ربنا لا تؤاخنا بما فعل السفهاء منّا
هذه الصور لحاوية مخصصة لبقايا الأطعمة , أمام
إحدى صالات الأفراح في مدينة الرياض




يقول تعالى ( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن
كفرتم إن عذابي لشديد )
وتفسير الكفر في الآية هو الجحود والنكران 0
بالله عليكم أليس هذا هو كفر وجحود النعمة بعينه ؟
صورة أخرى دامية 00مؤلمة 00قاسية تستحق التأمل
مقارنة بالصور الأولى :

بعد هذا نتساءل عن سبب الكوارث والمصائب
نتساءل عن الزلازل والفيضانات والكسوف والخسوف
وآخره ماكان ليلة الأحد قبل يومين 0
نتساءل عن سبب تفشي الأمراض والأوبئة التي
لاعلاج لها
نتساءل ونتساءل ثم نضرب كفا بالأخرى ونتنهَّد
بحسرة ثم ننسب كل المصائب إلى تغير الزمن !!
لا يا سادة ياكرام !!!
مانحن فيه ليس زمناً غدَّار
وإنما غضب المنتقم الجبار
مانحن فيه هو تحقيق قوله تعالى ( ولئن كفرتم إن
عذابي لشديد )
فمتى نفيق ؟ ومتى نتعظ ؟ ومتى نستجيب لنداء
المولى تبارك وتعالى :
( ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق)
الصوره مرت علي قبل كذا ومااتوقع انها بالرياض؟مع اني مااطهرهم
لكن عندنا مايكتب على الحاويه الاداره العامه للنظافه!
ومعروف انه عندنا أغلب صالات المناسبات والفنادق تكون متفقه مع جمعيات خيريه على انها تأخذ الفائض للمحتاجين والله يرحمنا ويرزقنا شكر نعمته والحفاظ عليها.
ولاحول ولاقوة الابالله.