حذروا عيآلكم من المخدرات الجديدة عن طريق الانترنت

الأسرة والمجتمع

احذروا .. المخدرات الرقمية !






لا تستغربوا العنوان .. فهي توشك أن تغزو بيوتنا !

إنها المخدرات التي بدأت في الانتشار
لتصل إلى بيوتنا بيسر وسهولة ! - حفظنا الله من كل شر وسوء -
لتصبح في متناول الأطفال والفتيات والشباب والكبار
مخدرات لم يخطر في بالنا أن تكسر جدران بيوتنا وتخترق أبوابنا لتصل إلى أولادنا
إنها المخدرات الرقمية !

وهي عبارة عن نغمات خاصة تباع عن طريق النت
قد انتشرت الآن بشكل موسع جداً في الوطن العربي
ولعلك قد سمعت بهذا المصطلح ولكنك لا تعلم ما هي كينونته وما هي خطورته !

المخدرات الرقمية هي عبارة عن نغمات تنساب إلى الأذن غالبا ما تكون بصيغة Mp3
وتصل إلى المخ وتؤثر على ذبذباته الطبيعية وبالتالي فهي تعمل على نقل متعاطيها إلى عالم آخر من الراحة والاسترخاء الوهمي !!
ويتم تحميل هذه المخدرات عبر الإنترنت وتكون العينة الأولى التجريبية مجانية !
وهذا قطعاً ما يدفع الكثير من الشباب والمراهقين إلى تجربتها وإدمانها والوقوع فريسه لها،
هذه النغمات قد تصل قوتها وتتراوح ما بين 1000 إلى 1500 هيرتز
وأي جرعة زائدة من هذا المخدر الموسيقي قد تفتك بمخ المتعاطي
وإن لم تكن الجرعة زائدة فهي تدمر خلايا الدماغ تدريجياً




وطريقة تعاطي هذا النوع العجيب من المخدرات تتطلب من المتعاطي أن يجلس في مكان خافت الإضاءة
ويطفئ أي أجهزة تعتبر مصدر للتشويش أو الإزعاج ويرتدي ملابس فضفاضة
ويضع سماعات بجودة عالية من نوع إستريو على أذنيه لتكون ذات دقة وتركيز عالي ثم يغمض عينيه ويشغل الملف الصوتي
والجانب المخدر من هذه النغمات يكون عن تزويد طرفي السماعة بدرجتين مختلفتين من الترددات الصوتية
والفارق بينهم يكون ضئيلاً حيث يقدر بما يقرب من 30 هيرتز فقط ،
وكلما زاد الفرق بين طرفي السماعة زادت الدوز أو الجرعة المتعاطاة !

وتتعدد وتختلف أنواع هذه المخدرات الرقمية واستخداماتها كالمخدرات العادية
كما أنها تحمل أسماء بحسب نوعية مفعولها مثل هذه الأسماء التالية :
( انقاص الوزن ) ومسمى ( أبواب الجحيم ) و( المتعة في السماء ) !!

كما أن المواقع المتخصصة في هذا النوع من المخدرات الإلكترونية ..
تنشر خبرات وتجارب الأشخاص الذين تعاطوا هذه المخدرات وعن أنها لم تؤثر عليهم سلباً !
وتعرض هذه المواقع منتجاتها المخدرة بأسعار تنافسية عكس المخدرات الأخرى مما يجعل هذه المخدرات في متناول الجميع
حيث أن ثمن الجرعة الواحدة يتراوح ما بين 10 إلى 30 دولارا.
وكيف لا تنشر ذلك وهي تسعى للربح عن طريق إهلاك الأجساد والعقول ؟!


وقد أثبتت بعض الدراسات التي أجريت على من تعاطوا هذه المخدرات
أن خطورتها وتأثيرها على المخ والتفاعلات الكيميائية والحالة العصبية والنفسية للمتعاطي يعادل التأثير التي تحدثه المخدرات التقليدية
ومن المؤسف أن خلو هذا النوع من المخدرات من أي مواد كيميائية يشجع المدمنين الجدد على تعاطيها
كما يروج الموقع الذي ينشر هذه المخدرات أنها لا تؤثر سلبيا على صحتهم.
في حين أن خطورتها لا تقل عن خطورة المخدرات التقليدية وتعاطيها يتسبب في نقل المتعاطي إلى اللاوعي
ويفقد على إثرها توازنه الجسدي والنفسي.
وأخطر ما فيها هو الدمار السريع للجهاز العصبي المركزي



وكما هو واضح فالمخدرات الرقمية تنتشر يوماً بعد يوم وتتغلغل في بلادنا العربية
ويزيد كل يوم عدد المتعاطين لهذا النوع الشيطاني من المخدرات

ولذلك فنحن نهيب بالشباب ولكل من يهمه الأمر بأن يأخذون الموضوع على محمل الجد ولا يلقون بأنفسهم إلى التهلكة
وأن يبتعدوا تماما عن هذه المخدرات وألا يستمعوا لأي نوع غريب من الملفات الصوتية حتى يتثبتوا من أنها ليست مخدرات،
كما يجب على كل أب وأم توعية أبنائهم مع مراقبة تواجدهم على الانترنت لأنه يسهل الحصول على هذا النوع من المخدرات
ويسهل وصولها إلى فئة المراهقين خصوصاً الشباب ويسهل إدمانها لمن لم يعرفها
وخاصةً أنه لا يتوقع أن الموسيقى التي يستمع إليها ما هي إلا جرعة من المخدرات تسري إلى بدنه !



ومن أهم الأشياء التي تدعو إلى الدهشة والتعجب أن مواقع الإدمان الإلكتروني هذه تنصح بشراء كتاب توجيهات
عبارة عن 40 صفحة يتضمن جميع المعلومات عن هذا المخدر وعن طريقة تعاطيه.
كما يمكن استخدام هذه المخدرات الصوتية عن طريق العديد من تطبيقات الكمبيوتر والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية،

والمخدرات الرقمية مبنية على تقنية قديمة ابتكرها العالم الألماني هنري دوف وهي تقنية ( النقر بالأذنين )
كما أنه على الحكومات تشديد الرقابة على هذه المواقع والوصول إليها وحجبها عن البلاد
كي نمنع هذا الخطر الداهم قبل أن يصل إلى شبابنا
الذين هم عتد وعتاد الأمة والمحافظة عليهم هي التي تضمن لنا المحافظة على حاضر ومستقبل الأمة.



وعندما نقوم بالبحث أكثر عن هذه المخدرات في الإنترنت سنلاحظ أن البعض ينكرون أن هذه مخدرات
ويحاولون التهوين من أمرها - للأسف - رغم الآثار الواضحة على المتعاطين
مع أنهم في نفس الوقت يعترفون انها تسبب الإدمان ! ويقرّون أنهاتدمر الدماغ !
فكيف لا تعتبر إذاً من المخدرات إن كانت تسبب الإدمان وتؤدي لتدمير الدماغ ؟!

فلنحذر من هذا الخطر القادم الذي يوشك أن يقتحم بيوتنا تحت سمعنا وبصرنا
لا تستهينوا بالموضوع فالأعداء يتربصون بشبابنا وأمتنا وديننا
ويسعون لتدميرهم بأي وسيلة كانت
وليتقِ الله كلّ من أراد تعاطيها ولو على سبيل التجربة
فكما هو معروف أنها تدخل في إهلاك الجسد الذي حرم الله إهلاكه وضرره
وسيحاسب كلّ إنسانٍ على ما يفعله بجسده فهو أمانةٌ لديه

نسأل الله أن يحفظ أبناء المسلمين وبناتهم من كل شر وسوء
ويردّ كيد أعداء الدين في نحورهم
اللهم آمين


منقووول

23
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ليمونهـ ^ـ^
ليمونهـ ^ـ^
..........
ليمونهـ ^ـ^
ليمونهـ ^ـ^
ليمونهـ ^ـ^
ليمونهـ ^ـ^
وشآهدوا مقطع آخر من المخدرات الرقمية


زائرة
جزاك الله خير على التنبيه
ليمونهـ ^ـ^
ليمونهـ ^ـ^
وجزاك الله كل خير غلاتي في الجنة القاك