غيمة_عطر

غيمة_عطر @ghym_aatr_1

عضوة جديدة

حريتهم من ديمقراطيتهم وهي مخالفة للاسلام

ملتقى الإيمان





الديمقراطية ليست من الإسلام

ليتوقف هؤلاء المجرمون الذين يتحدثون بلسان عربي عن الكذب وتمرير مخططات أعدائنا ، إما بجهل – هم غير معذورون به – أو بقصد لغرض تضليل الأمة ...

فمتى كانت الديمقراطية من الإسلام ..؟
وكأن الإسلام نزل على نبينا صلى الله عليه وسلم ناقصا ، لتأتي فتكمله هذه الديمقراطية !؟

ومتى كانت الشورى في الإسلام هي الديمقراطية ...؟

ألهذه الدرجة أصبح الإسلام عندهم مطاطا يتسع للحق ونقيضه ؟؟؟

حتى بتنا نسمع مصطلح الديمقراطية الإسلامية ؟! بدل الحكم الإسلامي ؟

أليست الديمقراطية هي نظام حكم يكون فيه الإنسان هو المشرع وليس شرع الله ..؟!

ألا تنادي هذه الديمقراطية بالحريات والانفلات من القيود !!

وفي الإسلام أما أن يكون الحكم بحق الفرد أما واجبا أو حراما أو مندوبا أو مكروها ، فأين الحرية هنا !!

وللتدليس على المسلمين يقولون " تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين ! "

أو يقولوا أنها هي نفسها " الشــورى " عندنا – نحن المسلمين - للخداع والتضليل ، ذلك أن الشورى هي فقط اخذ الرأي من أصحاب الاختصاص فيما هو مباح اخذ الرأي فيه ، ولا مشــورة في تطبيق الشرع !!

هذه الديمقراطية التي يروج لها في هذه السنوات الأخيرة بقوة في بلاد المسلمين ، بل يحمل من يوصفون بأنهم علماء أو مفكرون إسلاميون مهمة الدعوة والترويج لها ؟!!!

الم تشاهدوا ديمقراطيتهم في بلدانهم وبلداننا !!

إن المسلمين ما عادوا يفرقون بين المدنية – من إنجازات العلوم المختلفة – وبين الفكرة التي يعيش عليها الإنسان ...؟

إن الديمقراطيين الغربيين وكل من هم في الفلك الرأسمالي تعني لهم الديمقراطية :

1- أنها طريقة ومبدأ للعيش والحياة حيث فصل الدين عن الحياة . والإنسان هو الذي يضع تشريعاته التي تنظم حياته بما يضمن أقصى حرية للفرد فيما يسمى حقوق الإنسان – والدولة عندهم شر لا بد منه لتنظيم إشباع الحريات بين الأفراد .

2- الانتخاب : الذي ينخدع به كثير من المسلمين على انه هو الديمقراطية : ما هو إلا وسيلة لاختيار الأشخاص أو الأشياء أو الأفكار في حال تعددها ، وذلك كطريقة للوصول إلى إجماع ، والانتخاب استخدم من قبل البشر قديما وحديثا ، والمسلمون استخدموه هذه الطريقة لاختيار الخليفة أبو بكر ثم عثمان رضي الله عنهم ، وكذلك الديمقراطيون ، وذلك أنهم بقولهم أن الإنسان يحكم نفسه بنفسه " وليس للكنيسة أي تدخل بنا ولا رأي لها في تشريعاتنا " " أعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله " ، فكان من المستحيل أن يحكم الناس أنفسهم بأنفسهم ، لذا عمدوا إلى طريقة الانتخاب لينتخب الناس وكلاء عنهم " مرشحين " ليتحدثوا باسمهم ويمثلوهم ، وسموا ذلك بالأكثرية ؟؟ مع انه لا يمثل الأكثرية ، فكلينتون حصل على 40% من الأصوات وفاز ، فأين الـ 60% الأخريين الذين لم يرشحوه ؟؟؟

3- إن القمع في بلاد المسلمين جعلهم يفتنون ببضاعة الغرب ، ولكن بالنظر إلى البلاد الإسلامية التي طبقت الديمقراطية " المنقوصة " تجد أحوالها مزرية ، فقد ساد الكفر البواح والخلاعة تحت مسمى الحريات الشخصية وحرية الرأي ...

الم تسمعوا بتحليلهم الشواذ الجنسي ، بل أجازوه قانونا باسم الحريات التي تنادي به ديمقراطيتهم .. !!

الم يعترفوا هم أنفسهم بان الديمقراطية التي يقصدونها هي العلمانية ، فيمتدحون ديمقراطية تركيا – العلمانية – ويطلبوا من المسلمين التشبه بها كنموذج يحتذى ؟

الم يعبثوا بالجزائر وأشعلوها فتنة عندما أوصلت ديمقراطيتهم المسلمون إلى الحكم !!

فان كانت الديمقراطية هي الإسلام – وحاشا لله – فلماذا حاربوها لدرجة أن يقول " فرانسو ميتران " الرئيس الفرنسي السابق " إذا كانت الديمقراطية سوف توصل المسلمين إلى الحكم فلا نريدها ؟!! "

مصطلح حقوق الإنسان ؟
تلك الحقوق التي تنادي بها منظماتهم والمنبثقة عن ديمقراطيتهم العفنة ، والتي هي ما يسمى بالحريات الأربع _ حرية الرأي والتملك والعقيدة وأخرا الحرية الشخصية – والتي تخالف الإسلام - حتى لو وجدت جزئيات صغيرة موافقة للإسلام ، فالعبرة بالأصل الذي أتت منه. والأصل أن نقول " الحريات الشرعية " ، أي التي كفلها الإسلام للمسلمين بل وغير المسلمين.
1
438

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

جرح ورا جرح
جرح ورا جرح
نعم صحيح واكبر مثال الديموقراطيه التي رفضت حينما تم اختيار حماس للرئاسة؟؟