....
للموضوع بقيه
31
6K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
وهنا يدور في راس كل عاقل سؤال : لماذا لا نرى الاثر على المدربين؟ وبرايي لو خير اي مدرب من اهل الخير بين ان يكون مدربا وبين ان يكون عالما مبرزا لاختار الثانية ، فلم لا نراهم كذلك وقد امتلكوا الاداة .
ومن هذه البرامج ماينطوي تحت مسمى البرمجه اللغويه العصبيه والقرائه التصويرية أو الضوئية
واليكم فتوى المشائخ في مثل هذه الدورات
فتوى الفوزان فيها
السؤال:
أسأل عن حكم دورات القراءة التصويرية، وهل هي نافعة في حفظ الصحاح والمتون العلمية، و إن كان لها أي فوائد أو أضرار.
الجواب:
أود التنبيه أولا على أن القراءة الضوئية أو القراءة بكامل العقل تختلف عن القراءة السريعة التي تتم بتدريب صحيح منطقي ومعقول، أما الضوئية فليست إلا وهماً وادعاءً، يقدم في قالب من بعض المعلومات الصحيحة.
فالقراءة التصويرية أو الضوئية (Photoreading Whole Mind System) هي برنامج تدريبي من مخلفات البرمجة اللغوية العصبية، يدّعي مدربه تحقيق قدرة خارقة على الحفظ والاستظهار، لكنه لا يقدم ولا يحقق وعوده في أكثر الأحيان، بل أكثر ما يعد به لا يعدو كونه ادعاءً يعجز المدرب نفسه عن تحقيقه.
وفي تجربة شخصية مع أحد مقدمي هذه الدورات من خلال أحد المتدربين، حيث قُدم للمدرب كتاباً لا يتعدى الخمسين صفحة ليقدم عرضاً حياً على جموع المتدربين ويرينا قدراته في القراءة الضوئية.
ولكن المدرب اعتذر– وهذا هو المتوقع - وتنصل وراوغ، وفي اليوم الأخير من الدورة أيضاً طلب منه نفس الطلب وعلى كتيب آخر من عشر صفحات فقط، وعندها أيضا سرد المدرب مجموعة من الأعذار ولم يقبل التجربة. مما يبين أنها غير نافعة لحفظ الكتب الصغيرة فضلاً عن الصحاح والمتون.
وفي دورة أخرى ادعى المدرب أن إحدى المتدربات قد حفظت القرآن الكريم بطريقة القراءة الضوئية المعتمدة على التنفس الارتقائي، وكذلك طلبت من الأخت الحافظة أن تكمل لي قراءة مقطع من سورة الشورى فاعتذرت بقولها حفظته في اللاواعي ويحتاج تدريب لإخراجه من اللاواعي للواعي!
ومعلوم أن الممدوح هو الحفظ الواعي المتدبر..ثم إن التلاعب المتعمد بالوعي أمر يخشى من أضراره الصحية والدينية.
وحيث أن هذه الدورات هي من تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية، فحكمها يلحق بحكم البرمجة اللغوية العصبية الذي قال به علماؤنا الأفاضل.
معالي الشيخ صالح الحصين الرئيس العام لشئون الحرم المكي والحرم النبوي ،ورئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يشيد في اتصال هاتفي خاص بمنهجية مقالات نقد البرمجة اللغوية العصبية ، ويثني على طريقة الحوار مع المخالفين ودعا معاليه بالتوفيق للقائمات على توعية المجتمع المسلم بخطر هذه الوافدات الفكرية كما أشاد معاليه بمفردات دورة " الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه" وأمر بإقامتها في مكتبة الحرم المكي للباحثات ومرتادات المكتبة من المجتمع النسائي . وقد كان لها صدى طيب .حيث حضرها لفيف من المهتمات والأكاديميات والمتخصصات في الشريعة والفقه والعقيدة .
أيّد فضيلة الشيخ الدكتور سفر بن عبد الرحمن الحوالي
العمل على التحذير من هذه الوافدات الفكرية وأكد على جذورها الفكرية الإلحادية وتبنيها لفكر الثيوصوفي في أثواب جديدة تناسب حركة العصر الجديد وتقنياتها العملية . وأشاد فضيلته بمفردات الدورات العلمية والمحاضرات المقدمة لبيان هذا الخطر للعامة والخاصة وتحذيرهم منه .
فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن المحمود يقول : ( ويجب على كل من عنده غيرة على دين الله أن يستنكر ويصرخ بقوة ليحذر الناس ، وأنا أحيي وأشكر كل من
حذر بقوة ، مع اعترافنا بحسن النية للآخرين ) . ووعد فضيلته بدراسة الأمر وخطورته وتطبيقاته دراسة شاملة تبين الحق وتدحض الباطل .
وأكد فضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز النغيمشي على رفض البرمجة اللغوية العصبية مهما كان فيها من فوائد أو موافقة لما يوجد عندنا في الدين؛ لخطورة كونها برنامجاً له جذوره ورواده ومستوياته . مع تأكيده على ضرورة العكوف على إخراج برامج مؤصلة مما ثبت في النقل الصحيح والعقل الصريح لا اتصال لها بالبرمجة العصبية وإن بدا هناك تشابهاً في بعض المفردات ولكن من أصوله فالحق الذي فيها موجود في المصادر الأصيلة ولا حاجة لنا بالبرمجة اللغوية العصبية ومخاطرها .
أكد فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان، وفضيلة الشيخ الدكتور أحمد القاضي وفضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي وفضيلة الشيخ أحمد الحمدان وكوكبة من المتخصصين والمتخصصات في العقيدة والمذاهب المعاصرة على خطورتها وضرورة تحذير الناس من مخاطر الأفكار الوافدة كالبرمجة وأخواتها.
حكم تعلم البرمجة اللغوية العصبية
فتوى الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى
رقم الفتوى 6348
عنوان الفتوى تعلم البرمجة اللغوية العصبية
نص السؤال أحسن الله إليكم يسأل يقول : ما حكم تعلم علم البرمجة اللغوية العصبية علما بأنه علم غربي المنشأ ولكن فيه جوانب إيجابية مثل الدعوة للتكافل وغيرها من الجوانب الإيجابية في الحياة ؟ وهل يعامل معاملة العلوم الأخرى بأن يؤخذ منه ما يوافق الشرع ويترك ما يخالف الشرع ؟
نص الإجابة انقر هنا لسماع الإجابة
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...px?PageID=6348
الموضوع مفتوح اللي عنده اضافه مفيده عن الموضوع لايبخل علينا وصحيح ان الموضوع مطول لاكن الموضوع خفي ويستحق الشرح والايضاح الكثيرمن جوانبه .
ومن هذه البرامج ماينطوي تحت مسمى البرمجه اللغويه العصبيه والقرائه التصويرية أو الضوئية
واليكم فتوى المشائخ في مثل هذه الدورات
فتوى الفوزان فيها
السؤال:
أسأل عن حكم دورات القراءة التصويرية، وهل هي نافعة في حفظ الصحاح والمتون العلمية، و إن كان لها أي فوائد أو أضرار.
الجواب:
أود التنبيه أولا على أن القراءة الضوئية أو القراءة بكامل العقل تختلف عن القراءة السريعة التي تتم بتدريب صحيح منطقي ومعقول، أما الضوئية فليست إلا وهماً وادعاءً، يقدم في قالب من بعض المعلومات الصحيحة.
فالقراءة التصويرية أو الضوئية (Photoreading Whole Mind System) هي برنامج تدريبي من مخلفات البرمجة اللغوية العصبية، يدّعي مدربه تحقيق قدرة خارقة على الحفظ والاستظهار، لكنه لا يقدم ولا يحقق وعوده في أكثر الأحيان، بل أكثر ما يعد به لا يعدو كونه ادعاءً يعجز المدرب نفسه عن تحقيقه.
وفي تجربة شخصية مع أحد مقدمي هذه الدورات من خلال أحد المتدربين، حيث قُدم للمدرب كتاباً لا يتعدى الخمسين صفحة ليقدم عرضاً حياً على جموع المتدربين ويرينا قدراته في القراءة الضوئية.
ولكن المدرب اعتذر– وهذا هو المتوقع - وتنصل وراوغ، وفي اليوم الأخير من الدورة أيضاً طلب منه نفس الطلب وعلى كتيب آخر من عشر صفحات فقط، وعندها أيضا سرد المدرب مجموعة من الأعذار ولم يقبل التجربة. مما يبين أنها غير نافعة لحفظ الكتب الصغيرة فضلاً عن الصحاح والمتون.
وفي دورة أخرى ادعى المدرب أن إحدى المتدربات قد حفظت القرآن الكريم بطريقة القراءة الضوئية المعتمدة على التنفس الارتقائي، وكذلك طلبت من الأخت الحافظة أن تكمل لي قراءة مقطع من سورة الشورى فاعتذرت بقولها حفظته في اللاواعي ويحتاج تدريب لإخراجه من اللاواعي للواعي!
ومعلوم أن الممدوح هو الحفظ الواعي المتدبر..ثم إن التلاعب المتعمد بالوعي أمر يخشى من أضراره الصحية والدينية.
وحيث أن هذه الدورات هي من تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية، فحكمها يلحق بحكم البرمجة اللغوية العصبية الذي قال به علماؤنا الأفاضل.
معالي الشيخ صالح الحصين الرئيس العام لشئون الحرم المكي والحرم النبوي ،ورئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يشيد في اتصال هاتفي خاص بمنهجية مقالات نقد البرمجة اللغوية العصبية ، ويثني على طريقة الحوار مع المخالفين ودعا معاليه بالتوفيق للقائمات على توعية المجتمع المسلم بخطر هذه الوافدات الفكرية كما أشاد معاليه بمفردات دورة " الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه" وأمر بإقامتها في مكتبة الحرم المكي للباحثات ومرتادات المكتبة من المجتمع النسائي . وقد كان لها صدى طيب .حيث حضرها لفيف من المهتمات والأكاديميات والمتخصصات في الشريعة والفقه والعقيدة .
أيّد فضيلة الشيخ الدكتور سفر بن عبد الرحمن الحوالي
العمل على التحذير من هذه الوافدات الفكرية وأكد على جذورها الفكرية الإلحادية وتبنيها لفكر الثيوصوفي في أثواب جديدة تناسب حركة العصر الجديد وتقنياتها العملية . وأشاد فضيلته بمفردات الدورات العلمية والمحاضرات المقدمة لبيان هذا الخطر للعامة والخاصة وتحذيرهم منه .
فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن المحمود يقول : ( ويجب على كل من عنده غيرة على دين الله أن يستنكر ويصرخ بقوة ليحذر الناس ، وأنا أحيي وأشكر كل من
حذر بقوة ، مع اعترافنا بحسن النية للآخرين ) . ووعد فضيلته بدراسة الأمر وخطورته وتطبيقاته دراسة شاملة تبين الحق وتدحض الباطل .
وأكد فضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز النغيمشي على رفض البرمجة اللغوية العصبية مهما كان فيها من فوائد أو موافقة لما يوجد عندنا في الدين؛ لخطورة كونها برنامجاً له جذوره ورواده ومستوياته . مع تأكيده على ضرورة العكوف على إخراج برامج مؤصلة مما ثبت في النقل الصحيح والعقل الصريح لا اتصال لها بالبرمجة العصبية وإن بدا هناك تشابهاً في بعض المفردات ولكن من أصوله فالحق الذي فيها موجود في المصادر الأصيلة ولا حاجة لنا بالبرمجة اللغوية العصبية ومخاطرها .
أكد فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان، وفضيلة الشيخ الدكتور أحمد القاضي وفضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي وفضيلة الشيخ أحمد الحمدان وكوكبة من المتخصصين والمتخصصات في العقيدة والمذاهب المعاصرة على خطورتها وضرورة تحذير الناس من مخاطر الأفكار الوافدة كالبرمجة وأخواتها.
حكم تعلم البرمجة اللغوية العصبية
فتوى الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى
رقم الفتوى 6348
عنوان الفتوى تعلم البرمجة اللغوية العصبية
نص السؤال أحسن الله إليكم يسأل يقول : ما حكم تعلم علم البرمجة اللغوية العصبية علما بأنه علم غربي المنشأ ولكن فيه جوانب إيجابية مثل الدعوة للتكافل وغيرها من الجوانب الإيجابية في الحياة ؟ وهل يعامل معاملة العلوم الأخرى بأن يؤخذ منه ما يوافق الشرع ويترك ما يخالف الشرع ؟
نص الإجابة انقر هنا لسماع الإجابة
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...px?PageID=6348
الموضوع مفتوح اللي عنده اضافه مفيده عن الموضوع لايبخل علينا وصحيح ان الموضوع مطول لاكن الموضوع خفي ويستحق الشرح والايضاح الكثيرمن جوانبه .
ام المجد سعوديه :وهنا يدور في راس كل عاقل سؤال : لماذا لا نرى الاثر على المدربين؟ وبرايي لو خير اي مدرب من اهل الخير بين ان يكون مدربا وبين ان يكون عالما مبرزا لاختار الثانية ، فلم لا نراهم كذلك وقد امتلكوا الاداة . ومن هذه البرامج ماينطوي تحت مسمى البرمجه اللغويه العصبيه والقرائه التصويرية أو الضوئية واليكم فتوى المشائخ في مثل هذه الدورات فتوى الفوزان فيها السؤال: أسأل عن حكم دورات القراءة التصويرية، وهل هي نافعة في حفظ الصحاح والمتون العلمية، و إن كان لها أي فوائد أو أضرار. الجواب: أود التنبيه أولا على أن القراءة الضوئية أو القراءة بكامل العقل تختلف عن القراءة السريعة التي تتم بتدريب صحيح منطقي ومعقول، أما الضوئية فليست إلا وهماً وادعاءً، يقدم في قالب من بعض المعلومات الصحيحة. فالقراءة التصويرية أو الضوئية (Photoreading Whole Mind System) هي برنامج تدريبي من مخلفات البرمجة اللغوية العصبية، يدّعي مدربه تحقيق قدرة خارقة على الحفظ والاستظهار، لكنه لا يقدم ولا يحقق وعوده في أكثر الأحيان، بل أكثر ما يعد به لا يعدو كونه ادعاءً يعجز المدرب نفسه عن تحقيقه. وفي تجربة شخصية مع أحد مقدمي هذه الدورات من خلال أحد المتدربين، حيث قُدم للمدرب كتاباً لا يتعدى الخمسين صفحة ليقدم عرضاً حياً على جموع المتدربين ويرينا قدراته في القراءة الضوئية. ولكن المدرب اعتذر– وهذا هو المتوقع - وتنصل وراوغ، وفي اليوم الأخير من الدورة أيضاً طلب منه نفس الطلب وعلى كتيب آخر من عشر صفحات فقط، وعندها أيضا سرد المدرب مجموعة من الأعذار ولم يقبل التجربة. مما يبين أنها غير نافعة لحفظ الكتب الصغيرة فضلاً عن الصحاح والمتون. وفي دورة أخرى ادعى المدرب أن إحدى المتدربات قد حفظت القرآن الكريم بطريقة القراءة الضوئية المعتمدة على التنفس الارتقائي، وكذلك طلبت من الأخت الحافظة أن تكمل لي قراءة مقطع من سورة الشورى فاعتذرت بقولها حفظته في اللاواعي ويحتاج تدريب لإخراجه من اللاواعي للواعي! ومعلوم أن الممدوح هو الحفظ الواعي المتدبر..ثم إن التلاعب المتعمد بالوعي أمر يخشى من أضراره الصحية والدينية. وحيث أن هذه الدورات هي من تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية، فحكمها يلحق بحكم البرمجة اللغوية العصبية الذي قال به علماؤنا الأفاضل. معالي الشيخ صالح الحصين الرئيس العام لشئون الحرم المكي والحرم النبوي ،ورئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يشيد في اتصال هاتفي خاص بمنهجية مقالات نقد البرمجة اللغوية العصبية ، ويثني على طريقة الحوار مع المخالفين ودعا معاليه بالتوفيق للقائمات على توعية المجتمع المسلم بخطر هذه الوافدات الفكرية كما أشاد معاليه بمفردات دورة " الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه" وأمر بإقامتها في مكتبة الحرم المكي للباحثات ومرتادات المكتبة من المجتمع النسائي . وقد كان لها صدى طيب .حيث حضرها لفيف من المهتمات والأكاديميات والمتخصصات في الشريعة والفقه والعقيدة . أيّد فضيلة الشيخ الدكتور سفر بن عبد الرحمن الحوالي العمل على التحذير من هذه الوافدات الفكرية وأكد على جذورها الفكرية الإلحادية وتبنيها لفكر الثيوصوفي في أثواب جديدة تناسب حركة العصر الجديد وتقنياتها العملية . وأشاد فضيلته بمفردات الدورات العلمية والمحاضرات المقدمة لبيان هذا الخطر للعامة والخاصة وتحذيرهم منه . فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن المحمود يقول : ( ويجب على كل من عنده غيرة على دين الله أن يستنكر ويصرخ بقوة ليحذر الناس ، وأنا أحيي وأشكر كل من حذر بقوة ، مع اعترافنا بحسن النية للآخرين ) . ووعد فضيلته بدراسة الأمر وخطورته وتطبيقاته دراسة شاملة تبين الحق وتدحض الباطل . وأكد فضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز النغيمشي على رفض البرمجة اللغوية العصبية مهما كان فيها من فوائد أو موافقة لما يوجد عندنا في الدين؛ لخطورة كونها برنامجاً له جذوره ورواده ومستوياته . مع تأكيده على ضرورة العكوف على إخراج برامج مؤصلة مما ثبت في النقل الصحيح والعقل الصريح لا اتصال لها بالبرمجة العصبية وإن بدا هناك تشابهاً في بعض المفردات ولكن من أصوله فالحق الذي فيها موجود في المصادر الأصيلة ولا حاجة لنا بالبرمجة اللغوية العصبية ومخاطرها . أكد فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان، وفضيلة الشيخ الدكتور أحمد القاضي وفضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي وفضيلة الشيخ أحمد الحمدان وكوكبة من المتخصصين والمتخصصات في العقيدة والمذاهب المعاصرة على خطورتها وضرورة تحذير الناس من مخاطر الأفكار الوافدة كالبرمجة وأخواتها. حكم تعلم البرمجة اللغوية العصبية فتوى الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى رقم الفتوى 6348 عنوان الفتوى تعلم البرمجة اللغوية العصبية نص السؤال أحسن الله إليكم يسأل يقول : ما حكم تعلم علم البرمجة اللغوية العصبية علما بأنه علم غربي المنشأ ولكن فيه جوانب إيجابية مثل الدعوة للتكافل وغيرها من الجوانب الإيجابية في الحياة ؟ وهل يعامل معاملة العلوم الأخرى بأن يؤخذ منه ما يوافق الشرع ويترك ما يخالف الشرع ؟ نص الإجابة انقر هنا لسماع الإجابة الموضوع مفتوح اللي عنده اضافه مفيده عن الموضوع لايبخل علينا وصحيح ان الموضوع مطول لاكن الموضوع خفي ويستحق الشرح والايضاح الكثيرمن جوانبه .وهنا يدور في راس كل عاقل سؤال : لماذا لا نرى الاثر على المدربين؟ وبرايي لو خير اي مدرب من اهل...
يااخت نرجس
والله انا كنت راح اقع في مصيدتهم
لاكن لما قرات ردود البنات هناك وحفظهم العجيب والسريع اخذت ابحث قبل الدخول
خاصه موضوع السريه التامه والردود اللي يحذفونها بسرعه من الاعضاء اللي يردون ويكذبونهم
وهذي هي النتيجه :(
ووقت فراغي قصير لو سمح لي الوقت فسابحث عن الكثير من خفاياها في محركات البحث
لاكن ردود المشائخ ومن تحدثت معهم وسالتهم هاتفيا كانت كفيله بان اهرول هاربه من هذه المواقع والتحذير من هذه الصقوس وهذه السبل
والله انا كنت راح اقع في مصيدتهم
لاكن لما قرات ردود البنات هناك وحفظهم العجيب والسريع اخذت ابحث قبل الدخول
خاصه موضوع السريه التامه والردود اللي يحذفونها بسرعه من الاعضاء اللي يردون ويكذبونهم
وهذي هي النتيجه :(
ووقت فراغي قصير لو سمح لي الوقت فسابحث عن الكثير من خفاياها في محركات البحث
لاكن ردود المشائخ ومن تحدثت معهم وسالتهم هاتفيا كانت كفيله بان اهرول هاربه من هذه المواقع والتحذير من هذه الصقوس وهذه السبل
leeana
•
جزاك الله خير
لي مدة أجمع في المواضيع التي تساعد على حفظ القرآن ... وجرني البحث لطريقة الحفظ بالبرمجة اللغويه العصبية والتي شاركت بموضوع فيها أخت في المجلس العام
سبحان الله
عندما رجعت لموضوع الأخت بعد غيبه أريد طبعه ليسهل علي تطبيقه
رأيت ردك الذي أذهلني صراحه ......... فلم أكن أعرف شيئا عن تحريمه ولم أكن أتوقع عدم جدواه
فجزاك الله خير و أثابك
والحمد لله على أن هداني للطريق القويم
وأسأل الله أن يعينني وإياكم على طاعته وحسن عبادة ويرزقنا حفظ كتابه واتباع ما جاء فيه
والصلاة والسلام على الرسول الأمين وآله وصحبة ومن اتبع هداه واستن بسنته إلى يوم الدين
لي مدة أجمع في المواضيع التي تساعد على حفظ القرآن ... وجرني البحث لطريقة الحفظ بالبرمجة اللغويه العصبية والتي شاركت بموضوع فيها أخت في المجلس العام
سبحان الله
عندما رجعت لموضوع الأخت بعد غيبه أريد طبعه ليسهل علي تطبيقه
رأيت ردك الذي أذهلني صراحه ......... فلم أكن أعرف شيئا عن تحريمه ولم أكن أتوقع عدم جدواه
فجزاك الله خير و أثابك
والحمد لله على أن هداني للطريق القويم
وأسأل الله أن يعينني وإياكم على طاعته وحسن عبادة ويرزقنا حفظ كتابه واتباع ما جاء فيه
والصلاة والسلام على الرسول الأمين وآله وصحبة ومن اتبع هداه واستن بسنته إلى يوم الدين
الحمدلله ان هناك من قرا الموضوع ولو عضوتين كافيتين بالنسبة لي
مايقلقني والله هو اجزام هؤلاء الكاتبات على نقل مثل هذه المواضيع
رغم تحريم وتحذير المشائخ واهل العلم لها
هذه الدورات لها فروع عده مثل ماقرات منها مايتطلب حفظ رموز وارقام تكتب اشبه بالطلاسم يقال انها
تفتح ذاكرة العقل الواعي والاواعي
وهذه هي لسحر بعينه
ومنها ما قام بها امثال هؤلاء اللذين اقحموها في تسهيل حفظ القران وماهي الا طرق منقاه من الرموز
ومعتمده فقط على الكلام الايحائي وسواء هي ام اللتي بها الرموز كلها تدخل من ظمن برنامج البرمجه العصبيه وهي باكملها محرمه لانها فكر غربي وافد شامل على بعض طقوس عبدة الهندوس
واتمنى من مشرفات هذا القسم فهم مشرفات دين وعلى درايه ومسؤليه اكبر مني اتمنى ان يسعو بشتى الاشكال وتوعية ناقلات هذه المواضيع بخطورة وجهلهم لما يقومون به من قص ولصق لهذه المواضيع فهم حتى لم يطبقوها على انفسهم ويرو النتيجه اللتي حتما ستخل بعقولهم قبل عقول متبعيهم
مايقلقني والله هو اجزام هؤلاء الكاتبات على نقل مثل هذه المواضيع
رغم تحريم وتحذير المشائخ واهل العلم لها
هذه الدورات لها فروع عده مثل ماقرات منها مايتطلب حفظ رموز وارقام تكتب اشبه بالطلاسم يقال انها
تفتح ذاكرة العقل الواعي والاواعي
وهذه هي لسحر بعينه
ومنها ما قام بها امثال هؤلاء اللذين اقحموها في تسهيل حفظ القران وماهي الا طرق منقاه من الرموز
ومعتمده فقط على الكلام الايحائي وسواء هي ام اللتي بها الرموز كلها تدخل من ظمن برنامج البرمجه العصبيه وهي باكملها محرمه لانها فكر غربي وافد شامل على بعض طقوس عبدة الهندوس
واتمنى من مشرفات هذا القسم فهم مشرفات دين وعلى درايه ومسؤليه اكبر مني اتمنى ان يسعو بشتى الاشكال وتوعية ناقلات هذه المواضيع بخطورة وجهلهم لما يقومون به من قص ولصق لهذه المواضيع فهم حتى لم يطبقوها على انفسهم ويرو النتيجه اللتي حتما ستخل بعقولهم قبل عقول متبعيهم
الصفحة الأخيرة
وأنا بصراحة حضرت دورة د.الغوثاني ..
وكانت رائعة ومجرد يعطي أفكار عملية وعلمية للمساعدة في سرعة وثبات الحفظ ..