عدت لكم من بعد غياب وانا احمل خاطرتي واتمنى انا تنال استحسانكم...
لم أعتد من قبل أن يكون القلم لي متنفس إلا عندما وجدت الحياة تضيــق في من كانت لي متنفس..
أتعرفون مشاعر طفله استيقظت على صوت العصافير ولبست ثوبها الأبيض الجميل في صباح يوم سعيــد وتنظر إلى غيرها من الأطفال وتمس بيدها ورده لتعطيه أباها ظنا منها أنه سيعود ولم تدرك بعد ماكان من قبل شهور عندما امتلاء بيتها ثلاث أيم على التوالي وأمها تبكي وكل رأتها مسحت دمعتها خوفا على مشاعر ابنتها التي مع مغيب الشمس ذبلت وردتها وأيقنت أن أباها لن يعود..هذه المشاعر ياسادة بكل ماتحمله من آلالام شبهتها بمشاعر صديقتي عند اصطدامها بفارس أحلامها التي طالما تكلمنا أنا وإياها عن أحلامنا وأمانينا لكن هيهات ليس كل مايتمناه المرء يدركه وبدلا من أن تكون أحلامها ورديه أصبحت بكل حسره رماديه بسبب قتله لفرحتها وهي في المهد وأجرى مدامعها وعقد قرآنها لم يكمل يوم واحد ومضى بعنفوانه ولم ينتبه أن التي أمامه ستكون بالمستقبل زوجته وأم أبنائه..
بكـــــــــــــــت كثيــــــــــرا وأبكتـــــــني معها لكن لاراد لقضـــــــــــــاء الله..
دمـــــــــــــــــــــــــــتم بود..
عنفــــــــــــــــــــــــــــــوان الأجودية..:26: :26:
عنفوان الأجودية @aanfoan_alagody
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جبر الله مصابها