«ظهران الجنوب»: حريق يصيب 43 طالبة بإغماءات
الاربعاء, 19 أكتوبر 2011
أبها - يحيى جابر - الرياض - تركي العقيل
أثار اشتعال النار في أحد أجهزة التكييف بكلية البنات في محافظة ظهران الجنوب أمس، الهلع بين الطالبات الحاضرات في المكان، واللاتي سارعن إلى الهرب من المكان، لكن 43 طالبة لم يحتملن المنظر فسقط بعضهن مغشياً عليهن فيما أصيبت أخريات بصدمات عصبية واختناق.
وأوضح المتحدث باسم المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة عسير سعيد النقير في بيان أمس، أن فرق الإسعاف هرعت إلى الكلية عقب تلقيها بلاغاً عن إصابة طالبات نتيجة احتراق مكيف، مشيراً إلى أن 43 طالبة نقلن إلى مستشفى ظهران الجنوب، وجرى تقديم الإسعافات الأولية لهن، وغادرت 32 طالبة المستشفى في صحة جيدة، فيما جرى تنويم 11 طالبة نتيجة إصابتهن بصدمات عصبية وإغماء.
ولفت إلى أن المدير العام للشؤون الصحية في منطقة عسير الدكتور عبدالله الوادعي تابع الوضع الصحي للطالبات، ووجه بتقديم الرعاية الفائقة لهن.
من جهة أخرى، اندلع حريق في مدرسة ثانوية أهلية للبنين في حي الملك فهد في الرياض صباح أمس، ما دفع فرق الدفاع المدني إلى إخلاء المدرسة من الطلاب والمعملين تلافي
وذكر المتحدث الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة الرياض الملازم أول محمد الحمادي لـ«الحياة»، أن عمليات الدفاع المدني تلقت بلاغاً عن اندلاع حريق في مدرسة، فسارعت فرق إطفاء وإنقاذ إلى المكان، وأخلت المدرسة من الطلاب والمعلمين والموظفين، وسيطرت على الحريق الذي اندلع داخل دورات المياه.
وأضاف أن فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر لم ترصد أية إصابات، إذ إن الحريق كان محدوداً وأمكن عودة الطلاب للمدرسة، مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية في مسببات الحريق.
وأكد الطالب محمد الفهد لـ«الحياة»، أن دخان الحريق دخل إلى عدد من الفصول المجاورة لدورات المياه، لافتاً إلى أن ذلك لم يؤثر على الطلاب، لأنه حدث في نهاية الدوام قبل صلاة الظهر.
طالبان يخضعان للتحقيق بعد شكوى معلم
اً
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اسمى الأمل
•
رفع
روز 1409
•
الله يحفظ الطلاب والطالبات في كل المدارس
اصلا المدارس تلاقي المكيف له 5 سنين او اكثر من دون صيانه وقديمه غير الكهرباء التعبانه غير المباني المتصدعه
واذا فضلنا على هالحال راح نشوف هالخبر يتكرر كل سنه
الحمد الله مافي وفيات
اصلا المدارس تلاقي المكيف له 5 سنين او اكثر من دون صيانه وقديمه غير الكهرباء التعبانه غير المباني المتصدعه
واذا فضلنا على هالحال راح نشوف هالخبر يتكرر كل سنه
الحمد الله مافي وفيات
الصفحة الأخيرة