تنبيه للجميع عموما ولكل من له مكانة في قلبي خصوصا....
إليكن أخواتي في الله....
بالتأكيد كل واحدة فينا متمسكة بالحياة متمسكة بأحبابها لاتريد فراقهم لأي سبب كان...
بالتأكيد كل واحدة منا تكره الموت وتكره اتيان الأمر على مسامعها...
لكن لامفر من حقيقة مرة حتمية ستمر بنا جميعا
اعتقد أني لست واضحة كفاية حتى تفهموا ماقصدت في هذه المقالة ......
أسألكن بالله العلي العظيم......
هل منا من هي مستعدة كفاية لهذا اليوم؟!..
هل منا من فتحت المصحف وتدبرت آياته؟!..
هل منا من اعجبت وذهلت بالإعجاز المتداخل في آيات القرآن؟!..
هل منا من ركعت لله ركعة قبل أن تخلد للنوم؟!..
بالتأكيد لا...
نعم قلت لا وأنا واثقة بإجابتي فالكل لاتستطيع أن تخلد للنوم دون أن تمسك بجهازها وتقوم بالتشييك على جميع الرسائل التي تأتيها من صديقاتها...
لاتستطيع أن تخلد للنوم دون أن تضيف مجموعة من الصور لأجساد امرأة أو جزءا من أجسادها...
ودون بعض الصور المخلة من أحضان وغيرها من الصور التي تعجز كلماتي عن وصفها لبشاعتها...
إلى متى ونحن على هذا الحال المؤسف؟!..
أسألك بالله هل ترضين أختي أن تموتين وفي حسابك في الانستغرام مثل تلك الذنوب...
ذنوب جارية..
حسبنا الله وكفى.
غالياتي أراكن تضعن صور لاتمت للفتاة المسلمة بأي صلة من الصلات...
بالله ماذا نضع؟!..
صور دعوية تحث على قراءة القرآن؟!..
أم....
صور لاأخلاقية تحتوي على كلمات من أغاني ؟!..
هل هي صور معلومات إسلامية تحث على العودة إلى الله؟!..
أم....
صور منحرفة من أحضان وساق امرأة ويد وغيرها من أعضاء العورة؟!..
بالتأكيد في كلا السؤالين ستكون الإجابة الثانية..
أغلب مانرسل عن الملل ولا نعلم السبب..
كيف لانعلم سبب مانحن فيه ونحن سبب مانحن فيه..
لم يعد يؤثر فينا مثل هذا الكلام فكثرة الذنوب أثقلت كواهلنا حتى عدنا لانستطيع تحمل المزيد...
لم يعد يؤثر فينا مثل هذا الكلام حتى أصبحنا متبلدين بل ومستمرين على مانحن فيه من الذنوب...
نشتكي الإصابات المتكررة من سهام القدر المؤلمة ونحن نعلم أنه كلما زاد البعد عن الله كلما كان السهم مؤلما أكثر....
لاتكوني قريبة من الله بل كوني بجانب الله حتى تكوني مرتاحة البال لايصيبك إلا ماهو خير...
أختي العزيزة أيرضيك أن تموتي وأنت على هذا الحال
من بعد عن الله واقتراب من الشيطان...
هل تظنين أن أنت مافيه جنة؟!..
أسألك بالله أتنامين مرتاحة البال؟!..
كل يوم ونحن في بعد مستمر عن الله نبتعد ونحن لانعلم ذلك
فلنتدارك أنفسنا قبل أن يدركنا الموت فلا أحد فينا يعلم متى تكون ساعته...
لاأحد فينا تدرك ولا تعلم أن روحها ليست ملكا لها بل هي ملكا لله فمتى شاء سلبها منا...
نحن الآن والحمد لله في أتم صحتنا...
في كامل حواسنا...
فلنستغل كل حاسة بما يناسبها من الخير..
لاأسمع إلا القرآن والشيء النافع والمفيد...
لاأرى ولاأضع من الصور إلا مايرضي الله قبل أن يرضي مخلوقات الله...
فنحن الآن لانضمن في أي وقت نسلب شيء من هذه الحواس ومن ثم نندم ونتحسر على مافات...
لنرجع إلى.الله لنغد السير إليه فنحن لايرضينا أن نوضع تحت التراب ونحن لم نجرب ولو للحظات القرب من الله...
أخواتي مارأيكن بمن يخون أمانة وضعت في رقبته؟!..
بالتأكيد ستقلن عنه أنه خائن ولا يستحق إيداع الأمانات عنده...
لكن مارأيكن أن قلت أننا من خان أكبر الأمانات التي أودعت في رقبته...
نحن لم نحسن الحفاظ على أمانة أودعها ربنا عندنا...
لم نحسن استغلال حواسنا استغلالا حسنا...
أخطأنا عندما ظننا أننا على حق وصواب...
كثير منا من تجادل في أمور شتى من أمور الدين...
أصبحنا نحلل ونحرم على هوانا مايعجبنا نحلله وما نكرهه نحرمه...
آسفة إن أطلت الحديث معكن لكن هذا في مصلحتكن ومصلحة جميع أخواتكن في الإسلام.....
أرجوكم لاتتوقف عندكن بل أرسلنها لكل من لديها أخت تتمنى لها الخير
حتى متى هذا السبات
والسعي خلف المغريات
دنياك ظل زائل
وجمعها إلى الشتات
بقلمي/ زهــرة رمــادية
زهــرة رمــادية @zhr_rmady_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️