رحب عدد كبير من المواطنين بالحملة التي نفذتها الجهات الأمنية ضد مخالفي نظام الإقامة، وقالوا في استطلاع اجرته "الرياض" معهم أثناء جولتها في حراج ابن قاسم إننا أحسسنا بالهدوء وعدم المضايقة من تلك العمالة المخالفة التي طالما ضايقتنا في رزقنا بدون حق مشروع.
ووفقا لصحيفة الرياض عبر رواد الحراج عن شكرهم للجهات الامنية التي تقوم بتلك الحملة لتنظيف البلد مما سيساهم في توفير فرص كبيرة للشباب للانخراط في العديد من الفرص التجارية التي ستدر عليهم اموالا طائلة حال اقتناصهم لها وستكون الفرص امامهم حيث لامجال للمتقاعسين حيث إن المجال مفتوح امامهم.
وقال المواطن عبيد الدوسري أحد باعة الخردة في حراج بن قاسم نشكر الجهود المثمرة والجبارة التي تقوم بها الجهات الامنية في تنفيذ هذه الحملة التي سيعود نفعها على الوطن والمواطن أمنياً ومادياً
وقال الدوسري ان هناك فرصا تجارية متاحة للشباب في محال البيع على مختلف مجالاتها، وانصح الشباب بعدم تفويت هذه الفرصة الذهبية لخدمة وطنهم وانفسهم.
وقال المواطن عايض الشهراني ان الكثير من العمالة المخالفة التي كانت تدير محلات عديدة في حراج ابن قاسم تركت تلك المحلات لعدم نظاميتها مما خفف الضغط على
السعوديين الذين يبيعون في السوق من عشرات السنين ونتمنى ان تستمر الحملة على هذا النهج الذي سيؤتي ثماره مستقبلا بتعاون الجميع ويبقى دور المواطن الذي يعتبر هو رجل الامن الاول بعدم التستر على مثل هذه العمالة المخالفة
وأشار المواطن حمدان البقمي الى تأخر نقل حراج ابن قاسم لموقعة الجديد رغم تسديد كثير من المواطنين رسوم محلاتهم منذ اكثر من ستة اشهر والتي تتجاوز 50 الف ريال للمحل الواحد وبعضها تصل قيمته الى 14 الف ريال للمحل الصغير الا اننا مازلنا ننتظر منذ عام والبلدية لم تف بالتزامها بالنقل بأسرع وقت ممكن.
وبين المواطن سعيد اليامي أن البلدية وعدونا بنقل الحراج لمقره الجديد الا ان الوقت تأخر كثيرا ونرجو المسارعة بذلك حيث إن فترة التصحيح تعتبر فرصة ذهبية للانتقال والبدء من جديد بثقافة جديدة يرسمها ابناء البلد.
أما المواطن علي الشهراني فبين أن الحملة ساهمت في التخفيف من الزحام ومضايقة العمالة المخالفة وتستنزف اموال البلد بدون حق مشروع.
وأضاف إن الحملة فتحت لنا مجالات كبيرة وخصوصا للشباب الذين لديهم الحماس لخوض مثل هذه التجربة المربحة في حراج ابن قاسم وفي المهن الاخرى فلا عذر للشاب السعودي بعد اليوم مشيرا الى ان اغلب اصحاب المحلات المخالفة اغلقوا محلاتهم كمحلات بيع المكيفات والكنبات والمطابخ التي يمتلكها الاجانب منذ زمن والتي اصبحت حكرا عليهم دون منافسة من المواطن.