حريه محمد صلى لله عليه وسلم

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمه لله وبركاته :

بصراحه هذا الموضوع اعجبني ومادري وين احطه وحطيته هناا ان شالله يعجبكم

بسم الله الرحمن الرحيم
كل العجب لأبناء جلدتنا الذين وصفوا أنفسهم بل وتبنوا هذا الفكر الحيواني (( الليبرالية )) ودافعوا عنه بدعوى أن الحرية عندنا لم يأتي بها فالإسلام فعلى حد قولهم الليبرالية هي الحل كأنه بالذي يشير لك أن الفكر الإسلامي لم يكفل الحريات والعدل والمساواة ،،!!

عجباً لكل مطأطأ لرأسه يقول بالحرية الغربية والتي لا نراها عندهم إلا تجسد الحرية في جسد المرأة
من أين أتوا لنا بهذهـ الحرية المزعومة ..؟؟
أليس من الغرب ..؟؟

أليس الغرب هو العدو الأول للحريات سواء أكانت حرية المرأة أو حرية الأديان أو حرية الإختيار ..؟؟
أليس الغرب الذي منع بناء المآذن في أعظم دولة يرونها هؤلاء المخدوعين تمثل الحرية ..؟؟
أليس الغرب من منع ارتداء النقاب وهو حرية شخصية مكفولة بكل امرأة ..؟؟

هل هذهـ هي الحرية ، أم أنها عداء للحرية ، يأتون بالحالات الشاذة ، ويقيمون عليها النذور والحلوف ، حتى تكون صرخاتهم عالمية ، طالبةً بحلول ،
قرابين تذبح ونذور تنذر من أجل الإتيان (( بالهمجية )) الحرية الغربية ..


مثل هذه الحرية يا أدعياء الليبرالية ،،؟؟
أين حقوق المرأة عند الغرب في مثل هؤلاء الفتيات الاتي يزج بهن أهلهن في معترك الحياة لتحمل المسؤولية ، ومن تعرضها للتحرشات الجنسية التي أصبحت عندها ممارسة يومية ، أن كانت الحرية التي أتيتم بها من هؤلاء ، فـ نحن لا نريدها ، وتكفينا حرية محمد _صلى الله عليه وسلم _
انتشار بيوت الدعارة والبغاء وكثيراً ما يكون منظماً وتحت سمع الدولة وبصرها، وكثيراً ما يقع النساء في أسر هذا الشذوذ، ويتحولن إلى رقيق أبيض، وأسيرات للشبكات اللاتي يعملن من خلالها لكسب لقمة العيش بهذه الطريقة المشينة ، فمن أين أتيتم بالحرية إلا من عند هؤلاء ..!!

قي امريكا يُغتصب يومياً في أمريكا 1900 فتاة، 20% يغتصبن من قبل آبائهن ، وتأتون وتصيحون لزواج قاصر عندنا ..!!

بلغت نسبة الطلاق في أمريكا 60% من عدد عقود الزواج.
170 شابة في بريطانيا تحمل سفاحاً كل أسبوع.
سجلت الشرطة في إسبانيا أكثر من 500 ألف بلاغ اعتداء جسدي على المرأة في عام واحد، وأكثر من حالة قتل واحدة كل يوم.
في الولايات المتحدة الأمريكية سجلت الإحصائيات الرسمية أن 79% من الرجال يضربون زوجاتهم ضرباً يؤدي إلى عاهة، ونشرت مجلة التايم أن حوالي أربعة آلاف زوجة تنتهي حياتهن نتيجة لذلك، وأشار مكتب التحقيقات الفدرالي إلى أن 40% من جرائم القتل ضد النساء يرتكبها الأزواج، وجاء في دراسة لأحد المستشفيات الأمريكية أن 25% من حوادث انتحار الزوجات يسبقها ماض حافل بضرب أزواجهن.
أما في فرنسا فهناك مليونا امرأة يتعرضن للضرب كل سنة. و60% من الشكاوى الليلية التي تتلقاها شرطة النجدة في باريس استغاثات من نساء يسيء أزواجهن معاملتهن مما دفع ميشيل أندريه أمينة سر الدولة لحقوق الإنسان إلى القول: الحيوانات تعامل أحياناً أفضل من النساء, فلو أن رجلاً ضرب كلباً في الشارع سيتقدم شخص ما يشكو إلى جمعية الرفق بالحيوان، لكن لو ضرب رجل زوجته فلن يتحرك أحد في فرنسا.
- وفي بريطانيا يفيد أحد التقارير أن 77% من الأزواج يضربون زوجاتهم بدون سبب. كما كشف عدد من مراكز الدراسات والبحوث في أمريكا تفاصيل الإحصائية المثيرة التالية:
80% من المتزوجات منذ 15 سنة أصبحن مطلقات في سنة 1982م.
80% من جرائم الاغتصاب وقعت في محيط الأسرة والأصدقاء.
27% من الرجال يعيشون على نفقة النساء في سنة 1986م.
وتؤكد آخر الإحصاءات والمؤشرات الاجتماعية عن أحوال المرأة في العالم الغربي ، أنها تعيش أتعس فترات حياتها المعنوية ، على الرغم من البهرجة المحيطة بحياة المرأة الغربية ،
التي يعتقد بعض الناس أنها نالت حريتها، والبعض ينظر إلى قضية تحرير المرأة في الغرب على أنها نجاح للرجل في دفعها إلى مهاوي ممارسة الجنس معه من دون أن يكون مسؤولاً عما يقوم به.

ونجاح للشركات الكبرى في استغلالها وتحويلها إلى سلعة لترويج السلع الأخرى،
إننا يجب أن نأخذ العبرة مما وصل إليه حال المرأة في الغرب وألا نندفع في الطريق نفسه الذي سلكوه حتى لا نفاجأ بالنتائج نفسها التي وصلوا إليها.

عفواً لا حرية للمرأة أو الرجل على حدٍ سواء إلا حرية محمد التي نعرفها أما غيرها فهي لكم.

__________________
وتقبلووو تحياتي :26:منقول
0
352

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️