حرام عليكم خلونا نستانس بالعيد

ساءني كثيراً ماوجدت في بعض المواضيع التي تخص العيد والكم الهائل المهول من مشاعر الحزن والكآبة والضيق التي لاتجد وقتا لتظهر الا في ليالي العيد ...صحيح ان البعض منا يمر بظروف تجبره على الحزن لكن الا نستطيع ان نجابه هذا الحزن ونتغلب عليه في يوم ضيافة الله لنا ..

يااخواتي العزيزات لو وحدة منا عزمتها صديقتها وراحت لها هل تروح لها بوجه مكشر ومتضايق والا تروح وهي طاقة الابتسامة ?? اكيد بتظهر لها الفرح وبتبستسم بوجهها لانه من باب الاحترام والادب اننا مانكشر بوجوه مضيفينا صح ؟؟ فمابالكم اذا صار المضيف الله بجلالة قدره !!! يااخواتي العيد ضيافة لنا من الله جل جلاله فاظهروا الفرح احتساباً للاجر وستفرحون بأذن الله مهما كانت عندكم من مصائب .


هذه مقترحات حتى نجد لذة العيد بإذن الله تعالى (نقلتها لكم من احد المواقع ) :


• استشعار أن العيد عبادة وقربة إلى الله كغيره من العبادات.

• إدخال الفرح والسرور على الأطفال وإشعارهم بعظم أيام العيد.

• التربية الإيمانية الصادقة وذلك بالرجوع إلى دين الله وتعليق القلوب به.

• تقوية أواصر المحبة بين الناس والألفة باستخدام كل وسيلة مشروعة ومباحة.

• الاجتماعات العائلية والأسرية والزيارات فيما بينهم واصطحاب الأولاد لأجل ربطهم بأقاربهم والتعرف عليهم.
• السعي إلى تصفية القلوب وتنقيتها وتزكيتها وصدق الله { قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا } وصدق المصدوق صلى الله عليه وسلم ( ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) .
كل عام وانتن جميعاً تنعمن بالأمان والايمان

ــ وصلى الله وسلم وبارك على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين ــ